السريالية ٢_a .. كتاب الفن في القرن العشرين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السريالية ٢_a .. كتاب الفن في القرن العشرين

    لكنه يجمع بينها أو يربط بعضها ببعض بطريقة تجعل منها مجموعة غامضة وغير معقولة. والحقيقة أن كل شي في لوحاته غدار . فكل شيء ينصب لنظر الناظر فخاً . حتى اسم اللوحة أو عنوانها يسهم في مواراة معنى الصورة الحقيقي . ويستعمل ماغريت الواقعية الأكثر بساطة ، الأكثر محافظة ، ليدخلنا في عالم كل مافيه يهدف إلى بلباتنا وارتباكنا فهل يصل الفنان إلى هدفه هذا ؟ ينبغي القول أولاً أن المرء يحس في هذا الفن بروداً يعود سببه جزئياً بلا شك إلى الطابع المتقن للصورة ، وهذا البرود يحول دون أن يؤثر هذا الفنان فينا بقدر تأثير ماكس أرنست. فأرنست يستطيع أن يجعلنا نحس نفس القلق الذي يحسه في نفسه وذلك أن المرء يرى حتى في طريقته وأسلوبه ، ما كان يعانيه فيها من تمزق في داخل نفسه .

    أما الإسباني سلفادور دالي فلم ينضو تحت لواء السيريالية إلا في عام ١٩٢٩ . وهو يؤثر التأدية الفنية الدقيقة. لكن في لوحات ماغريت ما يبدو معقولاً إذا قيس بلوحات دالي التي يسود فيها هذيان عدواني . بيد أن هذا الهذيان يخضع إلى قدر لا بأس به من التوجيه . وفيه مالا بأس به من المداراة والمسايرة حتى ليكاد يتعذر على المرء أن يعرف ما هو نصيب الخداع الساخر في كل هذا . ومهما يكن من أمر فإن في لوحات دالي الكثير الكثير من الأشياء الوحشية ومن التشوهات الجسمية ، ومن الأجساد نصف المتعفنة . ويتميز الضوء فيها بمظهر حالم كاذب يزيد في كراهية هذه المشاهد وهذه المناظر الشبيهة بما في الأحلام المخيفة والكوابيس وليس ثمة ما هو أكثر أكاديمية وانتفاخاً من تكوين الصورة عند هذا السيريالي . أما ألوانه فهي سخيفة ومبتذلة للغاية . وتذكر بألوان أبغض الصور المطبوعة الرخيصة، وبالطبع فان سوء الذوق هذا إنما هو أمر مقصود . وان التكلف المزعج في اللون يقصد منه إبراز ناحية التحدي في هذا التصوير الذي يرفض عن عمد جميع القيم العزيزة على الفن الحديث ، إن لم نقل العزيزة على الفن بإطلاقه . وليس سبب ذلك أن دالي يرفض المهارة فهو يدأب على إظهار مهارته ، ولكنه ينتسب إلى بيكلين Boecklin وإل ( ميسونيه Meissonier ) . ولا يبالي مطلقاً بالأبحاث التي يقوم بها الفن الحديث في مجال الشكل . وان الأمر الوحيد الذي يهمه هو أن يعرض علينا صوراً غريبة تشذ . المألوف. وان الهدف الذي يرمي إليه بشكل واضح هو أن يثير فينا الدهشة وأن يبعث في نفوسنا الاهتمام والتساؤل ، وهو يجتهد لبلوغ هذا الهدف بواسطة تلك الطريقة المستهجنة ، والمسرحية ، التي يبرز فيها شخصيته هو بمثل ما يبرزها أو بأكثر مما يبرزها ، بواسطة لوحاته . ولست لتجد عند تانغي Tanguy الأسلوب الطنان الذي يمتاز به دالي . فهو يدخلنا برقة إلى مشاهد لا يمكن لأية حياة بشرية أن تتفتح فيها . ففيها مساحات شاسعة واسعة يلفها البرد والضباب . وليس فيها إلا كائنات يرقانية تعيش عيشة مريبة. وكثيراً ما نجد في المساحات المترامية أشياء خيالية لا يدرك كنهها . تشبه من بعيد حصى تلويناً غير معقول . ومرتبة ترتيباً لا يدرك معناه أو سببه . وليس بين كل هذه الأشياء علاقة ما ، اللهم إلا العلاقة التي ينسجها الفراغ ، وهذا اليباب المقفر الذي يستولي على كلى ما في اللوحة .

    ولكن . . ألم ينتج أي عمل فني تصويري عن هذه الآلية النفسانية التي تكلم عنها بيان السيريالية والتي مارسها الشعراء ؟ بلى أندريه ماسون أنتج حوالي عام ۱۹۲٦ رسوماً كل ما فيها مستمد من الإلهام المباشر والوحي الفوري .. واللمسة فيها أسرع ما تكون لمسات تكاد تكون ذات كيان خاص . وان رسمت شيئاً يذكر بجسم عار أو بيد بشرية أو بشيء ما ، فإنما تفعل ذلك بصورة خفية ، ويتبع ( ماسون ) هذا الأسلوب نفسه في التصوير على خلفية رملية . ولكنه إذا صور على القماش فلا تلبث خطوطه أن تصبح أقل اندفاعاً . وقد تبقى هذه الخطوط ذات مرونة وذات تعرج وتموج أقل آلية . وبعد بضع سنوات ، أصبحت خطوطه قوية الاندفاع ، شديدة الجماح . بيد أن اللوحة لم تعد وليدة العفوية المحضة . وكان في ألوانه أولاً شيء من اللطف والحنان . ثم أصبحت أكثر حيوية وأشد حدة . حتى أن مواضيع اللوحات تعبر عن القسوة . من معارك بين الديكة ، وصراعات بين الأسماك ومصارعات هائلة مريعة مع الثيران. ومجازر تحت الشمس ... وحتى في المواضيع الجنسية يبدو في اللوحات هياج حانق يجرح ، ويبقر ويهدم .

    على أن ماسون ، وإن كان يطلق العنان لما يعتريه من هواجس لا يخطر بباله مطلقاً أن يتنكر للفن الحديث. وكان في مطلع عهده بالفن متأثراً بالمذهب التكعيبي . وهو يبعد كل البعد عن الرغبة في العودة إلى ميسونييه Meissonier وبيكلين Boecklin وهو ينطق ، على الدوام ، بلغة التصوير في أيامنا هذه .

    وهذا هو شأن ميرو Miro أيضاً فقد كان أول أمره يصغي إلى تعاليم التكعيبيين. وفي عام ۱۹۲٤ ، انضم إلى السيريالية . وكان وقتئذ يرسم لوحات حيث الأشكال بسمتها الهندسية ، وبطريقة ترتيبها ، توافق بوعي كامل مقتضيات الفن التشكيلي وتدل أعماله الفنية أيضاً على نزوات في الذوق تزداد تحرراً يوماً بعد يوم . وإذا كان لا يزال بوسعنا أن نتعرف على الأشياء في لوحة الأرض المحروقة : ( ۱۹۲۳ - ١٩٢٤ ) ففي لوحة ( مشهد من كتالونيا ) ( ١٩٢٣ - ١٩٢٤ ) ، أو لوحة و كرنفال آرلوکان » ( ١٩٢٤ ۱۹۲۵ ) يلقى الناظر عنتاً شديداً في التعرف على الأشياء المرسومة . فبعضها قد ضخمت ، وكبرت أبعادها إلى درجة المغالاة . وبعضها وهي الكثرة صغرت وانكمشت. وقد يصبح بعضها رقيقاً هزيلاً حتى لا يعدو حجمه حجم قوائم عنكبوت أو خيط. فكل ما في لوحة ( كرنفال آرلوكان ) غريب دعـاب . ولا تقل الألوان غرابة ساخرة عن ا الأشكال ذاتها .

    فماذا أفاد ميرو من معاشرة السيرياليين ؟ أنه افاد الجرأة على التمادي في الاهتمام بما هو غير عقلاني . ولكي يفسح المجال لهذا الشيء غير العقلاني للتعبير عن ذاته دون عائق ، فقد تخلى المصور عن كل دراسة ولم يعد يقبل إلا اللقطات العفوية . . . ولما كان يعلم أن مثل هذا التوقير للإلهام لا يمكن أن يتماشى مع الأعمال الطويلة النفس ، فقد بين عامي ١٩٢٤ و ۱۹۲۷ في باريز لوحات تبدو في غاية البساطة بالنسبة لأعماله السابقة . فعلى خلفية ذات لون واحد ، تبدو بقع متراخية ، وخطوط غالباً دقيقة شاردة ، كأنها مترددة فلا يكاد المرء يتعرف على هذا الفنان الذي كان يمتلك قبل زمن قليل خطاً ثابتاً ، والذي كان يخلق دون جهد ، كما يبدو ، لوحات معقدة أشد التعقيد .

    بيد أن هذا الأسلوب يمثل بالنسبة لميرو بالذات عودة إلى المصادر وبالفعل فقد أعانه هذا الأسلوب على تجديد فنه ، كما يبدو ذلك واضحاً في تلك الفترة من حياته في اللوحات التي رسمها أثناء فترات إقامته في اسبانيا . فقد بدا التنسيق فيها أكثر وضوحاً مما كان عليه في لوحاته السابقة . وأصبحت عناصرها أقل عدداً ، وكل منها أكثر وضوحاً وظهوراً ، سواء أكان ذلك من ناحية اللون أو الخط . هذا ، وان الفنان ميرو يستسلم في هذه اللوحات باطمئنان إلى ما في خياله من دعابة وتخابث . فإذا عام ١٩٢٦ صورة جرادة ، جعل قائمتيها الخلفيتين ملتصفتين بحيث تشكلان ما يشبه قدما بشرية كبيرة . وجعل الجرادة رسم رسم رسم قائمة على قمة جبل وهي تقفز قفز البائس متجهة نحو الشمس . حيث ينتظرها سلم ممتد بين ثلاثة براكين تقذف ألسنة من ا النار . . . وإذا . صورة أرنب بري حوالي ۱۹۲۷ ، يبدو لنا هذا الحيوان وكأنه ينبئنا ساخراً عابئاً أنه يعرف كيف يتحاشى الرصاصة التي نراها في اللوحة تدور عبثاً أمامه في حلقة لولبية . وإذا ، بعد ذلك بسنة واحدة داخل منازل هولندية مستوحياً إياها من أعمال جان ستين Jan steen و « ه م سورغ H.M.Sorgh » رأيناه يشوه كل ما استعاره من النموذج ويتلاعب بجميع النسب حتى ليخيل للناظرين أن الأشكال المختلفة تتحول وتتغير أمام أعينهم . بل ان الخطوط نفسها تتحرك ، تضحك ضحكات رنانة وتغمز غمزات لاهية مسلية . أما اللون فقد غدا أكثر حيوية وأشد وقعاً وأكثر تحرراً من ذي قبل . وأصبح له جانب من المخابثة . ومع ذلك ، فليس في لوحاته شيء من الابتذال ولا شيء من الإهمال . . . ومهما بدا تكوين الصورة من الغرابة والاستخفاف ، فهو في الحقيقة خاضع لترتيب ونظام ، والألوان موزعة توزيعاً صحيحاً ، والأشكال كثيرة ولكنها مرتبة بحيث يوازن بعضها بعضاً ، وبحيث يبرز كل منها قيمة الآخر ومرد ذلك إلى أن ميرو رغم


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-05-2023 01.29 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	78.6 كيلوبايت 
الهوية:	142396 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-05-2023 01.29 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	81.0 كيلوبايت 
الهوية:	142397 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-05-2023 01.30_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	76.0 كيلوبايت 
الهوية:	142398 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-05-2023 01.30 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	76.9 كيلوبايت 
الهوية:	142399 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-05-2023 01.30 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	74.6 كيلوبايت 
الهوية:	142400

  • #2

    But he brings them together or binds them together in such a way as to make them an inconceivable and ambiguous group. In fact, everything in his paintings is treacherous. Everything is set up for the eyes of the beholder a trap. Even the painting's name or title contributes to masking the true meaning of the picture. And Magritte uses the simplest, most conservative realism to introduce us into the world of everything that is aimed at our confusion and confusion. Does the artist reach this goal? It should be said first that one feels a coldness in this art, due in part, undoubtedly, to the elaborate character of the picture, and this coldness prevents this artist from affecting us as much as Max Ernst did. Ernest can make us feel the same anxiety that he feels in himself, because one can see even in his manner and manner, the tear he was suffering from within himself. easily result. on

    As for the Spanish Salvador Dali, he did not join the banner of surrealism until 1929. It affects the exact technical performance. But in Magritte's paintings, what seems reasonable when compared to Dali's paintings, in which aggressive delirium prevails. However, this delirium is subject to a fair amount of guidance. There is so much politeness and complacency in it that it is almost impossible for one to know what is the share of the cynical deception in all this. Whatever the case, in Dali's paintings there are many, many monstrous things, physical deformities, and half-rotting bodies. The light is characterized by a false dreamy appearance that increases the hatred of these scenes and these scenes similar to those in frightening dreams and nightmares, and there is nothing more academic and bloated than the composition of the image in this surrealist. As for his colors, they are ridiculous and very vulgar. And remember with the most hated colors About ... cheap prints, and of course this bad taste is intentional. And the disturbing sophistication in color is intended to highlight the challenge aspect in this portrayal, which deliberately rejects all the values ​​dear to modern art, if we do not say the dear to art by its release. The reason for this is not that Dali rejects skill, as he perseveres in showing his skill, but he is affiliated with Boecklin (and El) Meissonier. He is completely indifferent to the research that modern art is doing in the field of form. The only thing that interests him is to show us strange pictures that are abnormal. Ordinary, and the goal that he clearly aims at is to arouse astonishment in us and to arouse in our souls interest and questioning, and he strives to achieve this goal by means of that reprehensible and theatrical way, in which he highlights his personality as much as he highlights it, or more than he highlights it, through his paintings. You will not find in Tanguy the pretentious style of Dali. He gently introduces us to scenes in which no human life can flourish. There are vast expanses shrouded in cold and fog. There are only larval creatures living a suspicious life. In the vast spaces we often find things Imaginary, whose essence he cannot comprehend, resembling from a distance pebbles of unreasonable coloration, and arranged in an order whose meaning or cause is not understood, and between all these things there is no relation, except the relation woven by emptiness, and this desolate waste that seizes all that is in the painting, or bones. . And it's colorful

    But . . Didn't any pictorial artwork result from this psychological mechanism that the Surrealist manifesto talked about and that was practiced by poets? Yes, André Masson) produced drawings around the year 1926, all of which are derived from badminton It is the direct inspiration and instant revelation. And if you draw something that reminds of a naked body, a human hand, or something, you do it in a hidden way, and (Mason) follows this same method of depicting on a sandy background, but if he depicts on canvas, his lines soon become less impulsive. Flexible, with zigzags and wavy less mechanical. After a few years, his lines became very impulsive and wild. However, the painting was no longer the result of pure spontaneity. There was in his colors at first something of kindness and tenderness. Then they became more lively and sharper. Even the subjects of the paintings express Cruelty, from fights between roosters, struggles between fish, massive, horrible fights with bulls, massacres under the sun... Even in sexual subjects, it appears in the paintings a wrathful agitation that wounds, slaughters and destroys.

    Yet Mason, though he gave vent to his obsessions, never thought of repudiating modern art. At the beginning of his art, he was influenced by the Cubist doctrine. Far from wanting to go back to Meissonier and Boecklin, he always speaks the language of photography today.

    Like Miro, too, he was the first to listen to the teachings of the Cubists. In 1924, he joined Surrealism. At that time, he painted paintings where the shapes, with their geometric features, and the manner in which they were arranged, consciously agreed with the requirements of plastic art and indicated his artwork as well. This is On caprices of taste that are becoming more and more free day by day. And if we can still recognize the things in the painting (The Scorched Earth: (1923-1924) in the painting (Scene from Catalonia) 1923-1924), or the painting and the Carnival of Arlokan » (1924-1925), the viewer finds great difficulty in recognizing the things Some of them have been exaggerated, and their dimensions have increased to the point of exaggeration, and some of them (which is the large number) have been reduced and shrunk. Some of them may become so thin and emaciated that they are no more than the size of a spider's legs or a thread. Everything in the painting (Arlocan's Carnival) is a joke, and the colors are no less strange than the shapes themselves. A list of

    He painted, so what did Miro benefit (from socializing with the surrealists? It benefited from daring to persist in caring for what is irrational. In order to allow room for this irrational thing (to express himself without hindrance), the photographer abandoned all study and no longer accepted except for spontaneous shots . . . And since he knew that such reverence for inspiration could not be compatible with long-suffering works, between the years 1924 and 1927 he produced paintings in Paris that seemed very simple in comparison to his previous works. As if hesitating, one hardly recognizes this artist who, a short time ago, had a steady line, and who was effortlessly creating, as it seems, very complex paintings.However, for (Miro) in particular, this method represents a return to the sources, and indeed, this method helped him On the renewal of his art, as it seems evident in that period of his life in the paintings he painted during his stay in Spain . The coordination seemed more clear than it was in his previous paintings. Its elements became fewer in number, and each of them became clearer and more apparent, whether in terms of color or line. This, and that the artist Miro surrenders in these paintings with reassurance to what is in his imagination of humor and maliciousness. So, in 1926, a picture of a locust, he made its hind legs joined together so that they form what resembles a large human foot. And he made a drawing of a locust standing on the top of a mountain as it jumps with a miserable jump, heading towards the sun. Where a ladder awaits it between three volcanoes spewing tongues of fire. And if, a picture of a wild rabbit around 1927, this animal appears to us as if it tells us, sarcastically, that it knows how to dodge the bullet that we see in the painting spinning in vain in front of it in a spiral, and if, one year later, inside Dutch houses, inspired by the works of Jan Steen And "H.M.Sorgh" we saw him distort everything he borrowed from the model and manipulate all the proportions so as to imagine to the viewers that the different shapes are transforming and changing before their eyes. Indeed, the lines themselves move, resonant laughter and winks playfully amusing. As for the color, it has become more lively and stronger. Significant and more liberated than before, and he has a side of wickedness.However, there is nothing in his paintings of vulgarity or anything of negligence... No matter how strange and underestimated the composition of the picture may seem, it is in fact subject to order and order, and the colors are properly distributed, and the shapes They are many, but they are arranged in such a way that they balance each other, and so that each one highlights the value of the other.

    تعليق

    يعمل...
    X