لفتت شركة أوبر الأنظار بنموها السريع والمثير للجدل، وتحولت إلى واحدة من أكثر الشركات شعبيةً خلال العقد الأخير. أثّر تطبيق شركة أوبر كثيرًا في وسائل النقل الحديثة العامة، وخلال وقت قصير، أصبحت أوبر الشركة الخاصة الناشئة الأعلى قيمة في العالم في مجال نقل الركاب.
طُرحت أوبر للاكتتاب عام 2019 أي بعد 10 سنوات من تأسيسها، ورغم المصاعب التي واجهتها، حافظت على مكانتها شركةً مهمة في أعمال التوصيل. في توزيع أرباحها للربع الثاني عام 2021، أعلنت أوبر عن صافي دخل قدره 1.1 مليار دولار، وإجمالي إيرادات قدرها 3.9 مليار دولار، بتنظيمها 1.5 مليار رحلة.
تاريخ أوبر: باريس والنمو الخاطف
بدأت قصة أوبر في باريس عام 2008، خلال مؤتمر رجال الأعمال الصاعدين «لي ويب»، الذي حضره الصديقان ترافيس كالانيك وجاريت كامب .كان الصديقان قد باعا شركات ناشئة بمبالغ كبيرة عام 2007، وحصل كالانيك على مبلغ 19 مليون دولار في حين باع كامب شركته الناشئة بقيمة 75 مليون دولار.
خلال إحدى ليالي المؤتمر، فشل الصديقان في الحصول على سيارة أجرة فجاءت الفكرة: ماذا لو كان بإمكاننا طلب سيارة بواسطة الهاتف؟ من هنا وُلدت فكرة أوبر. عاد كامب إلى سان فرانسيسكو وتابع دراسة فكرة أوبر، واشترى مجالًا على الانترنت بأسم أوبر.
أوبر واكتتابها الأول المخيب للآمال
كان الطرح الأولي لأسهم أوبر مخيبًا، وصُنّف أنه أكبر خسارة لأول يوم للاكتتاب العام في الولايات المتحدة. سابقًا، قيّم خبراء وول ستريت شركة أوبر بقيمة 120 مليار دولار، بوصفها أكبر شركة ناشئة تُطرح في سوق الأسهم على الإطلاق، لكن بعد الاكتتاب الأولي، قُدرت قيمتها بـ 69 مليار دولار فقط، أي أكثر بقليل من نصف التقدير الأول.
المنافسة بين أوبر وليفت
نشأت منافسة قوية بين شركة أوبر وأقرب منافسيها شركة ليفت. خلال عام 2014 تبادلت الشركتان الاتهامات بشأن تعطيل سائقي وموظفي الشركتين الرحلات على بعضهم أي المضاربة المباشرة، اعترف كالانيك بمحاولته إعاقة محاولات شركة ليفت جمع التبرعات عبر مجلة فانيتي فاير.
مكتسبات أوبر من عمليات الاستحواذ
تمتلك أوبر برنامجًا لتوصيل الطعام يُسمى «أوبر إيتس»، إضافةً إلى برنامج أوبربول، الذي يسمح للسائقين بجمع عدة ركاب في رحلة واحدة، فيوفر تنقلًا أرخص للعامة. عام 2017، عقدت أوبر شراكة مع بنك باركليز لإصدار بطاقات الائتمان في الولايات المتحدة.
شركة لايم
في يوليو 2018، أعلنت شركة أوبر نيتها الاستثمار في شركة «لايم»، وهي شركة لتأجير الدراجات الكهربائية بالتعاون مع شركة أخرى، إذ يقود الراكب «السكوتر» ويتركه جوار الرصيف للراكب القادم.
وفقًا لأوبر، إنه نموذج عمل مبني على الطاقة النظيفة. هذه الصفقة جزء –يُقدر بـ 335 مليون دولار- من استثمارات بقيمة 1.1 مليار دولار، إذ تخطط أوبر للترويج لشركة لايم من خلال تطبيقاتها وعلامتها التجارية الموجودة على دراجاتها.
عام 2018 تكللت جهود أوبر بالنجاح في سعيها لشراء شركة «جامب» للدراجات مقابل 200 مليون دولار.
تطبيق توصيل الطعام
عام 2020 أعلنت أوبر استحواذها على تطبيق توصيل الطعام «بوتسميت»، بشراء جميع أسهم الشركة في صفقة ضخمة بلغت 2.6 مليار دولار. جاءت الخطوة جزءًا من استراتيجية تعويض الخسائر الناجمة عن الجائحة، وبلغ سهم أوبر أعلى مستوى له على الإطلاق.
خاتمة
تُعد أوبر من بين أكثر الشركات الناشئة شعبيةً في العالم، وقد أثارت الاهتمام كونها الشركة الناشئة الأعلى قيمة، إضافةً إلى تأثيرها في مجال النقل التقليدي. رغم الخسائر التي سببتها جائحة كورونا لمجال التوصيل، فإن التخطيط الجيد والاستثمار في مجال توصيل طلبات الطعام مثّل عوامل إيجابية لزيادة قيمة الشركة.
طُرحت أوبر للاكتتاب عام 2019 أي بعد 10 سنوات من تأسيسها، ورغم المصاعب التي واجهتها، حافظت على مكانتها شركةً مهمة في أعمال التوصيل. في توزيع أرباحها للربع الثاني عام 2021، أعلنت أوبر عن صافي دخل قدره 1.1 مليار دولار، وإجمالي إيرادات قدرها 3.9 مليار دولار، بتنظيمها 1.5 مليار رحلة.
تاريخ أوبر: باريس والنمو الخاطف
بدأت قصة أوبر في باريس عام 2008، خلال مؤتمر رجال الأعمال الصاعدين «لي ويب»، الذي حضره الصديقان ترافيس كالانيك وجاريت كامب .كان الصديقان قد باعا شركات ناشئة بمبالغ كبيرة عام 2007، وحصل كالانيك على مبلغ 19 مليون دولار في حين باع كامب شركته الناشئة بقيمة 75 مليون دولار.
خلال إحدى ليالي المؤتمر، فشل الصديقان في الحصول على سيارة أجرة فجاءت الفكرة: ماذا لو كان بإمكاننا طلب سيارة بواسطة الهاتف؟ من هنا وُلدت فكرة أوبر. عاد كامب إلى سان فرانسيسكو وتابع دراسة فكرة أوبر، واشترى مجالًا على الانترنت بأسم أوبر.
أوبر واكتتابها الأول المخيب للآمال
كان الطرح الأولي لأسهم أوبر مخيبًا، وصُنّف أنه أكبر خسارة لأول يوم للاكتتاب العام في الولايات المتحدة. سابقًا، قيّم خبراء وول ستريت شركة أوبر بقيمة 120 مليار دولار، بوصفها أكبر شركة ناشئة تُطرح في سوق الأسهم على الإطلاق، لكن بعد الاكتتاب الأولي، قُدرت قيمتها بـ 69 مليار دولار فقط، أي أكثر بقليل من نصف التقدير الأول.
المنافسة بين أوبر وليفت
نشأت منافسة قوية بين شركة أوبر وأقرب منافسيها شركة ليفت. خلال عام 2014 تبادلت الشركتان الاتهامات بشأن تعطيل سائقي وموظفي الشركتين الرحلات على بعضهم أي المضاربة المباشرة، اعترف كالانيك بمحاولته إعاقة محاولات شركة ليفت جمع التبرعات عبر مجلة فانيتي فاير.
مكتسبات أوبر من عمليات الاستحواذ
تمتلك أوبر برنامجًا لتوصيل الطعام يُسمى «أوبر إيتس»، إضافةً إلى برنامج أوبربول، الذي يسمح للسائقين بجمع عدة ركاب في رحلة واحدة، فيوفر تنقلًا أرخص للعامة. عام 2017، عقدت أوبر شراكة مع بنك باركليز لإصدار بطاقات الائتمان في الولايات المتحدة.
شركة لايم
في يوليو 2018، أعلنت شركة أوبر نيتها الاستثمار في شركة «لايم»، وهي شركة لتأجير الدراجات الكهربائية بالتعاون مع شركة أخرى، إذ يقود الراكب «السكوتر» ويتركه جوار الرصيف للراكب القادم.
وفقًا لأوبر، إنه نموذج عمل مبني على الطاقة النظيفة. هذه الصفقة جزء –يُقدر بـ 335 مليون دولار- من استثمارات بقيمة 1.1 مليار دولار، إذ تخطط أوبر للترويج لشركة لايم من خلال تطبيقاتها وعلامتها التجارية الموجودة على دراجاتها.
عام 2018 تكللت جهود أوبر بالنجاح في سعيها لشراء شركة «جامب» للدراجات مقابل 200 مليون دولار.
تطبيق توصيل الطعام
عام 2020 أعلنت أوبر استحواذها على تطبيق توصيل الطعام «بوتسميت»، بشراء جميع أسهم الشركة في صفقة ضخمة بلغت 2.6 مليار دولار. جاءت الخطوة جزءًا من استراتيجية تعويض الخسائر الناجمة عن الجائحة، وبلغ سهم أوبر أعلى مستوى له على الإطلاق.
خاتمة
تُعد أوبر من بين أكثر الشركات الناشئة شعبيةً في العالم، وقد أثارت الاهتمام كونها الشركة الناشئة الأعلى قيمة، إضافةً إلى تأثيرها في مجال النقل التقليدي. رغم الخسائر التي سببتها جائحة كورونا لمجال التوصيل، فإن التخطيط الجيد والاستثمار في مجال توصيل طلبات الطعام مثّل عوامل إيجابية لزيادة قيمة الشركة.