وجيف ابداعي --

-- وجيف ابداعي --
كأن فضاء السوشيل ميديا ..أبدع عبقريات فكرية طارئة وزخّاً لمكنونات ادبية فارت تنانيرها بنوبة تجلّي ..
-- أمّيون بترخيص جيني..غدو مرجعيات فكرية وادبية
ونقدية ..دونها هرطقات افلاطون والمعري ..وثرثرات
محفوظ والعقاد ..وتلبّسوا نضالية معلولة دونها حماقات
غيفارا ومانديلا والامعاء الخاوية ..فقط أتقنوا قواعد
الشللية..وساكنوا زوايا البيوع السرية وبسعر صرف
تشجيعي .
-- متسولو سواقط ارتزاق ..باتوا حكماء المدن الفاضلة
وبمتابعة لافتة ..إغناءً لتقنية التسول ..وشرعنتها..
اسانيداً لمحاصيدها .
-- نصوصاً..بعنونة أدبية أياً مسمياتها..وتسويق نقدي
" مقبوض " رغم خوائها ( مضاميناً وبنائية تقنية
وركاكة لغوية وضحالة بصرية ) .
إلا ثلة استثناءات .. موهوبة ملكوتياً ..طرقت مدارات
الابداع ..وتصعّدت فيها تميزاً .. وحضورها مؤشَراً
بتفرده ..لا بإكسسوارات التعريف التي اشار لها القاص
امير البؤساء معياراً للتقييم الابداعي.
وأرجهم..لغربلة الاصالة تترا !

٢٠٢٢/١/٤ دمشق مهيار غش