المصورون السزج .. كتاب الفن في القرن العشرين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المصورون السزج .. كتاب الفن في القرن العشرين

    المصورون السزج

    هذا ، وان في الفن المعاصر واقعية تبدو أكثر إثارة من واقعية أصحاب المبدأ ( التقليدي ) ، وممثلوا هذا الفن هم المصورون الذين يسمون خطأ إلى حد ما : ( السذج ) ويسمونهم أيضاً ( المعلمين الشعبيين للواقع ) أو ( البدائيين في القرن العشرين ) .

    أما هاوي جمع اللوحات والرسوم الألماني « ويلهلم اوهد » الذي كان معجباً غاية الإعجاب ، فقد اطلق عليهم اسم " مصوري القلب المقدس » . . . وقد بدأوا . بان كانوا يمارسون حرفة لاتسمح لهم ، بالانصراف إلى التصوير إلا ، في أيام الآحاد وأثناء ساعات فراغهم سيرافين لوي Seraphine Louis وموظفاً في المشاتل ( بوشان Bauchant ) واثنين من موظفي البريد و هما ( فيفان ورامبر Vivin et Rimbert ) واثنين من عمال المطابع « بيرونه وبومبوا Peyronnet et Bombois » والثاني كان قبل ذلك عاملاً زراعياً ثم مصارعاً في السيرك ، وعاملاً جميعهم خادمة وهكذا نجد بينهم . وهي في الحفريات .

    ومن الأمور الأكيدة أن ثمة شيئاً من القربي بين هؤلاء وبين الجمركي روستو . كما أنهم يذكروننا بالتصوير الحرفي الذي كانت آثاره تظهر على اللافتات وعلى البراكات المتجولة وإذا كانوا واقعيين فليس ذلك طبقاً للقواعد المدرسية الواقعية التي لم يتعلموها قط تعلماً منتظماً ، ولذلك لم تكن معرفتهم بها إلا معرفة ضئيلة ناقصة ولم يكن تطبيقهم لها إلا تطبيقاً أخرق ، بيد أنهم كانوا دائماً حريصين على أن يكون العمل حسناً ومتقناً ، رغم ما وقعوا فيه من رعونات وأخطاء أن يظهروا الأشياء لا كما يراها الناس ، بل « على حقيقتها ، وبسذاجة نبيهة يتوقفون عند التفاصيل وعندما يصور فيفان كنيسة نوتردام» يخال للمرء أنه قد أحصى حجارتها . كما أن بيرونه في لوحاته البحرية يبدو وكأنه قد عد الأمواج عداً . . . وهم جميعاً قد أحصوا أوراق أشجارهم .

    علاوة على ذلك كان لكل منهم اهتماماته ومواضيعه وأسلوبه وإذا كان فيفان متأملاً هادئاً يهتم بالمباني أكثر مما يهتم بالكائن البشري ، فإن في لوحات بوشان روحاً ملحمية ، إذ روى لنا « الخليقة ، فوقف عند اللحظة التي لم يكن فيها بعد إلا الطيور والأسماك . وهو يخرج لنا أيضاً فرسانجيتوريكس اللوحة من الجدية والإيماءات ما في مسرح من المسارح البسيطة ، وفي لوحته ( الخمرة الطيبة ) يجعل الأشخاص يتدفقون حناناً .

    وعلى العكس من ذلك ، يخلو بومبوا من العاطفية حين يصور مناظر طبيعية مثل ( الغسالات » على ضفاف الماء ، أو « بائعة البطاطا المقلية ) أو مشاهد من السيرك أو الدرج المؤدي إلى كنيسة القلب المقدس في مونمارتر . والفن عند هذا المصارع القديم ينطق بالقوة ، فنساء لوحاته بأوراكهن العريضة تنتصب متوازنة ، كما في المنازل التي صورها . أما النور في لوحاته فيتعارض مع الظلال في حين أن النور عند فيفان يغمر اللوحة بكاملها بصفاء هادىء في كل أجزاء اللوحة . أما النور عند رمبير ففيه شيء من الفتور ويبدو على أرض الشوارع ، وسطوح المنازل ، في باريز ، وكأنه مستسلم لحلم هانيء لا يزعجه شيء . وأخيراً فإن سيرافين لوي تعيش في عالم من الأحلام . وان في أزهارها وثمارها ، وهي أحياناً متصلة ببعضها متآلفة إلى درجة أنه يجدر بنا تسميتها بالأزهار - الثمار ، من الخواص المادية المميزة ، ومن الرقوش مالا يمكن أن يصدر إلا عن روح. واننا نجد في لوحات هذه المرأة البسيطة الملهمة ، زهوراً متفتحة كتلك التي تبدو في الخريف قبل أن يطفيء الموت بريقها الضحاك كما نجد فيها توالداً غنياً إلى درجة أنها تكاد تلامس الاضطراب والانحراف ، ان ما في فن سيرافين لوي من إبهام ومن رؤيا أصيلة يحدونا إلى تشبيهها بالسيريالية ، مع أنها لم تتصل علماً بأنها تستطيع أن تمثل هذا المذهب خيراً مما يمثله بعض أصحابه مطلقاً بالسيريالية . الرسميين .

    هذا ويحدث أحياناً أن يصنف « اوتريللو بين معلمي الواقع الشعبيين والحقيقة أن فنه مختلف عن فنهم . ونحن نعلم من جهة ثانية أنه انتهج أسلوبه قبل عام ١٩١٤ . وفي حوالي هذا التاريخ اللوحات التي بني عليها مجده . وإذا كان قد مضى في العمل بعد ۱۹۱۸ ، فإن خطوطه أصبحت أقل ثباتاً . وأضحت ألوانه أقل ارتعاشاً ، وبما أنه قد نجا من الفسق ، فلم يعد يحمل في قلبه هذه السوداوية المؤلمة التي كان فيما مضى قبل تلك الفترة يلقيها فوق الأحجار القديمة في الكنائس وفوق الجدران الملطخة ببقع جرباء ، ولذلك تصبح ملونته أكثر بهجة . بيد أن الألوان الوردية والألوان الزرقاء الفاتحة تتنافر تحت ريشته كما أن الألوان البيضاء والرمادية التي كانت من قبل كثيفة جداً لم تعد الآن إلا ألواناً باهتة سطحية لا تكاد تتماسك .


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-08-2023 01.08_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	65.8 كيلوبايت 
الهوية:	143366 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-08-2023 01.08 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	78.8 كيلوبايت 
الهوية:	143367 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-08-2023 01.08 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	66.2 كيلوبايت 
الهوية:	143368 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-08-2023 01.09_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	84.7 كيلوبايت 
الهوية:	143369

  • #2

    Paparazzi

    This, and that in contemporary art realism seems more exciting than the realism of the owners of the (traditional) principle, and the representatives of this art are the photographers who are called somewhat wrongly: (the naïve) and they also call them (popular teachers of reality) or (primitives in the twentieth century).

    As for the German collector of paintings and drawings, “Wilhelm Uhd,” who was very impressed, he called them “Sacred Heart Photographers”... and they began... to practice a craft that does not allow them to engage in photography except on Sundays and during their spare hours, Seraphine Louis Seraphine Louis, an employee in the nurseries (Bauchant), two postal employees (Vivin et Rimbert), two printing workers «Peyronnet et Bombois» and the second was before that an agricultural worker, then a wrestler in the circus, and a worker, all of whom are maids, and so we find between them, and it is in the excavations.

    One of the sure things is that there is some kind of kinship between these people and Customs Rosto. They also remind us of the literal depiction whose effects were shown on the banners and on the wandering ponds and if they were realistic This is not according to the realistic school rules that they never learned systematically, and therefore their knowledge of it was only scant and incomplete, and their application of it was only clumsy. They show things not as people see them, but “as they really are, and with clever naivety they stop at the details. When Vivian depicts the Church of Notre Dame,” one thinks that he has counted its stones. In his marine paintings, Peron seems to have counted the waves. . . And they all counted the leaves of their trees. That is their goal

    Moreover, each of them had his interests, themes, and style. If Vivian was a quiet contemplator who cared more about buildings than he cared about the human being, Buchan's paintings have an epic spirit, as he told us about "creation," and he stopped at the moment when there were no more than birds and fish. And he also gives us (Versingétorix the painting) the seriousness and gestures of what is in a theater of simple theaters, and in his painting (The Good Wine) he makes people flow tenderly. Vercingétorix D putting in.

    On the contrary, Pompoa is devoid of sentimentality when he depicts landscapes such as (washing machines” on the banks of the water, or “the seller of fried potatoes”), or scenes from the circus or the stairs leading to the Church of the Sacred Heart in Montmartre. The art of this ancient wrestler speaks of strength, as the women of his paintings with their wide hips stand balanced, as in the houses he depicted. As for the light in his paintings, it conflicts with the shadows, while the light in Vivian covers the entire painting with calm serenity in every frankness Inspirational. painting parts. As for the light in Rembier, it is somewhat languid and appears on the ground of the streets and on the roofs of the houses in Paris, as if it had surrendered to a blissful dream, undisturbed by anything. Finally, Seraphine Lowe lives in a world of dreams. Its flowers and fruits, which are sometimes connected to each other and are so harmonious that it is appropriate to call them flowers-fruits, have distinctive material properties and inscriptions that can only be issued by a spirit. And we find in the paintings of this simple, inspiring woman, blooming flowers like those that appear in the fall before death extinguishes their laughing brilliance, and we find in them a rich reproduction to the point that they almost touch turmoil and deviation. What is in Seraphine Lowe's art of ambiguity and an original vision that leads us to liken it to Surrealism Although she did not communicate knowing that she could represent this doctrine better than what some of its companions represent in Surrealism at all. official.

    This Utrillo sometimes happens to classify «Utrillo among the popular teachers of reality, and the truth is that his art is different from their art. And we Do all the learning. On the other hand, he adopted his method before 1914. Around this date are the paintings upon which his glory was built. And if he had gone on working after 1918, his lines became less stable. His colors have become less trembling, and since he has escaped debauchery, he no longer bears in his heart that painful melancholy that he used to cast before that period on the old stones in the churches and on the walls stained with scabby spots, and therefore his coloring becomes more cheerful. However, the pinks and the light blues are dissonant under his feather, and the whites and grays that were once so dense are now only dull, superficial colors that hardly hold together.

    تعليق

    يعمل...
    X