بعد 20 عاماً.. هل يعيش أبطال أيامنا الحلوة عنوان المسلسل؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بعد 20 عاماً.. هل يعيش أبطال أيامنا الحلوة عنوان المسلسل؟

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG_٢٠٢٣٠٨٢٥_١١٥٣٠٥.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	70.8 كيلوبايت 
الهوية:	150976 بعد خروجهم من الحارة العشوائية.. ماهي ذكرياتكم مع أبطاله؟
    مضى 20 عاماً على عرض مسلسل “أيامنا الحلوة”، للكاتبَين “حسن م يوسف” و”نجيب نصير”. من إخراج الراحل “هشام شربتجي”. تصدى لبطولته مجموعة من الفنانين السوريين، والآن أين هم أبطاله وهل يعيشون أيامهم الجميلة فعلاً؟.
    يروي العمل الذي تم عرضه عام 2003، قصة عائلات جمعتها إحدى الحارات العشوائية في “دمشق”، وكان أبرزهم عائلة “أم عماد_ثراء دبسي” وأبناؤها الأربعة. وكل واحد فيهم يمتلك مساعي للتخلص من الفقر وخلق لحظات فرح يريح بها عقله المنهك بالتفكير وروحه الساعية للراحة.
    واليوم خرج غالبية أبطال تلك الحارة منها، ويمكن القول أنهم خرجوا من عالم الوقوف أمام الكاميرات، ليقفوا وراءها أو ربما في عوالم أخرى.
    كانت “أم عماد_ثراء دبسي” تلك الأم المريضة التي تعمل في أحد منازل الأثرياء، لتساعد بتأمين مصاريف أولادها، إلا أن المرض تمكّن منها وأبقاها بسريرها. والآن “ثراء” بعيدة عن التمثيل وتواصل إغناء مسيرتها الفنية بعالم الدوبلاج والأعمال الإذاعية.
    وبالنسبة لابنها “عماد” الذي قام بدوره “عبد المنعم عمايري” الشاب المكافح ويعمل ليل نهار لسد حاجات أخوته. يبدو أنه نال جزاء تعبه بالعمل على أرض الواقع. فها هو الآن يتصدر البطولات بالأعمال الدرامية. ومن أبرز أعماله “زقاق الجن” مؤخراً و”على صفيح ساخن” وغيرهم.
    لعب “عمايري” بطولة “قيد مجهول” مع زميله “باسل خياط” عام 2021، وفي “أيامنا الحلوة” كانا شقيقين، وظهر “خياط” بدور “صباح” الأخ الأوسط. الحالم بالوصول للثروة والمناصب ولو على حساب أفراد عائلته. وما أن حقق مراده ليتنكر لهم جميعاً.
    وفي الوقت الحالي احتل “خياط” مساحته الخاصة في عالم التمثيل، وبدأ بلبس عباءات غير سورية بالمطلق، ليطل من “مصر” في “منعطف خطر” العام الفائت. ويتابع الآن في عمله التركي المعرب “الثمن” مع عدد من الفنانين السوريين واللبنانيين.
    عائلة “أم عماد” في “أيامنا الحلوة” والمؤلفة من 3 أشقاء وأخت وحيدة لعبت دورها “كاريس بشار _ أميمة”. التي أحبت جارهم المطرب، لتتزوج منه “خطيفة”، وتهرب تاركةً عشوائيات حارتها وتدخل مجال الرقص برفقة زوجها.
    اليوم بات يردد اسم “كاريس” في عالم الدراما المشتركة بعد مشاركتها الأولى في مسلسل “النار بالنار” رمضان الماضي. وقبله التركي المعرب “ستيلتو”. وبقيت الحارة العشوائية شاهد قوي على انطلاقتها.
    لم تحقق “أميمة” أيامها الحلوة بشكل كامل، ولا سيما أنها في نهاية العمل قضت على يد أخيها الصغير “فجر” والذي قدمه “رامي حنا”. باعتبارها مصدر عار لعائلتهم. وما حالة “حنا” هذه الأيام بعد جريمته؟.
    “حنا” الآن قبطان سفينته الخاصة بعالم الإخراج، نقل أحاسيس الوقوف أمام العدسات إلى ورائها، وعكسها من خلال الممثلين المشاركين معه. وفي رصيده عدة أعمال درامية منها “نانغو، عنترة بن شداد، زهرة النرجس، وعلى قيد الحياة”.
    هكذا بدت ملامح عائلة “أم عماد” واضحة بين حاضرها وماضيها، ولا يمكن الاستغناء من الحديث عن جيرانهم والمؤثرين بحياتهم جميعاً. خاصةً الدكتور “غزوان” وقام به الراحل “نضال سيجري” الطبيب الرحماني ومن أوصل مهنة الطب بشكل راقٍ وأدى رسالتها بأمانة.
    ولكنه لم يتمكن من نقل دوره إلى جياته، ويعالج نفسه فغلبه المرض حقيقةً وخسره الوسط الفني عام 2013، وفي رصيده كنوز درامية كفيلة بحفظ اسمه لمئات السنين. ومنها “ضيعة ضايعة وأبناء القهر”.
    القدر ذاته واجهه الراحل “محمد قنوع” مطلع هذا العام 2023، والذي أدى دور “زهير” صديق “فجر” الابن الأصغر في “أيامنا الحلوة”، وفي سنوات قدّم بها “قنوع” أدوراً لا تشبه ما ألفه الناس منه. وستبقى باقية في ذاكرة جمهوره وكان آخر أعماله “العربجي” بشخصية “شومان” التي ودّع بها جمهوره إلى غير عودة.
    ومن أبطال أيامنا الحلوة “يارا صبري_ عايدة” التي استقرت خارج البلاد، وبقيت بمجال الفن ولكن بشكل مقلّ. أيضاً “إياس أبو غزالة _ سعد” متنقل حالياً بين الدوبلاج والتمثيل وكان ظهوره الأخير في “على قيد الحب 2022 للمخرج “باسم السلكا”.
    ونذكر أيضاً “نادين خوري _ عبير” وماتزال على رأس عملها بشتى الأنواع الدرامية، “محمد خير الجراح _ أبو ظواظ” وهو كزملائه بدأ بإبراز مواهبته ليصل للغناء مؤخراً. بينما “أيمن رضا _ صبحي” حصر الغناء ضمن المسلسلات كما كان دوره خلال العمل. وبقي مواظباً على مهنته الأساسية.
    وبعد مرور تلك الأعوام والكشف عن تفاصيل نهاية أبطاله. ماهي الذكريات التي تركها العمل في ذاكرتكم؟
يعمل...
X