الإعلامي:أحمد القطعاني. نحن بحاجة لإقتناع الدولة بالمسرح.حاوره :الصالحين الرفروفي 

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإعلامي:أحمد القطعاني. نحن بحاجة لإقتناع الدولة بالمسرح.حاوره :الصالحين الرفروفي 


    أحمد القطعاني ...
    " نحن بحاجة إلى إقتناع الدولة بأهمية المسرح "
    حاوره / الصالحين الرفروفي

    إعلامي درس الإعلام في جامعة اكسفورد ببريطانيا أسس مجلة الأسوة الحسنة الزاخرة بعديد المواضيع . .أحد أكبر ثلاثة علماء مسلمين متخصصين في علوم التنضير والتبشير على مستوى العالم .. عالك الحديث الشريف في ليبيا حاليا وتقل اسانيده التي تشمل كل الحديث الشريف رواية ودراية لعلماء عصره في جل الدول العربية والاسلمية .. يقرض الشعر ويعزف على آلة الناي .. اسمعني أغنية يازهرة الياسمين كذكرى لصديقه المرحوم الفنان نوري كمال يسمع الموسيقى العالمية بتهوفن وموتزارت وعربيا بحب فريد الاطرش كثيراص .. هذا الفنان الشيخ يحفظ عديد الادوار والموشحات والمالوف ويذكر بخير الفنان ورجل الدين عبدالله جمال الدين الميلادي .
    له عدة اعمال مرضية وأكثر من عمل استعراض .. أسس فرقة غفران للأعمال الفني والمسرحية .. أسس مزاراً سنوياً وحوله الى موسم ثقافي تثقام فيه المحاضرات العلمية والتوعوية ومعارض الفنون والعروض المسرحية .
    أويا : كيف كانت بدايتكم الفنية ؟
    البداية قديمة .. هواية وعمتها تلك اللمسات الفنية من المالوف والموشحات وكثير من الفنانين في ليبيا وعلى رأسهم الشيخ حسن عربي تخرجحوا من هذه الزوايا الفنية .. حيث كنا نذهب اليها من الطفولة المبكرة ... هذه البدايات اشتركت فيها مع ابناء جيلي .. كنا نشاهد ونسمع الموالد والحضارى والرقصات والفلكلور شاهدت مسرحيات لشكسبير اجاتا كريستي قرأت مسرحيات لموليير معربة خصوصاً التي حظيت بنقد الناقد لويس عوض .. ولكن تظل خصوصتي للفن الليبي .
    أويا : هل يوجد مسرح يحمل الهوية الليبية ؟
    هناك محاولات جميلة لمسرح ليبي تخطو خطوات أولى .. مسرح له طابعه الليبي في ثقافته ولسانه وظروفه .. وهذا بقدر ما هو مفرح هو محزن لا تستطيع منافسة الآخرين لأننا مسبوقين للأسف .. سبقنا اللسان المصري واللسان الشامي والخليجي .. المرحلة التي كان من الممكن ان يسوق فيها اللسان الليبي انقضت .. وهذا مرده راجع الى النخب الثقافية الليبية فهي خذلت الناس .. خذلت الشعب الليبي .. هذه النخب التي أوكل إ ليها أمر الثقافة في ليبيا لم تكن في المستوي المطلوب جعلتنا نعيش في عصر ما قبل التاريخ فنيا كي يوم نبتعد فيه ماذة عام عن مواكبة الفن .
    المسرح الليبي يحتاج الى معجزة ليأخذ مكانه بين مسارح العرب على الأقل .
    أويا : مالذي تحتاجه لذلك ؟
    بالردجة الأولى تحتاج الى اقتناع الدولة بأهمية المسرح ولابد أن تعتبر اهميته كأهمية المدرسة والمصنع والطريق .. ألخ .. ووضع خطة وبرنامج يبدأ من الص فر .. بلدنا خالية من المسارح حتى كمبنى ومن الدعم الفني كل فناني العالم يحظون بالشهرةج والاحترام والتقدير إلا الفنان الليبي لايعرفه أحد حتى داخل ليبيا بكل أسف تفعيل دور الروابط المهترئة التي لاتقدم اي خدمة للفنان .. هذا الذي لايستطيع ان يعطيك فتاو وهو جائع ومريض وابنه في المستشفى .. لاتطلب منه اضحاكك وهو حزين الم؟ؤسسات الرسمية مقصرة وأهملته ومسؤولة عن هذا . .لايوجد أدنى اهتمام اعلامي بقدراتنا الفنية ومبدعينا وهذا الاهمال انتج جهل المواطن بأهمية هذه الفئة الهامة التي تم تهميشها .. اين التعيرف برواد الموسيقا والمسرح الأوائل .. قنواتنا الفضائية لا تعرف ولا تعترف بالفناينن القدامي (بشير فهمي فحيمة) على سبيل المثال له كل التقدير والاحترام والشهرة في تونس وله كل الجهل وعدم المعرفة به في بلده ليبيا كان ملحنا ومطربا وشاعراً فكاهياً ايضاً .
    هل من المعقول ان طرابلس زهرة الشمال الأفريقي لايبنى بها مسرح منذ اكثر من اربعين عاماً وتعاني أزمة بمعني الكلمة .
    المسرح اداة تنظيم وتثقيف وقريبة السلوك .. يجب تدريسه على أسس علمية لابد من وضع برنامج مسرحي للفرق المسرحية وتشجيعها بالدعم .. كل الدول سبقتنا في المجال الفني بشكل عام واصبحت تحتكر المشاهد الليبي .. دخلت المدبلجات المكسيكية وجاءت التركية لتأخذ ما تبقى .. المشاهد الليبي اصبح يعاني احباطاً .. التلفزيون الليبي جهاز كبير يفتقر الى سياسة واضحة .. استخفاف شديد بعقول الناس وهذه اخطر الأشياء كل الناس في العالم لهخا خصوصيتها الفنية وإلا نحن للأسف النخب الثقفاية التي تولت زمام الأمور لم تكن أمينة على ثقافتنا وتردت بها الى الدرك الأسفل .. وهذا ما نشاهده اليوم .. الإعلام الليبي أخلى الساحة منالمشاهد الليبي .. كل البرامج التي يبثها ليست ليلية .. خيبث الآمال وأصبح يمارس الحكم الهندية (لاأرى .. لا أسمع .. لا أتكلم) .
    أويا : حدثنا عن علاقفة الدين بال فن ؟
    الدين حياة فهو يحتوي كل شيء جميل ومفيد وإنساني والمشكلة ليست في الدين وإنما في جهل بعض رجال الدين بحقيقة الدين وليس المشكلة في الدين نفسه .. النبي (ص) كان يستمع الى الاغاني وقد استمع الى جاريتين وهما تغنيان .. وكان يقف مع أم المؤمنين (عائشة) ويشاهدان الاحباش وهم يرقصون ويقول لها (هل اكتفيت ؟)
    إذا نحن تتجنى على الدلين عندما نفصا بينه وبين الفن .. ولكن الفن الهداف الذي يبني المجتمعات يثير العقول وليس السفاف والانحراف التطرف هو نتيجة لعزل الدين عن باقي مناحي الحياة من رواد المسرح الليبي رجب البكوش كان رجل دين .. عبدالله جمال الدين الميلادي أول من صاغ الاوبريت الموسيقي كان مشجعا وصوفيا .. على أمين سيالة له كتاب الاناشيد المولودية والانشاد هو نشاط فني .. زكريا احمد .. بيرم التونسي .. الخ
    لا تستطيع عزل الدينن عن الفن .. غير أنه هناك من أمتطى الدين لتحقيق مآرب وأغراض تخدم توجهاته وافكاره ومصالحه فقط ولا تخدم الدين ذوو الافكار الضيقة والمصالح ال شخصية سخروا الدين لخدمتهم من سياسيين وتجار واقتصاديين .. أنا أرى ان الشخص الذي يتعاطى العمل الفني بصفة عامة أيا كان هذا الفن .. مسرح موسيقي .. شعر .. غناء .. فن تشكيلي .. الخ يجب ان يؤمن بأنه يقف في محراب مسجد .. كونها قد تشوبها بعض الشوائب فاللوم ليس عن الفن وانما على من امتطى هذا المجال لتحقيق اغراضه .. حتى المنبر كما قلت استغل من قبل بعض ذوي الاراء والافكار عبر المقبولة لقضاء مصالح .. انا لا أرى ان الكلام في الاسلام هو ذلك الذي يتناول الصلاة والصوم والزكاة والحج وسواه .. الاسلام أوسع من أن يقيد بقيود .. إذا ما تكلمت في عمل فني عن الاحسان والعلاقات الأسرية الجميلة ونظافة ذات اليد فأنت تتعلم عن الاسلام .. كل حياتنا هي جزء من ديننا وكل ديننا هو حياتنا .
    أويا : لك عدة مؤلفات شعر ، مسرح ، استعراض حدثنا عنها ؟
    الفت ما يزيد على عشرة مسرحيات وبعض القصائد الشعرية وأول محفوظ لي كان كتاب مختارات من غناوي العلم ولدي ايضاص منتخبات زهر الخماذل من قصائد الشعر الشعبي للأواخر والأوائل وكذلك (عمر المختار ، فتح مكة .. سجين بلا قضبان عمل اجتماعي وبعض التمثيليات والاعمال الاستعراضية .
    أويا : اليست الاغاني والتمثيليات من لهو الحديث ؟
    مستحيل .. لهو الحديث هو ذاك الذي يزين ك الباطل فيجعله حقا ويقلب لك الحق فيجعله باطلا .. وهذه صفة السياسيين .. الفن الجميل .. الهادف النقي .. لايجرؤ أحد على حربه .. وإنما نسخره لخدمة الناس ومصالحهم .. الفن يهذب النفس ويرتقي بالانسان الى أعلى المستويات ... بينما نرقص الفن الذي يتعارض مع قيمنا ومعتقداتنا .
    أويا : ما هو السبيللايحاد نهظة فنية ليلية ؟
    الفن في ليبيا بشكل عام كشجرة نمت وتوقفت عن النمو .. الجانب الايجابي فيها أنها لا تزال حية .. تحتاج الى الكثير لتنمو .. كذلك نحتاج الى خطط وبرامج دراسات .. في تصوري ان الخصخصة تفتح الأبواب الى ر يجاد مجلات وقنوات خاصة التوسع في بناء المسارح والاهتمام بالفن وأهله لابد من ايجاد المسؤول المقتنع والواعي لما يعمل ووليس الموظف الجالس على الكرسي .
    أويا : المزار الذي درجتم على إ قامته كل عام مالهدف منه ؟
    لدينا شباب لديهم الحيوية والرغبة في تقديم الأعمال الجيدة والمفيدة على كل المستويات .
    المزار احتضن هذه الأعمال . احتضن معارض الفنون التشكيلية والنحت والرسم .. العروض المسرحية الدينية والاجتماعية وكذلك العمل الاستعراضي والموسيقي جعل الناس تعتلي المسرح وتتكلم في محاولة لكسر النخب للفنون في ليبيا .. الناس تأتي للمزار من أمساعد الى ز واره الى غات من لديه شيء يقدمه فهو وفرصة للتلاقي وعرض الافكار وتقديم الجيد والجديد ..
    محاضرات وندوات علمية وثقافية انطلقنا بتعاون الجميع .
    أويا : كلمة ترغب توجيهها ؟
    أشكر لصحيفة أويا حرصها واهتمامها وأقول أتمني ان يحظى المشهد الثقافي والفني في بلادي باهتمام المسؤولين وأقولو لهم أتقوا الله في هذا البلد .
يعمل...
X