فجوة كبيرة بين دخل المواطن والأسعار في العيد..تحقيق: لانا قاسم. تصوير:ابراهيم حوراني.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فجوة كبيرة بين دخل المواطن والأسعار في العيد..تحقيق: لانا قاسم. تصوير:ابراهيم حوراني.

    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	Screenshot_٢٠٢٣٠٨١٧-١٢٥٨٢١_Facebook.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	102.3 كيلوبايت  الهوية:	147313 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	FB_IMG_1692266390379.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	195.7 كيلوبايت  الهوية:	147314

    #بهجة_العيد تغيب عاماً بعد آخر بسبب الغلاء...
    فجوة كبيرة بين دخل الموظف و أسعار مستلزمات العيد ....
    أصحاب المحال يبيعون على هواهم!
    #العروبة _لانا قاسم
    تصوير :ابراهيم حوراني
    لقراءة المادة كاملة عبر الرابط :
    http://ouruba.alwehda.gov.sy/?p=74972
    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	FB_IMG_1692266397152.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	179.7 كيلوبايت  الهوية:	147315 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	FB_IMG_1692266403062.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	193.6 كيلوبايت  الهوية:	147316 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	FB_IMG_1692266408415.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	145.9 كيلوبايت  الهوية:	147317

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٣٠٨١٧-١٢٥٨٢١_Facebook.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	102.3 كيلوبايت 
الهوية:	147322
    بهجة العيد تغيب عاماً بعد آخر بسبب الغلاء… فجوة كبيرة بين دخل الموظف و أسعار مستلزمات العيد …. أصحاب المحال يبيعون على هواهم.
    27 حزيران , 2023م

    مع اقتراب كل عيد تنشغل الأسرة السورية بالتحضيرات للاحتفال بهذه المناسبة التي يجتمع فيها الأهل والأصدقاء بدءا من شراء الألبسة و الأحذية و صنع الحلويات الخاصة بالعيد أو شرائها جاهزة ..
    ولكن هذه العادة في طريقها إلى الاندثار عاما بعد عام وهذا ما لمسناه خلال جولتنا على عدد من أسواق مدينة حمص رغم ما تبدو عليه من ازدحام و حركة للمواطنين إلا أن قلة قليلة من تجرؤ و تشتري.. و ما يحدث هو مشاهدة الواجهات بحزن و حسرة كون الغالبية العظمى عاجزة عن شراء حاجيات العيد و بث السعادة في نفوس الأطفال…

    فلكي تتمكن أسرة مكونة من ٤ أفراد فقط “وهو الحد الأدنى في مجتمعنا” من شراء كافة لوازم العيد فهي بحاجة مليون ليرة على الأقل! ونتحدث هنا عن الحدود الدنيا للأسعار و الأنواع الشعبية الرخيصة.

    فعلى سبيل المثال سعر كيلو البيتيفور يبدأ من ١٥ ألف ليرة و يصل إلى ٤٠ ألف و كذلك الأمر بالنسبة لأقراص العيد التي ارتفع الكيلو منها إلى ٢٢ ألف ليرة أما الحلويات المصنوعة بالسمن العربي و المكسرات فباتت في الأحلام فقط حيث يتراوح سعر الكيلو منها بين 8٠ إلى ١20 ألف ليرة حسب نوعها.

    غلاء الأسعار يحرم عائلة أم محمد من شراء أي شي من لوازم العيد حيث ذكرت أن أسرتها مكونة من ٧ أشخاص و هذا العيد لن تشتري أية ملابس و لا حلويات بل سيرتدي أطفالها ملابس عيد الفطر الماضي والتي قامت بشرائها بالتقسيط..

    أبو يوسف أب لثلاثة أطفال قال إن الراتب لا يكفي سوى ثمن الخبز و تسديد فواتير و بعض أنواع الخضار أما الحلويات والفواكه و الألبسة فأصبحت حلما بالنسبة لذوي الدخل المحدود ..

    عبير موظفة و أم لطفلين ذكرت أن الأوضاع المعيشية الصعبة حرمت أغلب العائلات من الإحساس بوجود العيد فغدا مثله مثل الأيام العادية فأسعار الملابس غالية تبدأ بـ ٥٠ ألف ليرة للبلوزة و ٧٥ ألف ليرة سعر بنطال و الأحذية ليست أفضل حالا فأسعارها تبدأ من ٦٦ ألف ليرة و تصل إلى ١٥٠ ألف حسب الأنواع.

    عدد من أصحاب محلات الألبسة و الأحذية ذكروا أن حركة الشراء ضعيفة جدا مقارنة مع العيد الماضي نظرا لارتفاع الأسعار و حتى في مواسم التخفيضات تبقى الأسعار تفوق قدرة المواطن فالفجوة كبيرة بين دخل الموظف و أسعار الألبسة أو الأحذية.

    أم عمار ربة منزل أكدت أنها هذا العام لن تقوم بصنع الحلويات كما اعتادت في السنوات السابقة فأسعار مستلزمات الحلويات حلقت عاليا خاصة السكر الذي تجاوز سعر الكيلو منه ٨ آلاف ليرة و كيلو الدقيق ٥آلاف و السمنة ٢٥ ألف ليرة دون أن نذكر التمر أو الجوز ..

    مدير التجارة الداخلية و حماية المستهلك المهندس رامي اليوسف أوضح أنه تم تشديد الرقابة على كافة المحال و الأسواق التي تبيع مستلزمات العيد من لحوم وخضار و فواكه و حلويات و ألبسة و أحذية إضافة إلى دورية لسحب العينات و تحليلها و التأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية.

    مبينا أنه تم تنظيم ٢٧٠ ضبطاً عدلياً من تاريخ ١٠ حزيران و حتى ٢٥ منه منها ١٣٦ ضبطاً متعلقة بالأسعار و ٧٧ ضبطاً لمخالفات بتداول الفواتير و ٥٧ ضبطاً مخالفات متفرقة مشيراً أن معظم هذه المخالفات تتعلق بمستلزمات العيد من حلويات و معجنات و ألبسة و أحذية و غيرها ,كما تم سحب ٤٢ عينة مختلفة من الحلويات و السكاكر و الألبسة و مستلزمات العيد للتحليل و الدراسة السعرية.
    * لانا قاسم
    ** تصوير :ابراهيم حوراني

    تعليق

    يعمل...
    X