كـتاب:سحرالتصوير.فن واعلام - تاليف الدكتور:عبدالباسط سلمان -تقديم :عبدالفتاح رياض

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كـتاب:سحرالتصوير.فن واعلام - تاليف الدكتور:عبدالباسط سلمان -تقديم :عبدالفتاح رياض



    كـتاب : سحر التصوير - فن واعلام
    تاليف : الدكتور عبدالباسط سلمان
    تقديم : عبدالفتاح رياض
    نشـر : الدار الثقافية للنشر – القاهرة - مصر

    شكر وتقدير:
    كثير من الناس ساهموا فى بلورة افكارى واعمالى لاكون محترفاً فى التصوير ، إلا أن االله سبحانه هو الواحد الأحد الذى منحنى العقل والرغبة فى أن أكون فى هذا اال الذى يسرنى بمجرد أن تذكره، لذا أنا احمد االله واشكره أولا واخيراً الاف المرات فشكراً لربى على ما انعم على. ايضاً اشكر صديق وأخ وزميل كان معى فى الجامعة يشاركنى فى كل تجارب الفوتوغراف فى اتبر الخاص بالتصوير ويشجعنى على الغوص فى أعماق الفن السينمائى والفوتوغرافى، هذا الزميل لا يمكن أن أنسى مؤازرته ولا جهوده ادية فى هذا الكتاب فهو ترجم لى الكثير من الموضوعات وساهم فى تشجيعى مرات عديدة لكى أنجز عملى هذا، انه الفنان عماد على اكبر الذى يمثل لى قمه من القمم فى المعرفة والمثابرة والثقة. الاستاذ الكبير عبد الفتاح رياض كان مفتاحاً اساسياً فى دراستى بالجامعة لذا فهو صاحب فضل على كل المصورين العرب لتوفيره جملة من المصادر العلمية القيمة، اشكره كل الشكر واتمنى له المزيد من العطاء والموفقية، ليكون ذخراً لنا اشكر ايضاً استاذى العزيز عبد الجليل الأدهم الذى أستشيره كثيراً واحبه اكثر واشكر الدكتور مختار يونس من المعهد العالى للسينما فى مصر واشكر الفنان هادى النجار العاشق والمحترف للتصوير فى العراق، واشكر الفنان الكبير شبت التشكيلى الذى يفهم فى الفوتوغراف اكثر من المحترفين فى التصوير. اشكر امى التى أدعو لها فى صلاتى كل يوم لأنها ربتنى ومهدتنى لأن أكون ولولاها لم أكون اشكرها لأمور لا تعد ولا تحصى، اشكرها لأنها أول من اشترت لى جهاز تكبير الصور وشجعتنى على أن أخوض التصوير . عبد الباسط
    *
    تقديم كلمة اللواء/ عبد الفتاح رياض S.P.R.F لقد تشرفت بقراءة هذا العمل العلمى والفنى الرائع «سحر التصوير بين الفن والأعلام» لمؤلفه الدكتور/ عبد الباسط سلمان الأستاذ بكلية الأعلام وكلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد. وبجانب ما يحتويه الكتاب من معلومات قيمة للغاية حول تاريخ التصوير الضوئى ودوره فى اتمع فى كافة نواحى الحياة، فى مجال الأعلام المقروء فى الصحافة، والمرئى فى التلفزيون، وفى الفنون والصناعة، وفى الأمن الداخلى والأمن الخارجى، والأبحاث العلمية فى الطب والزراعة وفى كافة فروع الحياة فى العصر الحديث، ولاسيما بعدما ناله من تحسينات أخرجته من عصر التصوير التقليدى ثم أدخلته إلى عصر التصوير الرقمى، والكومبيوتر والإنترنت، فصار هذا الكتاب مرجعا ليس فقط لهواه التصوير الضوئى بل لمحترفى التصوير فى كافة فروعة، ولكل ما يطلبه الإنسان فى عصر سيطرة المعلومات. وقد أزاد من قيمة هذا الكتاب انه لم يكتفى فقط بعرض النواحى العلمية والتطبيقية فى التصوير الضوئى بل وضع المؤلف خبراته الشخصية بجانب عمله كأستاذ متخصص فى التصوير الفوتوغرافى والسينمائى والتليفزيونى ومارس هذه الأعمال عمليا. أن هذا الكتاب قد جمع فيما بين الدراسة العلمية من جانب والخبرات الشخصية من جانب آخر، فصار مرجعا يجب اقتناؤه لكل من ارتبط بالتصوير الضوئى محترفا أو هاويا. آملين أن يكون هذا العمل العلمى والفنى مقدمة لاعمال مماثلة لا حقا . كلمة اللواء/ عبد الفتاح رياضS.P.R.F الزميل بالجمعية الملكية البريطانية أستاذ التصوير بأكاديمية الفنون وبجامعة القاهرة وأكاديمية الشرطة والجامعة الأمريكية بالقاهرة
    *بسم االله الرحمن الرحيم تمهيد:- التطور والتقدم فى الحياة افرز ضرورات كثيرة لاستخدام آلة التصوير فى الحياة اليومية، حيث برزت مجموعة كبيرة فى آلات التصوير فى العقود الأخيرة توافرت فى متناول اتصين وغير اتصين بالتصوير، ومع تصاعد الاستخدمات للحاسبة الالكترونية تحتمت ضرورات فى استخدام التصوير بأشكال شتى، حيث ظهرت تقنيات عديدة فى التصوير مكملة للعمليات الرقمية فى الحاسبات، وهو الامر الذى جعل فن التصوير يتضاعف للحدود بالغة، فبعد أن كان التصوير قاصر على المصورين المحترفين اصبح الآن فى متناول المحترفين وما دونهم لدرجة أن الطفل اصبح يستخدم آلة التصوير لتصوير جولاته والعابه وما إلى ذلك، إلا أن هناك امر غاية فلا الأهمية بهذا الجانب، وهو أن ليس كل من استخدم آلة التصوير هو مصور محترف فهناك العديد من الحدود فى أن يكون المستخدم للكاميرا محترفاً، كما أنه ليس كا النتائج التى يحققها أولئك الذين يستخدمون آلة التصوير هى نتائج ناجحة أو مقبولة، فالمصور المحترف حالة استثنائية باتمع، ولا يمكن لكل من يهوى او يهتم بالتصوير أن يكون مثله، فهناك جملة من الشروط والتدابير الواجب توفرها فى المستخدم لآلة التصوير لكى يكون محترفاً، هذه الشروط والتدابير تستلزمه معرفة الكثير من التفاصيل الدقيقة فى التصوير، لذا أن هذا الكتاب سيتوغل فى هذه الجوانب ليحقق الاحتراف فى التصوير لمن يرغب أن يكون محترفاً. هذا الكتاب تناول جملة من الموضوعات التى تهم التصوير وجوانبه المتعددة والمتفرعه، فالتصوير منذ أن ظهر ارتبط بالعديد من التطورات والابتكارات والاختراعات والاكتشافات التى تندرج ضمن العلوم والفنون، ومالم ندرك هذه الامور فى التصوير لا يمكن لنا أن نكون محترفين فى التصوير، فالتصوير مهنة وفن وعلم وتطبيق وخبرة، وهو ايضاً حالة مترابطة ومتسلسلة فى الأنواع والابتكارات اى انه متوازى مع ما يجاوره من أنواع اخرى، فهناك على سبيل المثال التصوير الفوتوغرافى، وكذلك هو الحال مع التصوير الرقمى الذى يرتبط بشكل أو بآخر بالتصوير التليفزيونى والفوتوغرافى والسينمائى، فأنواع التصوير المتعددة تشترك فى ما بينها بالعديد من الاستخدامات او الجماليات، لذا كان واجباً أن ندرك كل انواع التصوير كى نكون محترفين، وهذا الكتاب سيتناول انواع التصوير منذ أن ابتكر الى يومنا هذا، حيث سيتناول بدايات التصوير وتطوره واستخدامه فى السينما ومن ثم فى التليفزيون حتى يدخل عالم الديجتال، فهناك انواع كثيرة فى التصوير سيتم تناولها فى هذا الكتاب كالتصوير الصحفى أو تصوير البورتريف او التصوير الرقمى أو التصوير ثلاثى الابعاد ناهيك عن الموضوعات المرتبطة بالتصوير من إضاءة وزوايا للتصوير ومستويات للكاميرا وحركاتها، كما أن الكتاب سيتناول تجارب حقيقة لمؤلف الكتاب فى التصوير، حيث أن مؤلف هذا الكتاب هو بالأساس مصور فوتوغرافى وسينمائى وتليفزيونى اضافة إلى انه يدرس مادة التصوير فى الجامعات العراقية لسنوات عديدة واكتسب خبرات عديدة من ممارساته ودراساته فى هذا اال وكل هذه الخبرة والعلمية فى التصوير ستكون منظرة فى هذا الكتاب الذى يجمع ما بين النظريات العلمية والممارسات الميدانية الحقيقية والصور الفوتوغرافية التى صورت بعدسة المؤلف.
    **لتصوير حين نتطلع على أي جريدة أو نقرأ أي مجلة لا بد لنا وان نرى جملة من الصور الفوتوغرافية التي قد تبهرنا وتثيرنا لأن نتطلع على ما موجود في الجريدة أو الة، وحين نشاهد برامج التلفزيون من أخبار أو تقارير سياسية واقتصادية ورياضية فإن هناك دفق من اللقطات الصورية المتتالية ستظهر مع البرامج التلفزيونية، فهي تشكل متعة ومعلومة مرئية تحفزنا والمتلقين على الاستمرار في المشاهدة لما تحويه تلك اللقطات من تفاصيل معلوماتية بليغة، وكذلك عندما نشاهد فيلماً سينمائياً الذي يضمن هو الأخر مجموعة من اللقطات الصورية الدرامية، تبدو لنا ستظهر مع البرامج التلفزيونية، فهي تشكل متعة ومعلومة مرئية تحفزنا والمتلقين على الاستمرار في المشاهدة لما تحويه تلك اللقطات من تفاصيل معلوماتية بليغة، وكذلك عندما نشاهد فيلماً سينمائياً الذي يضمن هو الأخر مجموعة من اللقطات الصورية الدرامية، تبدو لنا ستظهر مع البرامج التلفزيونية، فهي تشكل متعة ومعلومة مرئية تحفزنا والمتلقين على الاستمرار في المشاهدة لما تحويه تلك اللقطات من تلك اللقطات وكأنها توثيق لمواقع وشخصيات وآثار وأحداث ومواقف، وهي كثيراً ما تحفزنا على التطبيع مع المعلومات لتـترسخ في ذهننا ولتشكل في النهاية وسيلة من وسائل الأعلام التي تؤثر بنا وتقودنا إلى ما يقود الأعلام ووسائله الأخرى، حيث أن للتصوير قدرة هائلة على تغيير وإعادة تنظيم الأشكال أو الموجودات في الكادر الصوري (من خلال اللقطة الواحدة يمكن أن يتغير ترتيب الأشياء مرارا، إذ أن الحركة داخل اللقطة ( عبر التصوير ) يمكن أن توجه انتباه المتفرج إلى أشياء مطلوبة في اللقطة حسب متطلبات الموقف ويمكن من خلال الحركة أيضا إخفاء أشياء كانت مرئية أو إظهار أشياء كانت خافية(١.( لقد حقق التصوير جملة من المنجزات التي خدمت البشرية أو الإنسانية حيث انه استطاع ان يختصر الكثير من الجهود والكثير من الوقت والمال بحكم الافتراضات الحقيقية التي حققها في العلوم والفن،ان التصوير ارتبط بالعديد من التطورات التكنلوجية التي أسهمت في تحسين وتطوير العديد من االات ومجال التلفزيون واحد من تلك االات التي استفادت من تقنية التصوير وحققت مجموعة من التطورات، ولعل ما ذكره الأستاذ عبد اللطيف السعدون تأكيد لذلك ( أهم الخصائص التي يتميز بها التلفزيون هي اهميته في العلم والتعليم حيث تمكن التلفزيون من ربط العالم ببعضه على نحو سريع من خلال المحطات الفضائية ومن خلال تبادل الثقافات والمعارف والعلوم اتلفة، وتمكن من نقل الدروس في جميع مراحل التعليم – جامعات على الهواء – نقل العمليات الجراحية واتبرية)(١ ،(والواقع ان كل هذه المنجزات لم يكن له ان تتحقق لو لا التصوير.
    **
    ان التصوير باختلاف استخداماته وانواعه واشكاله في وسائل الإعلام بات يشكل ضرورة من الضرورات الحتمية في العمل الاعلامي لما له من خواص استقطابية وخواص ابهار وتأثير في المتلقي، فأكثر الجرائد والات والنشرات وما إلى ذلك من الوسائل الصحفية باتت معتمدة بشكل اساسي على ما تحمله اللقطة الفوتوغرافية من قدرات تأثيرية في القارئ أو المتلقي لتحقق النجاح والانتشار، ولو تخيلنا ان الصحف وهي لا تحوي على لقطات فوتوغرافية فاننا سوف نجد ان تلك الصحف مملة وغير مرغوبة لما يبعثه الشكل العام لتلك الصحف من رتابة وغموض أو ترهيل، ويقول الاستاذ خليل صابات بشان الاهمية والتاثير للصورة ( الصورة تعادل الف كلمة، وان صور الاشخاص تجذب الانتباه أكثر مما تجذب صورة الاشياء الاخرى )(٢ (لذا كانت اللقطة الفوتوغرافية في الصحف بمثابة التشويق الذي يتبلور في الفلم السينمائي عبر الموضوع والأحداث التي يستعرضها، وكذلك المؤسسات الاعلامية التلفزيونية نراها اليوم تهتم بشكل أو بآخر في تقنيات التصوير التلفزيوني لكي تؤمن آخر الأحداث عبر اللقطات التلفزيونية التي تجذب المشاهد وتعطيه تحيز في الاستمرار والمتابعة ازاء ما يعرضه التلفزيون، فلو استعرض التلفزيون على سبيل المثال الاخبار والتقارير أو البرامج الأخرى دون ان يعتمد على اللقطات المصورة فانه سيفقد حتما نسبة كبيرة من المتلقين الذين يرومون مشاهدة البرامج والاخبار معززة باللقطات الصورية، وهنا الحال يكون أشبه بحال الصحف التي لا تحوي على اللقطات الفوتوغرافية (٣.( ان أي عمل سواء كان صحفي أو تلفزيوني يعتمد وبشكل لا يقبل الشك على التأثيرات التي تحققها اللقطات الصورية جراء التفاصيل والمصداقية التي تحملها اللقطة ذاتها، ذلك لان اللقطة الصورية أصبحت بالوقت الحاضر الدلالة التي تعبر عن الحدث او الخبر أو الموقف بالشكل السريع والمؤثر فاللقطة الصورية أصبحت الشفرة أو الرمز للموضوع الذي يختاره المتلقي فهي قد تستقطبه ان كان يرغب موضوع الصورة أو تبعده ان كان لا يملك الوقت لمتابعة موضوع هذه اللقطة أو لا يرغبه، وهي في نفس الوقت ستعطيه تلخيص مل ما تحتويه الصفحة وماهيتها وتعطي تلخيص لما يضمنه البرنامج التلفزيوني ان كانت لقطة تلفزيونية تعرض من على شاشة التلفزيون، وحتى في السينما نلاحظ ان اللقطة الصورية هي الاساس في الانجذاب نحو عمل ما أو النفور عنه، ذلك لطبيعة اللقطة التي تعبر عن طبيعة الموضوع الذي تستعرضه،( للتصوير د ور مهم في اثارة انتباه المشاهد من خلال ما يمتلكه من امكانية في الاقناع والتاثير )(١ (فعلى سبيل المثال حين نذهب لاي دار عرض سينمائي فاننا قبل ان ندخل لصالة العرض السينمائي نشاهد مجموعة من الصور الفوتوغرافية ملصقة على جدران دار العرض تبين طبيعة العمل السينمائي الذي ستعرضه الصالة وبالتالي فان اللقطات الفوتوغرافية ستكون بمثابة المنذر لموضوع العمل السينمائي المعروض داخل الصالة أي انها ستكون المرشد أو المعين لما يرغبه المتلقي من أعمال فان كان العمل على سبيل المثال عملا رومانسيا فان اللقطات الملصقة حتما ستعبر عن ذلك وان كان عملا بوليسيا فان اللقطات ستبين ذلك وبالتالي ستقود المتلقي في ان يدخل صالة العرض أو لا يدخل. لقد تمكن التصوير من ان يدخل العديد من االات في حياتنا الشخصية بحكم انه استخدم بالعديد من المنتجات، حيث ان هناك الكثير من الاستخدامات للتصوير في الحياة الشخصية كان تكون على المطبوعات التي انتشرت على كل المنتجات الاستهلاكية، من مواد غذائية واجهزة الكترونية وكهربائية وعلب وملابس وكتب وامور لاتعد ولاتحصى، فاكثر الاعلانات نرى انها تعتمد الصورة الفوتوغرافية اساس للاعلان في تحقيق النجاح، حيث ان اغلب الاعلانات اليوم لايمكن ان تستغني عن التصوير، وذلك للخواص التي يتميز بها التصوير، وفي الواقع ان للصورة جملة من الخصائص او المميزات التي تدعم الاعلانات او المطبوعات وتعود الاسباب الى ما ياتي
    (١: (١ -اسباب تقنية وتشمل :
    أ- وضوح التفاصيل.
    ب- الدرجات اللونية المتعددة.
    ث- الاختيار الدقيق لمواقع التصوير والموضوعات والتصاميم والمعالجات.
    ٢ -اسباب مضمونية وتشمل :
    أ- المضامين الاثارية التي تحملها الصورة الاعلانية بضمنها المبالغة في اضهار المنتوج.
    ب- الاختيار الامثل في اختيار المشاهير في تمثيل الفكرة الاعلانية. ت- الاستعانة بافضل الصيغ الاعلانية لتمثيل الفكرة الاعلانية.
    ث- المباشرة المغطاة باقصى قدرة تعبيرية للافكار الطروحة التي تطرا عليها. وهناك ايضا وظائف للصورة في مجال الصحافة، حيث ان من اهم الوظائف هي (٢ ١ -الوظيفة الاخبارية.
    ٢ -الوظيفة السايكولوجية.
    ٣ -عنصر تيوغرافي، فالصورة تشترك مع حروف الصحف والعناوين والفواصل والمسافات البيضاء في بناء الجسم العادي للصحيفة ايا كان شكلها وطريقة اخراجها.
    ٤ -قيمة جمالية. سحر التصوير - فن وأعلام من تأليف د. عبد الباسط سلمان

    ٥ -اضفاء عنصر الواقعية والصدق على الموضوع (٣ ( ّ ان التصوير ليس فقط طور العمل الاعلامي ونشره بالشكل الذي نلاحظه اليوم بل انه هو الاخر تطور ازاء الاعلام ودوره، فلولا الدور الذي ّ شغله الاعلام في استخدام التصوير لما اصبح التصوير متطور لهذه الحدود، فالاعلام حفز العملية التصويرية في ان تتقدم لما يحتاج من كميات هائلة من اللقطات الصورية في الاخبار والموضوعات الصحفية أو الموضوعات التلفزيونية، وهو كذلك شكل منافسة في ان تستخدم اللقطات الصورية مع مرور الزمن، وولد حاجة أساس في ان تتطور آلة التصوير لحدود متقدمة، فالعمل الاعلامي وما يحتاجه اسهم في ان يوفر حاجة لتطوير الكاميرا الفوتوغرافية والكاميرا التلفزيونية والسينمائية من قبلها ليكون أساس في تطوير العملية التصويرية بشكل عام، فلولا العمل الاعلامي من توثيق أو تسجيل لكثير من الأحداث في الفترة من العشرينات وحتى الثلاثينات من القرن الفائت الى ان ظهرت الكاميرا السينمائية المحمولة أو المتنقلة بالشكل الايسر وظهرت الكاميرا الفوتوغرافية المتنقلة والتي تنتقل بشكل سريع وسهل لما كانت هناك حاجة لان تتطور الكاميرا الفوتوغرافية أو السينمائية ومن ثم التلفزيونية، وهو الامر الذي اجبر في ان يتطور التصوير إلى هذا الحد ليؤمن ما يحتاجه الاعلام من لقطات تصويرية، ولعل المسابقات التي تقوم بها المؤسسات الاعلامية في مجال التصوير وبشكل مستمر خير دليل على تطور التصوير،فهناك جوائز كبيرة تمنحها المؤسسات الاعلامية للقطات التصويرية تحفز المصورين في التسابق لالتقاط افضل واكثر اللقطات التصويرية، وحتى يومنا هذا نلاحظ ان اغلب المصممين واترعين يطورون الكاميرا الفوتوغرافية والتلفزيونية التقليدية منها والرقمية على أساس الحاجة التي توفر سرعة وسهولة في العمل الاعلامي،فلوحظ في الفترة الأخيرة من بداية الالفية الجديدة ظهور كاميرات تلفزيونية وفوتوغرافية بشكل صغير للغاية تؤمن تصوير اكبر كمية من اللقطات باسرع وقت وباسهل طريقة وباقل تكلفة لتيسر العملية التصويرية في العمل الاعلامي، ومن الكاميرات الرقمية الجديدة في نهاية القرن الماضي وبداية القرن الجديد كاميرات رقمية تصور لقطات فوتوغرافية ولقطات تلفزيونية الامر الذي يطور من عمل الاعلامي وييسره لحدود واسعة. اذن تطور التصوير على أساس العمل الإعلامي وتطور الاعلام على أساس العملية التصويرية وما تحققه من نجاح للعمل الإعلامي، فالعمل الاعلامي بات يقترن بما يتضمنه من لقطات صورية وكذلك العمل التصويري بات يتأثر بما تقدمه الكاميرا من خدمات للعملية الاعلامية، وهنا تتضح الصورة في تشابك العملية التصويرية والعملية الاعلامية لما تقدم من معلومات تقود المتلقي للمتابعة. أهمية التصويـــر يشكل التصوير عنصراً اساسياً في العمل الاعلامي لما له من اهمية بالغة في توثيق الاحداث والمناسبات الرسمية وغير الرسمية، ولما يحقق من مصداقية في الاخبار والتقارير الاخبارية، فهو يعد من الامور الاساسية في العمل الاخباري او في العمل الاعلامي كونه يحمل من المزايا المهمة في تطور وانشاء المواد الاعلامية، والتصوير بأنواعه الفوتوغرافي والسينمائي والتلفزيوني طور العمل الاعلامي الى حدود بالغة جدا المهمة في تطور وانشاء المواد الاعلامية، والتصوير بأنواعه الفوتوغرافي والسينمائي والتلفزيوني طور العمل الاعلامي الى حدود بالغة جداًلما من مصداقية في الاخبار والتقارير الاخبارية، فهو يعد من الامور الاساسية في العمل الاخباري او في العمل الاعلامي كونه يحمل من المزايا يتمتع من قدرة على الاثارة والتشويق واستقطاب المتلقي، حيث ان التصوير عامل اساسي في تحقيق الاثارة والتشويق، كونه يجمع مكونات عديدة مثل اللون والكتلة والخطوط والاجسام والإضاءة والظل وما الى ذلك، وهو بالاضافة الى ذلك يتطور مع تطور الاحداث والتقنيات او التكنولوجيا، فهو يشكل حاجة ماسة ومهمة في الحياة اليومية للمجتمعات، وهو ايضا يشكل وسيلة من وسائل الامتاع التي يحتاجها الانسان بين الحين والآخر، فالتصوير له تاريخ طويل يبدأ مع العالم العربي ابن هيثم ويتطور الى ان يظهر بشكله العملي او التقليدي عندما َ العالم الالماني ( شولتز ) نترات الفضة ووجد تغيراً طرأ على هذه النترات التي سقط عليها الضوء، حيث تطور هذا الاختراع او الابتكار َح َّضر الانسان بين الحين والآخر، فالتصوير له تاريخ طويل يبدأ مع العالم العربي ابن هيثم ويتطور الى ان يظهر بشكله العملي او التقليدي عندما َ العالم الالماني ( شولتز ) نترات الفضة ووجد تغيراًطرأ على هذه النترات التي سقط عليها الضوء، حيث تطور هذا الاختراع او الابتكار َح َّضر الانسان بين الحين والآخر، فالتصوير له تاريخ طويل يبدأ مع العالم العربي ابن هيثم ويتطور الى ان يظهر بشكله العملي او التقليدي عندما وبصورة مستمرة والى يومنا هذا حتى دخل عصراً جديداً يتعامل بالتقنيات الرقمية، فقد دخلت في عصرنا هذا تقنية الـ (ديجيتال) ( Digital َ العالم الالماني ( شولتز ) نترات الفضة ووجد تغيراً طرأ على هذه النترات التي سقط عليها الضوء، حيث تطور هذا الاختراع او الابتكار َح َّضر وبصورة مستمرة والى يومنا هذا حتى دخل عصراًجديداًيتعامل بالتقنيات الرقمية، فقد دخلت في عصرنا هذا تقنية الـ (ديجيتال) ( َ العالم الالماني ( شولتز ) نترات الفضة ووجد تغيراً طرأ على هذه النترات التي سقط عليها الضوء، حيث تطور هذا الاختراع او الابتكار َح َّضر ) في التصوير، واستطاعت هذه التقنيات ان تحقق من القدرات العظيمة في التصوير من خلال اختصار الوقت والتكلفة والجهد،وايضا للتصوير قدرة عظيمة في رصد وتوثيق العديد من الوثائق المهمة، (ان للصورة الملتقطة في اللحظة المناسبة ذات اثر كبير في تحديد النتائج وهي وثيقة اكيدة يؤخذ بها)(١ (ولكي نفهم التصوير بشكله الحقيقي لابد ان نتوقف في مجموعة من المحطات لكي نتوغل بالشكل الدقيق وندرك معنى التصوير بأنواعه وأشكاله وأحجامه وطبيعته، وهنا سنقسم التصوير الى ثلاثة أقسام منشطرة من قسمين :
    (١ (التصوير التقليدي، وينقسم الى :
    ا - الفوتوغرافي.
    ب - السينمائي.
    ج - التليفزيوني. التصوير الرقمي،
    وينقسم الى :
    ا - الفوتوغرافي.
    ب - التلفزيوني.
    وهناك تجارب حديثة لجعل التصوير السينمائي يعمل بشكل كامل وفق التقنيات الرقمية بشكل تام حيث أن هناك الكثير من الأفلام
    السينمائية استعانت بالتقنيات الرقمية لتنفيذ أصعب وأعقد المشاهد السينمائية .
    التصوير التقليدي :
    وهو الذي يشمل التصوير التلفزيوني والفوتوغرافي والسينمائي، ويعد هذا التصوير ضمن حقبة الثمانينات في القرن الماضي وما دون، حيث ظهر التصوير الفوتوغرافي والسينمائي الذي يتم بواسطة المعالجات الكيميائية، وكذلك هو الحال مع التصوير التليفزيوني الذي يتم التعامل معه من خلال اال المغناطيسي والالكتروني والكهروضوئي.
    والتصوير التقليدي له تاريخ طويل ويتميز بمجموعة من المبتكرات والتطورات والاختراعات في مجالات العلوم الكيميائية والفيزيائية والميكانيكية، حيث ان التصوير السينمائي او الفوتوغرافي تبلور بمجموعة من العلوم الكيميائية والفيزيائية والميكانيكية حتى وصل الى ما نعهده في يومنا هذا، فكثير من العلماء في مجال الكيمياء أبدوا بآراء ونظريات ومعادلات لتصميم هذا العلم والفن، وكذلك هو الحال مع التصوير التلفزيوني الذي اشترك فيه مجموعة من الباحثين والخبراء والعلماء والمصممين في مجال الفيزياء والإلكترون والكهرباء ليصل التصوير التلفزيوني إلى ما نعهده في يومنا هذا.
    التصوير الفوتوغرافي:
    يعتبر التصوير الفوتوغرافي الأساس لكل العمليات التي تحدث وتتطور مع مرور الزمن في مجالات التصوير، حيث ان هذا الفن والعلم يشكل القاعدة الأساس لكل عمليات التصوير في السينما أو في التلفزيون أو في تصوير الأمور العلمية كان يكون في الطب أو في الكيمياء أو في الفيزياء أو الفلك أو ما إلى ذلك من علوم مهمة
    (١ ،(والتصوير هو بالأساس علم وفن، فهو يقترن بمجموعة من العلوم والفنون كونه نتج من تجارب علمية وتجارب جمالية، فهناك العديد من العمليات التي تتم فيها عملية التصوير التي تمر بجملة من المركبات الكيميائية وجملة من التحضيرات والترتيبات التي تحدث وتنشأ على أساس علوم الفيزياء واصل المواد المستخدمة في تهيئة ورق التصوير والطبع الملون والعادي هي تستند بالأساس إلى مواد الكيمياء من خلال التحضيرات والتفاعلات النابعة من تلك العلوم، وكذلك هو الحال مع الفيلم الذي يمتزج مع مركبات كيميائية تعمل على إظهار الصورة سالبة على الفيلم ذاته، وهناك العدسات التي تشكل أساس حتمي في عملية التصوير، يعتمد تحضيرها على العلوم الفيزيائية والميكانيكية، فالعدسات جانب أساسي يحدد طبيعة الموضوعات التي ستظهر وستكون النتاج الذي يراد من العملية التصويرية، حيث ان العدسات تعتمد وبصورة مباشرة على المعادلات والأبحاث والدراسات الخاصة بعلوم الفيزياء، وهناك علوم أخرى يستند عليها في تهيئة آلات التصوير وآلات الطبع والتحميض، وحالياً اعتمدت الكثير من الشركات التي تصنع الآلات الخاصة بالتصوير التقنيات الرقمية كوسيلة رئيسية تسهل عملية التصوير، وهذه التقنيات الرقمية إنما هي بالأساس تقنيات تستند إلى علوم الفيزياء والهندسة الالكترونية.
    كلمة فوتوغراف تنقسم إلى كلمتين وهي :
    فوتو ( Photo ( وتعني ضوء.
    غراف ( Graph ( وتعني رسم أو تصوير. وبذلك يكون المعنى الكلمة ( التصوير بالضوء )، أو ( الرسم بالضوء )، حيث ان التصوير ومنذ نشأته في تجاربه الأولى التي تمتد إلى سنوات عديدة تستند إلى الضوء في تحقيق العملية التصويرية، لأن الضوء هو الاساس في تحقيق الموجودات والماديات، حيث انه يشكل لنا متغيرات كثيرة من ظل وضوء واجسام وخطوط وكتل والوان واحجام.. الخ من عناصر الصورة، وكما هو معروف ان الضوء يعتمد على العلوم الفيزيائية كظاهرة حقيقية لحقيقة الاشياء والمواد، التي يعتمد كمنهج ضمن علوم الفيزياء باعتباره حالة من الحالات المهمة في حياتنا المهمة. ان التصوير الفوتوغرافي بات يندرج ضمن الاساسيات للفرد، كونه يعد حاجة ماسة في توفير المستمسكات الرسمية وغير الرسمية، ويشكل حاجة أيضا في اشباع الرغبات وتوثيق الحقائق أو توثيق المواقف الملحة التي نرغبها ونتوق إليها من مناسبات وأحداث مهمة، والتصوير بالإضافة إلى ذلك يعد حاجة اساسية في كثير من االات الطبية والهندسية والعسكرية والاعلامية وما إلى ذلك من مجالات أخرى كونه يوفر الكثير من الحقائق ويوثقها بشكل دقيق يسهل عملية الدراسة والبحث من خلال الصورة نفسها، فكثير من العمليات الطبية التي تقوم على مبدأ التصوير الاشعاعي أو على اجهزة الناظور انما هي بالاساس تستند بشكل أو بآخر على مبدأ التصوير الفوتوغرافي، وكذلك هو الحال مع تصوير المسح الجوي أو تصوير الكواكب والاجرام السماوية أو تصوير الوثائق العسكرية أو المدنية والعلمية أو الخرائط تندرج ً من تدرجات العمل الفوتوغرافي، بل ان حتى التصوير الرقمي الحديث الذي ظهر نهايات القرن الماضي لم يكن له أن يرى النور جملة وتفصيلا أو يجد طريق له لو لم تكن هناك مجموعة من التجارب الفوتوغرافية السابقة.
    ان للتصوير الفوتوغرافي دور فاعل ومهم في كل العلوم المتطورة والمتقدمة، وله دور في تقدم كل التقنيات الحديثة، ذلك لأنه يستخدم وبشكل مفرط للعديد من االات التي تسهم في تطوير العلوم والتقنيات في الحياة، حيث انه طور المزيد من العلوم من خلال الاستعانة بما يتمخض من نتائج يحققها التصوير الفوتوغرافي بأنواعه وأشكاله المتعددة.

  • #2
    مبدأ التصوير الفوتوغرافي ّ:
    عين الإنسان تصور لكي نفهم عملية التصوير الفوتوغرافي بشكل مبسط وموضوعي علينا أن ندرك أولا العملية البصرية التي تحدث في العين البشرية لرؤية الاشياء،
    كيف تستطيع العين ان ترسم الاشياء في دماغ الانسان ؟،
    ما هو الضوء؟، وكيف تتحقق الالوان ؟، كيف ندرك العتمة ؟،
    كيف ندرك الضوء ؟،
    تساؤلات اخرى عديدة تحتاج الى اجوبة تفصيلية
    لكي نتمكن من فهم العين والاشياء والعلاقات الرابطة فيما بينها للتحقق العملية البصرية.
    العين البشرية جزء صغير جداً في الانسان الا انها توازي اجزاء اخرى كبيرة جداً من حيث المنفعة او الاهمية التي تشكلها العين في الحياة، هل فكر الانسان بما سيجري له لو انه لا يستطيع ان يحقق العملية البصرية؟، كيف سيكون؟ فليجرب ساعة واحدة فقط بان يعصب عينيه ويسير وسط سوق شعبي او يجلس امام اصدقائه وهو لا يشاهد ابسط الاشياء، ليحمد الانسان ما انعم االله عز وجل، حاسة البصر التي تندرج ضمن حواس اخرى عديدة في الانسان كالشم والسمع والذوق واللمس لا يمكن ان تكون بنفس المقدار من الاهمية بالمقارنة مع الحواس الاخرى، التي هي الاخرى حواس ذات اهمية عظيمة في الانسان، فهو يحتاجها منذ بداية الصباح حتى نهاية المساء أي انها تلازمه منذ ان يستيقظ من النوم حتى يعود في الليل الى النوم ودون ان يمنحها الانسان أي مستقطع من الوقت ليحمد االله على ما قدم بهذه الحاسة التي يستيقظ من النوم حتى يعود في الليل الى النوم ودون ان يمنحها الانسان أي مستقطع من الوقت ليحمد االله على ما قدم بهذه الحاسة التي الاخرى، التي هي الاخرى حواس ذات اهمية عظيمة في الانسان، فهو يحتاجها منذ بداية الصباح حتى نهاية المساء أي انها تلازمه منذ ان لايقدرها الا من يفقدها،فالانسان يستخدمها بشكل مستمر ومباشر مادام هو مستيقظ، ومن دون ان يتذكر بان في العين ملايين من الخلايا والانسجة والعصيات وااريط واجزاء اخرى كلها تعمل بقدرة الإله الخالق، واي خلل يحدث في ابسط جزء من تلك الأجزاء يمكن ان ينقطع الإنسان عن الضوء الذي يتحقق عبر العين. ً كيف تحدث العملية البصرية لكي نفهم عملية التصوير التي تحدث من خلال آلة التصوير الفوتوغرافي
    ( الكاميرا إذن لابد من ان نفهم اولا Camera
    .( الكاميرا تعمل بمبدأ العين : كيف نرى الأشياء؟
    العين تحلل الموجات الضوئية عبر مجموعة من الاعصاب والاجهزة الحساسة التي تنقل الموجات الضوئية للدماغ ليحلل الدماغ الضوء ويكونه على شكل صور ملونة. لابد من ان ندرك جيداً بان الكاميرا ما هي الا عبارة عن آلة تشبه العين البشرية، وان العين البشرية تحتوي على مكونات بالغة في التعقيد والدقة لتحقيق الصورة التي يرى الإنسان بها الأشياء، فهناك عمليات عديدة وبالغة جداً يقوم بها الإنسان من خلال عينيه واجزاء اخرى لابد من ان ندرك جيداً بان الكاميرا ما هي الا عبارة عن آلة تشبه العين البشرية، وان العين البشرية تحتوي على مكونات بالغة في التعقيد والدقة لتحقيق الصورة التي يرى الإنسان بها الأشياء، فهناك عمليات عديدة وبالغة جداً يقوم بها الإنسان من خلال عينيه واجزاء اخرى لابد من ان ندرك جيداً بان الكاميرا ما هي الا عبارة عن آلة تشبه العين البشرية، وان العين البشرية تحتوي على مكونات بالغة في التعقيد من جسمه لتتحقق عملية النظر والبصيرة
    (١ *(التي يشاهد بها كل المناظر والألوان والكتل والأشكال الخ، والكاميرا تعمل أيضا بنفس المبدأ الذي تعمل به العين البشرية لتشاهد او تصور الأشياء، حيث ان الكاميرا تحتوي على اجزاء تشابه الأشياء او المكونات الخاصة بالعين البشرية من شبكية وعدسة وبؤبؤ وحاجب وما الى ذلك، والمكونات الخاصة بالكاميرا انما هي بديلة لما في العين من مكونات لتحقيق العملية التصويرية، فهناك كم هائل من المكونات داخل الكاميرا الفوتوغرافية تعمل جميعاً من اجل تحقيق صورة فوتوغرافية (Negative (
    سالبة البشرية من شبكية وعدسة وبؤبؤ وحاجب وما الى ذلك، والمكونات الخاصة بالكاميرا انما هي بديلة لما في العين من مكونات لتحقيق العملية التصويرية، فهناك كم هائل من المكونات داخل الكاميرا الفوتوغرافية تعمل جميعاً من اجل تحقيق صورة فوتوغرافية
    ( البشرية من شبكية وعدسة وبؤبؤ وحاجب وما الى ذلك، والمكونات الخاصة بالكاميرا انما هي بديلة لما في العين من مكونات لتحقيق العملية على الشريط السيليلودي وهذا الشريط السيليلودي تجرى عليه عمليات اخرى وفي اجهزة اخرى لتكون الصورة متكاملة وعلى شكل
    ( Positive (فهناك عمليات طبع وتحميض تجرى على اثر الشريط السيليلودي لتظهر الصورة الفوتوغرافية التي نراها امام اعيننا، والواقع يمكن ان نمثل الاجهزة المكملة للكاميرا الفوتوغرافية كي تكتمل الصورة يمكن ان نمثلها بالاجهزة البشرية الاخرى داخل الانسان المرتبطة بالعين البشرية التي تعطي التصور الحقيقي للأشياء في داخل الإنسان كالأعصاب وااريط او العصيات وأمور أخرى عديدة كلها تدخل في العملية البصرية داخل الانسان لكي يرى ويشاهد الاشياء، وكأنها تعمل من دون ان يشعر الانسان انها حدثت او عملت مع العين وليس فقط في داخل العين. ّق للعين البشرية، فيصور العين البشرية بالة التصوير الرائعة في كتاب طب الإمام علي (عليه السلام) لمؤلفه عبد الحسين الجواهري تطر حيث يقول ( العين هذه الكرة الأعجوبة من بدء التكوين الى نهاية التخلق، وهي من أروع آلات التصوير واصغرها واعقدها وادقها تركيباً ّق للعين البشرية، فيصور العين البشرية بالة التصوير الرائعة في كتاب طب الإمام علي (عليه السلام) لمؤلفه عبد الحسين الجواهري تطر حيث يقول ( العين هذه الكرة الأعجوبة من بدء التكوين الى نهاية التخلق، وهي من أروع آلات التصوير واصغرها واعقدها وادقها تركيباً ّق للعين البشرية، فيصور العين البشرية بالة التصوير الرائعة في كتاب طب الإمام علي (عليه السلام) لمؤلفه عبد الحسين الجواهري تطر ً وصيانة ففي واحدة من طبقات شبكة العين يوجد خمسمائة مليون خلية بصرية تسمى (العصيات وااريط) ووظيفتها نقل وعملا حيث يقول ( العين هذه الكرة الأعجوبة من بدء التكوين الى نهاية التخلق، وهي من أروع آلات التصوير واصغرها واعقدها وادقها تركيباً ً وصيانة ففي واحدة من طبقات شبكة العين يوجد خمسمائة مليون خلية بصرية تسمى (العصيات وااريط) ووظيفتها نقل وعملا حيث يقول ( العين هذه الكرة الأعجوبة من بدء التكوين الى نهاية التخلق، وهي من أروع آلات التصوير واصغرها واعقدها وادقها تركيباً مختلف الألوان التي يتكون منها طيف الضوء ثم تحويلها الى سيالة عصبية ينقلها عصب البصر المؤلف من نصف مليون ليف عصبي الى مركز البصر في الدماغ، الذي يحولها صوراً مرئية)
    (١.( مختلف الألوان التي يتكون منها طيف الضوء ثم تحويلها الى سيالة عصبية ينقلها عصب البصر المؤلف من نصف مليون ليف عصبي الى سحر التصوير - فن وأعلام من تأليف د. عبد الباسط سلمان الدار الثقافية للنشر – القاهرة - مصر
    ٩ اما من الوجهة التشريحية بصورة مختصرة
    (فالعين غرفة مظلمة مؤلفة من ثلاثة اغشية او طبقات وثلاث رطوبات)
    (٢.( ان ما ذكر في هذا الكتاب يعد بمثابة تأكيد لما ذكرناه من ان العين هي مشابهة للكاميرا وان الكاميرا مشابهة في مكوناتها لما في العين حيث ان العين تحتوي على مكونات متقاربة او مناظرة لما تحتويه الكاميرا، فهناك امور دقيقة للغاية في العين تشابه لما توصل اليه العلماء في ابتكارهم للكاميرا، ولعل ما ذكره الاستاذ عبد الحسين الجواهري بكتابه طب الامام علي عن الطبقات او الاغشية توضيح لما تفعله العين لكي ينظر الانسان، وقد اضاف هذا الكتاب بان هناك طبقات ثلاث اساسية في العين، هذه الطبقات هي ايضا مشابهة لما في الكاميرا، فيمكن للانسان ان يعرف عمل العين ايضا من خلال عمل الكاميرا بمعنى انه طالما تمكن الانسان من معرفة عمل الكاميرا من خلال العين، فانه يمكن ان يعرف ايضا عما العين من خلال الكاميرا، ذلك لان عمل الكاميرا يقرب للانسان فهم عمل العين،
    وهذه الطبقات هي التي تشكل اساس في فهم عمل الكاميرا هي:
    أ- الطبقة الخارجية او الصلبة :
    وهي غشاء متين يحيط بباقي الطبقات و الرطوبات لوقايتها وحفظها ولا ينفذ النور من هذه الطبقة الا في مقدمتها حيث توجد القرنية، وهذه الطبقة اشبه بما تكون ممر اظلم في الكاميرا او صندوق مظلم يؤمن دخول الضوء للكاميرا بشكل دقيق جداً بحيث يكون التعريض في الفيلم داخل الكاميرا ناجح ودقيق دون أي خطا.
    ب- الطبقة الوسطى او المشيمية:
    وهي الطبقة المغذية للعين، ويفصلها عن القرنية من الامام الرطوبة المائية ومن الخلف حجاب ملون يسمى « القزحية» وفي الوسط ثقب يسمى « البؤبؤ» يليه مباشرة الرطوبة الثانية او «البلورية». ج- الطبقة الداخلية او الشبكية:
    وهي مكونة من الخلايا البصرية، ويفصلها عن القزحية الرطوبة الثالثة او «الزجاجية» وهي جسم شفاف لزج كبياض البيض. ّ ان هذه المكونات التي خلقها االله في الانسان، تمك ّ ن الانسان ذاته ان يقلدها ليخلق عين صناعية تسجل له بعض المناظر التي يحتاجها ومن ً عمل ثم يتم حفظها، وعلى هذا الاساس اثيرت العديد من التساؤلات لابتكار الكاميرا، التي تصور لنا الاشياء، وهنا تحتم علينا ان نفهم اولا ّ ان هذه المكونات التي خلقها االله في الانسان، تمك ّ ن الانسان ذاته ان يقلدها ليخلق عين صناعية تسجل له بعض المناظر التي يحتاجها ومن ً عمل ثم يتم حفظها، وعلى هذا الاساس اثيرت العديد من التساؤلات لابتكار الكاميرا، التي تصور لنا الاشياء، وهنا تحتم علينا ان نفهم اولا ّ ان هذه المكونات التي خلقها االله في الانسان، تمك ّ ن الانسان ذاته ان يقلدها ليخلق عين صناعية تسجل له بعض المناظر التي يحتاجها ومن العين التي تحقق لنا ادراك الاشياء او ادراك العالم الذي يحيط بنا، لذلك ضروري جداً ان نفهم عملية الادراك للضوء او اللون في العين البشرية ً عمل ثم يتم حفظها، وعلى هذا الاساس اثيرت العديد من التساؤلات لابتكار الكاميرا، التي تصور لنا الاشياء، وهنا تحتم علينا ان نفهم اولا العين التي تحقق لنا ادراك الاشياء او ادراك العالم الذي يحيط بنا، لذلك ضروري جداًان نفهم عملية الادراك للضوء او اللون في العين البشرية ً عمل ثم يتم حفظها، وعلى هذا الاساس اثيرت العديد من التساؤلات لابتكار الكاميرا، التي تصور لنا الاشياء، وهنا تحتم علينا ان نفهم اولا لكي نفهم عملية التصوير ونفهم مكونات الة التصوير، ولنبدأ اولا بالضوء،

    تعليق


    • #3
      **ما هو الضوء ؟
      الضوء حسب ما ذكر في كتاب الدكتور قاسم حسين صالح (هو عبارة عن شكل من حركة الطاقة القائمة على مبدأ انتقال الموجات، حيث ان للضوء خاصيتان أساسيتان لانتقاله هي (Frequency (التردد ويقصد به عدد الموجات و (Length Wave (خاصية طول الموجة ويقصد به المسافة الواقعة بين قمة موجة ضوئية والقمة الموجية التي تليها)(١.( الضوء هو المصدر الرئيسى لتحقيق البصيرة أو المشاهدة، كونه الاساس الذي يحقق العملية البصرية فمن دونه ليس هناك أي ابصار، إن الضوء هو اال الذي تنتقل فيه الإشارات الادراكية، الإشارات الادراكية هذه تستلمها الأعضاء الحسية وتمر عبر عملية فسلجية، والواقع ان هذه العملية الفسلجية غاية في التعقيد والدقة وهي تتحقق في سرعة متناهية داخل جسم الانسان لتكون عملية الادراك متكاملة حيث يستغرق الانسان بعملية ادراكه الحسي (البصري) الى ربع ثانية كي يتحول الضوء الى صور بصرية اولية قبل ان تنتقل الى مخزن اخر تستقر فيه زمنا اطول. هذا الضوء لا يمكن ان ترى العين بدونه أي ان قيمة العين تكمن مع وجود الضوء، فبغير الضوء لا يمكن للعين ان ترى أي شيء وهذا الامر ينطبق على الكاميرا الفوتوغرافية التي هي الاخرى لا يمكن ان تلتقط أي شيء ما لم يكن هناك ضوء وهو الامر الذي يقود الى ان العين المصدر الاساس للكاميرا حيث ان الكاميرا تقلد عمل العين من خلال امور عديدة تكمن في الضوء الذي يسقط على الاشياء لينعكس على الطبقة الحساسة في الفيلم الفوتوغرافي داخل الكاميرا وعلى الشبكية في العين البشرية، وكذلك هناك فتحة في الكاميرا تكون مدمجة مع العدسة تقوم هذه (Aperture (الفتحة بتحديد اتساع العدسة لاستقبال الضوء أي ان هذه الفتحة تحدد حجم الاتساع لدخول الضوء، هذا الأمر نراه في العين البشرية ويكمن في ( Pupil (البؤبؤ الذي يحدد الاتساع لدخول الضوء. ان الصندوق في آلة التصوير الذي يحوي الفيلم، يكون مملوء بالهواء في حين ان صندوق العين يكون مملوء بسائل يمر الضوء من خلاله باتجاه ً بالقرنية النافذة الامامية الصافية القليلة بالقرنية النافذة الامامية الصافية القليلة شبكية عين الانسان التي تكون في حركة دائمة، حيث تمر الموجات الضوئية الى الداخل مارة اولا شبكية عين الانسان التي تكون في حركة دائمة، حيث تمر الموجات الضوئية الى الداخل مارة اولا ان الصندوق في آلة التصوير الذي يحوي الفيلم، يكون مملوء بالهواء في حين ان صندوق العين يكون مملوء بسائل يمر الضوء من خلاله باتجاه التحدب، وبعد ان تخترق الاشعة الضوئية السائل المائي الكائن خلف القرنية تمر في عدسة العين التي هي عبارة عن قرص محدب السطحين .
      تستقبل الاشعة الضوئية المتوزاية ثم تجمعها في الناحية الاخرى في بؤرة محدودة وترتبط العدسة بأربطة يمكن شدها او ارخاؤها بفعل عضلات رقيقة، ويعمل انكماش تلك العضلات وانبساطها على تغيير شكل العدسة ومن ثم تغيير بعدها البؤري لكي تسقط الصور بوضوح على الشبكية، بعدها تسير الأشعة الضوئية عبر السائل الكائن بين العدسة والشبكية لتسقط بوضوح على الشبكية، بعدها تسير الأشعة الضوئية عبر السائل الكائن بين العدسة والشبكية لتسقط اخيراًعلى الشبكية، حيث يكون على الشبكية، حيث يكون عضلات رقيقة، ويعمل انكماش تلك العضلات وانبساطها على تغيير شكل العدسة ومن ثم تغيير بعدها البؤري لكي تسقط الصور الضوء معكوساً او مقلوباً بعد ان تتعرض له الشبكية وهو ما يحدث تماماً في الكاميرا حيث يدخل الضوء ويسقط على الفيلم الحساس ليكون مقلوباً او معكوساً كما في الشبكية، الواقع ان الشبكية تحتوي على قناتين الاولى تصب في (Image Visual (الصورة البصرية وهي الضوء معكوساً او مقلوباً بعد ان تتعرض له الشبكية وهو ما يحدث تماماً في الكاميرا حيث يدخل الضوء ويسقط على الفيلم الحساس ليكون مقلوباً او معكوساً كما في الشبكية، الواقع ان الشبكية تحتوي على قناتين الاولى تصب في ( الضوء معكوساً او مقلوباً بعد ان تتعرض له الشبكية وهو ما يحدث تماماً في الكاميرا حيث يدخل الضوء ويسقط على الفيلم الحساس تحدث مباشرة بعد حدوث الاثارة البصرية حيث تحدث عندها المعرفة بخبرة الادراك اما القناة الثانية التي تنتقل خلالها المعلومات البصرية، فانها تصب في مخزن اخر يسمى memory term short ) (( الذاكرة قصيرة الأمد) حيث تجري عمليات الترميز للمعلومات برموز لغوية او صور ادراكية، حيث تستقر المعلومات في هذا ازن لفترة زمنية اطول تصل الى عشرين دقيقة، ومن ثم يمكن ان تنتقل إلى مخزن آخر يكون ذو قدرة على حفظ المعلومات بفترة أطول وهو memory term Long ((مخزن الذاكرة الطويلة الذي يحتوي على الصور والحروف والكلمات والرموز والأيقونات، حيث يمكن أن يكون هذا الصندوق بمثابة محصلة مسار عملية تنظيم ومعالجة المعلومات، وهذه(output (ارجات تكون على شكل (responses (استجابات حيث تتطلب كل استجابة برامج لتنفيذها، أشبه بالحاسبة الإلكترونية التي تحتوي على بيانات وكل نوع من تلك البيانات تتحول إلى معلومات أو صور مرئية عبر برنامج حاسوبي ( software ّ ) ينصب في الحاسبة الإلكترونية كالصور نوع JPEG ((التي تحتاج على سبيل المثال برنامج (ACDC ( أو برنامجImaging ( ( أو (Paint (لكي تتحول البيانات إلى صور مرئية يمكن مشاهدتها من على شاشة الكومبيوتر أو من خلال طبعها على ورق عبر جهاز الـ((Printer ،وعلى هذا الأساس فان ازن memory term Long ( (يمثل عدداً من المسارات المحتملة رجات النظام الادراكي

      تعليق


      • #4
        *صورة تشريحية للعين البشرية:
        ان الشبكية التي لا يتجاوز سمكها بضع الميكرونات تشكل في تكوينها غاية في الإبداع الخلقي للباري عز وجل، حيث أنها بهذا السمك الدقيق جداًوتحتوي على كم هائل من المركبات المعقدة والأجهزة الدقيقة التي لا يمكن لاكبر شركات التصنيع في الكون ان تصنع ولو جزء وتحتوي على كم هائل من المركبات المعقدة والأجهزة الدقيقة التي لا يمكن لاكبر شركات التصنيع في الكون ان تصنع ولو جزء ان الشبكية التي لا يتجاوز سمكها بضع الميكرونات تشكل في تكوينها غاية في الإبداع الخلقي للباري عز وجل، حيث أنها بهذا السمك بسيط منها، كونها تتكون من مجموعة تركيبات وأجهزة دقيقة للغاية، أهمها المستقبلات التي تسمى (Rods (العصيات و (Cones ( ااريط، حيث ان لكل من هذه المستقبلات وظائف خاصة، فتقوم هذه المستقبلات بامتصاص الضوء من الكائنات الموجودة أمام العين وتقوم بتحويلها الى طاقة كهربائية وهذه الطاقة الكهربائية تشغل الأعصاب الممتزجة والممتدة في العين البشرية والمرتبطة مع الدماغ في راس الإنسان وتحديداً في مركز الرؤية بالدماغ، ومركز الرؤية في الدماغ هو (lobe optical (الفص القفوي (القذالي) الذي يكون بالعادة في مؤخرة بتحويلها الى طاقة كهربائية وهذه الطاقة الكهربائية تشغل الأعصاب الممتزجة والممتدة في العين البشرية والمرتبطة مع الدماغ في راس الإنسان وتحديداًفي مركز الرؤية بالدماغ، ومركز الرؤية في الدماغ هو ( بتحويلها الى طاقة كهربائية وهذه الطاقة الكهربائية تشغل الأعصاب الممتزجة والممتدة في العين البشرية والمرتبطة مع الدماغ في راس الدماغ البشري، ولكل عين بشرية عصب بصري واحد يلتقيان هاتان العصبان في نقطة وراء العينين ليتقاطعان في نقطة تسمى بالمفرق البصري (chiasm optic (في الواقع ان الشبكية تحتوي على ملايين الخلايا الحساسة للضوء، حيث تقوم هذه الخلايا البصرية بعملية اشبه ما تكون عملية كيميائية مصحوبة بتغيرات كهربائية تسري الى الدماغ والخلايا البصرية فتتصل كل خلية بصرية بمجموعة أو سلسلة من الالياف العصبية التي تنطلق فيما بعد الى الدماغ في الفصين القفويين ومن ثم تجري عملية سريعة جداً في الفصين ليحلل الدماغ ويخلق الصورة التي امام العين البشرية، حيث تقوم ااريط بعملية تحسس اللون والضوء ذي الشدة الاعتيادية بينما تقوم العصيات بتحسس الضوء ذات الشدة المنخفضة، فالعصيات وااريط تتصل بخلايا عصبية عقدية خلف الشبكية تمتد محاورها حول العين ثم تتلاقى لتكون العصب البصري (Nerve optic (الذي ينقل الرسائل او الاشارات العصبية او الرموز لتحقيق الصور
        **@صور تخطيطية للعين والكاميرا بعد ان عرفنا كيف تتحقق عملية النظر او الابصار نعود لنفهم المبدا الذي يستند عليه الفوتوغراف في تحقيق عملية التصوير، حيث اعتمد التصوير الفوتوغرافي على مبدأ تفاعل هاليدات الفضة أثر سقوط الضوء عليها، فالعالم الألماني ( شولز ) لاحظ وجود تأثير ملحوظ على الهاليدات حين يسقط عليها الضوء، وقد استمرت التجارب من قبل مجموعة من المهتمين في علوم الكيمياء حتى توصلوا الى طريقة مثلى لطبع المناظر او المشاهد على الزجاجة المطلية التي وضع عليها تلك الهاليدات بالاستعانة بمجموعة من العدسات التي عملت على تجميع الضوء وتركيزه بالشكل المناسب والملائم لطبيعة المواد الكيميائية الملتصقة بالزجاجة، وأيضا تطورت العلوم لتصنيع أنواع من العدسات التي تسهم في إرساء مجموعة من القوانين القياسية في تحديد المناظر المراد تصويرها. إن عملية تعريض الفيلم الحساس إلى المصدر الضوئي تبلورت في مجموعة من التجارب والابتكارات على مر السنين ليكون التصوير وفق قياسات نموذجية ومعايير ثابتة، حيث استندت العملية على صندوق مظلم ومثقوب(١ (وقد زود هذا الثقب بعدسة خاصة تعمل على تنظيم دخول الضوء بشكل مـوازي لما يتطلبه الفيلم والموضوع المراد تصويره، وقد زودت هذه العدسة بمجموعة من العتلات تعمل على تصويب وتحديد الكادر بالشكل الذي يتواءم مع طبيعـة ما هو مطلوب وأيضا زودت هذه العدسة بآلة تعمل على سيطــرة كميات الضوء التي تنفذ الى الصنـدوق المظلم، وقد سميت هذه الآلـة المرفقة ضمـن العدسة بـ الى الصنـدوق المظلم، وقد سميت هذه الآلـة المرفقة ضمـن العدسة بـ Aperture Aperture) الفتحة) وهي تعمل بعدة حركات تحدد كل حركة من تلك الحركات كمية الضوء الذي ينفذ إلى الخام أو الفيلم داخل ذلك الصندوق، وأيضا زود الصندوق بآلة أخرى أساسية تعمل على تحديد سرعة أو مدة تعرض الفيلم للضوء، وقد سميت هذه الآلة بـ Autter) الغالق) وهي تعمل على تحديد وقت التعريض للخام وفق درجات متعددة، هذه
        الدرجات انما هي اختيارات للمصور في تحديد طبيعة تعريض الضوء الذي يتباين ويختلف من مكان لآخر ومن وقت لآخر حسب طبيعة الألوان وطبيعة المسافة التي تنحصر بين آلة التصوير والموضوع الذي يراد تصويره، اذن لا بد من توافر فتحة وغالق تسيطر على كميات الضوء الذي سيستقر على الخام، وقد تطورت تلك الآلات مع تطور التقنيات الحديثة حتى تحول الغالق والفتحة في الكاميرات الحديثة الى تقنية تعمل على اساس السيطرة الحاسوبية (الرقمية)، وهنا لابد من الاشارة الى ان مع تقدم العلوم والتكنولوجيا استمرت الحاجة الى توافر الغالق والفتحة للتحديد والسيطرة على الضوء، فيلاحظ ان الكاميرات بشتى انواعها في الوقت الحاضر لا بد من ان تظم الغالق والفتحة فهي الاساس الذي استند اليه التصوير الفوتوغرافي في طبع او تصوير المناظر على الورق المعالج كيميائياً او المعالج طباعياً وفق تقنيات الحاسوب والفتحة للتحديد والسيطرة على الضوء، فيلاحظ ان الكاميرات بشتى انواعها في الوقت الحاضر لا بد من ان تظم الغالق والفتحة فهي الاساس الذي استند اليه التصوير الفوتوغرافي في طبع او تصوير المناظر على الورق المعالج كيميائياًاو المعالج طباعياًوفق تقنيات الحاسوب والفتحة للتحديد والسيطرة على الضوء، فيلاحظ ان الكاميرات بشتى انواعها في الوقت الحاضر لا بد من ان تظم الغالق والفتحة فهي او وفق تقنيات الطباعة التقليدية المعهودة منذ سنوات عدة. اذن التصوير الفوتوغرافي مهما تغيرت اشكاله وتغيرت انواعه على مر العصور والازمان لابد ان تكون هناك محددات للضوء تعمل ضمن وحدة التصوير المستخدمة في تصوير الاشياء والموضوعات، ومن بين الامور الاساسية التي لا يمكن ان يستغنى عنها مهما تطور العلم او تطورت التكنولوجيا هي :
        ١ -العدسة
        ٢ -الفتحة
        ٣ -الغالق
        ٤ -الصندوق المظلم او الممر المظلم.
        ن هذه الأمور هي أساسيات في عمل التصوير سواء كان هذا التصوير معالج كيميائياً ام انه كان يعمل وفق التقنيات الرقمية فيلاحظ ان الكاميرات الرقمية الحديثة المتطورة إنما هي تتضمن فتحة وغالق وعدسة وصندوق مظلم أو ممر مظلم يعمل للسيطرة على الضوء، حتى وان كان هذا الصندوق المظلم بمثابة نافذة صغيرة يمر منها الضوء، والواقع ان التصوير مهما تعددت استخداماته وأنواعه فانه يبقى مستند الى ما ذكر، فيلاحظ على سبيل المثال ان عمليات التصوير الاشعاعي في المستشفيات والمراكز الطبية انما تعتمد ايضاً على توافر تلك الأمور من فتحة وغالق وعدسة وصندوق مظلم لكي تتم عملية التصوير الاشعاعي المطلوب في تحديد الحالات الطبيعية، وكذلك هو الحال مع التصوير الذي يتم عبر الاقمار الاصطناعية او عبر اجهزة الارسال التلفزيوني نلاحظ انه لابد من ان تتوافر هذه الامور من فتحة وغالق وعدسة وصندوق مظلم لكي تكون عملية التصوير مناسبة لما يتطلبه الأمر، فمهما اختلفت التقنيات في التصوير فانها لا بد ان تتوافر هذه الأمور بشكل أو بآخر لتوازي او لتواكب هذا المبدأ الأساسي في التصوير الفوتوغرافي.

        تعليق


        • #5
          التصوير السينمائي:
          لم يكن التصوير السينمائي تصويراً كما نعهده اليوم ولم يتبلور بالشكل الذي نلاحظه يتطور يوماً بعد يوم لو لم يبتكر العالم ( ايستمان ً عن الزجاج الذي كان مغطى بهاليدات الفضة، حيث ابتكر كوداك مادة ( سيليولودية ) تعمل كوداك ) مادة شفافة بلاستيكية عملت بديلا لم يكن التصوير السينمائي تصويراً كما نعهده اليوم ولم يتبلور بالشكل الذي نلاحظه يتطور يوماً بعد يوم لو لم يبتكر العالم ( ايستمان ً عن الزجاج الذي كان مغطى بهاليدات الفضة، حيث ابتكر كوداك مادة ( سيليولودية ) تعمل كوداك ) مادة شفافة بلاستيكية عملت بديلا لم يكن التصوير السينمائي تصويراً كما نعهده اليوم ولم يتبلور بالشكل الذي نلاحظه يتطور يوماً بعد يوم لو لم يبتكر العالم ( ايستمان بمثابة الزجاج المغطى بهاليدات الفضة وتسهل عملية التصوير بكميات كثيرة ذلك لأن هذه المادة السليلودية مادة مرنة يمكن طيها، أي لفها على اسطوانات او بكرات وبالتالي يمكن ان تنظم مجموعة كبيرة من اللقطات الفوتوغرافية، حيث ان التصوير الفوتوغرافي قبل ابتكار ( ايستمان ) لم يكن يحمل من المزايا التي تشجع على تصوير مجاميع كبيرة من اللقطات، كون ان مادة الزجاج غير قابلة للطي الأمر الذي جعلها تلتقط لقطة واحدة وبالتالي اصبح التصوير منفرد والصورة الفوتوغرافية واحدة فقط، وعند دخول المادة السيليلودية في التصوير انتقلت عملية التصوير الفوتوغرافي وتطورت تطوراً ملحوظاً أدى الى ابتكار الصور المتحركة (pictures motion (أي الصورة السينمائية، جعلها تلتقط لقطة واحدة وبالتالي اصبح التصوير منفرد والصورة الفوتوغرافية واحدة فقط، وعند دخول المادة السيليلودية في التصوير انتقلت عملية التصوير الفوتوغرافي وتطورت تطوراً ملحوظاً أدى الى ابتكار الصور المتحركة ( جعلها تلتقط لقطة واحدة وبالتالي اصبح التصوير منفرد والصورة الفوتوغرافية واحدة فقط، وعند دخول المادة السيليلودية في التصوير حيث ان مبدأ التصوير السينمائي يعتمد على تدفق الصور بكميات كبيرة وهو ما يعادل
          ( ٢٤ ( صورة في الثانية، أي ان الدقيقة الواحدة في التصوير السينمائي تحتاج الى اكثر من ( ١٤٠٠ ( صورة فوتوغرافية، والساعة في التصوير السينمائي تتطلب الى اكثر من ( ٨٦٠٠٠ ( ألف صورة وهو الامر الذي شجع على ان يكون الفيلم السينمائي شريط طويل جداً وبطبيعة الحال هذا الطول لا يمكن السيطرة عليه ما لم ) صورة فوتوغرافية، والساعة في التصوير السينمائي تتطلب الى اكثر من ( صورة وهو الامر الذي شجع على ان يكون الفيلم السينمائي شريط طويل جداً وبطبيعة الحال هذا الطول لا يمكن السيطرة عليه ما لم التصوير السينمائي تحتاج الى اكثر من ( ) صورة فوتوغرافية، والساعة في التصوير السينمائي تتطلب الى اكثر من ( صورة وهو الامر الذي شجع على ان يكون الفيلم السينمائي شريط طويل جداً وبطبيعة الحال هذا الطول لا يمكن السيطرة عليه ما لم التصوير السينمائي تحتاج الى اكثر من ( ينطوي هذا الشريط على بكرة او مجموعة من البكرات. وقد تطور التصوير السينمائي على هذا المبدأ وابتكر على أثر ذلك مجموعة من الافلام السينمائية المتعددة في القياسات والاحجام والمواد المصنعة او التي تدخل في صناعتها، ومن ثم اصبحت هناك مجموعة من الضوابط الاساسية التي يستند اليها التصوير السينمائي. ان التصوير السينمائي بالاساس هو وليد للتصوير الفوتوغرافي كون ان كل لقطة من لقطات التصوير السينمائي انما هي بحد ذاتها صورة فوتوغرافية، أي ان كل الشروط التي ينطبق عليها التصوير الفوتوغرافي هي متوافرة في التصوير السينمائي من حيث تحديد الفتحة وسرعة الغالق ونوعية العدسة وما الى ذلك من شروط الطبع والتحميض، حيث تعمل الصورة السينمائية بشكل اساسي على مبادئ التصوير الفوتوغرافي لما يتضمن التصوير الفوتوغرافي من شروط تحديد العملية الفوتوغرافية المتكاملة، بالإضافة الى ذلك تدخل الشروط التي تحدد طبيعة الكادر ومكوناته من كتلة وخطوط ولون وظل وضوء في شروط التصوير السينمائي باستثناء تصميم حركة الاجزاء التي تتحرك
          داخل اللقطة السينمائية، حيث ان اللقطة السينمائية تتضمن كثير من المكونات المتحركة داخل اللقطة السينمائية ذاتها، وكذلك تتحرك آلة التصوير السينمائي عند التصوير بشكل متعدد ومتنوع لتحقيق اغراض سينمائية جمالية ووظيفية، ولكي نفهم التصوير السينمائي بشكل دقيق لا بد من ان نفهم طبيعة التصوير الفوتوغرافي، حيث كما ذكرنا ان التصوير الفوتوغرافي هو اساس للتصوير السينمائي، اذاً كان لزاماً ان نتوغل في طبيعة التصوير الفوتوغرافي لكي ندرك طبيعة التصوير السينمائي الذي يفوق الفوتوغرافي من السينمائي بشكل دقيق لا بد من ان نفهم طبيعة التصوير الفوتوغرافي، حيث كما ذكرنا ان التصوير الفوتوغرافي هو اساس للتصوير السينمائي، اذاً كان لزاماً ان نتوغل في طبيعة التصوير الفوتوغرافي لكي ندرك طبيعة التصوير السينمائي الذي يفوق الفوتوغرافي من السينمائي بشكل دقيق لا بد من ان نفهم طبيعة التصوير الفوتوغرافي، حيث كما ذكرنا ان التصوير الفوتوغرافي هو اساس للتصوير حيث كميات الصور والحركة الجمالية التي يخلقها العمل السينمائي، فالعمل السينمائي قد يختلف مع التصوير الفوتوغرافي فقط في ناحية الحركة ومكونات اللقطة ذاتها عما هو متوافر في مكونات اللقطة الفوتوغرافية، اما النواحي التطبيقية في عمليات اظهار او تصوير اللقطات فانما هي لا تختلف عما في التصوير الفوتوغرافي، فالحركة في مكونات اللقطة السينمائية هي التي تجعل وجود اختلاف التصوير السينمائي والتصوير الفوتوغرافي، ذلك ان الحركة هي التي تعطي بعد سينمائي للتصوير كونها تمثل تتابع او تسلسل للمكونات والموجودات في داخل اللقطة ذاتها وهي التي تعمل على ابتكار الضرورات الجمالية والوظيفية في العمل، وهي التي تعمل على بلورة الادراك الحسي والادراك المعنوي للموضوعات التي نرغبها في تحقيق الفكر السينمائي او الفكر الدرامي في الاعلام السينمائي، بينما ان اللقطة الفوتوغرافية تتوقف ابعادها في نفس اللقطة الواحدة رغم انها تحمل ابعاد كثيرة، حيث ان اللقطة الفوتوغرافية رغم قدرتها العظيمة في تفسير الاشياء او الاحداث الجمالية وغير الجمالية انما هي تتوقف بل تتعارض مع اللقطة السينمائية في الحركات، ففي اللقطة السينمائية هناك حركات للمكونات في اللقطة ذاتها، وهناك حركة اخرى للكاميرا السينمائية وبأشكال متعددة ومتنوعة وبأوضاع مختلفة للغاية تسهم في خلق حيوية للموضوعات وحيوية للتفسير وحيوية للجمالية تسعف المتلقي في تمثيل وادراك الموضوعات التي يحققها التصوير السينمائي.
          ان التصوير السينمائي حين ظهر كما نلاحظه فى صالات العرض أوحينما ندركه من خلال الحركة التي نراها مستمرة وبفعالية عالية في الفيلم السينمائي الروائي او التسجيلي لم تكن بداياته بدايات محدودة بل انها كانت متطورة ومتلاحقة في تقديم الابتكارات الجديدة، فبينما يتطور الفيلم السينمائي تطورت الكاميرا او وسائل الإظهار والتثبيت وتقدمت ولا زالت تتقدم الى يومنا هذا، فهناك سلسلة من الابتكارات والاختراعات اسهمت في خلق العملية التصويرية واسهمت في بلورة التصوير السينمائي الى حدود واسعة وبليغة، فعلى سبيل المثال كانت العدسات المستخدمة في التصوير السينمائي عدسات وفق حدود ثابتة ووفق امكانيات بسيطة لا يمكن ان تعطي الابعاد والاحجام في تدفق مجموعة من اللقطات مثلما تقدم او تعطي العدسات المستخدمة في التصوير السينمائي في الوقت الحاضر، فلو شاهدنا على سبيل المثال الافلام الصامتة سوف نجد ان حركات الكاميرا وحركات عدسات الكاميرا والمنظور الذي يظهر على الفيلم نلاحظه فقيراً، حيث ان اللقطات في اغلب الاحيان تكون ساكنة على محور واحد، وتكون في نفس الوقت معتمدة بالاساس على حركة الممثل، ونجد ان العدسة المستخدمة انما هي فقط لاظهار مكونات الشكل الذي ترسمه الكاميرا لخلق الافتراض، وكذلك نجد ان الافلام القديمة وخصوصاً الصامتة لا تضمن حركات العدسات او الـ (زوم) ZOOM ،فكل الحركات الموجودة في تلك الافلام انما هي حركات تسند الى الممثل، ونجد ان العدسة المستخدمة انما هي فقط لاظهار مكونات الشكل الذي ترسمه الكاميرا لخلق الافتراض، وكذلك نجد ان الافلام القديمة وخصوصاً الصامتة لا تضمن حركات العدسات او الـ (زوم) الممثل، ونجد ان العدسة المستخدمة انما هي فقط لاظهار مكونات الشكل الذي ترسمه الكاميرا لخلق الافتراض، وكذلك نجد ان الافلام الممثل والاكسسوارات والديكورات والملحقات المتعلقة بالممثل او الديكور، بينما نجد في الوقت الحاضر في الافلام الحديثة استخدامات عديدة لحركة الكاميرا وحركة العدسات ومستوياتها وزواياها التي تشكل وبالمقارنة مع ما كان معهود في الافلام الصامتة قفزة نوعية في تقدم التصوير السينمائي، التصوير السينمائي، وايضاًنلاحظ ان طبيعة الافلام السينمائية باتت متطورة بشكل غير محدود عما كان في السابق من حيث اظهار اللون نلاحظ ان طبيعة الافلام السينمائية باتت متطورة بشكل غير محدود عما كان في السابق من حيث اظهار اللون لحركة الكاميرا وحركة العدسات ومستوياتها وزواياها التي تشكل وبالمقارنة مع ما كان معهود في الافلام الصامتة قفزة نوعية في تقدم ودقة الحركة وابراز قوة الصورة السينمائية وحدتها، حيث ظهرت مجموعة من الافلام الملونة ذات الاستخدامات المتعددة والمتنوعة من حيث اللون والحساسية والحجم والابعاد، فهناك جملة من الافلام السينمائية التي ظهرت في العمل السينمائي وتنوعت واختلفت في اظهار الاشكال او الالوان التي يبرزها العمل السينمائي، فنرى انتقال السينما من التصوير ذو اللونين الاسود والابيض الى التصوير بثلاث ألوان، ومن ثم التصوير بالالوان المتعددة، وكذلك نجد ان الافلام السينمائية بدأ يتطور حجمها مع تطور العمل السينمائي، فنرى على سبيل المثال وجود احجام متعددة مثل افلام (M٨ ( وافلام ( M ١٦ ( وافلام ( M ٣٥ ( وافلام ( M ٧٠ ( وافلام من أنواع اخرى متطورة أكثر مما هو في هذه الافلام، وكذلك نجد ان عملية التصوير السينمائي وطريقة العرض السينمائي هي الاخرى بدأت تتطور الى حدود واسعة وبليغة، فقد ظهرت طرق عديدة في التصوير السينمائي والعرض السينمائي تعتمد على ابراز الابعاد الثلاثة وهي ما يطلق عليها السينما اسمة، وظهرت عروض اخرى تستعين بمؤثرات صوتية وصورية وتستعين بمؤثرات أخرى لبلورة العرض السينمائي بالشكل الذي يحقق تقدم وتطور ملحوظ في السينما.
          هناك تقنيات رقمية سينمائية في التصوير السينمائي من خلال استخدام كاميرات تلفزيونية رقمية(HD (ومن ثم تحويلها إلى فيلم سينمائي، حيث استخدم ارج السينمائي الكبير فرانسيس فورد كابولا هذه التقنية بوقت مبكر في استوديوهاته (زويتروب ) وذلك بان يتم التصوير بأكثر من كاميرا تلفزيونية ومن ثم تتم عمليات المونتاج وفق التقنيات التلفزيونية المعتمدة كان تكون بأربع فيديوات (PLAYER (وجهاز (RECORDER (تسجيل مع جهاز (EFFECT SPECIL (مؤثرات صورية وتقنيات أخرى كان تكون بالصوت او بالإشارة الصورية وتصحيحاتها ، الواقع ان هذه التقنية بدأت تتحسن إلى حدود غير معقولة فكثير ممن يصورون باستخدام الكاميرا السينمائية ذات الخام السينمائي نوع (70M (أو (35M (أو (16M (بدؤوا باستخدام هذه التقنية التي تختصر الجهد والتكاليف وتقلل من الخسائر او القلق ، حيث ان التصوير السينمائي معقد وغير ميسور وليس لكل من يصور يجيده فهو في غاية من الدقة وأي خطا يرتكب فيه تنتج عنه خسائر بليغة الأمر الذي يجعل عمليات تنفيذه صعبة ومرهونة بالعديد من اتصين والمعدات والمكائن من مختبرات تحميض وطبع وأجهزة تصحيح وأمور أخرى عديدة مرتبطة بالمونتاج والمكساج كالمافيولا وأجهزة التسجيل الصوتي ، والواقع إن هذا الأمر يعزو أيضا إلى أن مختصيه في اال السينمائي غير متوافرين بدرجة توافر المصورين التلفزيونيين أو الاختصاصين الآخرين بمجال التلفزيون، لذلك كان استخدام التقنيات
          الرقمية في السينما أشبه ما يكون إنقاذ للكلف والجهود وللوقت المستغرق ، فالتصوير السينمائي مرهون بمراحل الطبع والتحميض ومن ثم التصحيح اللوني وهي مراحل ليس سهلة او بسيطة بل هي تحتاج الى متخصصين والى أجور تصل إلى آلاف الدولارات تحتاج إلى انتظار بمعنى إنها تحتاج إلى وقت إضافي ، بل انه حتى بعد المونتاج هناك مراحل في التصوير السينمائي غاية بالتعقيد والتخصص مثل مراحل المكياج الصوتي والدبلجة التي كثيرا ما تحتاج إلى وقت ومتخصصين في الصوت السينمائي ،وهي ما تحتاج إلى وقت إضافي وإمكانيات غير سهلة ، هذه الأمور المعقدة في التصوير الرقمي أصبحت يسيرة وغير معقدة ويمكن للكثير ممن يعملون في اال التلفزيوني ان يقوموا بها .
          ّ ان هذه التقنيات الرقمية سهلت العمل السينمائي الذي كان يكلف الكثير من الجهود والإمكانيات والوقت والمال ، وهو ما جعل ان تكون هناك تجارب ناجحة للعديد من العاملين بهذا اال ، الأمر الذي شكل منافسة عند المنتجين في السينما وللعاملين أيضا ، حيث برزت فرق سينمائية خارج أمريكا تنافس أمريكا بالإنتاج كالفريق الذي أنجز فيلم (RINGS OF LORD ،(ومن الجدير بالذكر ان السينما المصرية استخدمت هذه التقنية في تصوير الأعمال السينمائية ، حيث أن هناك الكثير من المشاهد السينمائية وفي أعمال سينمائية كثيرة استخدمت التقنيات الرقمية ، ففي فيلم العاصفة على سبيل المثال هناك استخدام للعديد من التقنيات الرقمية كمشاهد الانفجارات أو المشاهد الأرشيفية التي هي بالأساس مشاهد تلفزيونية ، ولعل ارج شريف عرفة كان قد استخدم هذه التقنيات في أفلامه ، وأيضا هو الحال مع ارج الكبير محمد خان الذي تناول هذه التقنية في السينما بالكثير من الأعمال .
          على المستوى العالمي يلاحظ ان اغلب الأعمال التي تنتج في أمريكا بعد عام ٢٠٠٣م تستخدم الإمكانيات الرقمية في التصوير ، فأفلام مثل هاري بوتر او رجل العنكبوت او طروادة أو سيد الخواتم او حرب النجوم ...الخ هي أفلام اعتمدت التقنية الرقمية بشكل جذري ، ولعل ارج والمنتج العالمي جورج لوكاس قد استخدم كاميرات تلفزيونية من نوع ( والمنتج العالمي جورج لوكاس قد استخدم كاميرات تلفزيونية من نوع ( SONY) (HD - DIFFENTION Hi SONY) (HD - DIFFENTION Hi (عالي النقاوة لتصوير مشاهد حرب النجوم .
          ان المستقبل الحتمي للسينما تتلقفه التقنيات الرقمية بشكل عجيب ، فبعد ان دخلت التقنيات الرقمية في الصوت السينمائي عبر الـ(DIGITAL DOLBY ( أو (DTS -SOUND THEATER DIGITAL(أو(SDDS -SOUND DINAMIC DIGITA SONY ، ( نرى إنها دخلت في الصورة أيضا ، فبعد ان كانت الصورة في السينما تشكل إعجاز أمام التلفزيون في شدة الوضوح والنقاوة بحكم أفلام الـ (70M (أو (35M (التي تمنح من الوضوح والنقاوة الصورية ما يفوق الصورة التلفزيونية بالكثير الكثير ، نرى ان الدجتال اقتحم هذا الوضوح ونال من ان يحتل المكانة في الاستخدام لتحقق مزيد من الإمكانيات التي يسرت العمل وقللت من تكاليفه ، حيث ان شدة الوضوح التي كانت تقف حائل في استخدام التصوير التلفزيوني بالسينما تلاشت مع دخول التقنيات الرقمية ، فلم تعد التقنيات السينمائية تحتفظ بشي يفوق التقنيات الرقمية سوى النكهة التي تنبعث من العرض السينمائي بالعارضات الخاصة بالافلام السينمائية داخل صالات السينما ، والتي هي مهما تدخلت بها التقنيات الرقمية لم تستطع النيل منها لانها خالدة بحكم التقاليد التي تمنح من طبيعة العرض وليس من التقنية فقط،. التقنيات الرقمية تمكنت ان تعطي نتائج تضاهي النتائج التي تمنحا السينما في شدة النقاوة بالصورة والصوت ، وفي الاستخدام والطريقة وهو من عززها بان تتمكن من ان تنال مكانة الصدارة في التلفزيون ومن ثم في السينما ، هذا الامر في الواقع غير متوقف و غير منته فهناك المزيد من التقنيات الحديثة في التصوير الرقمي يمكن ان تمنح المزيد والمزيد للصورة المرئية وايضا يمكن ان تمنح المزيد والمزيد للصوت المسموع ، ان البحوث مستمرة في اال الرقمي الذي يتضاعف ويتزايد يوم بعد يوم ، الأمر الذي يمكن ان يحقق غاية في التنبؤات اتبئة في كواليس الدجتال .

          * سحر التصوير - فن وأعلام من تأليف د. عبد الباسط سلمان الدار الثقافية للنشر – القاهرة - مصر

          تعليق


          • #6
            التصوير التلفزيونى :
            مثلما حصل فى التصوير الفوتوغرافى من تطورات وتحسينات وابتكارات ليصل إلى ما هو عليه الآن.حصل للتليفزيون تطويرات وتحسينات عديدة، فالتليفزيون مر بتجارب عديده جداً ليكون على ما هو عليه الآن، وهنا سوف لا ندخل فى تفاصيل تاريخ التليفزيون كونه موضوع طويل للغايه ومرهون بأمور هندسية عديدة لكن سنتناول التصوير التليفزيونى من ناحية انه تصوير يندرج ضمن العمليات التصويرية، فالتصوير التليفزيونية لا يختلف عن التصوير السينمائى من حيث الزوايا والحركات والمستويات فهو يقترب جداً فى هذه الناحية، الا أن الامر الذى يختلف هو الاشارة الصورية فى التليفزيون، حيث أن التصوير التليفزيونى يعتمد على تحويل الموجات الضوئية الى موجات كهروضوئية لتتمكن العديد فى المراسلات ارسال هذه الاشارة ومن ثم تستقبلها الهوائيات والمستقبلات لتحولها الى اشاره صورية فى جهاز التليفزيون.
            هناك نوعين من التصوير التليفزيونى:
            نوع يتم من خلال مجموعة من الكاميرات التليفزيونية المرتبطة بمازج صورى (Mixer(
            *النوع الاول فى التصوير التليفزيونى يكون اما فى استوديوهات البث التليفزيونى كان ترتبط الكاميرا مع خمس كاميرات أخرى أو اكثر عبر المازج الصورى أو يكون فى سيارة النقل الخارجى التى هى الاخرى تحوى على محموعة كامريات تليفزيونية و (Mixer (وغالباً ما ترتبط هذه الكاميرات بوحدة سيطرة تسمى بـــ (unite control Camera (تختصر بـ (U.C.C (وظيفة هذه الوحدة تنظيم الإشارة فيما بين الكاميرات الموزعة فى زوايا متنوعة ومختلفة، يستخدم هذا النوع من التصوير التليفزيونى فى نقل العديد من الانشطة الخارجية كالمؤتمرات الصحفية او الاستعراضات العسكرية او مباراة كرة القدم أو النشاطات المهمة التى تنقل عبر التليفزيون، وهنا يكون واجب المصور على الكاميرا المرتبطة بــ (Mixer (هو تلبية طلبات ارج الذى يكلمه عبر جهاز الـ (Talkback (المرتبط مع كل المصورين، حيث أن كل كاميرا من الكاميرات المرتبطة بــ (Mixer (يكون لها مصور، فى أغلب الاحيان تكون الكاميرا بعجلات تسهل تحرك الكاميرا لذا كان على المصور التليفزيونى مدرك للحركات كى لا يقع فى خطأ اثناء التصوير الذى عادتاً ما يكون مباشر، المصور فى هذا النوع لابد أن يفهم ايضاً كل الأحجام وكل المصطلحات الخاصة بالتصوير لكى لا يقع فى ارباك ، لابد أن يكون بحس جمالى وفن تشكيلى، حيث أن هناك كثير من اللقطات يمكن أن تكون جميلة من خلال اختياره للحجم والمستوى والكادر فصحيح أن ارج يجلس خلف المازج ويرى كل اللقطات بأجهزة الـ (Monitors (إلا أنه المصور هو سيد التشكيل الفنى فى نهاية الامر خصوصاً عندما يكون النقل مباشر.
            *ونوع أخر يكون بكاميرا محمولة منعزلة تتنقل بسهوله.
            النوع الثانى من التصوير وهو ما يسمى بالكاميرا المحمولة التى يمكن أن تكون مشابهه لعمل الكاميرا السينمائية فى تصوير الافلام، فهذه الكاميرا تنتقل كما تنتقل الكاميرا السينمائية ويلعب المصور دور اكبر فى هذه الكاميرا حيث انه مسئول مباشر عن التصوير كون أن لا احد يشاركه فى التصوير كما هو الحال فى النوع الأول الذى يكون ذو تخصص واحتراف اكثر مما هو عليه فى التصوير داخل الاستوديو حيث أن فى اكثر الاحيان يكون المصور فى الاستوديو مشغل للكاميرا (oprator Camera (الذى يمكن أن يصحح الخطا أن حدث من خلال تدخل ارج او زملائه فى الاستوديو، اما فى الكاميرا المحمولة فأن هذا الامر يكون للمصور الذى يتحمل اعباء كثيرة لا احد يشاركه فيها، فهو يحمل الكاميرا على كتفه وهو يضبط الساند ويشغل الكامير ويصحح الوانها (balance White (وهو الذى يختار المرشح (Filter(وهو الذى يحدد الاحجام للقطة والمستوى والحركة خصوصاً فى التصوير الأخبارى أو التصوير للأعمال الوثائقية التى تعتمد الواقع الميدانى.
            التصوير التليفزيونى تطور كثيراً بعد دخول الكاميرات الرقمية، حيث أن الدجتال حسن من الاشارة الصورية ليقر بها من اشارة لتصوير السينمائى حيث أن التصوير التليفزيونى يقلد الامكانيات السينمائية من حيث الحركة والمستوى والحجم والإشارة لذلك هناك تحسينات وتطويرات عديدة فى التليفزيون لتحسين الاشارة الصورية لجعلها مشابهة لصورة السينما، ولعل مشروع التليفزيون عالى النقادة دليل على ذلك (Defention High . (لقد أصبحت الكاميرا التليفزيونية بحجم صغير للغاية حيث اصبحت الكامير بوزن لا يتجاوز الكيلو غرام بحكم الإشارات الإلكترونية التى اختزلت العديد من الامور واختزلت الشكل والحجم، ومع ذلك تبقى الامور الاساسية فى التصوير هى واحدة ولا تتغير، حيث أن المستوى للكاميرا والحجم والحركة والحس الجمالى من الامور التى تميز المصور المحترف عمن سواه، فهذه الامور لا يمكن أن تجهل او اتحمل مهماتطورت الامكانيات والعلوم او التكنولوجيا، فلابد أن يتمسك المصور بمبادىء التصوير المعهودة فى السينما أو التليفزيون منذ عشرات السنين ليكون مصور متميز، لابد أن يواكب الفنون التشكيلية ليخلق جماليات تميزه.
            ***التصوير التليفزيونى يمكن أن يختلف مع التصوير السينمائى بالنواحى التالية ١ -الاشارة الصورية حيث أن السينما تمنح نقاوة وشدة بالوضوح تتفوك على التلفزيون بمرات عديدة. ٢ -آلية التصوير فى التلفزيون تعتمد الطاقة الكهربائية بينما فى السينما يعتمد التصوير على التفاعل الكيمائى لطبع وتحميض الافلام. ٣ -التصوير التليفزيونى غالباً ما يكون فى استخدمات محدودة فى توثيق الاحداث بحكم أن سرعته ٢٥ صورة فى الثانية فى اغلب الاحيان بينما فى السينما ليمكن أن تكون السرعة بمليون صورة فى الثانية علماً أن طبيعة عرض الصور فى العارضة السينمائية هى ٢٤ صورة فى الثانية، لذلك يستخدم التصوير السينمائى لحد الآن الأجسام فيما بينها او تصوير حركة جناح الفراشة لمعرفة عدد الحركات أو امور اخرى عديده .

            تعليق


            • #7
              حركات الكاميرا :
              حركات الكاميرا تحمل وظائف عديدة تمكن ارج من استخدامها لخلق حالة من التركيز أو الاثارة عند المتلقى، وحركات التصوير عديدة ولكل حركة دور وأهمية فى إبراز الموضوع أو فى خلق حالة من الحالات التى تسهم فى الغموض والترقب والقلق والمفاجأة والتوتر، وحركات آلة التصوير عديدة منها الحركة الأفقية الاستعراضية (Pan (والتى يمكن أن تستثمر فى خلق الترقب أو الغموض عند المتلقى لتخلق الاثارة، ووظائف الحركة الأفقية عديدة وأهم تلك الوظائف هى (كشف المكان وإعطاء إحساس عام به من خلال متابعة الأشخاص أو الموضوعات)
              (١ ،( وهذه الوظيفة يمكن أن تستثمر لخلق جو الترقب لدى المتلقى الذى كان يترقب شخصية ما بحيث تستخدم هذه دائماً فى مشاهد الرعب لخلق
              الإحساس بالمراقبة ومن ثم جعل الموقف الدرامى مشحوناً بالعزلة ويرى «جوردن جو» أن (من أهم دواعى التوتر والقلق أن تكون الشخصية معزولة وغير محصنة، أى أنها عرضة للهجوم وهذه العزلة ستبعث على القلق والتوتر)
              (٢ ،(وهناك وظيفة أخرى لهذه الحركة وهى (بناء الحدس والتوقع لدى المشاهد)
              (٣ ، (وهذه الوظيفة كافية لخلق التشويق وتحقيقه، إذ أن الحدس والتوقع عنصران مهمان
              التصوير الرقمي التصوير الرقمي Photo Digital :
              اتخذت كلمة الديجيتال في الفترة الأخيرة مكانة مهمة بين التقنيات التكنولوجية، حيث انها تستخدم في كثير من االات الخدمية كالطباعة والتصوير والعرض والسيطرة على المعدات الثقيلة أو الخفيفة وتحريك كثير من الآليات أو تقويم وتحسين النوعيات والسيطرة عليها، وفي التصوير نلاحظ ان التوجهات الأخيرة باتت تسير نحو هذه التقنيات الرقمية التي اكسبت المستخدمين كثير من الجهد والوقت والكلفة، ذلك لأن هذه التقنيات اختصرت العديد من التكرارات والعديد من التنميط، لغرض تقديم افضل نوعية واقل جهد، حيث عملت هذه التقنيات على بلورة اقل الجهود وبأسهل الطرق وابسطها لتقديم النتائج، والتصوير السينمائي استخدم هذه التقنيات بشكل واسع وكبير وبحدود بالغة التقنيات بشكل واسع وكبير وبحدود بالغة جداًلما قدمت هذه التقنيات من نوعية وجهد ووقت، حيث برزت بهذه التقنيات انواع من الصور لما قدمت هذه التقنيات من نوعية وجهد ووقت، حيث برزت بهذه التقنيات انواع من الصور واقل جهد، حيث عملت هذه التقنيات على بلورة اقل الجهود وبأسهل الطرق وابسطها لتقديم النتائج، والتصوير السينمائي استخدم هذه والكاميرات والمواد المسجلة ومواد الطبع وغيرها من المعدات المستخدمة في اظهار الصور تفوق ما كان في السابق من صور تقليدية وهو الامر الذي جعل من هذه التقنيات تأخذ حيزا الامر الذي جعل من هذه التقنيات تأخذ حيزاًأكبر في المؤسسات الفوتوغرافية والتلفزيونية والتى لجأت إلى استخدام التقنيات الرقمية في أكبر في المؤسسات الفوتوغرافية والتلفزيونية والتى لجأت إلى استخدام التقنيات الرقمية في والكاميرات والمواد المسجلة ومواد الطبع وغيرها من المعدات المستخدمة في اظهار الصور تفوق ما كان في السابق من صور تقليدية وهو اعمالها.
              ن مفهوم الصورة الرقمية يكتسب اهتماماً واسعاً ومستمراً باعتباره أساس لموضوع التصوير الفوتوغرافي المهني، فهناك جملة من الانشطة الحرفية في االات التخصصية نرى انها تفضل استخدام الصورة الرقمية، ففي جميع الانشطة المهنية واالات التخصصية تقريباً تفرض الصورة نفسها على المصورين في جميع أنحاء العالم اثناء قيامهم بعمل الصور وتجهيزها ونسخها بالاساليب الرقمية تفرض الصورة نفسها على المصورين في جميع أنحاء العالم اثناء قيامهم بعمل الصور وتجهيزها ونسخها بالاساليب الرقمية الانشطة الحرفية في االات التخصصية نرى انها تفضل استخدام الصورة الرقمية، ففي جميع الانشطة المهنية واالات التخصصية المستخدمة، ومن ثم اصبح الحصول على معلومات كيفية ضرورة حيوية بل في بعض الأحيان تكون مسألة مصيرية. ان من المميزات التي تحملها الصورة الرقمية جعلت من اتجاهات المستخدمين للصورة الفوتوغرافية ان يلجئون للتقنية الرقمية في التصوير فنلاحظ ان هناك نمو مستمر لأسواق التصوير التي تقود المستخدمين للتصوير، حيث تقودهم إلى كل ما هو مختصر ومفيد ورخيص، أي ان هناك اختصار في التكاليف والجهد والوقت، يسعى دائما ان هناك اختصار في التكاليف والجهد والوقت، يسعى دائماً السوق إلى الاسناد والاعتماد على هذه الخصائص في تقديم المنتج، والتصوير السوق إلى الاسناد والاعتماد على هذه الخصائص في تقديم المنتج، والتصوير فنلاحظ ان هناك نمو مستمر لأسواق التصوير التي تقود المستخدمين للتصوير، حيث تقودهم إلى كل ما هو مختصر ومفيد ورخيص، أي الفوتوغرافي نرى انه تزايد إلى حدود بالغة جداً في السنوات الأخيرة كونه اصبح ظاهرة عصرية تحمل المزيد من الخواص الايجابية والخواص ان هناك اختصار في التكاليف والجهد والوقت، يسعى دائماً السوق إلى الاسناد والاعتماد على هذه الخصائص في تقديم المنتج، والتصوير الفوتوغرافي نرى انه تزايد إلى حدود بالغة جداًفي السنوات الأخيرة كونه اصبح ظاهرة عصرية تحمل المزيد من الخواص الايجابية والخواص ان هناك اختصار في التكاليف والجهد والوقت، يسعى دائماً السوق إلى الاسناد والاعتماد على هذه الخصائص في تقديم المنتج، والتصوير المزاجية والتي هي كثيراً ً ما تقود الانسان إلى التوجه والانحياد نحو سلوك معين، فتزايد الصور المنتجة من عام لآخر يواكبه عادة نمو مستمر الفوتوغرافي نرى انه تزايد إلى حدود بالغة جداً في السنوات الأخيرة كونه اصبح ظاهرة عصرية تحمل المزيد من الخواص الايجابية والخواص المزاجية والتي هي كثيراً ما تقود الانسان إلى التوجه والانحياد نحو سلوك معين، فتزايد الصور المنتجة من عام لآخر يواكبه ً عادة نمو مستمر الفوتوغرافي نرى انه تزايد إلى حدود بالغة جداً في السنوات الأخيرة كونه اصبح ظاهرة عصرية تحمل المزيد من الخواص الايجابية والخواص في حاجة المعدات والآليات في التصوير، وعلى الرغم من ان النمو الاقتصادي في عدد من بلدان العالم يسير في الاتجاه المعاكس إلا ان التصوير أخذ يتزايد ويتطور مع تطور العصر،ويمكن تعليل النمو في قطاع اتمام الصور والمعدات الصورية بعدد من الأسباب منها :
              ١ -ان اسعار الصور أصبحت مغرية.
              ٢ -ان النوعية على درجة ممتازة.
              ٣ -هناك فائض كبير من الطلب في الاسواق المتاحة لم يكن يلبي إلا القدر القليل.

              تعليق


              • #8
                صورة لكاميرا رقمبة :
                كل هذه الأسباب تجعل من التقنيات الرقمية في التصوير منتشرة ومستخدمة، ان كل تقدم تحرزه التقنية الرقمية يعود بالنفع المباشر والى حد كبير على هوية التصوير الفوتوغرافي، فعلى الرغم من ان الصور مأخوذة بآلات التصوير الفوتوغرافي الكلاسيكي بواسطة افلام هاليدات الفضة التي يتم طبعها على الورق المعالج بهاليدات الفضة في اتبرات الحرفية فإن التقنية الرقمية تساهم بشكل كبير في تجهيز الصور، كما تسهم في عملية التظهير والتحميض وذلك من خلال مشاركتها في صناعة الصور وانتاج اجهزة التصوير وهذا يغيب عن الحسبان في المدة الأولى، ومثال على ذلك ما تقوم به برامج كومبيوتر القادرة على عدد فائق من هذه البرامج يستعان بها في نظم آلت التصوير الانعكاسي لضبط دقة التركيز البؤري الذي يتم تلقائيا التصوير الانعكاسي لضبط دقة التركيز البؤري الذي يتم تلقائياً والتقاط الصور والتحكم في جهاز الضوء واحكام السداد ( والتقاط الصور والتحكم في جهاز الضوء واحكام السداد (& Shutter عن الحسبان في المدة الأولى، ومثال على ذلك ما تقوم به برامج كومبيوتر القادرة على عدد فائق من هذه البرامج يستعان بها في نظم آلت Aperture ( وتشغيل الوميض الضوئي ( flash( ونقل الصور، وبفضل التقنية الرقمية يمكن زيادة نقاء الصورة والارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها اتبرات.
                قبل ان نتوغل في موضوع التصوير الرقمي لابد من التوضيح الى ان أي عملية تصوير رقمية تستند بالأساس على فكرة التصوير الفوتوغرافي التقليدي، حيث ان بعض الأجزاء الأساسية للكاميرات القديمه التي تعتمد التفاعل الكيميائي انما هي نفس الأجزاء الأساس التي تعتمد في التصوير الرقمي، فالجزء الأساس المستخدم في التصور القديم هو العدسة ونرى ان هذا الجزء ذاته موجود في التصوير الرقمي وكذلك الأساس الذي يعتمد عليه التصوير القديم هو الضوء ونرى ان الرقمي هو أيضا يعتمد الضوء وأمور أخرى كثير كالناظور (finder View (او الساند او الحامل (Tripod (او الفتحة (Aperture (الخ، إلا ان الأمر يختلف في التصوير الرقمي عن التصوير القديم في جانب الطبع حيث ان الطبع في التصوير القديم يستند على الفيلم الذي يركب في الكاميرا، ويتعرض إلى ضوء محدد ووفق حزمة محددة وفي زمن محدد أيضا
                لتنشأ فيما بعد حبيبات (grain ّ ) التي تتشكل على الشريط السليلويدي وتكون بعد عملية الطبع على شكل حبيبات على الورق لتكون الصورة، مستعينة تلك الصورة بشكل أساس على هاليدات الفضة في طبع الملامح ورسمها، اما في التصوير الرقمي فان الأمر يختلف اختلاف جذري في هذا الجانب وذلك من خلال الطبع الذي ينشب من خلال عملية تحويل الضوء الملتقط في الكاميرا الى رموز او إشارات رقمية عبر ما يسمى بالـ (Format ،(حيث يمكن تسجيل تلك الفورمات ونقلها بطرق عديدة كأن تكون على قرص صغير (Disc Floppy (او ان تكون على قرص من نوع أخر (Disc Compact (او تسجل على حافظ متنقل (Ram Flash (او تنقل عبر شبكات التوصيل الـ (work Net (او بطرق أخرى كان تكون ترددات متنقلة عبر الأقمار الصناعية من خلال الشبكة العالمية او الدولية (Internet ،(والواقع ان هذه الفورمات التي نتحدث عنها انما هي الاساس المعتمد في تطوير او تحرير الامكانيات الفوتوغرافية وذلك لان الامكانيات المتاحة في السيطرة على تلك الفورمات هي التي جعلت من التقنية الرقمية وسيلة عظيمة في التغيير والتطوير والإبداع، فالإمكانيات المتاحة في المعالجة بتلك الفورمات انما هي المبدأ الرئيس الذي ضاعف من التأثيرات على الصورة الفوتوغرافية.
                *المعالج الموجود في الحاسبات الإلكترونية (unite Processor Central (وحدة المعالجة المركزية والذي عادة يختصر بـ (U.P.C ،(يقوم بعمليات متعددة ومتضاعفة بشكل كبير للغاية في التغيير بالصورة الفوتوغرافية وبآفاق غير محدودة، فهذا المعالج له القدرة التوافق مع العديد من البرامج الحاسوبية ومن ثم يقوم بإمكانيات هائلة كحالات تلوين وتحرير وتقطيع وتلصيق وتشويه وتجميل الصور الفوتوغرافية بأنواع عديدة، وفي ذات الوقت له القدرة في ابتداع المزيد من التكوينات في اللقطة الفوتوغرافية الواحدة او في اللقطات المتعددة، فهناك الكثير ّ من الصور الكومبيوترية نفذت بالكامل من خلال تجميع أجزاء صور فوتوغرافية وهناك ايضا من الصور الكومبيوترية نفذ ّ ت وانجزت من خلال برامج الحاسبات كالبرامج الثلاثية الابعاد مثل (Max ٣Dimentions (فالحاسبة الإلكترونية يمكن ان تستوعب الكثير من البرامج الحاسوبية من خلال إدخال تلك البرامج الـ(Software (بالحاسبة ولعل من اهم البرامج المؤثرة والمهمة في معالجة الصور وتحريرها برنامج (Corel ( وبرنامج (PhotoShop (وبرنامج (ACDC (و(Imaging (و(paint (و(PowerPoint (فهذه البرامج يمكن ان تخلق تأثيرات صورية واضحة في الصورة الفوتوغرافية لما تحوي من قدرة على التغيير والتحوير والتطوير والتاسيس اضافة الى امكانيات القوالب الجاهزة او الـ (فلاتر)(١ (للصورة او لما تحوي من امكانية في خلق اشكال جديدة للصورة نفسها، ان المعالج الذي يعتبر الاساس في الكومبيوتر يشكل حالة من حالات التقويم للعمل الفوتوغرافي في برمجة اللقطات من خلال ابتداع المزيد من الخطوط والالوان والكتل والكثافات في الصور الفوتوغرافية، فهناك سيطرة دقيقة وحاسمة على كل جزء من اجزاء الصورة الفوتوغرافية، فكل جزء من تلك الاجزاء يمكن ان تحدث او تحصل عليه مجموعة من المتغيرات التي تحقق غاية في نفس المصور الفوتوغرافي.
                *ان المبدأ الرئيسي للصور الرقمية يكمن في المعالج الصوري الذي يحقق الكثير من التلقائيات والبديهيات التي كانت في السابق تشكل محط ازعاج او عناء للمصورين، فكل الكاميرات الرقمية نرى انها تحوي على (Processor (يقوم هذا الـ (Processor (المعالج بعمليات كثيرة داخل الكاميرا، ومن بين اهم هذه العمليات هي قياس الضوء (meter Light (ومن ثم قياس التعريض (meter Exposure (وذلك لتحديد سرعة الغالق (Shutter ،(ومن ثم تحديد رقم الفتحة في عدسة الكاميرا (Aperture (والواقع ان الكثير من الكاميرا الحديثة التقليدية التي تعتمد المعالجات الكيمائية هي ايضا تحوي على منظم تلقائي لفتحة العدسة وسرعة الغالق وهذا المنظم الذي يوجد في الكاميرا انما هو بحد ذاته معالج رقمي مستند على العمليات الرقمية التي تتحقق عبر مجموعة من الرقائق الصغيرة المرتبطة داخل الكاميرا والتي هي أساسا تقنيات رقمية سخرت من اجل التصوير التقليدي القديم.
                *ان المزيد من الاختيارات او المعالجات او التقنيات تستعرضها الكاميرات الرقمية من خلال شاشة مدمجة مع الكاميرا، هذه الخيارات او المعالجات او التقنيات انما هي تطورات قد طرأت جراء العديد من التطورات او التطويرات للكاميرات الفوتوغرافية والتي هي بالاساس جاءت من خلال الحاجة التي يترجاها المصور الفوتوغرافي لتحقيق لقطات جيدة، حيث ان الحاجة التي يتعرض لها المصور جعلت من الكاميرات الرقمية تحمل جملة من الاختيارات والتقنيات المتعددة، وهي أساسا نوع من أنواع الإسعاف للحاجة في التجاوز او التجنب للخطأ حيث هناك الكثير من المعانات التي يتعرض لها المصور في السابق إبان استخدام الكاميرات التقليدية بحكم التقنيات المحدودة لتلك الكاميرات كالكاميرات التي لا تحوي على مبرمج للغالق او للفتحات او تلك الكاميرات التي لا تعطي خيارات في وضع الصورة وألوانها بشكل افتراضي دقيق كما في الكاميرات الرقمية التي تحوي على (Display crystal Liquid) (D.C.L ) (شاشة عرض الكرستال السائل) وهذه التسمية مختصر لثلاث كلمات (Liquid (و (Crystal (و (Display (بمعنى شاشة عرض الكريستال السائل وهي شاشة مصنوعة وفق تكنلوجيا عالية الدقة، وهذه الشاشة يمكنها ان تعرض بالاضافة الى الصورة الفوتوغرافية يمكنها ان تعرض صورة فيديوية، فاغلب الكاميرات الرقمية يلاحظ انها تحتوي على امكانية لالتقاط لقطات فيديو قصيرة كان تكون في نصف دقيقة، بالإضافة الى انها غالبا ماتزود بامكانية لالتقاط مسامع صوتية (Voice.(
                فالناظور الـ (finder view(الموجود في الكاميرات التقليدية القديمة لا يحتوي على شاشة (D.C.L (تقدم او تعرض الصورة بعد الالتقاط لنكتشف بها كل المحاسن او المساوي كما في الكاميرات الرقمية التي تحوي (LCD (والتي تعطي صورة كاملة كما التقطت وبشكل آني بل ان من بين الكاميرات الرقمية ما تعطي النوع والطبيعة للقطة قبل الالتقاط وذلك لتجنب الأخطاء التي يمكن تحدث في الصور بعد الالتقاط، وهناك إمكانيات أخرى للتقنيات الرقمية تطرأ على الصور بعد إدخالها في الحاسبات تحقق المزيد من التحسينات او التغييرات.
                *لا تزال التحسينات والتطويرات للصورة الرقمية مستمرة لاعطاء افضل النتائج الصورية، حيث هناك طرق حديثة ومتجددة يوم بعد يوم في طريقة طبع الصور الرقمية، فبالإضافة الى ان الطباعات الرقمية تتجاوز الحدود المعهودة في التصوير التقليدي السابق الذي يعتمد المواد الكيماوية في الطبع والتحميض، تطورت إمكانيات التقاط الصور عبر الإمكانيات الرقمية، فالتحسين للصمامات التي تلتقط الصورة في تحسن يوم بعد يوم لدرجة ان الصمامات التي تتحسس الضوء أصبحت في إمكانيات غير اعتيادية، فهذه الصمامات ان صح التعبير لتسميتها لها القدرة في ان تتحسس الضوء بأشكال متعددة ومتنوعة وولها القدرة في ذات الوقت ان تختزل الكثير من الجهود والكلف او الوقت فالإشارة الضوئية مهما كان شكلها او نوعها او حجمها أصبحت إشارة صورية وذلك من خلال المعالجات التي تتحقق في ذات الكاميرا الرقمية، حيث ان الكاميرا الرقمية زودت بالعديد من المعالجات الصورية التي يمكن ان تتحسس أي ضوء ومهما كان نوعه او شكله، فتلك الموجات الضوئية الدقيقة التي لم يكن للأفلام السينمائية والفوتوغرافية ان تتحسسها أصبحت الكاميرا الرقمية البسيطة إمكانية في ان تتحسسها، بل ان الموجات التي لم يكن للعين البشرية ان تتحسسها أصبحت تلك الموجات صور في الكاميرات الرقمية وذلك بإمكانية الخليات الـ (Cell (او المتحسس (Sensor (الذي يمكن ان يحول أي موجة ضوئية الى اشارة رقمية (Format (ومن ثم تتحول الاشارة الرقمية الى إشارات اخرى بحكم المعالج الصوري (Processor (المندمج في الكاميرات الرقمية والمزود بمجموعة هائلة من الاختيارات (Options (عبر لائحة في الكاميرا تنطلق بمجرد الضغط على زر صغير (Menu (يكون بالعادة فوق او خلف الكاميرا الرقمية وهذا الـ (Menu (كثيرا ما يستعرض مجموعة كبيرة من الخيارات المتعددة في طبيعة نوع وشكل الصورة التي يراد ان تلتقط، ان الخيارات الموجودة خلف الكاميرا الرقمية تسمح للمصور ان يلتقط كم متعدد من الانواع التي يرغبها في تحقيق الصورة المرجوة، والواقع هنا لابد ان نشير ان الامكانات التي تتحقق في الكاميرا الرقمية هي ليس اعجازية او مستحيلة في التصوير الذي يعتمد المعالجات الكيمياوية بل ان هذه الامكانات بالاساس متحققة في التصوير التقليدي الا ان الظروف المادية والجهود المبذولة والوقت الممنوح والصعوبة في التحقيق او امور اخرى عديدة تجعل هذه الحالة ميسورة امام التصوير الرقمي ومزعجة ومعقدة في التصوير التقليدي، اذن الاختزالات المتحققة في ذات المعالجات الرقمية هي المؤشر الرئيس الذي يمنح الايجاب لصالح التصوير الرقمي وبالإضافة إلى ذلك فالإمكانيات الحديثة في تطوير البرامج الحاسوبية في مجال الطبع او الاستنساخ هي الامور والمعالجات التي تساهم لجعل التصوير الرقمي مستقبل باهر ومزدهر.
                *في امعان لاغلب كاميرات الـ (Digital (تتضح امور عديدة في اختيار الاستعمالات المتعددة في التعريض او التسجيل وضبط المسافة وضبط موازنة البياض وامور عديدة، وهذه الامور قد تبدو للمستخدم غير معقدة او غير صعبة بمجرد التعود عليها او استخدامها ومن ثم تجريبها امام شاشة الكومبيوتر، فاللغة المستخدمة في الكومبيوتر استطاعت ان تكون لغة مشتركة مع كاميرات التصوير الرقمية، حيث ان هناك المزيد من الاختيارات يلاحظ انها مشابهة او مناظرة لما تتوافر في اغلب البرامج الحاسوبية الخاصة بالتصوير مثل برامج الـ (PhotoShop (او الـ (Corel (او برامج (ACDC (الـ (PowerPoint (او (Paint (او برامج اخرى كثيرة تندرج ضمن حقل الـ (multimedia (او (Entertainment.
                ان مجموعة الخيارات الموجودة في الكاميرا الرقمية قد تكون عائق دون تحقيق النتائج المرجوة رغم البساطة والسهولة التي تتميز بها تلك الخيارات في الكاميرا، حيث ان هذه الخيارات المتعددة والمتنوعة تكون محط سهو او خطأ امام الشخص الغير متخصص وخصوصا عند الشخص الذي لا يتقن استخدام الحاسبة الإلكترونية (Computer ،(فهناك جملة من الخيارات المتعددة التي تتطلب فهم وادراك لعمل الحاسبة الالكترونية وطريقة العرض او التسجيل او طبيعة حجم الصورة ونوعها فعلى سبيل المثال تحتوي الحاسبة الالكترونية على مجموعة فائقة من الانواع للصور كالـ (JPEG (او (GIF (او (BMP (او (PNG (او (PCX (او (TGA (او (TIFF (وهذه الأنواع بطبيعة الحال لايمكن ان تعرض على الحاسبات مالم تكن الحاسبات معرفة على أنواعها، كما انها في نفس الوقت تتميز بميزات خاصة قد لاتتوائم مع كل البرامج الحاسوبية، الامر الذي يدعو الى ان يكون المستخدم للكاميرا وللحاسبة على دراية ومعرفة تامة لكل تلك الانواع من الصور الحاسوبية فمعرفة انواع الـ (Format (الخاص بالصور والاحجام الخاصة بها من الامور التي لايمكن التغافل عنها، هذا من جانب، ومن جانب اخر هناك امور تفصيلية في التصوير الرقمي اشبه ماتكون بأمور اتفق عليها عالميا في كل الكاميرات الرقمية والبرامج الحاسوبية، وهذه الامور في الواقع اصبحت في الكامير وكانها بديهيات لكل كاميرا رقمية، حيث ان كل الكاميرات الرقمية تقريبا تسند لهذه الامور في تنصيب او تنظيم عمل الكاميرا الرقمية، وهذا الامور نجدها في كل ملحقات التصوير الرقمي ومكملاته، أي انها تتوافر في بعض الاحيان في اجهزة الطبع الرقمي وتتوافر ايضا في برامج الحاسوب الخاصة في معالجة الصور الفوتوغرافية ومتوافرة في برامج الانترنيت المتخصصة في ارسال الصور واستقبالها، فهناك العديد من برامج الحاسوب بدأت تدخل في تفاصيل عديدة في الصور لدرجة ان هذه البرامج باتت تحدد انواع واشكال جديدة وغريبة للصور الفوتوغرافية من خلال الاختيارات والعمليات التي يمنحها الحاسوب. وقبل معرفة هذه العمليات والاختيارات التي تتمتع بها الكاميرا الرقمية لا بد من التذكير بان اغلب الكاميرات الرقمية تتمتع باسلوب واحد في التصوير والاستخدام وذلك لتشابه مكونات الكاميرات الرقمية رغم اختلاف انواعها واختلاف اسعارها واستخداماتها واختلاف امور عديدة متعلقة بها، حيث ان الكاميرات الرقمية مهما تعددت انواعها واشكالها لابد وان تحتوي على مكونات اساسية لتحقيق عملية التصوير، وهنا لابد من التركيز على المكونات التي يتعامل معها المصور كونها المتغيرات او الاساس الذي يؤمن ظهور الصورة بشكل ناجح،

                تعليق


                • #9
                  سحر التصوير - فن وأعلام من تأليف د. عبد الباسط سلمان الدار الثقافية للنشر – القاهرة - مصر ١٨

                  الكاميرا الرقمية هي:
                  * العدسة Lens .
                  * مصباح الضوء الاصطناعي Flash .
                  * ذراع الزوم، وهو ذراع للتحكم بتكبير وتصغير الصورة الملتقطة.
                  * قاعدة تركيب الحامل الثلاثي ( الساند – الاستاند Tripod .(
                  * زر حاجب العدسة، وهو زر يكون استخدامه بالضغط عليه نحو الأسفل يتم من خلاله تسجيل الصورة او الصوت في الكاميرات المزودة بالميكروفون (Microphone (وبالعادة تكون هذه الكاميرات غير احترافية، وهي مزودة باختيار نحو ضبط مدة التسجيل للصورة والتي تصل الى عشرة ثواني في بعض الاحيان.
                  * لاقطة صوتية Microphone ) في الكاميرات التي تلتقط الصوت)
                  * حلقة التركيز البؤري، وهي التي تحدد المسافة مابين العدسة والموضوع المراد تصويره لتحقيق صوره واضحة، وفي اغلب الاحيان تكون الكاميرات الرقمية مزودة بمجسات او متحسسات تتحسس المسافة وتضبط التبؤر تلقائيا، الا ان المصورين المحترفين في اكثر الاحيان يفضلون اختيار او تنظيم التبؤر بايديهم لخلق ابعاد بؤرية متوائمة مع افكارهم او طموحاتهم(١ .(
                  * مفتاح اختيار وضع التركيز البؤري التلقائي او التركيز البؤري اليدوي (manual / Auto Focus .(
                  * نافذة خلية كهروضوئية للفلاش، وهي نافذة تسمح بمرور الضوء على الخلية الكهروضوئية لمعرفة كمية الضوء ومن ثم إرسال إيعاز الى مبرمج الفلاش لإشعال ضوئه وفق الكمية التي يحتاجها الموضوع المراد تصويره، ومن الجدير بالذكر ان هناك من لا يدرك اهمية هذه الخلية فيحجبها بيده دون عمد او تركيز فتكون قراءة الخلية للضوء غير صحيحة امام الموضوع المراد تصويره، ومن ثم تكون الصورة غير ناجحة.
                  * مقبس لتوصيل سلك الفلاش الخارجي.
                  * مقبس لتوصيل سلك الصوت او الصورة من والى الحاسبة الإلكترونية.
                  * مقبس لتوصيل التيار الكهربائي المباشر in DC حيث ان اكثر الكاميرات الرقمية بالإضافة إلى أنها تعمل على طاقة البطاريات التي تشغل الكاميرا تكون مزودة بمحولة كهربائية صغيرة تعمل على تزويد الكاميرا بالطاقة الكهربائية المباشرة.
                  * نافذة خلية كهروضوئية لشاشة عرض الكريستال السائل(LCD (في الكاميرات التي تحتوي على (LCD ،(حيث تتحسس هذه الخلية كمية الضوء المسلط على الشاشة ومن ثم تحدد كمية سطوع الشاشة لكي تكون واضحة، وتكون هذه الشاشة اكثر سطوعا عند تعرضها لضوء الشمس وبشكل تلقائي استنادا الى هذه الخلية التي توعز الى كم السطوع.
                  * أزرار للتحكم بمستوى الصوت (Volume .(-/+
                  * مفتاح اختيار الأوضاع (Still/Play/Movie (وهو زر يحدد اختيار عرض او تسجيل او تحرير الصور الثابتة او المسامع الصوتية او الصور المتحركة وهي (Play (لعرض او تحرير الصور (Still (لتسجيل الصور الثابتة والملاحظات الصوتية (Movie (لتسجيل الصور المتحركة.
                  * زر التركيز البؤري (Focus (فبالإضافة الى وجود حلقة للتركيز هناك زر في الكاميرا بمجرد الضغط عليه تتم عملية التركيز البؤري تلقائيا.
                  مفتاح التحكم بالإضاءة الخلفية لشاشة العرض الكريستال السائل (light Back LCD (حيث يعمل هذا المفتاح على ضبط مستوى سطوع شاشة عرض الكريسال السائل (Bright LCD (فيمكن من خلال رفع او ضغط الزر تغير السطوع بهذه الشاشة وذلك حفاظا على عين المصور من خلال اعطاء سطوع يوائم مايرغب المصور بمشاهدته في هذه الشاشة الخلفية او الجانبية.
                  * زر التعريض الضوئي التلقائي المبرمج بمؤثرات خاصة (Exposure Automatic Program (حيث يقوم هذا الزر بتضبيط التعريض للصوره المراد التقاطها وذلك من خلال مبرمج داخل الكاميرا يسمى (Exposure Automatic Program ،(فالتصوير ليس في كل الحالات هو صالح فهناك ظروف تحيل دون وقوع التصوير او تحقيقه بالشكل الناجح بسبب عدم توافر الضوء اللازم للتصوير وكذلك هو الامر في حال وجود ضوء مكثف
                  ومركز على موضوع ما للحد الذي يجعل من التصوير غير ناجح في حال التقاطه ضمن تعريض غير موائم، وفي التصوير الرقمي (Digital ( يكون التصوير مع كل الظروف التي ذكرناها ناجح مع هذه التقنية التي تبرمج الغالق (Shutter (والفتحة (Aperture (سيان لتحقيق تعريض موائم لطبيعة الضوء وكميته، والواقع ان هذا المبرمج موجود ايضا في الكاميرات غير الرقمية الحديثة او المتطورة حيث هناك أنواع كثيرة من الكاميرات التقليدية تحتوي على مبرمج إلكتروني ينظم الغالق وسرعته حسب وضع فتحة العدسة مثل كاميرات ( (Canon موديل (AE-١/Program (او (Canon (موديل (AV١ (او (Eos (او (NikonF٤ (او (XD٧ Minolta (او موديلات عديدة للكاميرات الاحترافية التي ظهرت بعد عقد الثمانينات من القرن الفائت، فقد احتوت الكثير من الكاميرات التقليدية على مبرمج إلكتروني ينظم عملية التعريض ويقسم الفتحات على حجم الضوء المتدفق للكاميرا.
                  في الكاميرات الرقمية يعمل المبرمج على تنظيم التعريض وفق إشارات تظهر على الشاشة الكرستالية حيث يحدد المبرمج وضع الإضاءة على الموضوعات التي يراد تصويرها كان تكون: ١ -وضع الإضاءة الخافتة ويعمل هذا الوضع على خفض توهجات ألوان الأهداف الساطعة أثناء التصوير في بيئات مظلمة لنتمكن من تسجيل الهدف دون فقدان جو الظلمة المحيط بالهدف.
                  ٢ -وضع الإضاءة الخافتة الزائد يزيد هذا الوضع من تأثير وضع الإضاءة الخافتة.
                  ٣ -وضع المناظر الطبيعية، يتم بهذا الوضع التركيز على هدف بعيد لتسجيل منظر طبيعي أو بناية جميلة أو ملعب رياضي او مساحات ارض كبيرة أو حدائق أو جبال أو غابات او ما شابه ذلك.
                  ٤ -وضع موازنة الصورة، يتغير التركيز البؤري بسرعة وببساطة تامة من هدف قريب الى هدف بعيد.
                  ٥ -وضع التسليط الضوئي المتري، وهو وضع نقوم باختياره عندما تكون الخلفية للهدف مضيئة او عندما يكون التباين بين الهدف او خلفيته قوي جداً او يكون بالخلف مصباح قوي متوهج جدا يؤثر على الموضوع ومن ثم يؤثر على خلية التعريض (المبرمج) او ان تكون هناك خلفيات ذات ألوان ساطعة تعكس ضوء قوي جدا او ماشابه ذلك، فتتم عملية تحديد اللقطة المرغوب بالتقاطها او تسجيلها باستعمال عداد التسليط الضوء المتري.
                  * فتحة لإدخال قرص التسجيل، الكاميرات الرقمية لا تعتمد الافلام الفوتوغرافية المعروفة مثل افلام (٣٦ (او افلام (٢٤ (او (١٢٠ (او افلام اخرى عديدة معروفة من قبل المصورين المحترفين بتسميات عديدة، بل ان الكاميرات الرقمية تعتمد اقراص خاصة بتسجيل الصور الرقمية وهي تكون بهيئات عديدة كأن تكون على شكل قرص (Disk Floppy (او تكون على شكل اخر يشبه الـ (Ram Flash (او يكون على شكل شريط كاسيت صغير (DV (او اشكال اخرى كان تكون بطاقة ذاكرة (stick Memory (إلخ.
                  * ذراع إخراج القرص (Eject Disk ،(وهو ذراع يقوم بازلاق مفتاح تأمين إخراج القرص (Eject .(
                  * مفتاح الطاقة (Power ،(وهو مفتاح يقوم بتزويد الكاميرا بالطاقة الكهربائية لتشغيل الكاميرا وعملياتها الرقمية، وهذا المفتاح يكون بالعادة مستخدم للتيار الكهربائي القادم من البطارية او من التيار الكهربائي المباشر.
                  * زر التحكم، وهو زر أشبه بالدائري في اغلب كاميرات الـ (Digital (حيث يعمل هذا الزر على اختيار الأزرار والصور والقوائم المعروضة على شاشة عرض الكريستال السائل في الكاميرا ويقوم ايضا بتعديل التهيئات، هذا الزر بأربع اتجاهات وعليه إشارات سهم أي ان المستخدم سوف يعرف استخدام هذا الزر من خلال الصورة التي تظهر في الشاشة والاتجاه الذي هو فيه لاختيار العمليات والقوائم المعروضة والأزرار التي تندرج من هذا الزر، فبمجرد الضغط على الزر من الاتجاه الذي تكون فيه القوائم او الأزرار في الشاشة تظهر مجموعة من الاختيارات لقوائم او عمليات يرمو لها المصور او المستخدم.
                  * زر العرض (Display ،(وهو زر يستعرض العديد من المؤشرات المهمة اثناء التسجيل او التصوير بالكاميرا وهذه المؤشرات انما هي العمليات التي يرغب المصور دائما بمعرفتها في التصوير للاطمئنان على عمله والتأكد من نجاح التصوير،
                  والمؤشرات هذه عادة تكون كما يأتي.
                  ١ -مؤشر تأمين وضع التعريض الضوئي AE التي تعني التعريض التلقائي او التعريض الأوتوماتيكي (Exposure Automatic .(
                  ٢ -مؤشر تامين التركيز.
                  ٣ -مؤشر حدة الصورة.
                  ٤ -مؤشر وضع التركيز البؤري / مؤشر وظيفة التصوير عن قرب.
                  ٥ -مؤشر الشحنة المتبقية من البطارية.
                  ٦ -مؤشر مستوى الفلاش / مؤشر وضع الفلاش.
                  ٧ -مؤشر وظيفة التعريض الضوئي التلقائي المبرمج بمؤشرات خاصة AE Program / مؤشر الزووم.
                  ٨ -مؤشر موازنة البياض (balance White .(
                  ٩ -مؤشر مؤثرات الصورة.
                  ١٠ -مؤشر مستوى التعريض الضوئي EV .
                  ١١ -عمود القائمة ومؤشر إرشاد القائمة وهي تظهر بالعادة بضغط زر التحكم وتختفي بضغط زر التحكم المعاكس.
                  ١٢ -مؤشر وضع التسجيل.
                  ١٣ -مؤشر حجم الصورة.
                  ١٤ -عدد الصور المسجلة.
                  ١٥ -مؤشر السعة المتبقية من قرص التسجيل.
                  ١٦ -١٥ مؤشر مدة التسجيل.
                  ١٧ -مؤشر وظيفة عرض التشخيص الذاتي/ مؤشر زمن التسجيل.
                  ١٨ -مؤشر المؤقت الذاتي.
                  ١٩ -مؤشر التعريض الضوئي المتري.

                  تعليق


                  • #10
                    ان معرفة الاختيارات او العمليات التي تتوافر في الكاميرا الرقمية أساس لتحقيق صورة رقمية ناجحة، حيث ان التقنية الرقمية التي تمنح إمكانية هائلة للمصور يمكن ان تكون عائق او سبب نحو فشل الصور في حال عدم معرفتها او عدم إدراك استخداماتها، فهذه الاختيارات تعد أساسيات حتمية عند المصور الناجح الذي يستخدم الكاميرا الرقمية، وهي بالإضافة إلى إنها تمنح المصور إمكانية لتحقيق نتائج ناجحة في التصوير تعد هذه الاختيارات متمم ومكمل للأساليب المستخدمة في التصوير التقليدي، حيث ان الجماليات التي تبرز من الصورة الرقمية هي ليس ببعيدة عن الجماليات التي تنشا من الصورة الملتقطة في التقنيات التقليدية، أي ان عنصر الجمال متوافر في كلا الحالتين، والجمال واحد، بمعنى ان كلمة جمال تطلق لموضوعات عديدة وكثيرة وهي يمكن ان تكون مفردة واحدة للتعبير عن الإبداع او الجاذبية او الميول عند المتلقي او ما الى ذلك في مجال التذوق والتحسس للموضوعات ولا نريد ان نغوص في هذا الجانب كونه موضوع يقود الى موقف جدلي وأزلي. هناك حاجة ملحة للمصور الذي يستخدم الكاميرا الرقمية في معرفة كل العمليات والاختيارات التي تتضمنها الكاميرا الرقمية، فكما ذكرنا ان هذه العمليات او الاختيارات أصبحت من الامور المسلم بها في العديد من التقنيات الرقمية واصبحت في ذات الوقت من الامور البديهية في اغلب الكاميرات الرقمية الامر الذي يستلزم وجود معرفة لهذه العمليات وادراكها بالشكل الذي يقدم منفعة او دراية للنتائج التي ستلحق في التصوير، وهي غالبا ما تكون نتائج آنية، أي انها لاتحتاج الى انتضار كما في التصوير التقليدي الذي غالبا مايتوجب انتظار قد يصل الى ايام بحكم التحميض والطبع للافلام الفوتوغرافية، فالتصوير التقليدي يحتاج الى عمليات اظهار (Developing (ويحتاج الى عمليات تثبيت (Fixing (وهذه العمليات تكون للفيلم المصور الـ (Negative (وللورق (الصور) (Positive (اما في الكاميرات الرقمية فيمكن معرفة النتائج بمجرد الضغط على زر الكاميرا لعرض النتائج، لتظهر النتيجة على شاشة خلفية تسمى (LCD .
                    ( بالرغم من توافر شاشة العرض الكرستالية في الكاميرات الرقمية فان الموجات الضوئية التي تتحول إلى فورمات او إحداثيات إلكترونية داخل الكاميرا والتي يمكن ان تظهر في الشاشة الكرستالية على شكل صورة فوتوغرافية يمكن لهذه الموجات التي تحولت الى فورمات إلكترونية ان تتحول إلى صور ورقية او صور مطبوعة على بلاستك او جلود او أقمشة أو ان تظهر على شاشات التلفزيون العملاقة او شاشات صالات السينما عبر أجهزة الـ (show Data (او ان تنقل عبر أجهزة الحاسوب عن طريق الـ (Network (او عبر تقنية البريد الإلكتروني (mail Electronic (أو ان تتحول إلى مسائل عديدة في التقطيع الصوري أو المؤثرات الصورية وما إلى ذلك، والواقع ان هذه المسائل المتعددة التي ذكرناها في تحويل الفورمات إلى طبع او معالجات أخرى لا تستغرق من الوقت ما يستغرقه التصوير التقليدي فيما لو أردنا الحصول على النتائج ذاتها فالإمكانات الرقمية تعمل بدقة عالية وبنفس الوقت تعمل بطريقة لا يمكن ان تقبل الخطأ أو الاحتمال الغير مرغوب فيه، رغم احتمال وقوع ذلك في حال سوء الاستخدام او سوء المعاملة جراء عدم التمكن من معرفة التقنيات التامة للعمليات الحاسوبية.
                    لعل ما تطرقنا له أعلاه في التوغل الى فهم التصوير الرقمي يرغمنا الى ادراك المسلمات الخاصة بالاختيارات والعمليات الفائقة في الكاميرات الرقمية لتحقيق صور رقمية فوتوغرافية متميزة، فهذه العمليات او الاختيارات هي بالواقع متشابهة ومناظرة للإمكانيات والخيارات المتوافرة في التصوير التقليدي وهي تنوب عنه من حيث التعريض (Exposure (او من حيث التبؤر او الوضوح وشدته (Focusing (او من حيث المؤثرات الخاصة بسرعة تحسس الكاميرا للضوء (Sensitive (او من حيث سرعة الغالق (speed Shutter (او التوائم في استخدام الضوء الاصطناعي الـ (Flash (الذي لابد ان يتزامن مع سرعة الغالق وطبيعة فتحة العدسة (Aperture (وهو ما يطلق عليه الـ (Synchronization (او امور اخرى

                    تعليق


                    • #11
                      في الكاميرات التقليدية :
                      التي تحدد النتائج في التصوير، وهذه الامور بالرغم من انها باتت معروفة لاغلب المصورين القدماء أصبحت مهمة وضرورية في التصوير الرقمي للاتكاء عليها في تجنب الأخطاء المحتملة في التصوير التقليدي. ان الدماغ البشري المستخدم في اختيار فتحة الكاميرا (Aperture (واختيار العدسة (Lens (واختيار سرعة الغالق (speed Shutter (وتحديد الوضوح (Focus (هو ذات الدماغ الذي يبرمج الكاميرا الرقمية لتجاوز الأخطاء المحتملة وتحقيق سهولة في الاستخدام من خلال الاختزالات المبسطة للعمليات المعقدة في الاختيار والتحديد الذي يقبل الخطأ والسهو والاحتمال والقلق حتى تكتمل عمليات الطبع والتحميض للفلم، ففي الكاميرا مبرمج او معالج يسمى (Processor (يعمل على تنظيم امور عديدة ويقدمها على شكل إشارات سهلة وبسيطة امام المستخدم لإنجاز الصور الرقمية الجيدة وهي ما تسمى بالأيقونات او الرموز التي يمكن ان تفهم من كل شرائح المستخدمين ويمكن ان تفهم من قبل المستخدمين الذين يتحدثون بلغات الشعوب المتعددة والمتنوعة، أي ان المستخدم اصبح مشترك بلغة إشارية واحدة في كل ارجاء العالم وذلك للتوحيد ( Unification ( او للتنميط (Uniformalisation ( الذي حصل في العالم جراء التقدم والتطور التكنولوجي عبر التقنيات الحديثة والتي يمكن ان تندرج في وضع القرية الكونية او العولمة (Globalization (وذلك لخلق نموذج استهلاكي واحد او موحد (نموذج بشري)، وبغية فهم تلك الإشارات او الرموز المتعارف عليها عالميا كان لابد من فهم وادراك الخيارات والعمليات المتعددة في الكاميرا الرقمية، وهو كما يأتي يمكن ان تندرج في مجموعة المحاور الرئيسية في عمليات التشغيل المتقدمة في الكاميرا الرقمية والتي هي تكون بالعادة بعد المفاتيح التشغيلية الأساس التي هي :
                      ١ -كيفية استعمال مفتاح اختيار الأوضاع (Movie , Still & Play .(
                      ٢ -كيفية استعمال زر التحكم. ٣ -كيفية تغيير تهيئات القائمة.

                      تعليق


                      • #12
                        حيث ان هذه المفاتيح تكون واضحة وصريحة جدا بالكاميرات وهي لا تحتاج الى توضيح او شرح لفهمها كونها في غاية الفهم من حيث الاستخدام الذي يقدم عليه المصور وهي في الواقع المفتاح للدخول في العمليات المتقدمة الخاصة بالتصوير والتي تشمل مجموعة كبيرة من الخيارات أهمها:
                        ضبط حجم الصورة (size Image (ففي اغلب الكاميرات الرقمية هناك خيارات عديدة لتحديد حجم الصورة المرغوب التقاطها، لذا توجب على المصور هنا ان يحدد فيها حجم الصورة الثابتة التي يختارها من خلال الضغط على زر في الكاميرا (still (والذي سيظهر كلمات اخرى يتم اختيار كلمة (FILE (لتظهر مجموعة من الخيارات ويكون الخيار على كلمة (SIZE IMAGE (وبمجرد اختيار الـ (SIZE IMAGE (يظهر بالعادة جدول او قائمة تحوي على ارقام عديدة وهي
                        احجام للصور وهي تكون كالآتي:
                        ١١٢×١٦٠
                        ٢٤٠×٣٢٠
                        ٤٨٠×٦٤٠
                        ٧٦٨×١٠٢٤
                        ٩٦٠×١٢٨٠
                        ١١٠٤×١٤٧٢
                        هناك أرقام اكبر من ذلك في كاميرات اكثر احترافاً، وذلك لتحقيق صور ذات أحجام كبيرة جدا، كي تستخدم في الإعلانات الضوئية او تستخدم في الأغراض العسكرية والعلمية وما شابه ذلك. الواقع ان هذه الأرقام انما هي مؤشرات للصورة النقية والحجم الذي ستكون عليه الصورة كطول وعرض، فهناك تكبير وتصغير للصور يتحقق في الحاسبة الإلكترونية بطرق عديدة الا ان هذا التكبير والتصغير في الصورة ما لم يكن يتوائم مع هذه الأرقام التي ذكرناها من حيث الاختيار الامثل للطول والعرض لربما سيخلق صور بتشوهات غير مرغوبة كما هو الحال في بعض الصحف التي تقوم بتكبير الصور الرقمية لحدود غير ملائمة للحدود التي تتمتع بها الصور من حيث الحجم، لذلك نرى ان التشوهات على الصورة واضحة كان تكون على شكل مربعات ملحوضة في تفاصيل الصورة الفوتوغرافية.
                        حجم الصورة :
                        ١١٢×١٦٠
                        حجم الصورة :
                        ٩٦٠ ×١٢٨٠ ان معرفة حجم الصورة (size Image
                        (أمر في غاية الأهمية بالنسبة للمصور الفوتوغرافي في الكاميرا الرقمية، وذلك لأمور عديدة مهمة، وهي تكمن في صميم الوظيفة التي تقدمها الكاميرا الرقمية من خلال الاستخدام للصورة التي تنتج او تصور، فحجم الصورة في التقنية الرقمية هو بمثابة الوضوح الذي يتحقق في الصورة حيث ان كل نقطة في الصورة الرقمية تمثل حبيبة في الصورة الفوتوغرافية –( التصوير ّت التقليدي) وكما هو معروف في التصوير التقليدي انه كلما ازدادت الحبيبات في الصورة كلما كانت الصورة اكثر وضوح ونقاوة حتى وان كبر الى احجام كبيرة، بمعنى انه كلما كانت الحبيبات صغيرة جدا وغير ملحوظة في الصورة تكون الصورة في صفاء ونقاء وبهاء تام لتكون الصورة جلية وبارزة،
                        وهذا الامر يتحقق في الصورة الرقمية من خلال
                        الـ (size Image (الذي يحدد حجم النقاط في الصورة وهو مايسمى بـ (I.P.D (الحروف الاولى للكلمات (Dote (التي تعني نقطة و (Per (التي تعني كل و (Inch (والتي تعني نقطة في كل انش (بوصة) أي ان كل مساحة مقدارها انش واحد تحتوي على مجموعة نقاط، هذه النقاط كلما تزداد يكون وضوح اكثر للصورة ويكون التكبير للصورة ممكن بحجم ازدياد تلك النقاط في الانش الواحد حيث هناك عمليات تكبير للصور الرقمية تصل في بعض الاحيان الى عشرات الامتار بمعنى ان الانش الواحد في الصور الصغيرة في التكبير لربما يصل الى نصف متر وتتعرى النقاط بصورة بارزة في التكبير فتظهر كل التفاصيل الدقيقة وفي حال عدم موائمة الحجم للصوره مع حجم التكبير تكون تلك التفاصيل بارزة على شكل تشوه صريح وعلني في الصورة المكبرة، الامر الذي يؤدي الى ان تكون الصورة مشوهة بالنتيجة.
                        *ان موضوع الـ (size Image:
                        (غاية في التعقيد والأهمية في التصوير كونه يؤسس الصورة ويخلقها فبدون تلك الأحجام تفقد الصورة معناها وتفقد الصورة وجودها، ذلك لان المبدأ الأساس الذي تعتمد عليه الصورة الرقمية هو المبدأ المشابه او المقابل للهاليدات (أملاح او نترات او هاليدات الفضة) التي تحدد الحبيبات في الصورة التقليدية، فانخفاض نسبة هاليدات الفضة في الفيلم الفوتوغرافي يعني ارتفاع نسبة تحسس الفيلم الفوتوغرافي للضوء أي انه يمكن ان يلتقط الفيلم الضوء ويتحسسه بشكل عالي في حال انخفاض نسبة هاليدات الفضة لذلك تكون الأفلام ذات الحساسية العالية مثل أفلام ASA)٨٠٠ (مستخدمة في تصوير المناطق المظلمة او الموضوعات ذات الإضاءة المنخفضة وتكون الافلام ذات الحساسية المنخفظة او الاعتيادية مثل ASA)١٠٠ (مستخدمة في تصوير المناطق ذات الإضاءة العالية او الموضوعات التي تحتاج اضاءة عالية، وفي حال تكبير الصور المصورة في أفلام ذات حساسية عالية مثل افلام ASA)٨٠٠ (تكون الحبيبات بارزة وكبيرة، الأمر الذي يجعل الصورة تبدو غير بهية وغير واضحة بل وفاقعة اللون بينما يكون الأمر معكوس مع الصور المستخدمة في تصوير أفلام ذات الحساسية المنخفظة حيث تكون الصور واضحة حتى في حال تكبيرها، وهو ما يعني انه كلما ازدادت كمية الهاليدات في الفيلم كلمات انعكس على نوع الصورة ووضوحها مع التكبير.

                        تعليق


                        • #13
                          التصوير بتقنيات الماسح (scanner :
                          ( تقنية الماسح الـ (scanner (واحدة من اهم التقنيات المستخدمة في الطبع والتصوير والتي تؤمن التصوير بمواصفات دقيقة جدا وبمواصفات متعددة في الاختيارات، حيث ان هذه التقنية التي دخلت في مجال الطباعة والاستنساخ الـ (photocopy (أسهمت بدور فعال في تسهيل مهمة التصوير بهذا الجانب، فقد كانت عمليات التصوير لمثل هكذا حال تتم من خلال الكاميرا الفوتوغرافية التي تصور الوثائق او الخرائط او اططات او اللوحات او الصور المهمة، حيث تصورها بشكل مباشر بان توضع الصورة في مكان معرض للاضاءة ومن ثم تحديد عدسة ملائمة وبعدها تجري تقاليد التصوير، ومن ثم مراحل التحميض والطبع، وهذه الطريقة في الواقع كانت مزعجة وطويلة وذات تكاليف وجهود مقارنتا في ما هو عليه في تصوير الـ (scanner (حيث ان الطريقة تحتاج الى امكانيات وجهود مضاعفة، كما انها معرضة للتلف او الخطأ بحجم اكبر وبصورة اكثر، كون ان المراحل بها متعددة الامر الذي جعل من ظهور الـ (scanner (قفزة نوعية في التصوير.
                          قد يتصور البعض ان الـ (scanner (هو فقط هذا الجهاز الذي يرتبط بالعادة مع الكومبيوتر والذي ظهر نهاية التسعينات من القرن الفائت بحكم ان متطلبات الكومبيوتر والانترنيت فرضت استخدام مثل هذا الجهاز المهم، الا ان هذا الجهاز في الواقع هو موجود ومستخدم قبل هذه الفترة بسنوات عديدة، حيث ان المؤسسات الطباعية الاحترافية كمطابع الصحف او مطابع المنشورات والاعلانات التجارية الضخمة او المؤسسات المماثلة لهذه المؤسسات كانت تستخدم مثل هذه التقنية وقبل ان يظهر جهاز الـ(scanner (مع الحاسبة بهذا الشكل الذي نراه اليوم، بل ان الاجهزة الامنية في المطارات وفي الفنادق العالمية والمراكز الرئاسية كانت تستخدم هذا الجهاز للكشف عن الاسلحة والمعدات العسكرية والمتفجرات، والواقع لهذا الجهاز استخدم ايضا في اال الطبي وبكثرة، وتم تطوير هذا الجهاز الى حدود بالغة جدا ليتم فيه الكشف عن امور اكثر تعقيدا، حيث ان هناك علماء تمكنوا من استحداث تقنية اشبه ما تكون اجهزة ترقب او تنصت تستخدم للكشف عن الاشياء ما خلف او وراء الجدران، وهذا التقنية في الواقع انما تعود الى
                          مبدا جهاز الـ (scanner (الذي يقوم بعملية المسح للاشياء المطلوبة ومن ثم (Analyzing (يحللها، فهو يرتبط بالعديد من الاجهزة الاخرى التي تعمل سوية من اجل تحليل او اكتشاف العديد من الظواهر العلمية المتنوعة، لذا كان لزاما ان ندرك بان هذا الجهاز ذو استخدامات متعددة جدا وساهم في تسهيل وتبسيط العديد من المهام وهو في ذات الوقت قابل للتطوير او التحسين او الاندماج او التوائم مع الكثير من الاجهزة الاخرى الامر الذي يمكن ان يمنح اهمية اضافية اخرى. جهاز الماسح الـ (scanner (استخدم في الالفية الثانية استخدام واسع ومتعدد ومتنوع من قبل الاناس العاديين غير المحترفين او غير المتخصصين في االات التي ذكرت في اعلاه من استخدامات عسكرية او طبية او امنية بل انه استخدم في مجال الطبع ومجال المراسلة عبر اجهزة شبكة الـ (work Net (او عبر اجهزة شبكة الـ (Internet (حيث كانت هناك حاجة ملحة لهذه الجهاز في توفير صور رقمية قابلة لتوائم من قبل هذه الشبكات المترابطة والمتشابكة مع العديد من الاجهزة والشبكات، والواقع ان هذه الجهاز بالاساس يمنح اشارة (Digital ( رقمية قابلة للتغيير والتنقل والتوائم والتحليل والطبع والاظهار او العرض وقابلة للمعالجة وباشكال متعددة للغاية، وهي ذات الاشارة ٢٣ المستخدمة في التصوير الرقمي، حيث ان المبدء الذي يعمل علية هذا الجهاز هو ذات المبدء الذي تعمل عليه الكاميرا الرقمية من حيث تحويل الاشارة الضوئية الى اشارة رقمية، فالـ (scanner (يحول الموجات الضوئية عبر عدسات وصمامات مع اضاءة مكثفة داخل جهاز الماسح الى جملة من الاشارات التي يمكن ان تتجمع وتتركز للتحلل وتتحول الى نقاط صورية على الشاشة الخاصة بالكومبيوتر (Monitor (او على قرص فلوبي (Disc Floppy (او على (Disc Compact (او على (ram Flash (او على ورق عبر طابعة الكترونية او على أي مادة اخرى، المهم ان هذه الموجات الضوئية المنعكسة من جريدة او مجلة او غلاف لكتاب او أي ورقة اوصحيفة يمكن ان يتم تحويلها الى نقاط صورية في مجال رقمي متعدد الاستخدام، ومن الجدير بالذكر ان هذا الجهاز (السكانر) الماسح متعدد ومتنوع في الاستخدام فهو يمكن ن يصور بتقنيات متعددة ومتنوعة كونه مزود بجملة من الاختيارات (options (هذه الخيارات تمنح امكانية في التقاط الشرائح او الصور او كل ما يمكن ان يوضع على الجهاز، وهذه الامكانية في الالتقاط هي الاخرى يمكن ان تتعدد وتتوع من حيث الطبيعة التي يرغبها المستخدم، فهناك على سبيل المثال امكانية في الالتقاط لعدد النقاط المرغوبة عبر ما يسميبالـ (DPI (لتحديد حجم الصورة وكبرها
                          وهناك امكانية لشدة الوضوح وهو ما يسمى (Resolution
                          (وايضا هناك امكانية في التصوير الموجب (Positive (او التصوير السالب (negative
                          (او التصوير بالوان مختارة، ايضا هناك امكانية لقلب الصورة (Rotate (او عكسها (Mirror
                          (او امكانيات اخرى عديدة، وهذ الجهاز يمكن ان يكون بانواع متعددة وحسب الاغراض او الاستخدامات، فهناك على سبيل المثال اجهزة تصل اسعارها الى الاف الدولارات وذلك لطبيعة الاستخدام والنتائج التي تقدمها تلك الاجهزة بينما نجد ان من الاجهزة ما هي الا ببضع عشرات الدولارات وهي الاجهزة المحدودة الاستخدام، فنهاك على سبيل المثال اجهزة مسح (scanner (تستخدم في شركات عملاقة لانتاج الرسوم المتحركة وهي اجهزة متخصصة في تصوير الاف الرسومات بدقائق معدودة وبشكل تلقائي، أي ان جهاز المسح هو الذي يقلب الصور على شاشة الجهاز وهو الذي يغلق النوافذ وهو الذي يحرك اوراق الرسم ومن ثم يصورها وبشكل تلقائي، وفيه ايضا
                          من الامكانيات في تحديد الـ (Resolution (شدة الوضوح والنقاوة والمحافظة على النسبة من الشدة دون اي استثناء وبدرجة موحدة من حيث الوضوح او(Resolution (وبذات الوقت يؤمن التصوير بنسبة واحدة لعدد النقاط الـ (DPI .
                          ( لقد دخل الماسح في مجالات عديدة من الاستخدامات، وجعل الكثير من الامور التي كانت تبدو صعبة او معقدة في التصميم الطباعي وخصوصا في مجال الصحافة او الملصقات الاعلانية، جعلها ميسورة الاستخدام او التحقيق، حيث اتاح امكانيات في الاستنساخ السريع للصور دون تعقيد او صعوبة وايضا اتاح فرصة في ان يصور غير اتص ومن ثم يدمج مع مجال التصميم والطباعة للحد الذي طور الامكانيات لغير اتصين بعد ان طور المهارات والابداعات عند اتصين، حيث السهولة التي منحها الماسح حالت الى ان يجرب من هو غير مختص ويدخل في عالم التصميم والتصوير، وايضا اسهم الماسح في ان يمزج ما بين التصوير الرقمي وما بين التصميم والطباعة والتصوير الفوتوغرافي، فالاشارات والايعازات المستخدمة في التصوير الرقمي هي ذات الاشارات والايعازات المستخدمة في الماسح، وهي في ذات الوقت نفس الايعازات المستخدمة في البرامج الحاسوبية الاخرى المتعلقة بالتصميم والتنفيذ والطبع او التنضيد وما شابه ذلك، الامر الذي خلق نوع من التوائم غير المالوف سابقا، مما جعل الكثير من الامور المتعلقة بالحاسبات متشابهة ومستخدمة بحدود بعيدة وكبيرة بحكم انها سهلة ومتاحة للمختص وغير اتص.
                          ان الامكانيات التي اتاحها الماسح في الواقع ساهمت في خلق مجموعات كبيرة ممن لا يمتلكون التخصص في التصميم الطباعي ان يكونوا محترفي تصميم، فهناك كثير من المصممين الان هم ممن احترفوا المهنة من خلال معرفتهم استخدام الحاسبة الالكترونية ومن خلال متابعاتهم المستمرة للتطورات التي تحل بالحاسبات الالكترونية، وهذا الامر في الواقع يدعوا وبشكل ملح الى ان يكون المصور الفوتوغرافي او المصمم بارع في استخدام الحاسبة الالكترونية وتقنياتها المتعلقة بها، والا اصبحت انجازاته غير مرغوبة او غير متماشية مع ما يتطلبه العصر، حيث ان التقنيات الحديثة في الحاسبة الالكترونية منحت من الاشكال الجديدة التي تحمل المؤثرات الصورية المعقدة، وهي اشكال لايمكن ان تنفذ من غير الحاسبة الالكترونية الا من قبل مختصين ذو كفائات عملاقة وضمن ظروف وتكاليف صعبة.
                          ان المبدأ الذي تعتمد عليه الحاسبة في تحقيق كل المؤثرات او الامكانيات عبر التقنيات الرقمية هي في الواقع مستندة للخبرات والتجارب التي حققها الفنان المبدع ومستندة للتراكمات او الارشيف او الاعمال التي نفذت في السابق، اي ان الحاسوب لايصنع اشياء تعجيزية امام الانسان بل هي ممكنة باي شكل من الاشكال امام الانسان الانها تحتاج الى اموال ووقت وجهد وامور اخرى تختصر عبر برامج حاسوبية بسيطة، فكل الانجازات التي يحققها الحاسوب انما هي من فعل الانسان ذاته ويمكن الحصول عليها من دون اللجوء للحاسوب، الا ان هذا الا مر يعد في الوقت الحاضر غير مجدي وغير عملي، وذلك لتوفر الحاسبات وتوفر المستخدمين وتوفر الامكانيات لتنفيذ اعقد واصعب المتطلبات التي يحتاجها المصور او المصمم لتصميم اعقد او اصعب الاعمال الفنية او المنتجات، وهنا لابد من الاشارة الى ان المصممين في الحاسبات الالكترونية ممن يتميزون بالابداع، يلاحظ انهم يمزجون بشكل او باخر الامكانيات الحرفية اليدوية للفنان مع التقنيات الرقمية للحاسبات، وهناك الكثير من الامثلة على ذلك، كان يستخدم (font (خط للحروف غير موجود في الحاسبات او ان يستخدم رسم كارتوني او استخدام لوحة زيتية تشكيلة في التصميم او استخدام صورة فوتوغرافية قديمة، ومن ثم يزج كل هذه مع تصميمات حديثة منفذة بالحاسبات الرقمية لانتاج تصميم جديد ذو خصوصية، ولعل التصميمات التي انجزها الفنان الدكتور عبدالرضا بهية دليل على ذلك، حيت استخدم الفنان عبد الرضا بهية(
                          ١ (المزيد من لوحاته الفنية التي نفذها بالزيت او بالاحبار والفرشاة على الورق او على مواد اخرى، وصور تلك اللوحات عبر الماسح ودمجها بتصميماته الفنية ليحقق المزيد من النتائج الفريدة التي لايمكن ان تتحقق دون الامكانية الذاتية في اللوحات الفنية للفنان عبدالرضا، والواقع ان مثل هذا النوع من التصميم كثيرا ما ينال استحسان المتلقين لانه يحوي على جماليات حسية حية على٢٤ العكس من التصميمات التي تنفذ بشكل الي عبر تقنيات الحاسبة الالكترونية التي غالبا ما تكون جامدة، التصميمات التي تحوي على اعمال حرفية يدوية من ابداعات الفنانين تكون ذو تاثير مضاعف كون ان اللوحات بالاساس هي موضوعات متكاملة وحين تكون مع تصميم اخر بالحاسبات تمنح جماليات مضاعفة وتاثيرات بالغة، والدليل على ذلك ان الفنان عبدالرضا بهية الذي صمم العديد مثل هذه التصميمات بمزج امكانياته الذاتية مع تقنيات الحاسوب قد نال العديد من الجوائز العالمية والمحلية عن نتاجاته هذه، وهو الامر الذي يدعونا كمصممين او مفكرين الى ان نتعلم استخدام الحاسوب دون ان نجهل مهاراتنا الفردية التي تمنحنا الخصوصية في الانتاج ومن ثم تمنحا المزيد من النتائج التي يمكن أن ننافس بها لنحقق افضل النتائج واجمل المشاريع التي نحلم بها.
                          في العمل الطباعي نرى ان جهاز الماسح بدأ ياخذ دور اكثر حيوية واكثر استخدام عما كان قبل ظهوره، حيث ان التصاميم الطباعية على سبيل المثال لا تخلو اليوم من تدخل هذا الجهاز فهو يستنسخ صور عديدة ويطور من امكانيات الصور بجانب التصوير، ويمنح في ذات الوقت خيال ورؤيا للاقدام على التصاميم الجديدة كونه يسهل عملية التصوير، وهو الامر الذي جعل من هذا الجهاز ان يستخدم من قبل اغلب المصممين في الوقت الحاضر، بل ان الكثير من المؤسسات الطباعية نرى انها الان غادرت الامكانيات السابقة ولجأت الى استخدام هذا الجهاز الذي اصبح سهل الاستخدام وسهل الحمل او التنقل وزهيد الكلفة، ومن الجدير بالذكر ان هذا الجهاز منح اغلب المستخدمين للحاسبات ّ امكانية في التفكير بالتصميم الطباعي حيث ان السهولة التي يمنحها هذا الجهاز في الاستخدام حفز كل من يجيد استخدام الحاسبة الالكترونية بأن يخوض غمار التكوين والتشكيل الصوري ومن ثم الطباعة، حيث ان الحاسبة الالكترونية ارتبطت بجهاز طبع ملون ( Printer (وهذه الطباعة ّ ) وهذه الطباعة بسطت كثيرا من الامور في ان يشاهد المستخدم للحاسبة ( ت كثيرا من الامور في ان يشاهد المستخدم للحاسبة ( User (كل ما ينتج او ما يجري، حيث ان جهاز الماسح ( scanner (مع الـ (Printer ّ ) الطباعة سمح للعديد في ان يصبحوا مصممين طباعيين، وسمح لهم ايضا بأن يتوسع الخيال وان تتطور الافكار الطباعية. في الاونة الاخيرة تزايدت الحاجة الى مجموعة متطورة من اجهزة التصوير وخصوصا في مجال الطباعة، حيث ان التقنيات الحديثة قدمت الية جديدة في التصوير تختلف كثيرا عما كان في السابق، فبالرغم من ان عملية الطبع في التصوير تحولت الى اشارات رقمية يمكن معلجتها كيفما يشاء المستخدم لالة التصوير، برزت امكانية جديدة في تصوير الاجسام عن طريق اجهزة الكترونية ممتزجة بتقنيات الليزر (LASER ،(وبالطبع هذه التقنيات يمكن ان تصور الاجسام الـ (dimension Three (ثلاثية الابعاد، اي ان هذه التقنية الطباعية تمنح امكانية تصوير سيارة على سبيل المثال ومن كل اتجاهاتها وابعادها، حيث ان هذه الامكانية لم تكن متوافرة في السابق اي ان الامكانية كانت تقتصر على الاجسام الـ ( dimensions Two (ثنائية الابعاد فقط كأن تكون صورة او لوحة او ملصق الخ، وهذه الامكانية في الواقع تطورت مع جهاز ( scanner (الا انها بقيت بتقنية الـ (dimensions Two (ثنائية الابعاد. التطور الهائل في اسات و المتحسسات التي تعتمد على الليزر ابتكرت امكانية في التصورالثلاثي الابعاد وهذه الامكانية تتحول الى بيانات رقمية في المعالجات الخاصة بذات الحاسبة الالكترونية، وهذا الامر خلق حالة اشبه ما تكون صراع او تسابق ما بين الشركات المنتجة للتقنيات الرقمية، حيث ان هذه الامكانية في التصوير تحتاج الى قدرة هائلة من المعالجات الرقمية عبر قطعة صغيرة في الحاسبة تسمى بالـ ( processor (المعالج هذا المعالج يمكن ان يقوم بدور يكاد يكون اعجازي، فهو يقوم بتجميع كل الاشارات والبيانات ومن ثم يقوم باجراء عمليات تحويل على تلك الاشارات او البيانات لتتجمع في اشارة واحدة منسقة و مفهومة او قابلة للقراءة والتعامل مع اجهزة العرض والطبع، هذا المعالج المتطور الذي يستطيع ان يجمع كم هائل من البيانات المعقدة اصبح اساس للصراع ما بين الشركات الصناعية التي تتفاخر بتصنيع ما هو اكثر كفاءة واكبر امكانية، فعلى سبيل المثال شركة (graphic silicon (طرحت نموذج من هذا المعالج عبر تقنية جديدة يطلق عليها (cobalt (هذا الكوبالت تتفاخر به شركة (graphic silicon (لدرجة انها تضعه في كاتالوجات منتجاتها، فهو يجمع كل تلك البيانات او الاشارات ويحولها الى حركة ثلاثية الابعاد وبدقة ووضوح متناهية في التعقيد والجودة، في الحقيقة ان هذا الكوبالت يعد بمثابة مجموعة من المعالجات اي انه بمثابة مقطع يشمل على كم من البروسسرات المتنوعة والمتتعدة وبقدرة معالجة عالية جدا مع ذاكرة غير مألوفة في الحاسبات، وهذه التقنية في الواقع التي اقترنت بشركة (graphic silicon (لم تكن موجودة في السابق، وقد استخدمت في اغراض متعددة وكثيرة وفي مجال الـ (animation graphic (الذي هو من اصعب واعقد االات وكذلك استخدمت في االات العسكرية وفي االات الطبية المعقدة ومجالات الفضاء وغيرها من االات التي يمكن ان تتحقق فيها فائدة جراء هذه التقنية.

                          عملية التصوير التي تتم فيها تصوير الاجسام ثلاثية الابعاد:لم تقتصر على الطباعة والتصوير السينمائي او الرسوم المتحركة او االات المتعلقة بالاعلان، بل انها تجاوزت هذه الحدود لتنتقل الى مجال التصاميم العمرانية او التصاميم الهندسية الميكانيكية والى مجالات اخرى متنوعة، هذه الاستخدامات او النتائج المبتغاة من هذه التقنية في الواقع تعتمد على مبدأ بسيط اشبه ما يكون مبدأ التسجيل الصوتي في استديوهات الصوت الاحترافية التي تجمع اكثر من عشرين خط صوتي بخط صوتي واحد يجمع كل الاصوات، حيث ان جهاز التسجيل الصوتي يحتوي على (head (راس صوتي بواقع (٢٠ (Tracks كل خط من الـ (Tracks (الخطوط هو صوت مغاير ومخالف لربما لصوت الخط الاخر من تلك الخطوط ومع تجميع هذه الخطوط ومزامنتها بوقت محدد ثابت يظهر الخط النهائي لذلك التسجيل الذي لربما يكون اغنية لمطرب ما او ان يكون موسيقى اوركسترالية متكاملة.
                          مبدأ التصوير الثلاثي الابعاد:
                          في الواقع لا يختلف عما تم ذكره مع التسجيل بمجموعة من الخطوط الصوتية، حيث ان التصوير الثلاثي يجمع هو الاخر مجموعة من الخطوط الصورية المصورة عبر(cameras or sensors (مجسات تتعامل مع تقنية الليزر و تتشكل بالنهاية كل تلك الخطوط في صورة واحدة ثلاثية الابعاد او تتشكل في مشهد صوري كامل ثلاثي الابعاد عبر جهاز (server ،(هذه الصور او المشاهد الصورية تتطور لحدود غير معقولة بحكم انها قابلة للتغيير والتطور، وذلك من خلال البرامج الحاسوبية المتوائمة مع اجهزة الـ (server ،(فهو يرتبط بمجموعة هائلة من البرامج الحاسوبية التي يمكن لكل برنامج من تلك البرامج التي لا تعد ولا تحصى، يمكن لاي برنامج ان يحقق جملة من التغييرات التي تشتمل على اللون والحركة والوضوح والضوء والنصوع وامور اخرى كثيرة وهذه التغييرات في الواقع يمكن ان تستثمر ايضا في مجالات عدة كأن تستثمر في مجال الاعلان الضوئي او في الالعاب الحاسوبية كالـ ( station play (او في مجال الطباعة او في مجال السينما او مجال العروض المسرحية او المهرجانات ومجالات اخرى لا تعد ولا تحصى

                          تعليق


                          • #14
                            كيف نلتقط صورة ناجحة :
                            قد تبدو عملية التقاط الصورة الناجحة عملية معقدة او صعبة امام المصور المستجد او الهاوي الذي لا يجيد عملية التصوير، كون ان الكاميرا التي يستخدمها في التصوير تحتوي على كم هائل من الأزرار للتشغيل او التصوير وهذه الأزرار قابلة للتغيير وبشكل مستمر فهذه الأزرار انما هي متغيرات وبحاجة تامة لمعرفتها، وبما انها تكلف فشل للصورة في حال عدم تضبطها فهي تكون محط قلق وارباك امام المستخدم الذي لا يدرك او يفهم استخداماتها.
                            الكاميرا المتغيرة في عملياتها وازرارها المتعددة ليس هي الحائل الوحيد في عدم نجاح التقاط الصورة بل هناك امر اهم من ذلك بكثير وهو الجمالية التي لابد وان تتوفر في الصورة، حيث ان الصورة تفقد قيمتها المعنوية بابتعادها عن القيم الجمالية، فلا بد لأي صورة ان تتمتع بقيمة جمالية تمنحها التشويق والمتعة والراحة في المشاهدة، فهناك كثير من الصور الملتقطة ركنت بعيدا عن المتلقين كونها لا تحمل من الجمالية التي يبحث عنها المتلقي او انها لا تجذب المتلقين اليها لعدم توافر المرتكزات الجمالية، فهناك مرتكزات جمالية عديدة في الصورة تساهم بشكل واسع وكبير لتحقيق النجاح للصورة وكنا قد تطرقنا الى موضوع الجمالية او الحس التشكيلي الذي يسلط الضوء على العناصر الأساس في الجمال والتي استمدت من خبرات متراكمة لأعظم الفنانين التشكيليين.
                            ان عملية التقاط صورة لا يمكن ان تتم مالم تكون هناك حاجة لهذه الصورة فليس هناك من يلتقط صورة فوتوغرافية دون سبب ولعل الأسباب التي تقف وراء التقاط أي صورة تكمن في مسألتين أساس وهي:
                            * الوظيفة
                            *الجمالية
                            فأي صورة ملتقطة لابد وان يكون ورائها دافع وظيفي وجمالي حيث ان الصور تلتقط لاسباب عديدة جداً فهي تحمل من المنافع او الفوائد التي تمنح المستخدم للصورة جملة من المزايا التي لا يمكن لاي بديل أي يمنحها بهذه المواصفات والدقة والسرعة فهي تختزل الكثير من الجهود والوقت للعديد من المستخدمين، ويمكن ان نختصر مجموعة من الاسباب تكمن قي ان تكون الصورة الفوتوغرافية ذات اهمية بالغة وقيمة عظيمة، وهي في ذات الوقت يمكن ان تكون أسباب للباحث عن الصور الجيدة في ان يجيد استخدام الكاميرا ويحسن من التقاط الصور،
                            الأسباب يمكن ان نختصرها بما يأتي :
                            -١ -التصوير هو الطريقة المناسبة والمثلى والنادرة لاعطاء ادق التفاصيل من حيث الشكل والحجم واللون والانعكاس والظل والضوء، وهذا الامر يحتم على المصور ان يدرك بان هناك قيمة للتفاصيل التي تظهر في الصورة، لذ توجب على المصور ان يركز على التفاصيل في الصورة كون ان هذه التفاصيل تعطي قيمة واهمية بالغة بحكم الوظيفة الاساسية للصورة، فعلى سبيل المثال قمت في مرة من المرات بتصوير مكان لمشروع من المشاريع الذي قامت به جامعة بغداد في تقديم خدماتها الى اتمع، فركزت خلال التصوير على المدرسة التي كنا بصدد ترميمها، وحين أكملت الصور شاهدها مجموعة من تدريسي كليات الهندسة والفنون الجميلة ومن خلال المشاهدة للصور الفوتوغرافية اتضحت أمور عديدة لم تكن بالحسبان حال مناقشة المشروع في بادئ الأمر، وهو الأمر الذي دعا إلى إعادة النظر في ما سنقوم به من ترميم كون ان الصور قد أبرزت تفاصيل دقيقة لم تكن ضمن الحسابات الأولية، لذا كان للصور أهمية بالغة وعظيمة، ولعل الصور الخاصة بوكالة ناسا الفضائية دليل آخر حول أهمية التفاصيل التي تعطيها الصور حيث ان ٍهذه الصور تمنح المختصين في وكالة ناسا الفضائية مزيد من ٍالحسابات والتصورات للموقف .
                            2- التصوير يعطي انطباع شامل للفضاء الداخلي او الخارجي والحيز للمكان الذي تصوره،وهذا الأمر يعد مهم للغاية بالنسبة للمختصين في المساحة او الهندسة كون ان هذا الأمر يشكل مرجع للمساح او المهندس في ان يتأمل في ما سيصنع في عمله، بدل ان يذهب مرات عدة
                            ويتأمل الموقف او يؤسس ما في ذهنه للموقع الذي هو بصده، وبالإضافة الى ذلك يعد هذا الأمر مهم للغاية للأخبار والأمور الإعلامية،حيث ان هذا الأمر يعطي جغرافية للمكان الذي يهم المتلقي كثيرا ويمنحه الطمأنينة، فنلاحظ على سبيل المثال ان الكثير من المهتمين في الإعلام حين يجرون اللقاءات المهمة على سبيل المثال في فرنسا يحرصون ان يظهروا معلم مهم من فرنسا كان يكون برج ايفل، او في حال تصوير خبر عن مصر يكون التصوير في معلم مهم لمصر كان تكون الأهرامات او ان تكون معالم أخرى معروفة في مصر وهو الأمر الذي يوعز الى جغرافية المكان التي تمنح أهمية بالغة للإعلامي.
                            ٣ -التصوير يختصر التكاليف مقارنة بالرسم للخرائط او اللوحات التشكيلية، في السابق أي قبل ان يظهر التصوير كانت هناك عوائق في احتواء الموقف إزاء المشاريع او المواقع التي يبحث بها المنفذ للمشروع عن التوضيح لما يريد، فكان الاعتماد على الخرائط أو الرسوم التي تحتاج إلى تكاليف ووقت وجهود لتوضيح الموقع او المكان او الإحداثيات الخاصة بالمشروع، عبر رسم الخرائط او رسم صور تخطيطية او رسم صور توضيحية، ومع ظهور التصوير اختزلت كل التكاليف والجهود والوقت، واستبدلت بصور فوتوغرافية غير مكلفة، الأمر الذي أعطى للتصوير ميزة إضافية وأهمية عظيمة.
                            ٤ -التصوير يمثل طريقة سريعة ودقيقة لتوضيح وبيان واقع الحال، مع ظهور التصوير تطورت العمليات الإعلامية إلى حدود بالغة، فالتصوير يمنح صورة واقعية منظورة للمشاهد، حيث ان الصور تحتوي على الكثير من التفاصيل التي تمنح الواقعية او تمنح الدقة او التفصيل للمكونات للأشياء والمكان وهي بذات الوقت تمنح فرصة للتصور او التخيل لما يذكر إزاء عرض الصور ذاتها.
                            ٥ -يمكن للتصوير ان يكون جزء اساس من الارشيف الذي نحتاج اليه بكثرة بين الحين والاخر، كل الصور الفوتوغرافية يمكن ان تكون وثائق او ان تكون ارشيف،حيث ان كل صورة مهما تكن بساطتها او يكون شكلها انما هي تسجل موقف من المواقف التي يمكن ان تكون ارشيف او وثيقة ما بغض النظر عن طبيعتها او حجمها او حالتها، فعلى سبيل المثال الصور الخاصة بالمعاملات والتي تكون عادة بالملايين كونها صور مطلوبة لدى المؤسسات الرسمية وغير الرسمية، تعتبر صورا ارشيفية للشخصيات وعلى سبيل المثال هناك صورة بسيطة بل ومهملة جدا لطفل في الثامنة من العمر، كانت في خانة من الخانات الآيلة للنسيان او الفقدان لعدم اهميتها في وقتها كون ان هذا الطفل لم يكن يتوقع له ان يكون رئيس جمهورية، أصبحت تلك الصورة المتواضعة الآيلة للفقدان او النسيان اصبحت صورة مهمة بعد ان اصبح هذا الطفل رئيس لجمهورية، الامر الذي قاد رئيس الجمهورية الى ان يأمر بطبعها بالملايين لاستخدامها في كتب عن سيرته الذاتية. ٦ -يمكن للصورة ان توسع الخيال وتنمي التفكير لتطوير الواقع فهي تقرب الخيال والواقع، ان الصورة قابلة للتحريف او الإضافة او الحذف او التطوير او التغيير بحكم انها بالنتيجة ورقة يمكن ان تطبع بكميات كبيرة دون ان تكلف مبالغ طائلة، الامر الذي يجعل من هذه الصورة حافز مشجع للتشبيه او للاختبار او لإجراء الاحتمالات بدل ان تكون التجارب على الموضوعات نفسها ومن ثم تكلف المزيد من الخسائر، حيث يمكن من خلال الصور الاستعاضة عن النماذج او البدائل او الماكيتات او الاسكيشات او القطع النفيسة او الاستعاظة والاستعانة بها عن البشر في تصور او تخيل حالة من الحالات التي يحتاج لها المنفذ او المصمم او المهندس او ما شابه ذلك لخلق افتراضات او تشبيهات (Simulation ( تدعم وتخدم الموضوع الذي هو بصدده، ولعل ما قامت به القوات الأمريكية إبان احتلال العراق دليل على، حيث افترضت القوات الأمريكية ان الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين سيتنكر بإطلاق لحيته، فنشرت مجموعة من الصور لصدام حسين وهو ملتح قبل ان تلقي القبض عليه بأشهر، فقامت القوات الأمريكية بافتراض صدام حسين بلحيته من خلال التركيب الصوري الذي حققته عبر إمكانيات الحاسبة الإلكترونية، ومن ثم نشرتها عن الرئيس العراقي المخلوع صدام حين في افتراضها من ان صدام سيطلق اللحية وسيكون بشكل ملتح ليتنكر، وهنا لابد من الاشارة الى ان هذا الموضوع تطور الى حدود بالغة وعميقة في افتراض امور اكثر تعقيد واهمية مما ذكرناه، حيث ان هناك مشاريع عملاقة بملايين الدولارات تتم الدراسات او التحظيرات لها عبر برامج ثلاثية الابعاد (٣Dimensions (عبر الحقيقة الافتراضية(reality Virtual (او عبر الـ (Simulation،(والواقع ان هذه البرامج الحاسوبية بشكل او باخر تعتمد ايضا على الصور الفوتوغرافية في معرفة البيانات او الاحداثيات التي تستند عليها في تنفيذ هذه البرامج. ٧ -الصورة يمكن ان تكبر او تصغر كيف مانشاء وكيف مانحتاج لها وللموضوع الذي نصوره لنتخيل ونتصور مستقبل أي موضوع نرشحه كمشروع او كعمل، وهذه ايضا خاصية يمكن ان يستفاد بها في تحقيق ما ذكرناه حول الحقيقة الافتراضية(reality Virtual (او التشبيه الـ (Simulation ،(ان هذه الامكانية في التصغير والتكبير منحت فرصة واسعة لتحقيق مزيد من التغييرات والتطويرات للمشاريع او الانتاجيات المهمة، حيث ان كم هائل من الشركات الطباعية استفادت في السابق أي قبل استخدام الكومبيوتر من هذه الإمكانية في طبع العديد من المطبوعات، لتحقيق جملة من التصاميم الجديدة، اما بعد ظهور واستخدام الكومبيوتر فان الامر ازداد مرونة وسهولة في تطوير المطبوعات إلى حدود بالغة ومعقدة، ويمكن ان نتطلع على هذه الصفة او الميزة من خلال موضوع عمليات التصوير الكومبيوترية.
                            ٨ -كم الصور الهائل يتيح للمستفيدين فرصة من الاستعانة بالخبرات السابقة من خلال المكتبة الصورية التي تشمل على هذا الكم الهائل من الصور، هناك كثير من التصميمات او البوسترات او المعارض او الكتب او الكراريس استعانت وبشكل كبير بالصور التي استخدمت سابقا وحققت الغاية المرجوة او المنشودة، وهناك الكثير من العروض المسرحية او الاستعراضية وكثير من المهرجانات والمناسبات العالمية
                            ٢٧ استعانت بالصور الأرشيفية في تحقيق التصاميم او السينوغرافيا الخاصة بمنصة العرض المسرحي او العروض الاخرى، وحتى الألعاب الليزية التي عادة ما ترافق الاستعراضات المسرحية او الموسيقية نرى ان تصميمها استعان بالصور الأرشيفية بشكل او بآخر، ولعل الحفلات الموسيقية التي أقامها الموسيقار العالمي (Jarre Michel Jean (في هيوستن بالولايات المتحدة الامريكية تاكيد لذلك حيث استخدم الألعاب الليزرية المصممة من صور ارشيفية من وكالة ناسا الفضائية ومن صور أرشيفية أخرى وكذلك هو الحال مع التصاميم التي جرت على شاشات العرض في النورماندي بفرنسا عام ٢٠٠٤ ،لذكرى تحرير فرنسا والذي استخدم فيه العديد من الصور الارشيفية ابان الحرب العالمية الثانية، والذى حضره ملوك ورؤساء العديد من الدول الأوروبية وأمريكا.
                            **ن هذا في الواقع يوعز الى ان التصوير بشكل او باخر اصبح وسيلة اساس وضرورية جدا في عمل التصميم او المصمم وبكل انواع التصميم سواء كان الطباعي او الصناعي او الداخلي، كون ان الصور شكلت الكثير من المراجع او المواد الاساسية في التصميم حيث ان المصمم بات وبشكل مستمر يلجاء الى الصور التي تدعم عمله بجوانب عديدة من العمل الذي يقدم عليه.
                            التقاط الصور تحقق جملة من الوظائف التي تكون أسباب مباشرة للالتقاط، الا ان الوظائف بذات الوقت تسهم وبشكل فاعل في ّ ان تكو ّ ن للقطة جمالية تحفز على ان تكون الصورة ذات جاذبية وتاثير في المتلقي، حيث ان هناك كم هائل من الصور الفوتوغرافية، وهذه الصور تتنافس في مابينها لتجذب المتلقي، وعامل الجذب حسب ما تشير له المصادر العلمية اتصة يكون بشكل مباشر وأساس لجمالية الصورة الفوتوغرافية.
                            إذن عملية نجاح التقاط الصورة تكمن في توفير الجمالية والوظيفة فالاثنان يشكلان الأساس للالتقاط الصورة وعلى ضوء ذلك تكمن امور عديدة في تحقيق الجمالية او الوظيفة للقطة، ويمكن ادراك ذلك عبر المخطط الآتي الذي يوضح الوظيفة والجمالية والعلاقات الرابطة في انجاح الصورة الملتقطة والذي ترتبط فيه جملة من العوامل الاساس التي تدخل في صميم انجاح الصورة كالعناصر الخاصة بالوظيفة التي هي الأساس لأي ملتقط او كالعناصر الخاصة بالجمالية والتي هي تحقق جمالية للصورة حسب المعايير المتبعة او المتفق عليها في خلق التأثير عند المتلقي، كتنظيم حركة الاطراف او توزيع مكونات الصورة من احجام وكتل واشكال وألوان وظل وضوء او تنظيم الكادر وحركته او تنظيم الية الالتقاط التي يمكن ان تضفي طابع جمالي للصورة بحكم المتغيرات التي تحققها الآلية في الالتقاط باستخدام الآلة التي تشمل على عدة عتلات وازرار تغير منظور وشكل وجمالية الصورة.
                            **مخطط كيف نخلق صورة ناجحة يلاحظ من خلال اطط ان هناك المزيد من التساؤلات نحو الجمالية والوظيفة فهي تشمل عناصر عديدة وكل عنصر بحد ذاته يشمل مجموعة من التفرعات التي تمتلك كم هائل من المتغيرات او الروابط التي من شأنها ان تؤثر في معالم النتاج للصورة النهائية، فهذه العناصر التي ذكرناها انما هي اسس يستند عليها التصوير في تحقيق الصورة وهي تحتاج الى اسهاب شديد لإدراكها او لمعرفة تحقيقها، فبقدر المعرفة والادراك لتحقيق تلك العناصر تكون الصورة محققة للنجاح، حيث ان هذه الامور تكاد تكون نسبية فكل عنصر يحمل مزيد من الاحتمالات والمتغيرات التي يمكن ان تكون سبب في اختلاف النتائج لاي موضوع، حتى وان كان الموضوع ذو حدود وذو مسلمات واحدة فالتصرف الذي يقوم به المصور اثناء التصوير مختلف ومتباين مع أي مصور اخر، وذلك لاختلاف امور عديدة في ذات المصور واختلاف ماتم ذكره، حيث ان المصور بحد ذاته يمتلك المزيد من المتخيلات والحوافز او الدوافع التي تجعله ميال لان يلتقط الصور باسلوب ما، فهناك جملة من الأمور الذاتية في المصور تقوده لان يلتقط الصور باشكال وانواع متباينة مع ما يلتقطه المصورون الآخرون، وهذه الامور الذاتية يتعلق البعض منها في سايكلوجية المصور ذاته، فهناك كم تراكمي عند المصور من الذكريات والخبرات والميولات والاسالبيب والاهداف والرغبات كلها تقود المصور لان يلتقط صور ذو تميز خاص به.

                            تعليق


                            • #15
                              من هو المصور:
                              هو الذي يحسن استخدام الكاميرا من حيث معرفة كل تقنياتها وآليتها ويدرك الجمال ومواضعه وتنظيمه ويقدر على تشكيل الكادر في خلق التكوين من خلال معرفة عناصر ومكونات الصورة ومناطق القوة والضعف فيها.
                              والمصور السينمائي: غالبا ما يعمل على توزيع الإضاءة وتوزيع الكتل والأجسام والألوان والسطوح والأشكال بحيث يخلق حالة من التوائم وما يرغب في موضوعه المقدم عليه، فهناك جملة من التدابير والتصرفات يقدم عليها المصور لخلق وضع او حالة يرتئيها في الكادر الذي يرغبه من التصوير.
                              ويتدخل المصور السينمائي في اكثر الأحيان بالعديد من الأمور التي تنتمي وتعود غالبا الى المدير الفني او المخرج السينمائي حيث ان طبيعة العمل في التصوير السينمائي غالبا ما تجبر المصور السينمائي على الإقدام في التدخل بكل ما يظهر في اللقطة السينمائية وذلك لتجنب الكثير من الأخطاء والإشكاليات التي قد تخلق نوع من السلبيات في حال إهمالها، فالمصور بحكم نظرته الأخيرة للموضوع الذي يراد تصويره تبدو له الكثير من الأمور البسيطة والمعقدة في ناظوره (viewfinder ( ولعل من بين الأمور هذه مسائل قد لا تتماشى وأفكار ارج او فكرة الموضوع المراد تصويره فعلى سبيل المثال هناك الكثير من الدقائق الغير منظورة للكثير ممن هم يعملون في الفريق السينمائي لا تتضح امامهم ويلاحظها المصور السينمائي، كأن تستقر ذبابة صغيرة في مكان ما من الكادر او تدخل قطة صغيرة فتحرك بعض الإكسسوارات او ظهور تعرق على جبين الممثل الخ، وقد تحدث تغييرات إثناء التصوير وبشكل يعكس جانب سلبي على العمل، وهو الامر الذي يقود المصور الى التنبيه له دون ان يشعر به الكثير ممن هم يعملون معه في الفريق السينمائي او التلفزيوني او حتى في التصوير الفوتوغرافي.
                              ان المصور يجمع من الامتيازات المتنوعة التي تسعفه في عمله، فهو بالإضافة الى قدرته على خلق التشكيلات او التكوينات يتميز بقدرات اخرى وقد تبدو يسيرة او غير معقدة، الا انها ضرورية للغاية في عمله كالقدرة على التحمل والصبر والمعايشة الميدانية المتنوعة واللياقة البدنية والخيال الواسع وأمور أخرى مهمة، كذلك يتميز المصور السينمائي بالذكاء المفرط وسرعة البديهية لاقتناص الفرص وأيضا له مواصفات أخرى في مجال الثقافة الموسوعية لتحقيق التطور والتقدم في مجاله، حيث ان الصفات التي ذكرت انما هي صفات ملازمة وواجبة للمصور لتحقيق افضل وابهى النتائج في عملية التصوير، فأي صفة من الصفات التي ذكرت انما تحمل أسباب موجبة في توفرها بالمصور وذلك لتجنب الكثير من الأمور التي قد تقف عائل إمام التصوير، ويمكن إيضاح الصفات الواجب توفرها في المصور من خلال بيان كل العوامل التي تقف وراء كل صفة من تلك الصفات في وجوبها وهي للأسباب التي سنذكرها مع كل صفة من الصفات التي سنحددها في ما يأتي:-
                              ١ -القدرة على التحمل والصبر اثناء التصوير :
                              المصور السينمائي بشكل عام لا يمكن ان يعمل في مكان واحد او ثابت الا ما ندر كان يكون في بعض الاستوديوهات السينمائية البسيطة الخاصة بالإعلانات التي غالبا ما تعتمد على مشغل للكاميرا السينمائية (operator camera ( وليس مصورا سينمائيا بالشكل الكامل او المعروف، وليس بالضرورة ان يكون المشغل للكاميرا مصورا سينمائيا بالمعنى الكامل، حيث ان مثل تلك الاستوديوهات يصور فيها في اغلب الأحيان الاعلانات التجارية او المشاهد البسيطة او يتم فيها تصوير المؤثرات الصورية التي تحتاج في اغلب الاحيان الى فنيين ومهندسين في تلك التقنيات او المؤثرات، وهنا لابد ان نشير الى ان تلك الاستوديوهات حتى لو صور فيها موضوعات درامية كالمشاهد الداخلية للأفلام الروائية فسوف يكون الاعتماد في تصوير تلك المشاهد على ذات المصور الذي صور المشاهد الخارجية للفيلم وواكب تصوير المواقع باكملها التي صورت خارج الأستوديو، وهي حتما ستكون في أماكن ومواقع متعددة ومتنوعة.
                              *فالمصور السينمائي:
                              يصور في الشارع وفي البيت والسهل والخندق والوادي والجبل وفي المعركة وفي كل مكان يتطلبه الموقف او طبيعة العمل، فطبيعة الموضوعات المتنوعة التي يتطلبها العمل السينمائي تجبر الانتقال والتنقل من مكان لاخر وبتنويع مستمر، حيث ان طبيعة الفيلم السينمائي في الاغلب تعتمد على ما يظهر من اماكن متنوعة ومتعددة في التصوير كون ان التنويع في تصوير المواقع المتعددة انما تعطي جمالية وتشويق للفيلم السينمائي، فاكثر الافلام السينمائية التي حققت ايرادات كبيرة او نجاحا واسعا اعتمدت على ابراز الكثير من المواقع المتنوعة والمتعددة كافلام جيمس بوند او آرنولد او سوبر مان او تيتانك.. وما الى ذلك من افلام حققت ايرادات طائلة.
                              *فعلى سبيل المثال فلم (جيمس بوند) (enough not is world The ( او فيلم (Day another Die ( استعرض المزيد من المواقع او الاماكن المتعددة والمتنوعة فالفيلمان مثلا استعرضا لمعارك ومطاردات في الانهار او لمطاردات في الجبال ومطاردات في الشوارع وفي العمارات او المباني وفي اماكن متعددة ومتنوعة مثل لندن واسبانيا وكوريا وامريكا الخ، وكذلك هو الحال مع افلام آرنولد او تايتنك فهي تستعرض المزيد من الاماكن والمواقف التي تتطلب الانتقال الى اماكن ومواقع قد تكون بعيدة او نائية او تظهر صعبة ومعقدة وهو الأمر الذي يستدعي ان يكون المصور معرض الى الكثير من الترحال والتنقل في أماكن متعددة ومعقدة وبعيدة مما يلزم الصبر والتحمل.
                              ٢ -سرعة البديهية والذكاء المفرط:
                              كون ان العمل السينمائي والتلفزيوني والفوتوغرافي يعتمد على الجماليات وعلى الوظيفة والسببية في اللقطة ذاتها، تطلب من المصور أن يستند في اكثر الأحيان على سرعة البديهية التي تلازم توافرها فيه، حيث أن المصور السينمائي كثيرا ما يتعرض الى مواقف صعبة ومحرجة او قلقة ومواقف آنية أو سريعة أثناء العمل بحكم التنويعات والتعديدات في الأجزاء التي يعتمد عليها العمل بحكم النوعيات والتعدديات في الأجزاء التي يعتمد عليها العمل السينمائي من إكسسوارات وإضاءة وآليات وممثلين وملابس وديكور وظروف جوية وعناصر أخرى عديدة تسهم في تكوين اللقطة السينمائية، وهو الامر الذي يتطلب من المصور ان يكون قمة القمم في سرعة البديهية والذكاء، فهناك المزيد من الظروف التي تطرأ في التصوير تكون خارجة عن التحكم او الارادة تجبر المصور على ان يتعامل معها اوعلى تفاديها او تجاوزها او حتى استثمارها ان تطلب الامر فعلى سبيل المثال هناك مشاهد في بعض الافلام الروائية موعة من الحيوانات كالخيول او الكلاب او الاغنام التي تكون تلك الحيوانات في اكثر الاحيان خارجة عن ارادة المصور او المخرج وفي نفس الوقت تكون صعبة في التحكم او في القيادة ً لتلك الحيوانات وفق ما يقرره تفكيره في الحصول على اللقطات المرادة من خلال تجاوز المزيد من العقبات ومن خلال التحايل او المباغتة او الاقتناص او التوقيت المحكم لالتقاط ما يراد التقاطه، كذلك هناك مشاهد كأن تكون مع اطفال رضع يصعب التعامل معهم او الاتفاق معهم في التقاط اللقطات وهو الامر الذي يستدعي من المصور ان يتأقلم ويتماشى على الفور مع الموقف ليحسن عمله ويحصل على الافضل والاحسن، كذلك هناك من المشاهد ما تكون في الطائرات او القطارات او في البواخر التي تحتاج الى امكانيات غير اعتيادية لتوفيرها وحين يلجأ المصور في التعامل معها تطلب منه ان يكون غاية في التركيز والدقة لتحاشي أي خلل او خطأ او غفلة قد ترغم على اعادة التصوير مما يتطلب توفير جهد واموال ووقت اضافي فعلى سبيل المثال حين يصور المصور لقطة من طائرة عالية لموضوع على الارض وانحدرت الطائرة او مالت بحكم الظروف المرغمة على ذلك تطلب المصور او يراعي ذلك الانحدار او الميلان وتصوير موضوعه بشكل انسيابي واتقان متجنبا كل افرازات ذلك الانحدار والميلان وما ينجم عنه لتحقيق نتيجة مرضية ومعقولة، وايضا هناك من الامور التي قد تفرز نتائج اضافية او غير محسوبة وتعود بالكسب لصالح العمل على المصور استثمارها اثناء العمل كتصوير بعض اللقطات التي يحتاجها العمل من خلال الصدفة او من خلال الظروف المفاجئة للعمل وذلك عن طريق الفهم التام والادراك الكامل للمصور في الموضوع او العمل الذي يعمل فيه، فعلى سبيل المثال اذكر اننا حين كنا نعمل في احدى الاعمال الروائية لاحظنا في السماء حشد كبير من الطيور المهاجرة وهي تتجه نحو الشمال قادمة من الجنوب، استغل المصور هذا الموقف وصور الطيور على اوجه الكمال ومن ثم استخدمت هذه اللقطة في نفس العمل وفي مشهد من مشاهده التي كان بالاساس مرسوم لها قبل تصويرها وهو الامر الذي اختزل الكثير من الجهد والمال والوقت للتصوير، حيث كان مخطط لتصوير تلك الطيور ان نذهب الى مكان بعيد للغاية لتصوير لقطة مشابهة لما صورت، وباستثمار الموقف الذي صوره المصور جنب فريق العمل من جهد ووقت ومال، وفي الواقع ان مثل هذه الخاصية في استغلال الظروف او اقتناصها ليس نافعة فقط في التصوير السينمائي بل هي ملحة للغاية في التصوير الفوتوغرافي الذي غالبا ما يلتقط مواقف غير محسوب لها او غير متوقعة، ولعل من المواقف المهمة التي نتذكرها بهذا الخصوص هو الموقف الذي تعرضت له حين كنت امثل في فيلم (زائر الليل) بأحدى المزارع في اطراف محافظة ديالى وسط العراق، حيث طبيعتي الملحة وهوايتي في التصوير الفوتوغرافي تجعلني احمل الكاميرا الفوتوغرافية بشكل مستمر في اغلب الاوقات، وبينما كنت جالسا على كرسي الماكير الذي يقوم بوضع الماكياج على وجهي داخل المزرعة مرقت ثلاث وزات صغار بالقرب مني وبشكل مفاجئ مرقت طائرة عسكرية في السماء وفتحت حاجز الصوت الذي ارعب الحضور وارعب الوزات الصغار اللاتي رفعن رؤوسهن على الطائرة بشكل عجيب ومثير للدهشة، الامر الذي جعلني استثمر الموقف والتقط صورة فوتوغرافية نادرة لتلك الوزات الصغار لاشارك بهذه اللقطة الفوتوغرافية في الكثير من المعارض الفوتوغرافية الدولية.
                              صورة ٣ -القيادة:- لعل القيادة في العمل السينمائي تنحصر في عمل ارج السينمائي كما هو معهود منذ نشوء السينما وهو امر لا يختلف عليه اثنان، سيما وان هنا مصطلح في معجم الفن السينمائي بمخرج نعم مخرج لا، أي ان ارج يمسك زمام الامور بصورة حاسمة وجازمة ودون ان يحاول أي من المشاركين او المساهمين في العمل السينمائي، لذلك فارج هو الذي يقول نعم او لا ودون ان يعطي او يبين الاسباب وبشكل مطلق، الا ما شاء او سنحت له الفرصة في تبرير ما اراده وحسب ظروفه، فهو يحمل العديد من الاسباب والدوافع التي تجعله ان يستبد في رايه واوامره الفنية او في ان يصر على موقف ما كونه يحمل الرؤيا الشاملة للعمل بصورة متكاملة وكونه يدرك كل الامور التي تحدث في سير مجرى الاحداث الدرامية وسير العمل الفني ايضا، فهو لا يمكن ان يبرر أو يفسر لكل ما يريده من العاملين من صغيرة وكبيرة ذلك لوقته الضيق والثمين، وكذلك لا يمكن ان يجادل من يحاول ان يعارضه او يناقشه اثناء التصوير كون ان المناقشة مرفوضة بالاساس لانها تعود بكثير من السلبيات على العمل كالخسائر المادية التي تنشب من استغراق الوقت حيث ان الاجهزة والمعدات المستخدمة في التصوير اغلبها مستاجرة، وتاخير أي دقيقة او ساعة سيحمل العمل نفقات اضافية في الايجار، وكذلك هناك ممثلين ربما يكونوا نجوم كبار لا يمكن لهم ان ينتظروا او يسرفوا في وقتهم فهم مرتبطين باعمال اخرى ولهم مواعيد محددة، وان أي مناقشة او جدال في العمل مع ارج من شانه ان يترتب عليه استغراق في الوقت وهو ما غير مرغوب فيه اثناء التصوير، الامر الذي يجبر كل العاملين في الانصياع لاوامر ارج الذي يقود العمل لذا فهو يقول نعم او لا فقط اثناء التصوير. الواقع ان ما ذكرنا بشأن مخرج نعم او لا انما هى الشروط الواجب اتخاذها او الاستناد عليها اثناء التصوير وبنفس الوقت هي تقاليد معهودة في اغلب المؤسسات العالمية التي تعتمد النظام والمعايير القياسية في العمل وليس لنا دخل في المؤسسات المحلية البائسة او فى الاعمال غير القياسية، او غير نموذجية التي لا تعتمد هذا الاسلوب او النظام في العمل كبعض المؤسسات الانتاجية العربية التي يتدخل فيها ابسط العاملين بصميم عمل ارج اثناء التصوير ليكبد العمل خسائر فادحة جراء اادلة او المناقشة وجراء الاقتراحات والاسهامات المفاجئة، فقد لوحظ في الكثير الاعمال العربية وخلال التصوير المزيد من المقترحات والمناقشات اثناء التصوير وهي ما تربك سير العمل وما تخلق مزيد من التباطؤ في انجاز مراحل التصوير وكأن العاملين مع فريق العمل يجربون عملهم وان العمل قد طرأ للتو او حدث بشكل مفاجئ لهم، حيث يفترض ان تكون المناقشات والمقترحات في العمل اثناء مراحل التحضير أي قبل مراحل التصوير وهو معروف في اغلب المؤسسات النموذجية في الانتاج فهناك مرحلة تسمى بمرحلة التحضيرات تتم فيها اجتماعات موسعة ودقيقة ويتم خلالها مناقشة ارفع واعقد الامور فنطرح فيها كل الاقتراحات والمناقشات والمجادلات مع المخرج او الكاتب او مدير التصوير او المنتج وحين يبدأ التصوير لا احد يناقش او يتفوه او يجادل سوى المخرج الذي يقود العمل بالكامل وعلى سبيل المثال هناك تحضيرات لبعض الاعمال استغرقت اكثر من ثلاث سنوات وجرت خلال فترة التحضير المزيد من المناقشات واادلات والتعقيدات والمفاوضات والاتفاقيات وما الى ذلك وحين بدأ التصوير انتهى كل شيء واصبح التصوير.
                              بمراحل التنفيذ دون أي جدال او مناقشة تزعج المخرج الذي ينفذ عمله بمخيلته التي رسمها قبل التصوير، ولعل المخرج مصطفى العقاد الذي اخرج فيلم الرسالة قد استغرق اكثر من ثلاث سنوات في التحضير لهذا الفيلم ومن ثم بدا بمراحل التصوير حيث تشير احدى الحالات قي لقاء مع المخرج ان التحضيرات لانتاج الفيلم بدات في عام ١٩٦٨ حتى بدأ التصوير عام ١٩٧٣م
                              اذن القيادة تقتصر على المخرج السينمائي في مراحل التصوير وفي مراحل ما قبل التصوير الا ان ارج وفي اغلب الاحيان عندما تكون هناك مجاميع كبيرة في العملية الانتاجية وتحديدا في عمليات التصوير يستند ارج الى توزيع العمل على مجاميع وذلك لتحقيق تنظيم ومركزية في العمل بشكل عام، غير ان مراحل التصوير لا يمكن ان تتم بشكل جازم من قبل ارج كون ان ارج لا يتدخل في اكثر الاحيان اثناء التصوير بعمل الكاميرا التي تلتقط المشاهد والتي تصبح فيما بعد فيلم متكامل، حيث ان المصور السينمائي الذي ينظر في الواجد (viewer ( او (finder view ( هو اخر من يحدد وينفذ ما سيظهر في اللقطة من كتل او الوان او اشكال او أي حركة، بمعنى ان زمام الامور في الالتقاط سوف يكون بيده من التقاط حركة ما او شكل ما او أي شيء يظهر في اللقطة وهو امر يعكس الدور الرئيسى للمصور في قيادة اللقطة التي قد تكون متشتتة او قد تكون غير محددة من حيث نوع العدسة ومن حيث رقم الفتحة او عمق اللقطة وشدتها ووضوحها (focusing (وبالتالي يكون على المصور واجب للتغيير فيما لو كانت اللقطة غير مقنعة او غير مضبوطة من حيث حركة الكادر او حركة الممثل او الاكسسوار، وهو الامر الذي يستدعي مزيد من التدخل سواء بالاتفاق مع ارج او من خلال صلاحيته التي يتمتع بها في بعض الأحيان لتحقيق التغيير الذي يدعم ما هو متفق عليه في التصوير مع مخرج العمل أو ما هو ضروري يهم لتفادي السلبيات التى قد تعود بنتائج غير مرغوب بها في التنفيذ للعمل.
                              إن طبيعة التنظيم في العمل السينمائي تحتم تقسيم العمل حسب التخصصات اثناء العمل، فعلى سبيل المثال يكون فريق الإضاءة مكون من مجموعة من المنفذين قد يصل عددهم في بعض الأعمال السينمائية الضخمة إلى مائة شخص وكذلك هناك على سبيل المثال في قسم الازياء مجموعة كبيرة من المصممين والخياطين والمنفذين للملابس ومسؤولين ازن الازياء وغيرهم، قد يصل عددهم الى اكثر من ً من الفريقين يقودهما رئيس متخصص لكل فريق رغم ان مخرج العمل يقود العمل ككل حيث ان ارج على من الفريقين يقودهما رئيس متخصص لكل فريق رغم ان مخرج العمل يقود العمل ككل حيث ان ارج على مائة شخص، والواقع ان كلا مائة شخص، والواقع ان كلا في قسم الازياء مجموعة كبيرة من المصممين والخياطين والمنفذين للملابس ومسؤولين ازن الازياء وغيرهم، قد يصل عددهم الى اكثر من سبيل المثال لا يملك الوقت الكافي في اغلب الاحيان كي يناقش منفذ ازياء او يناقش عامل اضاءة في موضوع ما اثناء التصوير او في تنفيذ هدف ما، فنراه يعتمد على الرأس في فريق الإضاءة او الازياء لتبليغ مطلبه وبطبيعة الحال ان الرأس هنا هو الرئيس الذي يقود الفريق لتحقيق ما هو مطلوب في العمل من قبل ارج، وفي فريق التصوير تحديدا نرى ان المصور يحمل من المزايا في القيادة تفوق المزايا او الصلاحيات التي يتميزون بها رؤساء الفرق المشاركة في تنفيذ العمل السينمائي، حيث ان المصور يتعامل مع الكثير من العاملين في التصوير من مساعدي تصوير او منفذي عربة الشاريو او منفذي الساند المتحرك او المتنقل (spider Spool ( او منفذي حركة (الكرين) (crane ( او مصممي ومنفذي وعاملي الإضاءة أو مساعد الصوت الذي يحمل عصا الميكرفون (microphone Boom ( او الممثلين الذين يقومون بحركات عديدة أثناء التصوير او ااميع (الكومبارس) الذين يقومون بحركات عديدة خلال المشاهد او اللقطات وكذلك يتعامل المصور مع المدير الفني ومنفذي الديكور ومنفذي الإكسسوارات والملابس ومنفذين آخرين قد يسهمون في عملية التنفيذ لتصوير العمل السينمائي.
                              الواقع ان اغلب هؤلاء الذين ذكرناهم انما هم بشكل او باخر يتعاملون مع المصور الذين سيلتقط اخر ما قاموا به من تحضيرات وتنظيمات في صميم عملهم لانجاز مهامهم في التنفيذ، ولا بد ان يكون المصور مدركا ومتيقنا مما سيرشدهم في تنفيذ عملهم في اللقطة الواحدة او في ذلك المشهد وذلك لتجنب الكثير من الاخطاء او السلبيات التي قد تؤخر العمل وتربكه، ان هذه الارشادات او المعاملة والتعامل مع العناصر التي ذكرناها من منفذي ومصممي واخرين في العمل تخلق للمصور سياق لتكون بمثابة نظام يحفز الجموع التي تتقبل تلك التوجيهات ّ كجزء من عملها، وهو الامر الذي يول ّ د ويكون ظروف لان يكون المصور بمثابة المرشد والقائد لهم لتحقيق افضل النتائج خلال التصوير.
                              في كتاب لوي دي جانيتي (فهم السينما) الذي ترجمه ارج العراقي الكبير المرحوم جعفر علي نلاحظ تطرق صريح لدور المخرج في قيادة العمل السينمائي من خلال قول المؤلف (عرف عن المصورين السينمائيين انهم يضحكون بتهكم عندما يمتدح النقاد»الاسلوب المرئي» للمخرج. بعض المخرجين لا يهتم حتى بالنظر من خلال ناظور آلة التصوير ويترك مثل هذه التفاصيل كأختيار اللقطة والتكوين والزوايا والعدسات الى المصور)(١ ،(اذن هناك الكثير من الامور التي يقررها المصور في الاعمال حين يخول في اختيار مثل هذه الأمور وهي ما يترتب عليها ان يتصرف بحسم وارادة دون تردد او قلق كما يتصرف القائد في حسم الأمور، فكما ذكرنا ان المصور في اغلب الأحيان يتعرض الى المزيد من المواقف التي قد تعرقل العمل وتأخره وبحكم الموقع الذي يشغله في التصوير، يكون المصور الحاسم لهذه الامور من خلال فرض رأيه وتدخله المباشر في حزم الكثير من الامور الاخرى التي يقرها المصور، ليس فقط أثناء التصوير بل حتى قبل التصوير كالتدخل فى تحديد المواقع والاوقات المناسبة للتصوير وهي من الأمور التي تندرج ضمن قوة شخصيته القيادية في العمل السينمائي، حيث ان المصور غالبا ما يتدخل ويناقش وفي بعض الأحيان يجادل المخرج قبل التصوير في اختيار مواقع او أماكن التصوير بحكم خبرته وبحكم رؤيته الفنية للعمل، وحتى في بعض الأحيان يتدخل المصور بعمل ارج أثناء التصوير بايحاد حلول إخراجية من خلال حركة الممثل او مكان الديكور أو الإكسسوارات او طبيعة الملابس وذلك لخلق نوع من الجماليات للعمل او لخلق نوع من الانسيابية للبلورة التي يتوخاها المخرج في بعض الأحيان.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X