التكعيبية ٢_a .. كتاب الفن في القرن العشرين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التكعيبية ٢_a .. كتاب الفن في القرن العشرين

    للانطباعية ، ( وبالفعل أنحرف الفنانون كثيراً عنها في مجال التلوين ) ، ولكن الكثافة التي انتهوا باعطائها للحجم ، تكاد تفوق ما أعطاها اياه موني و في كل الأحوال ، انزوى الشيء ليفسح المجال لحقيقة رفة ساهم في خلقها ، بيد أنها ما لبثت أن اتخذت لنفسها حياة . ومن جهة تمكث هذه الحياة في البنية الدقيقة التي الزوايا الناتئة ، والخطوط المستقيمة والمنحنيات ، ومن جهة ثانية ، فهي تنبثق عن الألوان التي على كونها زاهرة متقشفة ، ليس فيها شيء من الجفاف أو من البرودة. فالنور الذي يتدرج على الألوان رقيق للغاية ، والأضواء التي يثيرها تتجنب أن تكون ساطعة . وبما أن شكل اللوحة نافر مع بروزات قليلة الارتفاع وتجاويف قليلة العمق ، فلا أبداً داكنة إلى حد يجعلها كتيمة ، بل على العكس فيها شيء من خفة الظل ومن الدفء الزغبي .

    وهل ينوي ( براك ) و ( بيكاسو )المضي قدماً في هذه الطريق ؟ وهل سنشاهدهما ينعطفان كلياً عن عالم الأشياء ليخلقا أعمالاً مخترعة كلياً ، لوحات تجريدية كما يقال ؟ لقد أصبحا قريبين من ذلك بالتأكيد ولكنهما توقفا عند هذا الحد ، فما كانا ينويان قطع كل صلة مع الأشياء التي تحيط بهما ، حتى أنهما أصبحا يريدان تحريفها أقل ، والتعبير عنها بدقة أكبر وإعطاءها أشكالاً تسمح بـ عن هويتها بسهولا هولة أكبر وقد صور ( براك ) في عام ۱۹۱۱ لوحة أطلق عليها أسم « البرتغالي ( Le Portugais ) . واذا كان الناظر لا يميز فيها سوى بعض الأجزاء التي يصعب كشفها ، فاننا نجد إلى جانب الشخص المصور أحرفاً طباعية BAL وأرقاماً ١٠/٤٠ الخ . .... و هذه لا تمثل بالطبع أشياء حقيقية انما هي أشارات تذكر بها مباشرة : يالها من حيلة حاذقة تشير إلى الأشياء دون تصويرها . كما أن لهذه الأحرف والأرقام من جهة ثانية قيمة زخرفية و تلعب دوراً في التأليف . لذا ، صرنا نرى منذئذ كثيراً من الأحرف في أعمال براك و بيكاسو تؤلف کلمات کو حلوتي Majolie باس Bass ) ( مصارع الثيران Le Torero » أو مقاطع من عناوين مثل المسة ( قل ) ( Linden ) endant أو « جري (دة ) وهي تدخل في اللوحة دائماً وبنفس الوقت عنصراً تشكيلياً جديداً وايحاء بتصوير واقع .

    بيد أن المصورين المذكورين لم يقفا عند هذا الحد . بل شرعا في عام ۱۹۱۲ باستخدام قصاصات من جريدة ، ومن ورق ملون ، ومن ورق التغليف ، فيلصقانها بحالتها الخام على قماش أو على ورق مقوى ويضيفان بعض الخطوط بالقلم أو بقلم الفحم توحي بأشياء منها : كمان ، أو قارورة أو رأس بشري فنشاهد على الفور ولادة أعمال تظهر غريبة للوهلة الأولى ، ولا تلبث في النهاية أن تصبح مقنعة كلياً : وعلى جانب عظيم من الأهمية . كان الهدف من ذلك في أول الأمر ، ادخال الشيء الراهن في الفن أي هو بذاته ، لا بصورته فحسب . هو بذاته ؟ نعم غير أنه لا يحتفظ بما كان عليه . هذا الورق وقد قص بامعان وأدخل بدقة في ترتيب تصويري ، يتغير معناه ان لم تتغير طبيعته . فبعد أن كان شيئاً عادياً غير ذي قيمة أصبح فجأة هاماً شعرياً ومثيراً. هذا ليس كل ما في الأمر اذان ألوان قصاصات الورق تفترق بوضوح عن ألوان الركيزة ( وستزيد الأيام الفوارق فتصبح قطعة الجريدة صفراء اللون ، وهذا ما ينزع عنها الابتذال أكثر فأكثر بل يضفي عليها شيئاً من التميز ) . كما أن هذه الأعمال توجه التكعيبيين نحو مزيد من الأشكال ، ونحو تلوين فيه مزيد من التنويع وكثير من الصراحة ، وبنفس الوقت تقودهم إلى إثارة الشعور بالمدى دون أن ينتج هذا الشعور عن المنظور : بل ينبثق عن الواقع البسيط ان كل قصاصة من الورق تبدو كأنها تقع في مستوى آخر بفضل لونها. وبالاختصار ، فالأوراق الملصقة حملت ( براك ) و ( بيكاسو ) على الانحراف عـــــن التكعيبية التحليلية ) التي مارساها منذ عام ١٩١٠ واستعاضا عنها الآن بما يدعى بـ ( التكعيبية التركيبية ) .

    ومنذ ذلك الحين ، أصبح الشكل أقل تجزؤاً ، وعدلت الملونة عـــــن الاقتصار على تقديم تدرجات بعض الألوان الصماء والعابسة . أما بالنسبة للأشياء فغالباً ما تصور بأسلوب نلاحظ فيه أشكالاً مختلفة في اللوحة نفسها : فكيف يكون الأمر اذا ما أريد تصوير كأس مثلاً .

    لا يمثله الفنانان كما يظهر للعين الثابتة التي لا تنظر الا إلى أحد وجوهه فيبدو هذا الكأس وكأنهما أمسكا به باليد و حركاه ليشاهداه تحت كافة الزوايا . وبعبارة واحدة يقلع الفنانان المذكوران عن النظرة الوحيدة التي تبناها عصر النهضة . وعوضاً عن أن ينقلا الصورة التي انطبعت على الشبكية في لحظة معينة ، فهما يعبران عن تلك التي تكونت في ذهنهما فيصوران ما يعرفان ، وما لقنتهما اياه التمحيصات المتتالية التي دققا خلالها في الشيء كافة جوانبه . ويمكن القول أيضاً أنهما استعاضا بـ « الواقعية الذهنية» عن « الواقعية الضوئية » اذ أنه في سبيل التعبير عن حقيقة الشيء المعقدة ، أو على الأقل ، عن حقيقة الشكل ، عمد الفنانان إلى تبني هذا التصوير الجديد وعلينا أن نرى فيه أحد أهم معطيات التكعيبية.
    وبقدر ما تطور « براك » و « بيكاسو » بقدر ما أكد كل منهما
    ما لديه من خصائص . واذا ما استمر الأول في عامي ١٩١٣ - ١٩١٤ في أن يهبنا موسيقى الحجرة الناعمة الراعشة فإن لدى الثاني توافقات أكثر تآلفاً ورسماً نفاذاً أكثر وتبويباً أكثر جسارة . ومع ذلك كنا نجد لديهما تجانساً كبيراً حين وضعت حرب عام ١٩١٤ حداً لأبحاثهما المشتركة التي مارساها بحماس وجرأة مثاليين خلال ست سنوات ونيف ، بيد أن عبارة « الأبحاث ، قد تدعو هنا إلى بعض الالتباس . لنوضح اذن أن براك » و « بيكاسو » لم يكتفيا بالاختبارات بل خلقا أعمالاً فيها من الاحساس بقدر مافيها من الدراسة على الأقل ، وهي لاتثير الاهتمام فحسب ، بل تؤثر وتثير .

    بید أنه Marcoussis " مهما بلغت هذه الأعمال من الأهمية لا يكفي الاكتفاء بها إذا كان المراد معرفة كامل مدى التكعيبية ، ففي الواقع كان لهذه المدرسة بين أعوام ۱۹۱۱ و ١٩١٤ تيار واسع . ولا نعدد جميع المصورين الذين يمثلون التكعيبية . اذا اكتفينا بذكر « مار كوسي و «خوان غري Juan Gris » و « دو لوني Delaunay و « ليجيه Leger » و « غليز Gleizes و ( میتز نغر Metzinger و «لافريني La Fresnaye و آندره لوت Andre Lhote ) و «جاك فيللون Jacques Villon» و «مارسیل دوشان Marcel Duchamp نجد أن من بين هؤلاء لم يتطور بجوار ( بيكاسو » و « براك » المباشر سوى غري و مارکوسي ) الأول اسباني والثاني بولوني ، وقبل أن يهتديا إلى الجمالية الجديدة ، كانا ينفذان رسمات هجائية لمجلات أو صحف مصورة . وهذا يعني أن تغيير اتجاههما كان كاملاً . وقد تم هذا التغيير في عام ۱۹۱۰ بالنسبة لـ ( ماركوسي ) وفي عام ١٩١١ بالنسبة لـ«غري» وحققا بسرعة لوحات تكعيبية لم يكتفيا فيها : ناذجهما أو غير هم من الأشياء . والأشياء عندهما أقل تجزؤاً ولا تتبخر أبداً . وما عدا ذلك ، اذا كانت الأشكال محددة بدقة لدى «غري ) ، قاسية وقاطعة أيضاً وكانت ألوانه متضادة ورنانة ، فإن «مار كوسي » يفضل رسما لا يقل وضوحاً عما هو عليه لدى الأول ولكنه أقل حدة وتفوق لديه ألوان : العاجي والرمادي والأزرق عن الألوان المشبعة .

    أما « دولوني » و « ليجيه فانهما يحيدان عن « بيكاسو » و ( براك ) بشكل بين ، ونواجه لديهما أبحاثاً لاتقل عن أبحاث الفنانين المذكورين ابداعاً واثارة . وهل يعني ذلك أن « دولوني » و « ليجيه » يسيران في طريقين متوازيين ؟ لقد اشتر كا بعد عام ۱۹۱۱ في تذوق اللون الصافي وفيما عدا ذلك كانا يختلفان اختلافاً بيناً .

    اتجه « دو لوني » في مرحلته الأولى نحو ( سورا Seurat ) ثم وقع في عام ۱۹٠٩ تحت تأثير سيزان Cezanne » ذلك التأثير الذي نشاهده لدى المجددين في ذلك الوقت ، وها هو ينفذ الأعمال الأولى التي فرض نفسه بواسطتها وهي مجموعة من اللوحات المستوحاة من داخل كنيسة " سان سيفوران St.Severin » في باريس ويظهر في هذه اللوحات تحسسه للبناء ولرشاقة الأعمدة وكذلك لتناوب الأنوار والظلال ، ويسجل هذا التناوب بنعومة في سلسلة من لوني الأزرق والزهر المائلين إلى الرمادي. وفي السنة التالية زاد اشراق ألوانه. وأوحت له باريس موضوعاً آخر عبر عنه مرات متعددة وهو برج ايفل La Tour Eiffel . ولم يكتف بطلاء البنية المعدنية بالبرتقالي والأحمر ، بل صور أيضاً اختلاف المظاهر التي تبدو في حال تغير النظرة ، حين ينظر إلى بعض أقسام البرج


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-04-2023 23.41_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	81.1 كيلوبايت 
الهوية:	142311 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-04-2023 23.41 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	78.8 كيلوبايت 
الهوية:	142312 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-04-2023 23.42_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	77.1 كيلوبايت 
الهوية:	142313 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-04-2023 23.42 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	77.2 كيلوبايت 
الهوية:	142314 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-04-2023 23.43_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	79.3 كيلوبايت 
الهوية:	142315

  • #2

    A purely independent plasticity determined by a free movement, the shadows become for impressionism (indeed, the artists deviated a lot from it in the field of coloring), but the intensity that they ended up giving to the volume almost exceeds what Mooney gave it, and in any case, the thing retracted to give way to a reality of grace that he contributed to creating. However, it soon took a life for itself, and on the one hand, this life resides in the delicate structure of jutting angles, straight lines and curves, and on the other hand, it emanates from colors that are radiant and austere, with nothing of dryness or coldness in them. The gradations on the colors are very thin, and the lights that it raises avoid being bright.Since the shape of the painting is protruding, with protrusions of little height and hollows of little depth, it is never so dark as to make it opaque, but on the contrary it has something of lightness and fluffy warmth.

    Do Braque and Picasso (as it is said) intend to proceed on this path? Will we see them turn completely away from the world of things to create completely invented works, abstract paintings (as it is said? They certainly became close to that, but they stopped at this point. They did not intend to cut off all They have a relationship with the things that surround them, so that they want to distort them less, express them more accurately, and give them forms that allow them to express their identity more easily. In 1911, Barrak depicted a painting called “The Portuguese” (Le Portugais). And if the viewer does not distinguish in it except for some parts that are difficult to detect, then we find, next to the photographed person, printed letters BAL and numbers 10/40, etc. .... And these do not, of course, represent real things, but are revealed

    Journ (al) Signs that mention it directly: What a clever trick to refer to things without photographing them. On the other hand, these letters and numbers have a decorative value and play a role in composition. Therefore, since then, we have seen many letters in the works of Braque and Picasso that compose words like “Majolie Bass” (The Bullfighter “Le Torero”) or passages from titles such as the Linden endant or “Run (d)” as it enters the painting. Always, at the same time, a new plastic element and a suggestion of depicting reality.

    However, the aforementioned photographers did not stop there. Rather, in the year 1912 they legislated using clippings from newspaper, colored paper, and wrapping paper, so they pasted them in their raw state on canvas or on cardboard and added some lines with a pen or a charcoal pen to suggest things, including: a violin, a bottle, or a human head (so we immediately see the birth of Works that appear strange at first glance, and then in the end become completely convincing: and with great importance, the aim of this was in the first place, to introduce the current thing into art, that is, it is in itself, not only in its image. It is in itself? Yes, but it does not keep What it was This paper, carefully cut and inserted neatly into a pictorial arrangement, changes its meaning if its nature does not change After it was something ordinary and of no value, it suddenly became important, poetic and exciting. The pillar (and the days will increase the differences, so the piece of newspaper will become yellow, and this is what removes vulgarity from it more and more, but rather gives it something of distinction).

    The cubists tend towards more forms, and towards coloring in which there is more diversification and more frankness, and at the same time it leads them to evoke a sense of range without this feeling resulting from perspective: rather it emerges from the simple fact that every scrap of paper seems to fall on another level thanks to its color . In short, the pasted papers led Braque and Picasso to deviate from the analytical cubism they had practiced since 1910 and to replace it now with what is called Synthetic cubism.

    Since then, the form has become less fragmented, and the colorist has changed from being limited to presenting the gradations of some dark and frowning colors. As for things, they are often portrayed in a manner in which we notice different shapes in the same painting: what would be the matter if I wanted to depict a cup, for example?

    The two artists do not represent him as it appears to the fixed eye that only looks at one of his faces, so this cup appears as if they held it by hand and moved it to see it from all angles. In one word, the two aforementioned artists abandon the only view adopted by the Renaissance. Instead of conveying the image that was imprinted on the retina at a specific moment, they express the one that formed in their minds, so they depict what they know, and what they were taught by the successive examinations during which they scrutinized the thing in all its aspects. It can also be said that they substituted "mental realism" for "light realism", since in order to express the reality of the complex thing, or at least, the reality of the form, the two artists adopted this new depiction, and we have to see in it one of the most important data of Cubism. And the more developed "Braque" and "Picasso" as much as confirmed by each of them What properties does he have. And if the first continued in the years 1913-1914 to endow us with soft, trembling chamber music, the second had more harmonious harmonies, more penetrating drawings, and more daring tabulations. Nevertheless, we found great harmony between them when the 1914 war put an end to their joint research, which they practiced with perfect enthusiasm and daring over the course of six and a half years. However, the phrase “research” may cause some confusion here. Let us make it clear, then, that Braque and Picasso were not satisfied with the tests, but rather created works in which there is at least as much feeling as there is in the study, and they not only arouse interest, but also influence and excite.

    However, Marcoussis says, "No matter how important these works are, it is not enough to be satisfied with them if one wants to know the full extent of Cubism. In fact, this school had a wide current between the years 1911 and 1914. We do not enumerate all the photographers who represent Cubism. If we suffice with mentioning" Marcoussis and Juan Gris, Delaunay, Leger, Gleizes, Metzinger, La Fresnaye, Andre Lhote, Jacques Villon, Marcel Duchamp We find that among them, only Gray and Marcuse (the first is Spanish and the second is Bolognese) did not develop next to (Picasso” and “Braque”), and before they were guided to the new aesthetic, they were executing satirical drawings for illustrated magazines or newspapers.This means that their change of direction was complete. This change took place in 1910 for Marcusi and in 1911 for Marcous Drawing for "Grey" and they quickly achieved cubist paintings in which they were not satisfied: their models or other things. Things are less fragmented and never evaporate. In addition to that, if the shapes are precisely defined by Gray), harsh and categorical as well, and his colors are contrasting and resonant, then Mar Kosi prefers a drawing that is no less clear than what it is in the first, but it is less sharp and has superior colors: ivory, gray and blue over saturated colors. .

    As for "Delony" and "Leger" (they deviate from "Picasso" and "Braque") in a clear way, and we encounter research with them that is no less creative and exciting than the research of the aforementioned artists. Does this mean that "Delunay" and "Leger" are walking in two parallel ways? After 1911, they shared a taste for pure color, and otherwise they differed markedly.

    In his first phase, de Lunay turned towards (Seurat), then in 1909 he fell under the influence of Cezanne, that influence that we see among the innovators at that time, and here he is carrying out the first works through which he imposed himself, which is a group of paintings inspired from within. Church of St. Severin in Paris. In these paintings, he shows his sensitivity to the building and the gracefulness of the columns, as well as to the alternation of lights and shadows, and he records this alternation softly in a series of blue and pink colors that tend to be grey. In the following year, his colors increased in brightness. He mentioned it many times, and it is La Tour Eiffel, and he not only painted the metal structure orange and red, but also depicted the different appearances that appear in the event of a change in the look, when he looks at some sections of the tower.

    تعليق

    يعمل...
    X