۱۲ تجـربـة حـول التعيـير الضوئي .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٦٢

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ۱۲ تجـربـة حـول التعيـير الضوئي .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٦٢

    ۱۲ تجـربـة حـول التعيـير الضوئي

    من المحتمل أنك اعتنيت غالبا بالتقاط ما ظننته
    سيكون صورة فوتوغرافية رائعة ، لتـاتي النتيجـة بـعـد ذلـك ذات تعريض ضوئي أكثـر او اقل ممـا ينبغي . وعلى الرغم من أن هذا قد يحط من عزائمك إلى حد كبير ، عليك أن تتشجـع بحقيقة أن الاحتمال الأكبـر لما حدث من خطأ ، يعـود باسبابه إلى الكاميرا لا إليك أنت .
    فمن الناحية العمليـة ، تعود كل حالات الفشل هذه باسبابها إلى جهاز تعيير تنقصه الكفاءة .

    واليوم ، نجد كاميرات التعريض الضوئي الاوتوماتيكي التي تعمل بطـريقـة سدد والتقط ، وهـي عرضة لهكذا اخطاء في التعريض الضوئي عـلى وجـه الخصوص خصوصاً في تلك الحالات المعنية بمشاهد ذات تباين ضوئي كبير أو ذات إضاءة خلفية قوية . هذا السبب بـالـذات هـو الـذي دفـع الشركات إلى تطوير نظام تعبيرها الموقعي الضمني داخل الكاميرات ، وهـو النظام الذي يتـزايـد عـدد المصورين الفوتوغرافيين الذين يتحولون إليـه للحصول على أكبر قدر من التحكـم بـالأحـوال الضوئية .
    وسوف نبدا بمنـاقشـة أسس التعريض الضوئي الفوتوغرافي واجهزة التعيير ، ثم نعطيك بعض
    الأمثلة التي تشرح لك بوضوح تلك الحسنات التي يقدمها جهـاز التعبير الموقعي داخـل كـامـيرات ٣٥ ملم العاكسة .

    مـاذا يـعني « التـعـريض الضوئي » بالفعل ؟ ..
    النـور هو جـوهـر التصـويـر الفوتوغرافي بالطبـع فـالـنـاس والأشياء والمشـاهـد .... وكـل مـا
    نشاهده في العالم تقريباً يتوقف كلياً على النور والوانه . ولتوضيح دور النور في التعريض الضوئي دعنا نجري مناظرة بين ماء يتدفق من صنبـور « حنفية » إلى كساس ونور يتدفق من عـدسـة إلى فيلم توجد وسيلنـا ضبط لوضع كمية الماء المرغوبة في الكاس ، هما مدى اتساع فتحنا للصنبور ، وطول مدة تركه مفتوحاً ، بـالطريقة ذاتها توجد وسيلتان اساسيتـان لضبط مقدار النور الذي يبلغ الفيلم ، أو لضبط التعريض الضوئي بكلمات أخرى . وفي مناظرتنا هذه ، يتشابه مـوقـع فتحـة الـعـدسـة ، الذي نستعمله مع مدى اتساع فتحنا للصنبور ، بينما تتشـابـه سرعة مغلاق الكاميرا مع طـول مدة ترك الصنبور مفتوحاً .

    فـإذا احتاج الأمـر إلى فترة معينة من السوقت لملء الكـاس والصنبـور مفتوح على وسعه سيحتاج إلى ضعف هذه الفتـرة حتى يمتليء الكاس والصنبـور مفتوح لنصفه فقط ، تنطبق هذه العلاقة العكسية تمام الانطباق على التعريض الضوئي ، طالما ان تضييق فتحة العدسة إلى النصف ـ أي من ف / ١،٤ إلى ف / ۲ - سيقتضي مضاعفة سرعة المغلاق أي من ١/٦٠ ثانية إلى ١/٣٠ - حتى يحصـل الفيلم عـلى مقـدار النور ذاته .

    والآن ، ماذا يحدث إذا تحـولنا إلى كاس اكبر او اصغر ؟ ..
    واضـح أن كميـة المـاء التـي نحتاجها ستتغير تبعاً لذلك ، في التصوير الفوتوغرافي ، هذا شبيـه بالتحول إلى فيلم أبطـا أو أسرع ، كمـا يشار إلى ذلك في قيـم آزا . فالكأس الأصغر يحتاج مقداراً أقل من الماء ، تمـامـا كمـا أن الفيلم الأسرع يحتاج إلى نور أقـل أضف إلى هذا أن وضع كمية قليلة جداً من الماء في الكأس يشبـه حـصـول الفيلم على مقدار من النور لا يكفيه ـ عتمة بالغة أو تعريض ضوئي يقل عمـا ينبغي - بينمـا وضـع كمية كبيرة جداً من الماء سيؤدي بهذا الماء إلى التدفق خارج الكاس تماماً مثلمـا ان المبـالـغـة بمقـدار النور الذي يبلغ الفيلم ستحقـل هذا الفيلم أكثر من حاجته ـ تنوير بالغ او تعريض ضوئي يزيد عمـا ينبغي ـ يتضح من هذا أنـه وقفاً على سرعـة الفيلم ، مـا يـحـتـاجـه التعريض الضوئي الصحيح هو حصول الفيلم على مقدار واحد معين من النور من خلال مزيج ثابت لمواقع فتحة وسرعة فيلم ساعدتنـا هذه المناظرة جيداً حتى الآن ، ولكنها تعرضنا للفشل في المرحلة النهائية ذلك أن الماء الـذي يصلنـا في المنـازل يـعمـل بمستوى ضغط ثابت ، ونستطيع الوثوق تماماً اننـا إذا احتجنا إلى ثانيتين لنمـلا كـاسنـا اليـوم والصنبور مفتـوح عـلى وسعـه سوف نحتاج إلى ثـانيتين كذلك
    حتى نملأه هكذا غـدأ ، واضح ان هذا لا يصح مع النور ، طالما ان حجمه او قوته تتغير على الدوام تبعاً للأحوال الجوية والوقت والمكان . وعلى عكس الحال مع ملء الكأس ، يحدث ان مـا يناسبنـا من مزيج الفتحـة وسرعـة المغـلاق اليوم ، لن يناسبنا غدا بكل تأكيـد تقريباً .

    هذا هو سبب حاجتنا إلى وسيلـة دقيقة لقياس قوة النور وهي عـداد التعريض الضوئي طبعاً ، عنـدمـا تكـون للتعـريض الضوئي هذه الأهمية الكبيرة لتحقيق النوعية الجيدة التي تريد بلوغها في تصويرك الفوتوغرافي ، الضوئي في كـامــرتـك ان يتميز بنـوعيـة جيـدة هـو الآخـر كمـا يصبـح عـلى عـداد التـعـريض يتضح .

    طرق مختلفة لقياس النور :
    ١ ـ تعيير معدل وسطي التركيز :

    كـان ومـا زال تعبـير المـعـدل وسطي التركيز وهو النظام الذي تعتمـده مـعـظـم الـكـامـيرات في السنوات الأخيرة ، وهو في حقيقة الأمـر فـعـال جـداً في العديد من الظروف الضوئية العادية وظروف التباين الضوئي البسيط حيث قوة النور متساوية . فهو كما يظهر في الرسم أعلاه ، يقيس معـدل قوة النور في مساحة واسعة من وسط محـدد النظـر ليحدد التعريض الضوئي . معنى هذا انه إذا كان التعتيم في المنطقـة التـي قيس هناك مقطع بالغ البريق أو بالغ نورهـا هكذا ، سوف يقـاثر التعريض الضوئي الشـامل ، ففي صورة وجهية على سبيل المثال ، سوف يبدو الوجه داكناً للغاية إذا كانت الخلفية براقة ، بينما سيبدو فاتحاً للغاية إذا كانت الخلفية مظلمة .

    ۲ - تعيير مجال منقسم :
    في تغيير المجال المنقسم ، تجـد مساحة محـدد النظر كلـهـا مقسمة إلى عدد من المدارات ، وبينمـا الكـامـيرات التي تستعمـل هـذا النظـام تقيس النـور في المـدارات كلـهـا عـادة مـا تعطـي بـعض المدارات « وزناً ، يزيد عن ذلك الذي تعطيـه لأخرى بينما هي في صدد بلوغ موقع تعريض ضوئي شامل ، أضف إلى هـذا أن عدد المـدارات ونظام وزنها للنور محددان سلفاً .
    أي انـك لا تستطيع تغييرهما هـذان مصممان لإعطاء مزيد من الأهميـة إلى تلـك المـدارات التي يشيـع توقيـع الموضوع الرئيسي فيها داخل الصورة . انـه تـدبـير مقبول تمامـاً طالما أن محتويات صورتك هي من النوع الشائع دائما ، ولكن واضـح انـه ليس في الكاميرا طريقة تعرف بواسطتها ذلك الموقع الفعلي الذي اتخذه الموضوع الرئيسي . وهكذا كلمـا ازدادت محـتـويـاتـك إبداعـا كلمـا ازدادت احتمالات الحصـول عـلى تعريض ضوئي غير صحيح .

    ٣ ـ تعبير موقعي :
    التعبير الموقعي هو اسلوب القياس الأكثر دقة لأنه يعـيّر نسبة ٢ أو ٤ في المـائـة مـن مسـاحـة الصـورة كلهـا فقط . وحيث انـه يقيس مجـرد بقعة واحـدة ضمن الاطار الكلي يستطيع بشكل صحيح ان يحدد التـعـريض الضوئي الأفضل للموضوع الأكثر أهمية ، بغض النظر عن موقع هـذا المـوضـوع . إنـه فـعـال جـدا في الظروف الضوئية الصعبـة کمشـاهـد مـضـاءة من الخلف أو بالغة التباين الضوئي ، جهـاز أوليمبـاس للتعبـير المـوقـعـي - المتـعـدد ( Olympus Multi- Spot Metering System ) هو الأكثر تطوراً في هذا المجال . لأنه يسمح للمصـور الفـوتـوغـرافي ان يعـيّر ثمـانيـة مـواقـع مختلفـة داخـل مساحة محدد النظر . وهكذا يمكن للتشغيل السريع والبسيط لـزر الكيس المعني بتعيـير مـوقعي - متـعـدد ان يعطيـك الـتـعـريض الضوئي الدقيق الذي تريده ، حتى ولو احتوت الصورة على العديد من المناطق المختلفة التي تـريـد المحافظة على تفاصيلها .

    التجربة الأولى :
    وجـهيـة بخلفيـة مظلمـة :
    اراد المصور الفوتوغرافي ان يبعث بإحساس درامي من خلال تصوير جـانب وجه امرأة مقابـل خلفية مظلمة جدا . والحالة من هذا القبيل تتحـدى محـدوديـات مجال التعريض الضوئي الذي يزيد عما ينبغي للوجـه سيعطيان النتيجـة المـرغـوبـة فتـحـدث ان القراءة الوسطية للتركيز تأثرت جدا بالخلفية المظلمة فطمست كـل التفاصيل في الوجه . اما اخذ قراءة التعبير الموقعي لـوجـه المراة من ناحية أخرى ، فقد جعلت المصور الفوتوغرافي ينجح بالحصول على تعريض ضوئي يتميز بالإشراق .

    التجربة الثانية :
    تصوير وجه في الظل :
    ادت قبعة القش على رأس هذا البحـار إلى تظليل وجهه ، متسببة هكذا بمعضلة هي بجوهرها عكس المعضلة في الصورة السابقة ، فقـد حدث هذه المرة أن قراءة المعـدل ادت إلى عطـب الصـورة عنـدمـا بالغت بجعل التعريض الضوئي للوجه يقل عما ينبغي ، وواضح ان الـوجـه هـو مـركـز الاهتمام ، ولكن حدث مرة أخـرى ايضـاً أن هذه الحـالـة الضـونيـة الصعبـة ثم تجـاوزهـا بسهولة من خلال استعمال التعبير الموقعي . فقد تم انتـاج تفـاصيـل الـوجـه كلها بوضوح ، البشرة التي لوحتها أشعة الشمس . والشـارب والنظارات ، بل وحتى التجاعيد ومع التعبير الموقعي ، لم يكن الأمر بحـاجـة إلى حسـابـات مـزعـجـة للتعويض على التعريض الضوئي .

    التجربة الثالثة :
    تصوير داخلي باتجاه نافذة مفتوحة :
    أخذت هذه الصورة داخل نادي زوارق في ضواحي باريس . وهذا النوع من الصور الوجهية إلى جوار نافذة براقة هو صعب جداً على التعبير ذي التركيز الوسطي ليتعـامـل مـعـه فـالـرجـل وابنه مظلــلان بقـوة وتكـاد لا تتعـرف إليهما حتى ، في هذه الحالة ، يحتاج الأمـر إلى نسبـة مـلـحـوظـة مـن التعويض على التعريض الضوئي باتجاه جانب الزيادة عند العمل بكاميرا تقليـديـة ذات تعريض ضوئي اوتوماتيكي ، على أن جهاز التعبير الموقعي لا يحتاج إلى هكذا عملية تهدر الوقت ، يكفي ان تعير منطقـة صغيرة من الشخصين وتعيـد صـنـع إطـار المحتوى ، ثم تلتقط .

    التجربة الرابعة :
    تصوير أشخاص باتجاه الشمس :

    وجد المصور الفوتوغرافي نفسه صدفة أمام هؤلاء المسافرين على دراجات ناريـة . وحيث ان الشمس كانت موشكة على المغيب وراءهم ، مثلت هذه اللقطة حـالـة إضاءة نمـوذجـيـة مـن الـوراء في نظـر التصـويـر الفـوتـوغـرافي . ليس باستطاعة التعبير وسطي التركيز ان يتـعـامـل مـع هـذا التباين الضوئي القوي ، إلا أن أخـذ قراءة موقعيـة للشخص عنـد اليسار اعطت تعريضأ ضوئياً صحيحاً تماماً ، لم تظهر تفاصيلهم الوجهية فقط ، بل واظهـرت بنيـات ثيابهم بكل تفصيل .

    التجربة الخـامسـة :
    حـالـة نصف إشراق ونصف ظلال :

    في هذا المشهد الذي يواجـه فيه المصور دكان بقـال ، كـان النصف الأعلى من الاطـار واقعـاً في ظـل عميق ، بينما النصف الأسفل تنيره الشمس بشكل بزاق ، معنى هذا أن الشمس القوية كان لها تأثير كبير جداً على قراءة المعـدل ، مقتلـة التعريض الضوئي للظـلال إلى أقل مما ينبغي هكذا . في حالات من هذا القبيل ، يصعب حتى على المصور الفوتوغرافي المحترف أن يحدد الدرجة الدقيقة للتعويض على التعريض الضوئي ، إلا ان العداد الموقعي الضمني جعل هـذا عملية سهلة وسريعة .

    التجـربـة السـادسـة :
    عند تواجد نـور قوي في جـزء من الصورة :

    هذه الصورة هي واحدة من لقطات عديدة أخذت بحيث بدت هذه الكاتيدرائية الواقعة وراء الاعلام في متجر هدايا تذكارية وهي أكثـر بـريقـاً لعين المصـور الفوتوغرافي من التمثيل الرمادي الداكن الذي تعطيه قراءة معـدل . وبينما العين البشريـة تـعـوض اوتوماتيكياً على هكذا مناطق بريق بلحظـة ، كثيراً مـا يصعب اخـذ صـورة تعيد انتاج المستـوى الضوئي الصحيح الذي نشاهـده . من هنا تستدعي الضرورة ، قراءة الحالة الضوئية ، وهذا يتم مـع العداد الموقعي بـاكـبـر قـدر من السهولة .

    التجربة السابعة :
    تصوير مشهد ليلي :

    ما تم تصويره هنا هـو مشهد ليلي ، وبسبب الخلفية والامـاميـة بالغتي التعتيم ، حـدث لـكـامـيرا التعبير الوسطي التركيز ان أعطت المـوضـوع الـرئيسي في الصورة تعريضاً ضوئياً يزيد عمـا ينبغي والموضوع الرئيسي هنا هـو البناء على الضفة الثانية من القنـال يشكل الحصول على التعريضـات الضوئية الصحيحة معضلة في الليل ، لأنه عادة ما يوجد تباين ضوئي بالغ جدا في مناطق مشرقة ومظلمة يبعثها تنوير اصطناعي . إلا ان نظـام التـعبـير المـوقـعـي يستطيع بكل استعداد مرة أخرى ان يحـل هـذه المعضلة ، رغم ان استعمال الركيزة ثلاثية الأرجل والأفلام ذات السرعة الأكبر مسالة ضرورية طالما أن سرعات المغـلاق ستكون ابطا من المعتاد .

    التجربة الثامنة :
    تصوير الحياة البرية :

    واضح ان الحيوان البري لن يقف ساكناً حتى تؤخذ له صـورة مما يعني اعتمـاد المصـور
    الفوتوغرافي كلياً على حركات طارئة للمـوضـوع ، كمـا يكـون عليـه ان يكون على اتم الاستعداد لالتقاط الصورة في أية لحظة معنى هذا ان الحـالـة الضـوئـيـة تتغير باستمرار عنـد تصـويـر الحيـاة البرية في هذا المثـل ، كـان عـلى المصور ان يكبس زر المغلاق بينما الحيوان مضاء من الخلف لأنه قد لا تسنح له الفرصة ثانية لتحقيق الصورة الأفضل . وبينمـا نظام تعبير المعدل أعطى أسد الجبل تعريضاً ضوئيا يقل عما ينبغي ، تحول المصور الفوتوغرافي بسرعة إلى تعيـير مـوقعي وحصـل عـلى الصورة التي أراد . حتى عنـدمـا يكون النشاط سريعاً ، يبقى التقاط الصورة الأفضل بكـامـيرا تعبير موقعي هـو فـرصـة لا ينبغي إضاعتها أبدأ .

    التجـربـة التـاسـعـة :
    التقاط التفاصيل في اشياء داخلية :

    لاحظ المصـور الفـوتـوغـرافي وجود العديد من الانتيكات المثيرة في منزل صديقه ، فالتقط عدداً من الصور . على انه عند الاعتماد على تعبير وسطي التركيز ، حـدث أن النـور المتفرق القادم من النوافذ تسبب بظلال طمست التفاصيل في قطـع مختلفة . من هنـا تحول هـذا إلى نظام تعبير موقعي ـ متعدد .
    عمد أولا إلى قيـاس الـبـريـق عـلى صفحـة جـهـاز تنجيم مضـاء من الخلف في وسط الصـورة ، ثم غير الجـدار الأيمن حتى يحـافظ عـلى التفاصيل في الصـور كما في زجـاج الـنـافـذة . فـالتـعبـير المـوقعي - المتعدد فعال جـداً في مجال النقـاط تفـاصيـل المـواضيـع في ظـروف ضوئية لا متوازنة من هذا القبيل .

    التجـربـة الـعـاشرة :
    التقاط التدرجات اللونية المعقدة في مشرقات وظلال :

    يصعب عليك التقاط التدرجات اللونية الدقيقة المعقدة والمكونة من نور وظل ، خصوصاً عندما تجد نفسك في مـواجهـة مـواضيـع لا مالوفة أبدأ . فلتصوير اماكن واشياء واشخاص تشاهدهم للمرة الأولى . ينبغي أن تتجنب الاعتماد على التكهن عند تحديد التعريض الضوئي . فالطـريقـة المـوثـوقـة للحصول على التعريض الضوئي الصحيـح في ظروف معقدة هي اعتماد التعبير الموقعي ـ المتعدد بكل تأكيد ، عمد المصور الفوتوغرافي في هـذه الـحـالـة إلى تعبير مقطـع من المشرقـات ثـم الصورة المنعكسة عن الـزجـاج حتى يحصل على تدرجات لونية كـافيـة في الاثنين ، من الناحية الأخرى ، اعطاه نظام تعبير المعدل تعريضاً ضوئيا يـزيد قليلا عما ينبغي تحت تأثير المناطق الظلية .

    التجـربـة الحـاديـة عشرة :
    تصوير التفاصيل في صور منعكسة :

    تعرض علينا هذه الصورة ذلك السقف الزجاجي المقبب مع هكذا إضاءة معقدة ، لا يستطيـع نظام التعبير وسطي التركيز ان يحقق ايـة نتيجـة ذلك أن الصورة المنعكسة البزاقة اثرت على التعبير
    الشـامل مـمـا نـتـج عنـه تـعـريض ضوئي يقل عما ينبغي .
    لكن مع تعبير موقعي ـ متعدد استطاع المصور الفوتوغرافي ان يحل المعضلة بسهولة . كـل مـا فعلـه أنـه عــر كـلا من المشرقـات السقف الـزجـاجي ، والمقـاطـع الظلية في المحتوى لبلوغ تعريض ضوئي نموذجي .

    التجربة الثانية عشرة :
    ضبط فـروقـات ضـوئيـة دقيقة معقدة :

    هذه الحديقة الجميلة في ضـواحـي بـاريس هي للـرسـام الشهير كلود مونيت . أراد المصور الفـوتـوغـرافي ان يلتقط التشبع اللوني الدقيق المعقـد ذاته كمـا في تحقة لهذا الرسام الانطباعي على ان نظام التعبير وسطي التركيز أعطـاه صـورة ضعيفـة يزيد تعريضها الضوئي عمـا ينبغي بسبب تأثير المقاطع الظليـة حول حواف الإطار . وبـالتـالي ضـاعت الفروقات الدقيقة المنمقة في النور والانعكـاسـات من هنـاء التجـا صاحبنا إلى نمط موقعي متعدد أخذا قراءة لسطح البحيرة اللماع أولا ، ثم لمقطـع من الغـابـة لمنـع حصول الخضار اليـانـعـة عـلى تعريض ضوئي يقل عما ينبغي . نشير مرة أخرى هنا إلى أن نظـام التعبير الموقعي ـ المتعدد يوفر اكبر درجـة من ضبط التعـريض الضوئي ، محـررا إبداع المصور الفوتوغرافي في محدوديـات أنظمة التعبير الأقل مقدرة⏹

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٢٠-٠٦-٢٠٢٣ ١٣.٥٤_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	99.6 كيلوبايت 
الهوية:	126802 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٢٠-٠٦-٢٠٢٣ ١٣.٥٤ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	113.1 كيلوبايت 
الهوية:	126803 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٢٠-٠٦-٢٠٢٣ ١٣.٥٥_1.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	149.9 كيلوبايت 
الهوية:	126804 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٢٠-٠٦-٢٠٢٣ ١٣.٥٦_1.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	132.2 كيلوبايت 
الهوية:	126805 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٢٠-٠٦-٢٠٢٣ ١٣.٥٨_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	133.7 كيلوبايت 
الهوية:	126806

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٢٠-٠٦-٢٠٢٣ ١٣.٥٩_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	141.2 كيلوبايت 
الهوية:	126808 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٢٠-٠٦-٢٠٢٣ ١٤.٠٢_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	108.1 كيلوبايت 
الهوية:	126809 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٢٠-٠٦-٢٠٢٣ ١٤.٠٣_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	111.4 كيلوبايت 
الهوية:	126810

    12 experiments about optical calibration

    It is likely that you often took care to capture what you thought
    It would be a great photograph, but then the result would be over or underexposed. And though this may demotivate you greatly, take heart from the fact that what went wrong is more likely to be caused by the camera than by you.
    From a practical point of view, all of these failures are due to an incompetent calibration apparatus.

    Today, we find automatic exposure cameras that operate in a point-and-shoot method, and they are vulnerable to such errors in exposure in particular, especially in those cases concerned with scenes with large light contrast or with strong backlighting. It is for this very reason that prompted companies to develop their tacit tacit expression system inside cameras, and it is the system that an increasing number of photographers are turning to to obtain the greatest degree of control over light conditions.
    We will begin by discussing the basics of photographic exposure and metering devices, and then give you some
    Examples that clearly explain to you the benefits of the Positional Expression Device inside 35 mm reflex cameras.

    What does “exposure” really mean? ..
    Light is the essence of photography, of course, people, things, scenes...and everything else.
    What we see in the world almost depends entirely on the light and its colors. To clarify the role of light in exposure, let us conduct an analogy between water that flows from a “tap” tap to a cup and light that flows from a lens to a film. Two basic tools to adjust the amount of light that reaches the film, or to adjust the exposure in other words. In our debate, the location of the lens aperture, which we use, is similar to how wide we open the tap, while the shutter speed of the camera is similar to the length of time we leave the tap open.

    If it takes a certain period of time to fill the cup while the tap is wide open, it will need twice that period until the cup is filled while the tap is open only half of it. , 4 to f / 2 - it will require doubling the shutter speed, i.e. from 1/60 second to 1/30 - in order for the film to get the same amount of light.

    Now, what happens if we switch to a larger or smaller glass? ..
    It is clear that the amount of water we need will change accordingly. In photography, this is analogous to switching to film slower or faster, as indicated by the ASA values. The smaller cup needs less water, just as the faster film needs less light. Add to this that putting a very small amount of water in the cup is like the film getting an amount of light that is not enough for it - too dark or underexposed - while putting A very large amount of water will cause this water to flow out of the glass, just as exaggerating the amount of light that reaches the film will make this film more than it needs - too much lightening or overexposure - it is clear from this that depending on the speed of the film, what the exposure needs The correct thing is that the film obtains one specific amount of light through a fixed combination of aperture locations and film speed. This debate has helped us well so far, but it has exposed us to failure in the final stage, because the water that reaches us in homes operates at a constant pressure level, and we can be completely confident that if we need Two seconds to fill our glass today with the tap wide open, we'll need two seconds as well.
    Until we fill it like this tomorrow, it is clear that this is not true with light, as long as its size or strength is constantly changing according to weather conditions, time and place. Contrary to the case with filling the cup, it happens that what is suitable for us in terms of aperture and shutter speed today will not suit us tomorrow with almost certainty.

    This is why we need an accurate way to measure the power of light, which is the exposure meter, of course, when exposure is so important to achieving the good quality that you want to achieve in your photography.

    Different ways to measure light:
    1- Calibration of the average concentration rate:

    The expression average was and still is the average focus, which is the system adopted by most cameras in recent years, and it is, in fact, very effective in many normal light conditions and simple light contrast conditions where the power of light is equal. As it appears in the above drawing, it measures the average power of light in a wide area of ​​the center of the viewfinder to determine the exposure. This means that if the blackout is in the area where a very bright section is measured or so light, the overall exposure will be affected. For example, in a portrait, the face will look very dark if the background is bright, while it will look very light if the background is dark. .

    2- Define a split field:
    In changing the divided field, you find that the entire viewfinder area is divided into a number of orbits, and while the cameras that use this system measure the light in all the orbits, they usually give some orbits more weight than they give to others while they are about to reach a comprehensive exposure location. In addition to this, the number of orbits and their weight system for light are predetermined.
    That is, you cannot change them. These two are designed to give more importance to those orbits that are commonly signed by the main subject within the image. It's a perfectly acceptable measure as long as the contents of your picture are of the ever-popular type, but the camera clearly has no way of knowing what actual position the main subject has taken. Thus, the more creative your content, the greater the chances of getting incorrect exposure.

    3 positional expression:
    Location expression is the most accurate measurement method because it only scales 2 or 4 percent of the entire image area. Since it measures just one spot within the overall frame, it can correctly determine the best exposure for the most important subject, regardless of its location. It is very effective in difficult light conditions, such as backlit or highly contrast scenes. The Olympus Multi-Spot Metering System is the most advanced in this field. Because it allows the photographer to calibrate eight different locations within the viewfinder area. Quick and simple operation of the My-Site-Multi Bag button can give you the exact exposure you want, even if the image contains many different areas whose detail you want to preserve.

    The first experiment :
    Face with a dark background:
    The photographer wanted to create a sense of drama by photographing the side of a woman's face against a very dark background. A case like this defies the limitations of the exposure field, which exceeds what it should be for the face. They will give the desired result, so it happens that the middle reading of the focus was very affected by the dark background, so it blurred all the details in the face. As for taking a reading of the positional expression of the woman's face on the other hand, it made the photographer succeed in obtaining an exposure characterized by brightness.

    The second experiment:
    Shadow shot:
    The straw hat on this sailor's head shaded his face, thus causing a dilemma that is essentially the opposite of the dilemma in the previous photo. But it also happened again that this difficult probationary situation then easily bypassed it through the use of the positional expression. Every detail of the face is clearly reproduced, the skin tanned by the sun's rays. mustache, glasses, even wrinkles, and with on-site expression, it didn't take annoying arithmetic to compensate for exposure.

    The third experiment:
    Indoor shooting towards an open window:
    I took this photo inside a rafting club in the suburbs of Paris. This type of facial image next to a bright window is very difficult for a medium-focus expression to deal with. The man and his son are strongly shaded and you hardly even recognize them. In this case, a significant percentage of exposure compensation is required towards the overexposure side when working with a conventional camera. It has automatic exposure, although the positional expression device does not need such a time-wasting process. It is enough to lend a small area of ​​the two people and re-make the frame of the content, then capture.

    Fourth experiment:
    Photographing people towards the sun:

    The photographer found himself by chance in front of these travelers on motorcycles. As the sun was about to set behind them,

    تعليق


    • #3
      This shot represented a typical case of lighting from behind in the view of photography. The medium-focus expression cannot deal with this strong light contrast, but taking a spot reading of the person on the left gave a completely correct exposure, showing not only their facial details, but also showing the structures of their clothes in every detail.

      Fifth experience:
      The state of half radiance and half shadows:

      In this scene in which the photographer is facing a grocery store, the upper half of the frame is in deep shadow, while the lower half is illuminated by the sun in the form of slugs. This means that the strong sun had a very large effect on the average reading, killing the exposure of the shadows to less than it should be. thus . In cases like this, it is difficult even for a professional photographer to determine the exact degree of exposure compensation, but the built-in location meter makes this a quick and easy process.

      Sixth experiment:
      When there is strong light in part of the image:

      This image is one of many shots taken in which this cathedral behind the flags in a souvenir shop appears to be more glamorous to the photographer's eye than the dark gray representation given by an average read. And while the human eye automatically compensates for such areas of brightness in an instant, it is often difficult to take an image that reproduces the correct light level that we see. From here it is necessary to read the light state, and this is done with the site meter with the greatest ease.

      Seventh experiment:
      Shooting a night scene:

      What was photographed here is a night scene, and because of the background and the foreground being too dark, it happened to the central focus expression camera that it gave the main subject in the picture more exposure than it should, and the main subject here is the building on the second bank of the canal. Getting the correct exposures is a dilemma at night. Because there is usually a very extreme light contrast in the bright and dark areas emitted by artificial illumination. Again, a positional articulation system can readily solve this dilemma, although the use of a tripod and faster film is necessary since shutter speeds will be slower than normal.

      Eighth experiment:
      Wildlife photography:

      It is clear that the wild animal will not stand still until a picture is taken of it, which means that the photographer is approved
      The photographer is completely dependent on the sudden movements of the subject, and he also has to be fully prepared to take the picture at any moment. This means that the light situation is constantly changing when photographing wildlife. In this example, the photographer had to press the shutter button while the animal was lit from behind because he might not He gets a second chance to make his best shot. And while the modifier's expression system gave the mountain lion a little underexposed, the photographer quickly shifted to calibrating my position and got the picture he wanted. Even when the action is fast-paced, capturing the perfect picture with my Expression Camera is an opportunity that should never be missed.

      The ninth experiment:
      Capturing the details in internal objects:

      The photographer noticed that there were many interesting antiques in his friend's house, so he took a number of pictures. However, when relying on an expression of medium focus, it happened that the scattered light coming from the windows caused shadows that blurred the details in different pieces. From here, this turned into a positional-multiple expression system.
      He first measured the brightness on the back-lit backlit instrument page in the center of the picture, then changed the right wall in order to preserve the details in the pictures as in the window glass. In situ-multiple expression is very effective in point-and-point detailing of subjects in such unbalanced light conditions.

      The tenth experiment:
      Capturing complex color gradations in highlights and shades:

      It is difficult for you to capture the subtle complex color gradations consisting of light and shadow, especially when you find yourself facing subjects that are not familiar at all. Take pictures of places, things, and people you see for the first time. You should avoid relying on speculation when determining exposure. The reliable way to get the correct exposure in complex conditions is to adopt the multi-location expression, of course. In this case, the photographer used a segmental expression of the luminaries and then the image reflected from the glass in order to obtain sufficient color gradations in the two. On the other hand, he gave it a system Expression rate is slightly overexposed under the influence of shadow areas.

      Eleventh experiment:
      Photographing details in mirror images:

      This image shows us that domed glass ceiling with such complex lighting. The medium-focus expression system cannot achieve any result because the slug reflected image affected the expression.
      resulting in less exposure than it should be.
      But with a multi-positional expression, the photographer was able to solve the dilemma easily. All he does is expose both the brights, the glass ceiling, and the silhouettes in the content to achieve a perfect exposure.

      Twelfth experiment:
      Fine-tuning complex nuances:

      This beautiful garden on the outskirts of Paris is for the famous painter Claude Monet. The photographer wanted to capture the exact same complex color saturation as in his portrait of this Impressionist painter, but the medium-focus expression system gave him a weak image that was overexposed due to the effect of the silhouette sections around the edges of the frame. Consequently, the delicate nuances in light and reflections were lost from Hana Al-Taj, our friend, to a multi-site pattern, taking a reading of the shiny surface of the lake first, and then of a section of the forest, to prevent the ripening vegetables from getting underexposed. We point out again here that the multi-positional expression system provides the greatest degree of exposure control, freeing the photographer's creativity from the limitations of expression systems.
      The least capable ⏹

      تعليق

      يعمل...
      X