الموجة التعبيرية الجديدة ٣_a .. كتاب الفن في القرن العشرين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الموجة التعبيرية الجديدة ٣_a .. كتاب الفن في القرن العشرين

    تصبح ، تحت ريشته حيواناً ذهبت عنه تفاهته وابتذاله ، وأضحى. رمزاً لما في خصب الحياة من كرم ومن جلال . وفي مشاهده الطبيعة الواسعة ، تسير قوى بدائية ، فتبدو الأشجار ، والبيوت وكأنها تلجأ إلى بعضها بينما نرى الإنسان الذي يبدو قوياً شديداً عندما يحتل ( أمامية ) اللوحة يبدو كائناً صغيراً يتشبث بأن يؤكد ذاته بواسطة عمله .

    إن فن بيرميك فن ثقيل . غير صاف ، وغير نقي . بل هو غالباً خشن وعنيف ، ومع ذلك ، فهو فن رسام حقيقي لا يقتصر فنه على الخشونة. أما الشكل عنده ، فيتبين فيه تأثير النحاتين الزنوج . ويبدو وكأنه قد تكون بضربات قوية من فأس. بيد أنه ، رغم ذلك ، شكل مفعم حزماً ومتانة . وتكاد ملونة بيرميكه تقتصر على الألوان البنية والمغرة والخضراء والرمادية . لكن التلوين على كل حال يخلو من التجهم . ولا يخلو من تدرجات لونية نادرة. وعلاوة على ذلك ، فإن تكن العجينة دسمة طرية ، فهو يعرف كيف يتحاشى أن تكون موحلة ويعرف كيف يبعث فيها نوراً مرتعشاً يزيل عنها ما قد يكون فيها من مادية مغالية.

    أما غوستاف دي سمت ، فليس في فنه هذه المرارة ولا هذة الخشونة . فأشخاصه باشون . والقرى التي يرسمها تسودها هدأة شاعرية . ويبدو الإنسان صوره مرتاحاً . وتبدو الحيوانات أليفة . وكأننا نعرفها. ومن جهة ثانية ، فان دي سمت واحد من هؤلاء التعبيريين الذين تأثروا بدروس الدقة التي أعطاها التكعيبيون ، ولذلك ، يمكن أن نعتبره قريباً من غرومير. ولكن الشكل عنده مهما كانت ... عنايته بحسن تركيبه ، يبدو أقل حزماً من الشكل لدى زميله الفرنسي .

    أما ألوانه ، بما فيها من تنوعات الأمغر والبني فتبدو أكثر بهجة . وبعد ۱۹۳۰ بدأ الرسم يصبح أقل انتظاماً . وأصبحت الوجوه أكثر فردية . وراح الفنان يفرض على صور الواقع أسلوباً أكثر مرونة .

    وإذا كان فان دي برغه قريباً من دي سمت في بعض النواحي، فهو أقرب إلى برميكه في النواحي الأخرى . وهو يستعمل الهندسة في بنيان أشكاله . لكن النور لديه يؤثر في النفس . ولا يخلو فنه من قلق الحواس ، وقلق الفكر . وهو رجل مثقف أكثر منه فلاحاً ، رجل مثقف يسكن في الريف. وهو لا يقتصر على تصوير المشاهد التي تراها عيناه بل يشاركنا في أفكاره ، ويعطي الكثير من الأشياء التي في صوره قيمة رمزية ... وفي ۱۹۲۷ ، أشاح عن التعبيرية بمعناها الصحيح . وراح يفتح أبواب فنه « لما تحت الوعي فنشأت هذه المخلوقات الغريبة الهائلة المكشرة التي أخذت تملأ لوحاته وبدأت الأشكال التي كانت قوية ، تتراخى وتتخذ طابعاً اسفنجياً وأصبحت الألوان تبدو باهتة ، معتمة ، أو تتجلى بجمال خداع الوقت صار كل شيء من ء معبراً عن الكرب والقنوط .

    وليس من قنوت أو كرب عند ( تيتجات Titgat ) الذي طفق بعد حرب ۱١٩١٤ - ۱۹۱۸ ينتج هو الآخر ، لوحات يمكن أن تلحق بالمدرسة التعبيرية فهي مبتكرة من حيث أنها تروي عادة قصصاً فتيتجات يحاكي شاغال من حيث أنه قصاص . أما موضوعاته فيجدها في البيئة التي يعيش فيها . بيد أنه أكان شعبية ، أم مشهداً من سيرك أم نزهة ، أم موكباً دينياً أم حفلة موسيقية ، أم زوجاً من العشاق ، فهو يعالج هذه المواضيع بروح القصص الخيالية أو الأساطير والأشخاص في الموحاته يبدون كالدمى أو اللعب ، بقاماتهم الصغيرة ، ووجوههم المنتظمة في قسمانها ، وهيأتهم الدالة على الانشداه ، أو الحنو . أما الألوان حيث يبرز الرمادي والأمغر والوردي الذابل . وبالإجمال الألوان المتضاعفة فتؤكد ما في هذا الفن من براءة وتخابت محبب .

    وفي حين يقدم لنا ( تيتجات ) لوحات تفتن الناظر وتسره ، نری برو سلمانز Brusslmans يبعد عن قصد كل ما يمكن أن يكون فاتناً مغرياً. فهو لا يدين بالدقة الصارمة فحسب ، بل بالتصلب أيضاً ، وهو فنان يحب التأكيدات الجافة المختصرة ويرسم أمواج البحر بمثل الوضوح الذي يرسم به صور السفن والبواخر ويرسم الغيوم بنفس الشكل الهيكلي المختصر الذي يرسم الأشجار المزهرة . ولسنا نقصد أن كل شيء عنده قاس يخلو من النعومة ، ان برو سلمانز يتمسك بالنمط بحزم ، بحيث لا يستطيع دائماً أن يتجنب ضياع أحاسيسه وراء صرامة ترتيب العناصر .

    وثمة فنان يمثل نوعاً آخر من المذهب التعبيري . وهو الفنان اللوكسمبر جي كوتر Kutter . وبما أنه عاش في بلد صغيرة ، فهو أقل شهرة من التعبيريين الفلمنكيين ، مع أعمالهم أهمية وشخصية مميزة وامع أنه درس في ميونيخ فقد ابتعد عن التصوير الألماني منذ أن عاد إلى وطنه في عام ١٩٢٤ . وإذا كان قد رنا بأبصاره برهة نحو فلامينك وبرميكه ، فهو يبرهن . على أنه مختلف عنهما . فهو أقل اندفاعاً من أولهما ولا يتصف بما عند الثاني من ريفية كثيفة ومن قصر في التلوين . . . أما من حيث الأشكال فنراه يأبى المبالغة ، ولكنه لا يرفض التشويه ، ، فالأشكال عنده هي أشكال بناء قوي . أما طريقته على كونها متسعة فهي لا تتسم أ أبداً بهذا الإهمال المقصود الذي يؤثره أولئك الذين يخالون أن التعبيرية لا تكون إلا بالتعبير الفج ..

    على أن المناظر الطبيعية التي صورها قد كشفت أن نفسه يعوزها الصفاء واعتباراً من عام ١٩٣٦ ، أي منذ أن بدأ مرض غامض يعذبه : أصبحت صورا الوجوه ، وبخاصة وجوه مهرجي السيرك مثقلة بآلام مأساوية شديدة التأثير . وهو في العادة ، يضع الأشخاص أمام خلفية قائمة ولا تقتصر هذه الخلفية على إبراز كآبة نفسه ، فهو إذ يستخدمها بإبراز تألق الطلاءات الدافئة والحارة ، يتجاوب أيضاً مع ذوقه التلويني . ومهما كان كوتر يحب النغمات الرصينة ، فهو ليس من أنصار الفن المتقشف ، أن بعض المناظر الطبيعية ذات ألوان ومع قليلة التنوع ، فهو لا يتردى في البرودة ولا في الجفاف .

    وفي ألمانيا نجد أن نولده Nolde يظل كما كان قبل الحرب فهو لا يتخلى عن قسم من فجاجته إلا عندما لا يصور الرؤى ، بل الأشياء الواقعية ، کالزهور والمناظر الطبيعية . ونجد أن « هيكل Heckel » يعقل وأن شمیدت روتلون Schmidt Rottluff يتنظم الاحتفاظ بشدته الفجة. أما « أوتو موللر Otto Muller مع ظل كما كان ، فنانا غير عنيف بيد أنه يجعل أسلوبه أكثر لينا ليصور ماصار يؤثر رسمه من مشاهد مستمدة من حياة الغجر البوهيميين بالوانه الصماء الكامدة فهو يصور على الأخص الصبايا والأولادو يعطي وجوههم شكلاً مثلثياً ولوناً بنياً . ويضع في عيونهم نظرات قائمة فيها هوى شديد الحنين .

    أما كيرشنر Kirchner ، فقد غادر ألمانيا عام ١٩١٧ ، وقد زعزعت الحرب صحته، فحاول أن يستردها في سويسرا حيث أقام حتى وافاه الأجل المحتوم. وقد تحول فنه فيها . وأصبحت مواضيعه المفضلة الجبال وسكانها. وإذا كان يميل إلى التأكيد على الناحية البارزة البدائية نوعاً ما في تصويره الكائن البشري، فهو يغدق على الجبال روعة ونقاوة ونشوة . وهذا الانطباع تبعثه فينا وثبة الخطوط المنحنية . والخطوط المستقيمة الحادة كما تبعثه فينا نقاوة التلوين التي قد تكون أحياناً متوهجة ، والتي تكثر فيها الألوان الاصطناعية كالبرتقالي والوردي والليلكي .

    وكذلك أثرت الحرب على كوكوشكا Kokoschka » فزادت من قلقه واضطرابه . فمن الوجوه التي يرسمها ينبعث هم شديد ، وتبدو الخطوط كأنها رسمت بيد واهنة . واتخذت الألوان طابعاً محموماً وجعاً . وفي عام ۱۹۱۹ ذهب عنه القنوط . بينما استمرت عصبيته . وطفق كوكوشكا المناظر الطبيعية بألوان متآلفة مشرقة لذيذة . واعتباراً من ١٩٢٤ أعقبت هذه السلسلة سلسلة أخرى من مشاهد تلوينها أكثر خفة ، وأكثر انارة وذلك عندما قام الفنان برحلات طويلة ساقته إلى الشرق الأوسط وافريقيا الشمالية بعد أن جال في أوروبا. وبصورة عامة، فإن اضطراباً شديداً يظهر جلياً في لوحاته . وهو يسرع في بنيانها سرعة شديدة ويوحي الكبير المتراص من الخطوط المتعجلة بالأشياء دون تحديدها كوكوشكا صوراً للأشخاص بالطراز الباروكي ويتمسك بهذا الطراز إلى النهاية لكنها لا تصل إلى مستوى ما صوره منها في أعوام ۱۹۰۹ إلى ۱۹۲۰ ، لا من حيث العمق النفساني ولا من حيث الكثافة التصويرية . ولا ريب في أن الفنان التعبيري الألماني بكمان Beckmann » هو أكثر الفنانين الجدد شخصية واضحة أنه أكبر سناً كوكوشكا فإن عمله كمحترف لا يبدأ فعلاً إلا بعد ۱۹۱۸ . وقد أراد أن يعبر عن التشاؤم القلق الذي غمر روحه أيام الحرب ، فتبني أسلوباً قاسياً حاداً يذكرنا بعض الشيء بأسلوب القوطيين ، الألمان . وهذا يعني أن الأشخاص كما يصورها تبدو وكأنها دمى ذات أجسام هزيلة ، وحركات ميكانيكية. أما الوجوه فهي قلقة ، أو شريرة ، أو بلهاء . والأشخاص يتراكم بعضها فوق بعض . وتكثر من الحركات والإشارات في داخل غرف ضيقة وكأن هذا الضيق يكربها ويثيرها ويزيد في جو القلق الذي يغمرها .

    وبعد بضع سنوات أخذ بكمان يصور الوجوه ، والمناظر الطبيعية والطبيعة الصامتة وهو في هذه اللوحات يبدو أقل تشنجاً . وأصبحت الأشكال فيها أكثر سعة واكتسب الرسم ، قوة لا تخلو أحياناً من القسوة . إلا أن القلق والتشاؤم عادا إليه عندما تسلم هتلر زمام الحكم في ألمانيا . فعادت إلى لوحاته صور المشاهد ذات العدد الكبير من الأشخاص الذين . ومنذئذ طفق بركمان يستطيب تصوير اللوحات الثلاثية : كلوحاته : المغادرة . البهلوانيون وإغراء القديس انطونيوس وفيها يبرز ميله إلى رمزية غامضة أحياناً . تبرز رغبته في عرض أفكاره بوضوح أكثر من المزايا التصويرية ولذلك ، فان ما أنتجه في هذه الفترة قد يهم هواة الأدب أكثر مما يلذ أولئك الذين يشغفون بمزايا الشكل وجمال التلوين .


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-05-2023 01.41 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	75.1 كيلوبايت 
الهوية:	142443 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-05-2023 01.42_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	73.8 كيلوبايت 
الهوية:	142444 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-05-2023 01.42 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	74.9 كيلوبايت 
الهوية:	142445 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-05-2023 01.42 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	77.2 كيلوبايت 
الهوية:	142446 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-05-2023 01.43_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	76.9 كيلوبايت 
الهوية:	142447

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-05-2023 01.43 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	75.9 كيلوبايت 
الهوية:	142449


    You become, under his feather, an animal whose insignificance and vulgarity have gone away from him, and he has become. A symbol of the fertile life of generosity and majesty. In his wide nature scenes, primitive forces are moving, so trees and houses seem to resort to each other, while we see a person who appears very strong when he occupies the (front) of the painting, as a small being clinging to assert himself through his work...

    Bermek art is heavy art. Unclear, impure. Rather, it is often rough and violent, and yet it is the art of a true painter whose art is not limited to roughness. As for his figure, the influence of Negro sculptors is evident. It looks like it might be whacked by an axe. However, despite this, a form replete with firmness and durability. Permicha's coloration is almost exclusively brown, ochre, green and grey. But the coloring, in any case, is devoid of frowns. It is not devoid of rare color gradations. Moreover, if the dough is soft and creamy, he knows how to avoid it being muddy and he knows how to send a quivering light in it that removes from it what might be in it of extravagant materialism.

    As for Gustave de Smit, there is no such bitterness in his art, nor this roughness. His people are passionate. And the villages that he paints are dominated by a poetic calm. The person appears relaxed. Pets look. Like we know it. On the other hand, Van de Smet is one of those expressionists who were influenced by the lessons of accuracy given by the Cubists, and therefore, we can consider him close to Grommer. But his figure, whatever it is... his care for his well-built looks less firm than that of his French colleague As for its colors, including the variations of ocher and brown, they seem more cheerful. After 1930, the drawing began to become less regular. And the faces became more individual. The artist began to impose a more flexible style on the images of reality.

    Hence, if Van de Burghe was close to De Smet in some respects, he was closer to Burmeke in other respects. He uses geometry to build his forms. But the light has an effect on the soul. His art is not without the anxiety of the senses, and the anxiety of the thought. He is more of an educated man than a peasant, an educated man who lives in the countryside. He is not limited to depicting the scenes that his eyes see, but rather shares his ideas with us, and gives many of the things in his pictures a symbolic value... In 1927, he abandoned expressionism in its true sense. And he began to open the doors of his art «when under consciousness, these strange, enormous, grimly grimacing creatures arose that filled his paintings, and the shapes that were strong began to slacken and take on a spongy character, and the colors became dull, dark, or manifested by the beauty of deceiving time. .... It is so

    Titgat, who, after the 1914-1918 war, also produced paintings that could be attached to the expressionist school, were not out of despondency or anguish when Titgat was innovative in that they usually tell stories. However, whether it was popular, a scene from a circus or a picnic, a religious procession or a concert, whether it depicted a dancing party.

    Or a pair of lovers, as he deals with these topics in the spirit of fairy tales or legends, and the people in his poems appear like dolls or toys, with their small stature, their regular faces in their two parts, and their appearances that indicate attraction or tenderness. As for the colors, where gray, ocher and withered pink stand out. In general, the multiple colors confirm the innocence and disillusionment of this art.

    And while (Titjat) presents us with paintings that fascinate and delight the beholder, Brusslmans deliberately excludes everything that could be seductive. He owes not only strict precision, but also rigidity, and he is an artist who loves dry, brief emphases and paints the waves of the sea with such clarity that he He draws pictures of ships and ships and draws clouds in the same short structural form that draws flowering trees.We do not mean that everything in him is harsh without softness, as Pro Salmans sticks to the pattern firmly, so that he cannot always avoid losing his feelings behind the strictness of the arrangement of the elements.

    His works are no less than an artist representing another kind of expressionism. He is the Luxembourgish artist J. Kutter). Since he lived in a small country, he is less well known than the Flemish Expressionists, with their works of great importance and character. Although he studied in Munich, he has shied away from German painting since returning home in 1924. And if he looked for a moment at Vlaminck and Bermika, he proves it. It is different from them. It is less impulsive than the first and is not always characterized by what it has He quickly noticed that the landscapes he had photographed had revealed his soul to be lacking in serenity, and from 1936, that is, since a mysterious illness had begun to torment him: portraits of faces, especially of circus clowns, had become burdened with tragic anguish of great affect. He usually puts people in front of a standing background, and this background is not limited to highlighting his gloom, as he uses it to highlight the brilliance of warm and hot paints, also responding to his coloring taste. Whatever Cotter loves sober tones, he is not a supporter of austere art, that some landscapes are colorful and with little variety, he does not deteriorate in the cold or in the dryness.

    The second is of dense rusticity and of a palace in coloring. . . As for the forms, we see him refusing to exaggerate, but he does not refuse distortion. For him, the forms are the forms of a strong building. As for his method being broad, it is never characterized by this intentional negligence, which is preferred by those who think that expressionism can only be through crude expression.

    In Germany, we find that Nolde remains as he was before the war, for he does not give up part of his crudeness except when he does not depict visions, but rather real things, such as flowers and landscapes. We find that the "Heckel structure" is reasonable, and that Schmidt Rottluff organizes the preservation of its crude severity. As for «Otto Muller, with a shadow as he was, a non-violent artist, however, he makes his style more flexible to depict what happened.

    their faces Triangular shape and brown color. He puts stares in their eyes

    In it a very nostalgic passion, black, collects D As for Kirchner, he left Germany in 1917, and the war had shaken his health, so he tried to recover it in Switzerland, where he resided until his inevitable death. His art has transformed it. His favorite subjects were the mountains and their inhabitants. And if he tends to emphasize the salient, somewhat primitive aspect of his portrayal of the human being, he bestows splendor, purity, and ecstasy on the mountains. This impression is sent to us by the dart of the curved lines. The straight, sharp lines, as well as the purity of the coloring, which may sometimes be glowing, and in which artificial colors abound, such as orange, pink, and lilac.

    Likewise, the war affected Kokoschka, "and it increased his anxiety and turmoil. From the faces he draws, intense anxiety emanates, and the lines appear as if they were drawn by a feeble hand. The colors took on a feverish and painful nature. In 1919, despair vanished from him, while his nervousness continued. Kokoschka splashed the landscapes with colors Delicious bright harmonious. From 1924 this series was followed by another series of lighter, more luminous coloring scenes when the artist made long trips to the Middle East and North Africa after he toured Europe. In general, a severe disturbance appears clearly in his paintings. He Its construction speeds up at a very fast pace. The large, closely packed lines of hasty objects suggest Kokoschka, pictures of people in the Baroque style. Adhering to this style, he depicts a series of 6 to us the number 6 and draws . And with whom to the end, but it does not reach the level of what he portrayed of it in the years 1909 to 1920, neither in terms of psychological depth nor in terms of graphic intensity. There is no doubt that the German expressionist artist Beckmann “is the most prominent of the new artists, with a clear personality that is older than Kokoschka, for his work as a professional does not really begin until after 1918.” And he wanted to express the anxious pessimism that overwhelmed his soul during the war, so he adopted a harsh, sharp style that reminds us somewhat of the style of the German Goths. This means that the people as he portrays them appear to be dolls with emaciated bodies, and mechanical movements. As for the faces, they are anxious, evil, or stupid. People pile on top of each other. She makes many gestures and gestures in cramped rooms, as if this distress makes her anxious and excites her, adding to the atmosphere of anxiety that overwhelms her.

    After a few years, Pachman began to depict faces, landscapes and still lifes, and in these paintings he appears less convulsive. And the shapes became more spacious, and the drawing acquired a strength that is not devoid of cruelty at times. However, anxiety and pessimism returned to him when Hitler assumed power in Germany. So, he returned to his paintings, pictures of scenes with a large number of people. Since then, Berkman has become fond of photographing triptychs (such as his paintings: The Departure, The Acrobats, and The Temptation of St. Anthony), in which his tendency toward ambiguous symbolism emerges at times. His desire to present his ideas clearly emerges more than the pictorial features. Therefore, what he produced in this period may interest literature enthusiasts more than those who are passionate about the advantages of shape and the beauty of coloring. The place is narrow for them .

    تعليق

    يعمل...
    X