العقيد أديب بن حسن الشيشكلي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العقيد أديب بن حسن الشيشكلي

    كان أديب ضابطاً سابقاً في الجيش السوري، استولى على السلطة على دفعات منذ عام 1951 وحتى عام 1954، وكان قبلها أحد العسكريين السوريين الذين شاركوا في حرب 1948 وتأثر خلالها بأفكار الحزب السوري القومي الاجتماعي. انتقد تسليم حسني الزعيم لمؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي انطون سعادة للسلطات اللبنانية وقام بانقلاب مشترك مع سامي الحناوي على حسني الزعيم ، يقال ايضا انه عاد الى جولييت المير سعادة بقميص حسني الزعيم الملطخ بالدماء.
    الشيشكلي من عائلة حموية كبيرة ومعروفة ذات أصول تركية، وكلمة شيشكلي أو جيجكلي بالجيم المعجمة تعني صاحب الورد باللغة التركية، نشأ في حماة وتخرج من المدرسة الزراعية في سلمية، ثم من المدرسة الحربية في دمشق، تطوع في جيش المشرق الفرنسي، ثم انتقل مع غيره من الضباط إلى الجيش السوري، شارك في معركة تحرير سورية من الفرنسيين سنة 1945، ثم كان على رأس لواء اليرموك الثاني في جيش الإنقاذ في فلسطين سنة 1948.
    اشترك مع حسني الزعيم في الانقلاب الأول في 30 مارس 1949، لكنهما اختلفا فصرفه الزعيم من الخدمة، ولم يلبث أن عاد قائداً للواء الأول برتبة عقيد في عهد سامي الحناوي كما اشترك مع الحناوي في الانقلاب الثاني في 14 مايو 1949، لكن الشيشكلي لم يحقق في الانقلابين طموحه الشخصي، فهو مغامر يتطلع إلى السلطة ويبحث عن سلم يوصله إلى قمتها بأسلوب بارع ومقبول من الجماهير. له شقيق هو النقيب صلاح الشيشكلي عضو في الحزب القومي السوري الاجتماعي، وبحكم هذا الواقع ارتبط الشيشكلي بصلات قريبة مع العقيد أمين أبو عساف والنقيب فضل الله أبو منصور الذين ساهما في اعتقال سامي الحناوي، وانتقض بمساعدتهما على الحناوي أواخر 1949، فاستولوا على الحكم، وتولّى الشيشكلي رئاسة الأركان العامة 1951. كما مهدا الطريق لأديب الشيشكلي المسيطر على مجلس العقداء، لمنازعة رئيس الدولة هاشم الأتاسي على السلطة، حيث أصدر الشيشكلي في صباح (19 كانون الأول/1949) بلاغاً بتوقيعه، أكد فيه إقصاء سامي الحناوي وأسعد طلس عن القيادة، لتآمرهم على سلامة الجيش وكيان البلاد ونظامها الجمهوري.


    البلاغ رقم 1 لانقلاب العقيد أديب الشيشكلي

    الحكم المزدوج

    إنجازاته

    حزب التحرير العربي

    علاقة الشيشكلي مع الموحدين الدروز

    دستور جديد

    رئيس الجمهورية

    وفاته

    أهم المحطات في حكمه
    1950
    19 ديسمبر/كانون الأول: الانقلاب العسكري الثالث في سوريا بقيادة العقيد أديب الشيشكلي واعتقال سامي الحناوي وصهره أسعد طلس. وتتهم السعودية بأن لها علاقة بانقلاب الشيشكلي.
    1951
    28 نوفمبر/تشرين الثاني: قيام أديب الشيشكلي بانقلابه العسكري الثاني بعدما تمكن حزب الشعب من البرلمان وبعدما اضطر الرئيس هاشم الأتاسي إلى تشكيل وزارة جديدة برئاسة الدواليبي وبأغلبية من عناصر حزب الشعب مما هدد مواقع العسكريين داخل الحكم. واتهم الشيشكلي في بلاغه بأن الجيش استلم زمام الأمن في البلاد وبأن حزب الشعب يتآمر على البلاد ويسعى إلى تخريب جيشه وإعادة الملكية ثم قام بحل البرلمان.
    1952
    15 يناير/كانون الثاني: حظر الرئيس أديب الشيشكلي نشاط الحزب الوطني وحزب الشعب والإخوان المسلمين والتعاوني الاشتراكي وأغلق مكاتبهم بينما أبقى على نشاط حزب البعث والحزب العربي الاشتراكي فقط.
    6 أبريل/نيسان: حظر عام على كل الأحزاب دون استثناء.الشيشكلي من عائلة حموية كبيرة ومعروفة ذات أصول تركية، وكلمة شيشكلي أو جيجكلي بالجيم المعجمة تعني صاحب الورد باللغة التركية، نشأ في حماة وتخرج من المدرسة الزراعية في سلمية، ثم من المدرسة الحربية في دمشق، تطوع في جيش المشرق الفرنسي، ثم انتقل مع غيره من الضباط إلى الجيش السوري، شارك في معركة تحرير سورية من الفرنسيين سنة 1945، ثم كان على رأس لواء اليرموك الثاني في جيش الإنقاذ في فلسطين سنة 1948.

    اشترك مع حسني الزعيم في الانقلاب الأول في 30 مارس 1949، لكنهما اختلفا فصرفه الزعيم من الخدمة، ولم يلبث أن عاد قائداً للواء الأول برتبة عقيد في عهد سامي الحناوي كما اشترك مع الحناوي في الانقلاب الثاني في 14 مايو 1949، لكن الشيشكلي لم يحقق في الانقلابين طموحه الشخصي، فهو مغامر يتطلع إلى السلطة ويبحث عن سلم يوصله إلى قمتها بأسلوب بارع ومقبول من الجماهير. له شقيق هو النقيب صلاح الشيشكلي عضو في الحزب القومي السوري الاجتماعي، وبحكم هذا الواقع ارتبط الشيشكلي بصلات قريبة مع العقيد أمين أبو عساف والنقيب فضل الله أبو منصور الذين ساهما في اعتقال سامي الحناوي، وانتقض بمساعدتهما على الحناوي أواخر 1949، فاستولوا على الحكم، وتولّى الشيشكلي رئاسة الأركان العامة 1951. كما مهدا الطريق لأديب الشيشكلي المسيطر على مجلس العقداء، لمنازعة رئيس الدولة هاشم الأتاسي على السلطة، حيث أصدر الشيشكلي في صباح (19 كانون الأول/1949) بلاغاً بتوقيعه، أكد فيه إقصاء سامي الحناوي وأسعد طلس عن القيادة، لتآمرهم على سلامة الجيش وكيان البلاد ونظامها الجمهوري.
    أهم المحطات في حكمه
    • اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Adib_al-Shishakli.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	40.6 كيلوبايت 
الهوية:	1550621950
    • 1951
      • 28 نوفمبر/تشرين الثاني: قيام أديب الشيشكلي بانقلابه العسكري الثاني بعدما تمكن حزب الشعب من البرلمان وبعدما اضطر الرئيس هاشم الأتاسي إلى تشكيل وزارة جديدة برئاسة الدواليبي وبأغلبية من عناصر حزب الشعب مما هدد مواقع العسكريين داخل الحكم. واتهم الشيشكلي في بلاغه بأن الجيش استلم زمام الأمن في البلاد وبأن حزب الشعب يتآمر على البلاد ويسعى إلى تخريب جيشه وإعادة الملكية ثم قام بحل البرلمان.
    • 1952
      • 15 يناير/كانون الثاني: حظر الرئيس أديب الشيشكلي نشاط الحزب الوطني وحزب الشعب والإخوان المسلمين والتعاوني الاشتراكي وأغلق مكاتبهم بينما أبقى على نشاط حزب البعث والحزب العربي الاشتراكي فقط.
      • 6 أبريل/نيسان: حظر عام على كل الأحزاب دون استثناء.
      • 25 يوليو/تموز: تشكيل «حركة التحرير العربي» بزعامة أديب الشيشكلي خلال مؤتمرها التأسيسي المنعقد في حلب.
    • 1953
      • 10 يوليو/تموز: إجراء استفتاء على تعديل دستوري ينص على تحويل النظام الحكومي من نظام نيابي إلى نظام رئاسي ونجم عن الاستفتاء الموافقة على التعديل ونجاح الشيشكلي المرشح الوحيد للرئاسة وكان من أبرز المؤيدين للشيشكلي إضافة إلى الحزب الذي شكله هو الحزب السوري القومي الاجتماعي.
      • 30 يوليو/تموز: إصدار الشيشكلي قانونا جديدا للانتخابات خفض فيه عدد أعضاء البرلمان إلى 82 عضوا وسمح بعودة النشاط الحزبي باستثناء الحزب الشيوعي. وقد أجريت انتخابات قاطعتها القوى السياسية باستثناء حركة التحرير التي حصلت على 72 مقعداً. وحصل القوميون السوريون المستقلون على المقاعد الباقية وانتخب مأمون الكزبري رئيسا لمجلس النواب.
    • 1954

    25 يوليو/تموز: تشكيل «حركة التحرير العربي» بزعامة أديب الشيشكلي خلال مؤتمرها التأسيسي المنعقد في حلب.
    1953
    10 يوليو/تموز: إجراء استفتاء على تعديل دستوري ينص على تحويل النظام الحكومي من نظام نيابي إلى نظام رئاسي ونجم عن الاستفتاء الموافقة على التعديل ونجاح الشيشكلي المرشح الوحيد للرئاسة وكان من أبرز المؤيدين للشيشكلي إضافة إلى الحزب الذي شكله هو الحزب السوري القومي الاجتماعي.
    30 يوليو/تموز: إصدار الشيشكلي قانونا جديدا للانتخابات خفض فيه عدد أعضاء البرلمان إلى 82 عضوا وسمح بعودة النشاط الحزبي باستثناء الحزب الشيوعي. وقد أجريت انتخابات قاطعتها القوى السياسية باستثناء حركة التحرير التي حصلت على 72 مقعداً. وحصل القوميون السوريون المستقلون على المقاعد الباقية وانتخب مأمون الكزبري رئيسا لمجلس النواب.
    1954
    25 فبراير/شباط: الانقلاب العسكري الرابع الذي أعاد هاشم الأتاسي إلى الحكم، فرار الشيشكلي وسفره إلى بيروت.
يعمل...
X