التعبيرية ٢_a .. كتاب الفن في القرن العشرين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التعبيرية ٢_a .. كتاب الفن في القرن العشرين

    المسماة ( الجسر ) ، وأحد هؤلاء أوتو مولر ليس عنده شي من الشدة . ومواضيعه المفضلة تمثل فتيات لهن أعضاء رشيقة ، يصورهن عادة عاريات في مشهد طبيعي غزلي. ولا يعرفن المرح ، ولا ينصر فن قط إلى لهو يثير النشوة ، فوجو هن لا مبالية أو حزينة يغطيها لون رمادي كامد ومحزن إلى حد ما .

    ومثل هذه الرصانة تعارض كلياً طبيعة « نولد ، الذي لا يشعر بالراحة الا في أقصى العنف والبذاءة. ومن بين كافة الذين يمثلون التعبيرية الألمانية ، هو أكثرهم عصبية وفظاظة . ولذلك ابتعد عن حر الجسر بعد سنة فقط من انتمائه إليها . أنه بحاجة إلى الوحدة . على الرغم من أنه غالباً ما يقضي فصل الشتاء في برلين ، الا أنه يفضل العمل في الريف في مقاطعة «شليفيخ حيث رأى النور فيعيش بقرب البحر ويستطيع أن يتأمل السماء الواسعة الممتلئة بغيوم اما كثيفة أو تحرقها شمس الغروب بألوان حمراء وبرتقالية اسطورية . ومع فالكائن البشري هو موضوعه المفضل لا المنظر الطبيعي ، وهو يعود إليه دائماً ليضعنا أمام وجه من أبشع الوجوه البشرية التي صورت . وتبدو الوجوه كأنها أقنعة مرقوشة بشدة والأجسام مصغرة بشكل سيء وتقريبية. ومهما يكن مقام الأشخاص المصورين سواء أكان الأمر يتعلق بالمسيح والرسل الملتفين حول العشاء السري ، أو بابنة فرعون التي تجد موسى ، أو بشخصين غامضين من سلوفين » يقابلهما في علبة من علب الليل في برلين ، فالطريقة هي نفسها . اذ أن القيمة «العليا لدى نولد» تكمن في البدائي والوحشي والقاسي ، فيرى في القبح حقيقة أكبر من التي يراها في الجمال ويرى في التعبير الفوري فضائل أكثر من تلك التي يراها في التعبير المراقب ، سيان عنده أكان اللون فجاً وصارخاً أو كانت مادته لا تعطي متعة ما ، أو كان الشكل الذي بصوره غليظاً ومرتخياً . فهو يريد أن يؤثر بقوة حين يحول رؤاه إلى مادة وهنا يكمن هدفه الوحيد .

    أما أهداف النمساوي کو کوشکا Kokochka فطموحه أكثر : وقد حقق قبل حرب ١٩١٤ أعمالاً مؤثرة وبديعة بنفس المقدار ، ليست سوى صور اشخاص وذلك في عصر ، ندر ما اهتم فيه الفن بخصائص الوجه . يشير عمل هذا الفنان إلى مدى غرابة اسلوبه . لكن كو كوشكا» لا يهتم فقط بالوجه . وهو اذ يقطن المدينة التي شاهدت ابتكار التحليل النفسي فإنه لا يرتضي ، حين يكون أمام جليسه ، بتسجيل المظاهر السطحية فهو يرى ، ويشعر ويسجل ما يختفي داخل القلوب ، يتحسس بالمزيد من هذا الشعور لأن جلساءه الفنانين ، أو هواة فن ، أو كتاب ، من المحيط الذي يعيش فيه هو نفسه . ولا . يعكس في صورهم شيئاً من قلقه الذاتي. إذ أن كافة لوحاته تقريباً تصور لنا أشخاصاً قلقين ضعفاء منحلين. وتبدو الأيدي فيها معبرة بقدر الوجوه . جميعها عصبية ، وإذا ما بدا أغلبها غاية في الأحساس أو متعباً للغاية لمباشرة عمل ، ترتعش في بعضها طاقة متوترة ، تكاد عادة هم من أنه ريب تتشنج .

    ويبدو كوكوشكا في أعماله الأولى التي أنتجها حوالي ۱۹۰۷ رساماً قبل كل شيء ، حيث يصلح خطه الحاد المتعرج بمهارة للتعبير بنوع من العناء النابض عن الحقيقة المعراة . وحوالي عام ۱۹۱۲ أصبح أكثر عرضاً ، من ذي قبل. هي ذي الريشة ، الخط اليوم ، تخطه وتجعله أحياناً يتلوى مثل الدودة . وهاهي الالوان تتحرر بنفس الوقت وتتأكد أكثر ، بيد أن الجو المعنوي لا يتغير ، يبدو القلق ظاهراً في جميع و كذلك اضطراب النفس وعدم الرضى .

    هذا العجز عن قبول الحياة ضمن الشروط التي أعطيت لنا ، هذه الثورة وهذا التشاؤم اللذين نقابل بهما نداءات الحياة واغراءاتها ، هذه سمات نراها لدى عدد من التعبيريين مهما كان اسلوب التعبير لديهم ومهما كان أصلهم وجنسيتهم .

    هذه السمات قليلاً ما نجدها لدى الفنانين الرئيسيين الذين شكلوا في عام ١٩١١ في ميونيخ فئة ( الفارس الأزرق ) وهم كاندينسكي وه مارك Marc ماك Macke » وانضم اليهم « كلي Klee كما نستطيع أن نضع إلى جوار هم « يافلينسكي Jawlensky » و فايننكر Feinninger » . في النهاية يمت هؤلاء الفنانون بصلة إلى الوحشيين وحتى إلى التكعيبيين أكثر من صلتهم بمواطنيهم من حر الجسر » واثنان منهم « يافلينسكي » و « كاندينسكي » الروسيان كانا في باريز ( الأول في عام ۱۹۰٥ والثاني في عام ١٩٠٦ – ١٩٠٧ ) وقد عرضا في صالة الخريف كما أجرى يافلينسكي اتصالات ماتيس » . أما باقي الفنانين الألمان مارك » و « ماك » و « كلي » والأمريكي « فايننكر » فعلى العكس يطلبون النصح من التكعيبيين وبصورة خاصة من ( دولونيه )

    ويافلنسكي ، أكبرهم سناً ، صور بين عام ١٩٠٥ وعام ١٩١٤ وجوهاً ومناظر طبيعية ولوحات من الطبيعة الصامتة فيها شكل بدائي محصور بخط عريض مغطى بلون غني. وليست الألوان الزرقاء لديه أقل اشراقاً قط من الألوان الحمراء والبنفسجية ، وأحياناً كثيرة يحمل مجمل اللوحة طابع التوتر الكبير إلى حد أن الحسية تبلغ فيها الوج د الصوفي .

    ولتوافقات « كاندينسكي شدة مماثلة بيد أن الألوان أحسن تدرجاً. وهو بعمله في مورنو قرب ميونخ نفذ بدءاً من عام ۱۹۰۸ لوحات فيها مناظر طبيعية وتكاوين يستوحي بعضها من الطبيعة التي هي تحت نظره بينما يستوحي البعض الآخر مصادره من رحلة وصل فيها إلى تونس قبل تنفيذ ه هذه اللوحات بفترة قصيرة. هنا وهناك يعطي نفس التبسيط للشكل ونفس الاستقلال في أختيار الألوان . ولا يستغرب في عام ۱۹۱۰ التخلي عن الأشياء . وسنرى أن الاسلوب التجريدي هو من تحقيق جوهر أعماله . أما ( مارك ) على الرغم من صلته الوثيقة ب " كاندينسكي منذ عام ۱۹۱۰ ، فإنه يتميز عنه بمواضيعه وبأسلوبه . واذ يجد أن الأنسان » قبيح وفيه غش ، فقد وهب حبه للحيوان إذ يرى أنه لم يزل يحيى في نقاوة وفي كمال فردوسيين . ولذا يحلم في أن يتحد ذاتياً بالحيوان أو بالأحرى في أن يعطي للحيوان مظاهر حلمه . وتظهر مثاليته في تفضيله لنبل الخيول والحساسية اليحمور الرقيق الخائف . وتظهر مثاليته أيضاً في ألوانه : فحصان أحمر ، طبيعي بالنسبة إليه بقدر حصان أزرق . أما بالنسبة للشكل فيجعله هندسياً ، تمهيداً لتجزئته . وإذا نتجت هذه التجزئة من علاقاته مع « دولوني» الذي رآه في عام ۱۹۱۲ في باريس، فإنه يتجاوب أيضاً مع ميله الشخصي إذ أن امع التجزئة تتيح له إمكانية ربط الحيوان بالوسط الذي يعيش فيه بشكل أوثق . بيد أنه مع الوقت ، أخذ الحيوان يبدو ا مارك ملطخاً بالقبح .

    ولا يلبث في عامي ۱۹۱۲ - ۱۹۱۳ أن يتطور نحو فن تجريدي متزايد حتى تنتهي اللوحة بأن تتشكل من قوى متضادة ومتعاكسة ، تتجابه أحياناً في معارك مأساوية . أما ماك وهو من مقاطعة « رينانيا » فإنه أقل بحثاً في النظريات من ( مارك) وأقل منه نزوعاً إلى اعطاء فنه خواطر فلسفية . وهو من أكثر أتباع الفارس الأزرق ، تقرباً من فرنسا . لم يتأثر ب « دولوني » فحسب بل تأثر أيضاً : ( سورا ) وب ( ماتيس ) . لا عكر في فنه ولا في مشاعره ولا في اسلوبه . ولا ينحرف ( ماك ) عن كما أنه لا يظهره مثقلا بالاضطراب . ويحب أن يمثله على شكل متنزه ذي قد متطاول ووجه غير منفعل يتمتع بالصيف تحت أشجار حديقة . واذا كان موضوع اللوحة امرأة فإنها غالباً مانراها تتأمل واجهة بائعة قبعات أو محل خياطة ، وتبدو رشيقة أنيقة مقولبة بشكل واضح بعيد عن الصلابة ، وتبدو وكأنها أخت لتلك المتنزهات اللواتي يظهر هن ( سورا ) في لوحته يوم أحد في الصيف في موقع الجراندجات » بيد أنها أقل تكلفاً منهن وأقل جموداً . أما التلوين الذي يخصص مكاناً واسعاً فيه للأصفر والبرتقالي هو واضح ودافئ ولكنه يتحاشى أن يكون صارخاً .

    قتل الفنانان مارك » و « ماك » خلال الحرب الأولى ١٩١٤ - ۱۹۱۸ . وقصر مدة عملهما في هذا الفن لم يحل دون تحقيقهما لأعمال هامة وتصنيفهما بين أكثر الفنانين تشويقاً .

    ولو حدث أن مات كلي في الفترة نفسها لكان بعيداً عن الأكتمال ، اذ كان وجد طريقه بالكاد عام ١٤ ١٩١٤ . ولم ينتج تأخره لاكتشافه موهبته بل عن سيره البطي الحذر. وقبل أن يتطرق بصراحة إلى اللون راح يرسم ويصنع نقوشاً ويدرس موضوع القيم مكتفياً في مجال الأسود والأبيض . ولا شك أنه من عام ١٩٠٥ بعض الأعمال يتذكر بها سيزان ويستخدم الألوان شبه النقية ولكنه لم يشترك في المعرض الأول لفئة « الفارس الأزرق » . ظهر فقط في المعرض الثاني الذي لم يشمل سوى نقوش ورسمات ، وعلينا أن ننتظر بضعة أسابيع قبل الحرب حيث وجد برفقة » ماك» في تونس ، لنراه يكتب في مذكراته اليومية هذه الجمل الشهيرة : اللون يمتلكني ، لم أعد بحاجة لمحاولة التملك منه . وهو يمتلكني للأبد ، أعرف ذلك . ذلك هو معنى هذا الوقت السعيد : أنا واللون لا نشكل أكثر من واحد وكان الى هذه الفترة لاينفذ سوى رسوم مائية بقياسات صغيرة وبقي لفترة طويلة يمارس الرسم المائي أكثر من ممارسة التصوير الزيتي . وهذا لم يحل دون أن تفرض أعماله نفسها سواء بصفاتها أم – باتجاهها بنفس المقدار . وفي هذه التي نفذها في تونس فاننا نكتشف بسهولة كافية الموضوع ، كما نرى بوضوح مماثل ميل الفنان الى جعل العمل جسماً . فهو ينقص العمق أو يزيله ويسطح الحجوم ، ويبسط الألوان في أقسام منتظمة الى حد ما . واذا ما استطاعت هذه الألوان أيضاً أن تكون على صلة مع العالم الخارجي ، فانها تعكس بصورة خاصة طبيعة ، حالم وأحياناً - مستقلاً الفنان الشعرية . فيحيطها غشاء من الحنان كما أن فيها شيء شيء من الحنين

    وكان « فينينجر » أكبر سناً من كلي ، حين شرع يكتشف أسلوبه. ولد في الولايات المتحدة ووصل الى المانيا في عام ۱۸۸۷ حيث أمضى أطول فترة من حياته . بيد أنه رأى التكعيبين في عام ١٩١١ في باريس.

    وفي السنة التالية صور لوحاته الأولى وبرهن فيها عن تأثره بالروح الجديدة السائدة آنئذ . وكان عادة يمثل أشكال عمارة وبواخر ، أما اسلوبه فيذكر بالاسلوب الذي استخدمه دولوني » في لوحاته ( برج ايفل باستثناء أن الوانه باردة أكثر فيها زوايا أكثر ، وأن زواياه الناتئة أحد ونوره أقسى ومأساوي أكثر فينينجر ) بالأشكال الهندسية أقل من اهتمامه بالقوى التي تشكلها ، وهو يظهر ديناميكيتها باتجاه خطوطه وبوثبتها . وفي ديناميكية الكتابة هذه، يمكننا أيضاً أن نكتشف قرابة مع المستقبليين ، كما يمكن رؤية تجانس مع التعبيريين في العصبية التي تكشفها التواترات بين النور والظل . بيد أن صفات «فينينجر » الشخصية تطغي على ما استعاره من الغير . وقد تأكد ابداعه خلال السنوات التالية .


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-04-2023 23.53 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	75.8 كيلوبايت 
الهوية:	142339 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-04-2023 23.54_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	71.1 كيلوبايت 
الهوية:	142340 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-04-2023 23.54 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	72.6 كيلوبايت 
الهوية:	142341 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-04-2023 23.55_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	74.4 كيلوبايت 
الهوية:	142342 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-04-2023 23.55 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	74.0 كيلوبايت 
الهوية:	142343

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-04-2023 23.55 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	75.4 كيلوبايت 
الهوية:	142345 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-04-2023 23.56_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	46.2 كيلوبايت 
الهوية:	142346



    It is called "The Bridge", and one of them (Otto Mueller) has nothing of severity. His favorite subjects are girls with graceful genitals, whom he usually depicts naked in a flirtatious landscape. They do not know fun, and art never supports ecstasy, so they are indifferent or sad, covered by a dark gray color that is somewhat sad.

    That and such sobriety are wholly opposed to the nature of «Nolde, who finds no comfort except in the extremes of violence and indecency. Of all those who represent German Expressionism, he is the most crass and brusque. Therefore, he moved away from Har al-Jisr) after only a year of belonging to it. He needs unity. Although he often spends the winter in Berlin, he prefers to work in the countryside in the district of «Schlewig», where he saw the light, so he lives near the sea and can contemplate the vast sky filled with clouds, either heavy or burned by the setting sun in legendary red and orange colors. However, the human being is his favorite subject, not the landscape, and he always returns to it to put us in front of one of the ugliest human faces that was photographed. The faces look like heavily stylized masks, the bodies badly reduced and approximated. Whatever the position of the persons depicted, whether it is related to Christ and the apostles gathered around the secret supper, or to the daughter of Pharaoh who finds Moses, or to two mysterious people from Sloven »who meet them in a box of cans at night in Berlin, the method is the same. For Nolde's "highest" value lies in the primitive, the brutal, and the cruel. He sees in ugliness a greater truth than he sees in beauty, and sees in immediate expression more virtues than those.

    What he sees in the expression of the observer, it does not matter to him whether the color is crude and blatant, or if its material does not give any pleasure, or if the shape that he depicts is coarse and loose. He wants to make a strong impact when he transforms his visions into matter, and herein lies his sole aim

    As for the goals of the Austrian (Kokochka), his ambition is more: he achieved, before the 1914 war, impressive and equally wonderful works, which are nothing but portraits of people, in an era when art rarely cared about facial characteristics. The work of this artist indicates how strange his style is. But Ko Kochka » He is not concerned only with the face, and as he lives in the city that witnessed the innovation of psychoanalysis, he is not content, when he is in front of his companions, with recording the superficial appearances, for he sees, feels and records what is hidden inside the hearts. A book, from the environment in which he himself lives, and does not reflect in their pictures any of his self-anxiety, as almost all of his paintings depict anxious, weak, degenerate people, and the hands appear as expressive as the faces. Too tired to get down to business, some tense energy trembles, they usually almost convulse

    Kokoschka appears in his first works, produced around 1907, as a painter above all, as his sharp, squiggly line is suitable for expressing with a kind of toil springing from the naked truth. And around the year 1912 it became wider than before. She is the one with the feather, the calligraphy of today, she draws it and makes it
    Sometimes it wriggles like a worm. And here are the colors liberating at the same time and making sure of them more, but the moral atmosphere does not change, anxiety seems apparent in everyone, as well as psychological disorder and dissatisfaction. his business

    This inability to accept life within the conditions that were given to us, this revolution and this pessimism with which we meet the calls and temptations of life, these are features we see in a number of expressionists, whatever their style of expression and whatever their origin and nationality is.

    Kandinsky and such features are rarely found in the main artists who formed in 1911 in Munich a class (the Blue Knight” and they are “Kandinsky” and “Marc Macke” and joined them by “Klee” as we can put next to them “Jawlensky” and Weinker Feinninger. In the end, these artists are more related to the Brutalists and even to the Cubists than their connection to their compatriots from the Free Bridge. Two of them, the Russian Yavlinsky and Kandinsky, were in Paris (the first in 1905 and the second in 1906-1907). Autumn Hall Yavlinsky also made contacts with Matisse.” As for the rest of the German artists (Mark”, “Mac”, “Klee” and the American “Weinker”, on the contrary, they seek advice from the Cubists, and in particular from “Delaunay) with

    and Yavlinsky, the eldest, between 1905 and 1914 painted faces, landscapes, and still lifes in which a primitive form is confined by a bold line covered in rich colour. He has no blue colours
    It is never brighter than the red and violet colors, and sometimes the whole painting bears the stamp of great tension to the extent that sensuality reaches the mystical presence.

    He decided what enabled him and the harmony «Kandinsky» similar intensity, but the colors are better graded. While working in Moreno (near Munich), he executed, starting in 1908, paintings containing landscapes and compositions, some of which are inspired by the nature that is under his gaze, while others are inspired by his sources from a trip in which he arrived in Tunisia shortly before the execution of these paintings. Here and there he gives the same simplification of the form The same independence in the choice of colors. It is not surprising in the year 1910 to abandon things. We will see that the abstract style is the realization of the essence of his works. As for (Mark "despite his close relationship with "Kandinsky since 1910), he is distinguished from him by his themes and style. Finding that Man is “ugly” and there is deception in him, as he endowed his love with the animal, as he sees that he is still living in paradise purity and perfection. Therefore, he dreams of uniting himself with the animal, or rather, in giving the animal the manifestations of his dream. His idealism appears in his preference for the nobility of horses and the sensitivity of the fearful, gentle roe deer. His idealism also appears in his colors: a red horse is as natural to him as a blue horse.As for the shape, he makes it geometric, as a prelude to its fragmentation.If this fragmentation resulted from his relations with “Delunay” whom he saw in 1912 in Paris, it also responds to his personal inclination, as Fragmentation allows him to relate the animal to the environment in which it lives more closely. However, with time, the animal began to look "Mark" stained with ugliness.
    Man, and soon in the years 1912-1913 it evolves towards an increasing abstract art until the painting ends up being composed of opposing and opposing forces, which sometimes confront each other in tragic battles. As for Mack, who is from the province of Rhenania, he researches less theories than Mark, and is less inclined to give his art philosophical reflections. He is one of the most loyal followers of the Blue Knight, from France. Not only was he influenced by "Delunay", but he was also influenced by: "Sura" and (Matisse). There is nothing wrong with his art, his feelings, or his style. Mac does not deviate from nor does he appear burdened by turmoil. He likes to represent him in the form of a park with an elongated figure and an unexcited face enjoying the summer under the trees of a garden. And if the subject of the painting is a woman, then we often see her contemplating the facade of a hat seller or a sewing shop, and she looks graceful and elegant, clearly molded far from solidity, and seems like a sister to those parks who appear (Sura) in his painting on a Sunday in the summer at the Grandjat site »Bide It is less costly and less rigid. As for the coloring, which allocates a large place in it to yellow and orange, it is clear and warm, but it avoids being blatant.

    The artists (Mark) and “Mac” were killed during the first war 1914-1918. The short duration of their work in this art did not prevent them from achieving important works and classifying them among the most interesting artists.

    If Klee had died in the same period, it would have been far from complete, as he had barely found his way in the year 14, 1914. His delay did not result from his discovery of his talent, but from his slow and cautious walk. Before bluntly touching on the color it's about Pictures as of. I am a photographer who will paint and make engravings and study the subject of values, contenting himself with the field of black and white. There is no doubt that from 1905 some of the works he remembers “Cézanne” (and he uses semi-pure colors, but he did not participate in the first exhibition of the “Blue Knight” category. He only appeared in the second exhibition, which included only inscriptions and drawings, and we have to wait a few weeks before the war when he was found Accompanied by “Mac” in Tunis, we see him writing in his daily diary these famous sentences: (The color owns me, I no longer need to try to possess it. And it owns me forever, I know that. That is the meaning of this happy time: color and I are not more than one and it was to During this period, he only executed watercolors of small sizes, and for a long time he practiced watercolor painting more than oil painting, and this did not prevent his works from imposing themselves, whether by their characteristics or direction, to the same extent. With equal clarity is the artist's tendency to make the work a body, he reduces or removes the depth, flattens the volumes, and simplifies the colors in more or less regular sections.If these colors can also be in contact with the outside world, then they reflect in a special way a dreamer's nature and sometimes - independent The poetic artist, surrounded by a veil of tenderness, just as there is something of nostalgia in it

    Weininger was older than Klee when he began to discover his style. He was born in the United States and arrived in Germany in 1887, where he spent the longest period of his life. However, he saw the Cubists in 1911 in Paris.

    Indeed, in the following year, he photographed his first paintings and demonstrated his influence on the new spirit prevailing at the time. He usually represented the forms of architecture and ships, and his style is reminiscent of the style used by (Delony »in his paintings) the Eiffel Tower, except that its colors are colder and have more angles, and that its protruding angles are sharper and its light is harsher and more tragic. It shows its dynamism towards its lines and its leaps. In this writing dynamic, we can also discover a kinship with the Futurists, and a homogeneity with the Expressionists can be seen in the nervousness revealed by the frequencies between light and shadow. However, Feininger's personal qualities outweigh what he borrowed from others. His creativity was confirmed during the following years.

    تعليق

    يعمل...
    X