تنقسم الأنظمة الضريبية إلى ثلاث فئات رئيسية: تصاعدية وتنازلية ونسبية. تؤثر الضريبة التنازلية على أصحاب الدخل المنخفض أكثر مما تؤثر على أصحاب الدخل المرتفع، في حين تؤثر الضريبة النسبية -أو الثابتة- على الجميع على حد سواء، إذ يدفع الجميع نفس الضريبة بصرف النظر عن الدخل، أما الضريبة التصاعدية فتؤثر ماليًّا على الأفراد والشركات مرتفعة الدخل أكثر مما تؤثر على ذوي الدخل المنخفض.
الضرائب التنازلية
يدفع أصحاب الدخل المنخفض ضرائب تمثل مبلغًا من دخلهم، وتكون أعلى مقارنةً بأصحاب الدخل المرتفع، ذلك لأن الحكومة تطبق الضريبة نسبةً مئوية من قيمة الأصول التي يشتريها دافع الضرائب أو يمتلكها، دون ارتباط بأرباح الفرد أو مستوى دخله. تشمل الضرائب التنازلية ضرائب الممتلكات العقارية وضرائب الإنتاج على المواد الاستهلاكية مثل البنزين أو تكلفة السفر جوًّا، وتكون ضريبة الإنتاج ثابتة وتُضاف إلى سعر المنتج أو الخدمة.
ضريبة الخطيئة Sin taxes هي مجموعة فرعية من الضرائب غير المباشرة تُفرض على السلع أو الأنشطة غير الصحية أو السلبية مثل التدخين والمقامرة والكحول، وذلك بهدف الحد من استخدام هذه المنتجات. يجادل منتقدو ضريبة الخطيئة بأن هذه العوامل تؤثر بدرجة غير متناسبة على من هم أقل ثراءً.
يعد الكثيرون أن التأمين الاجتماعي يمثل ضريبةً تنازلية، لأن له حد أقصى يُطلق عليه قاعدة الأجور، وبلغ سنة 2020 مبلغ 137,700 دولار سنويًّا، ولا يخضع دخل الفرد فوق هذه القاعدة لضريبة التأمين الاجتماعي بنسبة 6.2%، وبهذا يكون الحد الأقصى السنوي الذي يدفعه الفرد في ضريبة التأمين الاجتماعي مبلغ 8,537.40 دولار سواء كان الدخل 137,701 دولار أو مليون دولار.
ويدفع أصحاب العمل 6.2% إضافية نيابةً عن عمالهم، وكذلك يجب على الأفراد العاملين لحسابهم الخاص الدفع عن الطرفين من الدخل حتى يصل إلى قاعدة الأجور. لذلك يدفع الموظفون ذوو الدخل المرتفع فعليًّا نسبةً أقل من دخلهم الإجمالي في نظام التأمين الاجتماعي من الموظفين ذوي الدخل المنخفض لأنه معدل ثابت للجميع، وبسبب الحد الأقصى.
الضرائب النسبية
يطبق نظام الضرائب النسبي -أو الضريبة الثابتة- نفس معدل الضريبة على الجميع، بصرف النظر عن الدخل أو الثروة، إذ يهدف إلى خلق المساواة بين معدلات الضرائب الهامشية ومتوسط معدلات الضرائب المدفوعة، تطبق 9 ولايات هذا النظام (في 2019): كولورادو وإلينوي وإنديانا وكنتاكي وماساتشوستس وميشيغان وكارولينا الشمالية وبنسلفانيا ويوتا. بعض الأمثلة الأخرى للضرائب النسبية تشمل ضرائب الفرد وضرائب الإيصالات الإجمالية والضرائب المهنية.
يعتقد مؤيدو الضرائب النسبية أنها تحفز الاقتصاد من طريق تشجيع الناس على العمل، لأنه لا توجد عقوبة ضريبية على كسب المزيد، ويرون أنه بوسع الشركات أن تنفق وتستثمر أكثر في ظل نظام ضريبي ثابت، ما يساعد على زيادة العائد الاقتصادي.
هام: مثلما يُعَد التأمين الاجتماعي ضريبةً تنازلية يمكن اعتباره ضريبةً نسبية أيضًا، إذ يدفع الجميع نفس المعدل، على الأقل حتى قاعدة الأجور.
الضّرائب التصاعدية
يعتمد تقدير الضرائب في النظام التصاعدي على المبلغ الخاضع للضريبة من دخل الفرد، إذ يتبع جدولًا متصاعدًا، لذلك يدفع أصحاب الدخل المرتفع أكثر من أصحاب الدخل المنخفض، إذ يزيد معدل الضريبة -ومن ثم الالتزامات الضريبية- مع زيادة ثروة الفرد، فيدفع أصحاب الأجور المرتفعة نسبةً مئوية أعلى من الضرائب، ومن ثم أموالًا أكثر مقارنةً بما يدفعه أصحاب الدخل المنخفض.
يهدف هذا النظام إلى التأثير على أفراد الطبقة العليا دون سائر الطبقات، ما يعكس افتراض أنهم يستطيعون دفع المزيد.
تُعَد ضريبة الدخل الفيدرالية الحالية للولايات المتحدة نظامًا ضريبيًّا تصاعديًّا، إذ يفرض جدول معدلات الضرائب الهامشية معدل ضريبة دخل أعلى على الأشخاص ذوي الدخل الأعلى، ومعدل ضريبة دخل أقل على الأشخاص ذوي الدخل المنخفض، ويزيد معدل النسبة المئوية مرحليًّا مع زيادة الدخل الخاضع للضريبة، إذ يحدد دخلك بالدولار الشريحة أو الفئة التي تنتمي إليها، ما يؤدي إلى ارتفاع معدل الضريبة فور انتقال قيمة الدخل إلى مستوى جديد.
مما يجعل ضريبة الدخل الفيدرالية في الولايات المتحدة تصاعدية هو الخصم القياسي الذي يتيح للأفراد تجنب دفع الضرائب على الجزء الأول من الدخل المكتسب سنويًّا، ويتغير مقدار الخصم القياسي من سنة إلى أخرى لمواكبة التضخم. ويستطيع دافعو الضرائب اختيار تصنيف الخصومات إذا كان ذلك يؤدي إلى خصم إجمالي أكبر.
بسبب هذه الخصومات لا يدفع كثير من الأميركيين من ذوي الدخل المنخفض أي ضريبة دخل فيدرالية على الإطلاق، ولم يدفع نحو 44% من الأمريكيين أي ضرائب دخل سنة 2018، إذ لم يبلغ دخلهم الحد الأدنى للضريبة.
تُعَد الضرائب العقارية مثالًا آخر على الضرائب التصاعدية، لأنها تؤثر أساسًا على أصحاب الثروات المرتفعة وتزيد بازدياد قيمة العقار، واعتبارًا من عام 2019 تخضع العقارات التي تبلغ قيمتها 11.4 مليون دولار أو أكثر للضرائب العقارية الفيدرالية، مع أن العديد من الولايات لديها حد أدنى أقل.
وكما هو الحال مع أي سياسة حكومية، فإن لمعدلات الضريبة منتقدين، إذ يرى البعض إن فرض الضرائب تصاعديًّا هو شكل من أشكال عدم المساواة، وهو بمثابة إعادة توزيع للثروة، إذ يدفع أصحاب الدخل المرتفع أكثر إلى دولة تدعم المزيد من أصحاب الدخل المنخفض، وغالبًا ما يشير معارضو الضرائب التصاعدية إلى معدل الضريبة الثابت باعتباره البديل الأنسب.
أمثلة على الضرائب التصاعدية والتنازلية والنسبية
يدفع المتسوقون ضريبة مبيعات بنسبة 6% في متاجر البقالة، سواء كان دخلهم 30,000 دولار أو 130,000 دولار سنويًّا، أي أن أصحاب الدخل الأقل يدفعون جزءًا أكبر من إجمالي دخلهم مقارنةً بمن يكسبون أكثر. فإذا حقق شخص ما 20,000 دولار سنويًّا ودفع 1000 دولار من ضرائب المبيعات على السلع الاستهلاكية، فإن 5% من دخله السنوي يذهب إلى ضريبة المبيعات، ولكن إذا كان يكسب 100,000 دولار سنويًّا ودفع نفس ضريبة المبيعات التي تبلغ 1000 دولار، فإن هذا يمثل 1% فقط من دخله.
باستخدام نظام ضريبة الدخل النسبي، يدفع الأفراد نسبةً مئوية محددة من الدخل السنوي بصرف النظر عن مقدار ذلك الدخل، إذ يكون المعدل ثابتًا لا يزيد أو ينقص مع ارتفاع الدخل أو انخفاضه. سيدفع الشخص الذي يكسب 25,000 دولار سنويًا 1,250 دولارًا بمعدل 5%، في حين يدفع الشخص الذي يكسب 250,000 دولار سنويًّا 12,500 دولارًا، ما يمثل النسبة ذاتها.
أما معدلات الضريبة الفيدرالية التصاعدية فهي 10% و 12% و 22% و 24% و 32% و 35% و 37% اعتبارًا من عام 2019. وينطبق معدل الضريبة الأول البالغ 10% على دخل أقل من 9,700 دولار للأفراد، و 19,400 دولار للمتزوجين، أي بتقديم الإقرارات الضريبية المشتركة. وينطبق أعلى معدل للضريبة بنسبة 37% على الدخول التي تزيد على 510,300 دولار لدافعي الضرائب من الأفراد، و612,350 دولار للمتزوجين.
لكن لن يدفع الفرد البالغ دخله الخاضع للضريبة 50,000 دولار المعدل الثالث البالغ 22% من دخله بالكامل، بل سيدين بنسبة 10% على الدخل الأول البالغ 9,700 دولار، و12% على دخله ما بين 9,700 و39,475 دولار، و22% ضمن الشريحة الثالثة، وهكذا يدين دافع الضرائب في هذا المثال بما مجموعه 6,858.50 دولار مقسمة كالتالي: 10% من أول 9,700 دولار ( 970 دولارًا)، و12% من 29,775 دولار التالية (3,573 دولارًا)، و22% على باقي المبلغ وهو 10,525 دولارًا (2,315.50 دولارًا).
أما دافع الضرائب البالغ دخله الخاضع للضريبة 25,000 دولار، سيصبح مدينًا بـ970 دولارًا من أول 9,700 دولار و12% أي 1,836 دولارًا مما تبقى، ليصبح المجموع 2,806 دولارًا
الضرائب التنازلية
يدفع أصحاب الدخل المنخفض ضرائب تمثل مبلغًا من دخلهم، وتكون أعلى مقارنةً بأصحاب الدخل المرتفع، ذلك لأن الحكومة تطبق الضريبة نسبةً مئوية من قيمة الأصول التي يشتريها دافع الضرائب أو يمتلكها، دون ارتباط بأرباح الفرد أو مستوى دخله. تشمل الضرائب التنازلية ضرائب الممتلكات العقارية وضرائب الإنتاج على المواد الاستهلاكية مثل البنزين أو تكلفة السفر جوًّا، وتكون ضريبة الإنتاج ثابتة وتُضاف إلى سعر المنتج أو الخدمة.
ضريبة الخطيئة Sin taxes هي مجموعة فرعية من الضرائب غير المباشرة تُفرض على السلع أو الأنشطة غير الصحية أو السلبية مثل التدخين والمقامرة والكحول، وذلك بهدف الحد من استخدام هذه المنتجات. يجادل منتقدو ضريبة الخطيئة بأن هذه العوامل تؤثر بدرجة غير متناسبة على من هم أقل ثراءً.
يعد الكثيرون أن التأمين الاجتماعي يمثل ضريبةً تنازلية، لأن له حد أقصى يُطلق عليه قاعدة الأجور، وبلغ سنة 2020 مبلغ 137,700 دولار سنويًّا، ولا يخضع دخل الفرد فوق هذه القاعدة لضريبة التأمين الاجتماعي بنسبة 6.2%، وبهذا يكون الحد الأقصى السنوي الذي يدفعه الفرد في ضريبة التأمين الاجتماعي مبلغ 8,537.40 دولار سواء كان الدخل 137,701 دولار أو مليون دولار.
ويدفع أصحاب العمل 6.2% إضافية نيابةً عن عمالهم، وكذلك يجب على الأفراد العاملين لحسابهم الخاص الدفع عن الطرفين من الدخل حتى يصل إلى قاعدة الأجور. لذلك يدفع الموظفون ذوو الدخل المرتفع فعليًّا نسبةً أقل من دخلهم الإجمالي في نظام التأمين الاجتماعي من الموظفين ذوي الدخل المنخفض لأنه معدل ثابت للجميع، وبسبب الحد الأقصى.
الضرائب النسبية
يطبق نظام الضرائب النسبي -أو الضريبة الثابتة- نفس معدل الضريبة على الجميع، بصرف النظر عن الدخل أو الثروة، إذ يهدف إلى خلق المساواة بين معدلات الضرائب الهامشية ومتوسط معدلات الضرائب المدفوعة، تطبق 9 ولايات هذا النظام (في 2019): كولورادو وإلينوي وإنديانا وكنتاكي وماساتشوستس وميشيغان وكارولينا الشمالية وبنسلفانيا ويوتا. بعض الأمثلة الأخرى للضرائب النسبية تشمل ضرائب الفرد وضرائب الإيصالات الإجمالية والضرائب المهنية.
يعتقد مؤيدو الضرائب النسبية أنها تحفز الاقتصاد من طريق تشجيع الناس على العمل، لأنه لا توجد عقوبة ضريبية على كسب المزيد، ويرون أنه بوسع الشركات أن تنفق وتستثمر أكثر في ظل نظام ضريبي ثابت، ما يساعد على زيادة العائد الاقتصادي.
هام: مثلما يُعَد التأمين الاجتماعي ضريبةً تنازلية يمكن اعتباره ضريبةً نسبية أيضًا، إذ يدفع الجميع نفس المعدل، على الأقل حتى قاعدة الأجور.
الضّرائب التصاعدية
يعتمد تقدير الضرائب في النظام التصاعدي على المبلغ الخاضع للضريبة من دخل الفرد، إذ يتبع جدولًا متصاعدًا، لذلك يدفع أصحاب الدخل المرتفع أكثر من أصحاب الدخل المنخفض، إذ يزيد معدل الضريبة -ومن ثم الالتزامات الضريبية- مع زيادة ثروة الفرد، فيدفع أصحاب الأجور المرتفعة نسبةً مئوية أعلى من الضرائب، ومن ثم أموالًا أكثر مقارنةً بما يدفعه أصحاب الدخل المنخفض.
يهدف هذا النظام إلى التأثير على أفراد الطبقة العليا دون سائر الطبقات، ما يعكس افتراض أنهم يستطيعون دفع المزيد.
تُعَد ضريبة الدخل الفيدرالية الحالية للولايات المتحدة نظامًا ضريبيًّا تصاعديًّا، إذ يفرض جدول معدلات الضرائب الهامشية معدل ضريبة دخل أعلى على الأشخاص ذوي الدخل الأعلى، ومعدل ضريبة دخل أقل على الأشخاص ذوي الدخل المنخفض، ويزيد معدل النسبة المئوية مرحليًّا مع زيادة الدخل الخاضع للضريبة، إذ يحدد دخلك بالدولار الشريحة أو الفئة التي تنتمي إليها، ما يؤدي إلى ارتفاع معدل الضريبة فور انتقال قيمة الدخل إلى مستوى جديد.
مما يجعل ضريبة الدخل الفيدرالية في الولايات المتحدة تصاعدية هو الخصم القياسي الذي يتيح للأفراد تجنب دفع الضرائب على الجزء الأول من الدخل المكتسب سنويًّا، ويتغير مقدار الخصم القياسي من سنة إلى أخرى لمواكبة التضخم. ويستطيع دافعو الضرائب اختيار تصنيف الخصومات إذا كان ذلك يؤدي إلى خصم إجمالي أكبر.
بسبب هذه الخصومات لا يدفع كثير من الأميركيين من ذوي الدخل المنخفض أي ضريبة دخل فيدرالية على الإطلاق، ولم يدفع نحو 44% من الأمريكيين أي ضرائب دخل سنة 2018، إذ لم يبلغ دخلهم الحد الأدنى للضريبة.
تُعَد الضرائب العقارية مثالًا آخر على الضرائب التصاعدية، لأنها تؤثر أساسًا على أصحاب الثروات المرتفعة وتزيد بازدياد قيمة العقار، واعتبارًا من عام 2019 تخضع العقارات التي تبلغ قيمتها 11.4 مليون دولار أو أكثر للضرائب العقارية الفيدرالية، مع أن العديد من الولايات لديها حد أدنى أقل.
وكما هو الحال مع أي سياسة حكومية، فإن لمعدلات الضريبة منتقدين، إذ يرى البعض إن فرض الضرائب تصاعديًّا هو شكل من أشكال عدم المساواة، وهو بمثابة إعادة توزيع للثروة، إذ يدفع أصحاب الدخل المرتفع أكثر إلى دولة تدعم المزيد من أصحاب الدخل المنخفض، وغالبًا ما يشير معارضو الضرائب التصاعدية إلى معدل الضريبة الثابت باعتباره البديل الأنسب.
أمثلة على الضرائب التصاعدية والتنازلية والنسبية
يدفع المتسوقون ضريبة مبيعات بنسبة 6% في متاجر البقالة، سواء كان دخلهم 30,000 دولار أو 130,000 دولار سنويًّا، أي أن أصحاب الدخل الأقل يدفعون جزءًا أكبر من إجمالي دخلهم مقارنةً بمن يكسبون أكثر. فإذا حقق شخص ما 20,000 دولار سنويًّا ودفع 1000 دولار من ضرائب المبيعات على السلع الاستهلاكية، فإن 5% من دخله السنوي يذهب إلى ضريبة المبيعات، ولكن إذا كان يكسب 100,000 دولار سنويًّا ودفع نفس ضريبة المبيعات التي تبلغ 1000 دولار، فإن هذا يمثل 1% فقط من دخله.
باستخدام نظام ضريبة الدخل النسبي، يدفع الأفراد نسبةً مئوية محددة من الدخل السنوي بصرف النظر عن مقدار ذلك الدخل، إذ يكون المعدل ثابتًا لا يزيد أو ينقص مع ارتفاع الدخل أو انخفاضه. سيدفع الشخص الذي يكسب 25,000 دولار سنويًا 1,250 دولارًا بمعدل 5%، في حين يدفع الشخص الذي يكسب 250,000 دولار سنويًّا 12,500 دولارًا، ما يمثل النسبة ذاتها.
أما معدلات الضريبة الفيدرالية التصاعدية فهي 10% و 12% و 22% و 24% و 32% و 35% و 37% اعتبارًا من عام 2019. وينطبق معدل الضريبة الأول البالغ 10% على دخل أقل من 9,700 دولار للأفراد، و 19,400 دولار للمتزوجين، أي بتقديم الإقرارات الضريبية المشتركة. وينطبق أعلى معدل للضريبة بنسبة 37% على الدخول التي تزيد على 510,300 دولار لدافعي الضرائب من الأفراد، و612,350 دولار للمتزوجين.
لكن لن يدفع الفرد البالغ دخله الخاضع للضريبة 50,000 دولار المعدل الثالث البالغ 22% من دخله بالكامل، بل سيدين بنسبة 10% على الدخل الأول البالغ 9,700 دولار، و12% على دخله ما بين 9,700 و39,475 دولار، و22% ضمن الشريحة الثالثة، وهكذا يدين دافع الضرائب في هذا المثال بما مجموعه 6,858.50 دولار مقسمة كالتالي: 10% من أول 9,700 دولار ( 970 دولارًا)، و12% من 29,775 دولار التالية (3,573 دولارًا)، و22% على باقي المبلغ وهو 10,525 دولارًا (2,315.50 دولارًا).
أما دافع الضرائب البالغ دخله الخاضع للضريبة 25,000 دولار، سيصبح مدينًا بـ970 دولارًا من أول 9,700 دولار و12% أي 1,836 دولارًا مما تبقى، ليصبح المجموع 2,806 دولارًا