فولفغانغ أماديوس موتزارت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فولفغانغ أماديوس موتزارت

    فولفغانغ أماديوس موتزارت
    Wolfgang Amadeus Mozart

    المحبوب » الذي عاش الحياة بعجالة وتفرد وفرح
    « Beloved » who lived life hastily and singularly bork
    بقدر ، ماعاش فولفغانغ أماديوس موتسارت ( 1756 - 1791 حياة متفردة ، بقدر ماتقاطعت مع حياة الكثير من العباقرة والمبدعين ، وأما التفرد ، فهذا ماسنتحدث عنه في هذا الحيز ببعض التفصيل ، وأما التقاطعات ، وهي تكاد تكون قواسم مشتركة بين المبدعين ، أولها عيش الحياة بكل العجلة ، ومن ثم ولأن فترة الحياة محدودة ، فثمة إصرار على قول الصرخة كاملة ومن ثم إنجازها في أقل مدة زمنية ، وحتى إمكانية عيش هذه الحياة بالطول والعرض والإرتفاع ، ولأن الحياة بكل هذه الجلبة إذا لابأس بالكثير من الأعداء ، والخصوم ، و..الحاسدين ، الذين قد تكون النهاية غدراً على يد أحد منهم .. ذلك ماكانت عليه حياة رامبو الفرنسي ، وتاكوبوكو الياباني و.لن يكون آخرهم ، المتنبي ، و ابو فراس الحمداني العربيين وهذا ماكانت عليه حياة الموسيقي فولفغانغ أماديوس موتسارت ، الذي تتنازع على جنسيته دولتان هما النمسا

    وألمانيا ، ويعود الاختلاف بين النمساويين والألمان حول جنسية موتسارت إلى أن مسقط رأسه هو مدينة سالزبورغ . ومن هنا استعر الخلاف الناشب بين المؤرخين في البلدين بخصوص أصله ، إذ يقول النمساويون إنه نمساوي الأصل ، لأنه أنجز جميع أعماله في عاصمتهم فيينا ، ولأن سالزبورغ في الوقت الحاضر مدينة نمساوية . لكن المؤرخين الألمان يصرون على أن موتسارت ولد في مدينة سالزبورغ ، التي كانت آنذاك أرضا ألمانية ، وأصر دائما على أن تكون الألمانية لغة قطع الأوبرا التي لحنها . يعتبر موتسارت أول مؤلف كونشرتو للبيانو أشاد هايدن بعبقرييته وبما كان يتميز أسلوبه في العزف من وضوخ وبساطة وعذوبة ، وكانت موسيقاه تختلف عن الموسيقا الكلاسيكية التي كان يعزفها باخ ، او الموسيقا التي تحمل أفكار فلسفية مثل موسيقى بيتهوفن ، حيث كانت موسيقاه عن الطبيعة
    والقدر ورغبة الأنسان الى الحرية ، فيما كانت موسيقا موتسارت تحمل أفكار جديدة وكذلك قوانين موسيقية مبتكرة . ومن ثم ، وفي روما ينعم عليه البابا لقب سامي من ألقاب الكنيسة وهو ( أماديوس ) أي المحبوب . يرى نقاد الفن إن موسيقا هذا الشاب قدمت تنوعا كبيرا في شكلها وقوالبها رغم أنه كتب بوحي الساعة وبعفويه اللحظة وبحساسية مفرطة ، وباستسلام عذب وبتلقائية كاملة . وعلى نحو انفرد به عن جميع المؤلفين الموسيقيين فأتقن جميع الألوان الموسيقية في عصره من « السوناتة » التي تعزف على البيانو إلى الرباعي الوتري » ، ومن الأوبرا إلى الفيوج . وقام عمليا بابتكار كونشيرتو البيانو ، وأعطى مفهوماً جديدا للسيمفونية والموسيقا الحجرية . وهذا جعل موسيقاه فيضا لا ينضب ؛ فنراه في موهبة التأليف ذوقا رفيعا لا يخطئ التعبير ، وكان للحنه رقة وعذوبة لا تعرف الاسترسال ، بل بالمزيد من الاختصار . ولدى وفاته ترك ميراثا موسيقيا لم يتم تجاوز نطاق تعبيره على الإطلاق ، وهو مؤلف من 56 سيمفونية ، و 21 کونشيرتو بيانو ، و 19 سوناتة بيانو ، و 15 أوبرا ، والكثير من الأعمال الموسيقية الأخرى . ويروى عن قصة موته المأساوية -التي قدمها الفيلم السينمائي « أميديوس » الحائز على جوائز أوسكار عدة والذي صوره عبقريا ذكيا ولكنه غليظ يحب النكات الجافة ويزعج خصومه- قيام أحد غرمائه ويدعى « أنطونيو

    ساليري » بقتله . كانت النهاية في عربة موتى تجرها الخيول تخرج من مدينة « فيينا » حاملة جثة عبقري شاب قتل على يد خصم غيور ، وبعد مراسم روتينية ، تم دفن الجثة في قبر جماعي ، وتفرق العدد القليل من المشيعين ، وهكذا اسدل الستار على حياة ملحن ومؤلف موسيقي ، وإن مز سريعا غير انه ، وكانه عاش الدهر كله تماما كما جنازة رامبو .. وبعيدا عما صوره الفيلم عن نهاية موتسارت ، ثمة حكاية أخرى ، فمن المعروف عنه إن علاقته غير جيدة مع الطبقة الحاكمة والبلاط ، رغم عمله عندهم ولم يكن سلوكه يليق دائما بمقام الأمبراطور والعائلة المالكة . وفي آخر أيامه تلقی موتسارت مبلغ من المال من زائر مجهول ولغرض تأليف له قداس ، وكان موتسارت على موعد مع السفر الى براغ جاء له الزائر الغريب ليسأله عن انتهاء اللحن فوعده موتسارت بإكماله بعد عودته من السفر ، وسقط مريضا في براغ وكان في داخله شعور جاف بأنها لحظة النهاية وأستسلم لنوبة من الكابة وأوهام أن خصومه جرعوه السم ، وقال لزوجته عندما عاد الى فيينا أنه لايكتب اللحن الحزين الى الزائر المجهول وأنما سيكتبه لنفسه ثم ألقي نظرة أخيرة على اللحن الحزين . وقال إنني أذوق الموت ألم أقول لكم كنت أكتب هذا اللحن لنفسي ، ثم سقط ميتا ودفن بإحدى ضواحي العاصمة النمساوية فيينا في مقبرة جماعية شأنه شأن أهل المدينة عن عمر ناهزال » 35 » سنة ، وقد ظهر اليوم تفسير جديد للمرض الذي أصيب به موتسارت في أواخر أيامه ، حسبما ذكرت الدورية الطبية

    بناء على الدراسة التي أجراها باحث هولندي على رأس فريق بحثي في جامعة أمستردام ، فقد تفشي مرض التهاب البلعوم في مدينة فيينا حيث كان يعيش الموسيقار الكبير عام 1791 وأدى إلى وفاة الكثيرين طبقا للسجلات الرسمية للمدينة ، وتتطابق أعراض هذا المرض مع الأعراض التي عانى منها موتسارت قبل وفاته . فمن المرجح أن يكون هذا هو المرض الذي تغلب عليه في النهاية . فقد عاني موتسارت حسب أقوال معاصريه من التهاب وحمى تبعهما تورم شديد في منطقة الحلق وتلا ذلك تشنجات وطفح جلدي ، وكل هذه الأعراض تنطبق على مرض التهاب البلعوم الذي يمكن أن يؤدي في النهاية إلى التهاب شديد في الكلى ثم الوفاة . فقد ذكرت زوجة أخيه صوفي هايبل أن الالتهاب في حلق موتسارت كان من الشدة بحيث أنه لم يكن يستطيع تحريك رأسه حتى في السرير مات موتسارت ، ولكن أعماله تنوعت بين الأوبـرات والسيمفونية والسوناتات وكونشرتات البيانو والكمان والكلارينيت وأهم أعماله ( زواج فيغارو ) وهي أوبرا هزلية ، والخطف من السراي ) و ( دون جيوفاني وهي دراما مرحة ، كما برع في أنواع التأليف الموسيقي كافة تقريباً , منها 22 عملاً في الأوبرا و 41 سيمفونية . اتسمت كثير من أعماله بالمرح والقوة , كما أنتج موسيقا جادة لدرجة بعيدة , من أجمل أعماله السمفونية رقم 41 ( جوبيتر ) ودون جوفاني والناي السحري و 18 كونشرتو للبيانو .. --

    To the extent that Wolfgang Amadeus Mozart (1756-1791) lived a solitary life, as much as it intersected with the lives of many geniuses and creators, and as for exclusivity, this is what we will talk about in this space in some detail. Then, because the period of life is limited, there is an insistence on saying the complete cry and then accomplishing it in the shortest period of time, and even the possibility of living this life in length, breadth and height, and because life with all this fuss is okay with many enemies, adversaries, and... envious people, who The end may be treacherous at the hands of one of them.. That is what the life of the French Rimbaud, the Japanese Takoboku and. It will not be the last of them, Al-Mutanabbi, and Abu Firas Al-Hamdani the Arabs. This is what the life of the musician Wolfgang Amadeus Mozart was like, whose nationality is disputed by two countries, Austria
    Destiny and man's desire for freedom, while Mozart's music carried new ideas as well as innovative musical laws. Then, in Rome, the Pope conferred on him a sublime title from the church titles, which is (Amadeus), meaning the Beloved. Art critics believe that this young man's music presented a great diversity in its form and templates, although he wrote with the inspiration of the hour, his spontaneity of the moment, excessive sensitivity, sweet surrender, and complete spontaneity. In a way that is unique to him from all other composers, he mastered all the musical genres of his time, from the “sonnet” that was played on the piano to the string quartet, and from the opera to the fugue. He practically invented the piano concerto, and gave a new concept to symphony and stone music. This made his music an inexhaustible flow; We see in the talent of composing a fine taste that does not miss the expression, and the melody had a delicacy and sweetness that did not know continuity, but with more brevity. Upon his death, he left a musical legacy that was not exceeded at all, consisting of 56 symphonies, 21 piano concertos, 19 piano sonatas, 15 operas, and many other musical works. And he tells about the story of his tragic death - which was presented by the movie "Amadeus", which won several Oscars, and which he portrayed as a smart but rude genius who loves dry jokes and annoys his opponents - the resurrection of one of his rivals, named "Antonio".

    Salieri" kill him. The end was in a horse-drawn mortuary leaving Vienna, carrying the body of a young genius who was killed by a jealous opponent, and after a routine ceremony, the body was buried in a mass grave, and the few mourners dispersed, and thus the curtain fell on the life of a composer and composer, albeit He died quickly, but it was as if he had lived the whole eternity, just like the funeral of Rimbaud.. Apart from what the movie depicted about the end of Mozart, there is another story about him. It is known that his relationship is not good with the ruling class and the court, despite his work for them, and his behavior was not always befitting the position of the emperor and the family. royal. In his last days, Mozart received a sum of money from an unknown visitor, for the purpose of composing a mass for him. Mozart was on a date to travel to Prague. The strange visitor came to him to ask him about the end of the melody, so Mozart promised him to complete it after his return from travel. He fell ill in Prague, and inside him was a dry feeling that it The moment of the end, he succumbed to a bout of depression and delusions that his opponents had poisoned him. When he returned to Vienna, he told his wife that he would not write the sad melody for the unknown visitor, but would write it for himself. Then he took one last look at the sad melody. He said, “I am tasting death.” Did I not tell you that I was writing this melody for myself, then he fell dead and was buried in a suburb of the Austrian capital, Vienna, in a mass grave, like the people of the city, at the age of “35” years. , reported the medical journal Annals

    of Internal Medicine Based on the study conducted by a Dutch researcher at the head of a research team at the University of Amsterdam, an outbreak of pharyngitis occurred in the city of Vienna, where the great musician lived in 1791, and led to the death of many, according to the official records of the city, and the symptoms of this disease coincide with the symptoms he suffered Mozart before his death. It is likely that this was the disease that eventually overcame him. Mozart suffered, according to his contemporaries, from inflammation and fever, followed by severe swelling in the throat area, followed by convulsions and a rash, and all these symptoms apply to pharyngitis, which can eventually lead to severe inflammation of the kidneys and then death. His brother's wife, Sophie Hebel, mentioned that the inflammation in Mozart's throat was so severe that he could not move his head even in bed. The Serail (and Don Giovanni), which is a playful drama. He also excelled in almost all types of musical composition, including 22 works in opera and 41 symphonies. ) and Don Giovanni and the Magic Flute and 18 Concertos for Piano .. --

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	db30642b-62b6-4ea4-8720-8b7eebd0f5a5.jpg 
مشاهدات:	16 
الحجم:	86.5 كيلوبايت 
الهوية:	119072
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	d5c75d34-2d82-4b6c-93b5-e8caa9c09b7e.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	196.4 كيلوبايت 
الهوية:	119073
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	5e1aab78-4097-4506-a84b-234241ae85e7.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	170.7 كيلوبايت 
الهوية:	119074

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	de84dfe8-b6cb-437a-9e09-f06a1ee06df9.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	159.4 كيلوبايت 
الهوية:	119075

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	f92a48ba-ca5d-421d-a7e5-9b33650fbb39.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	173.5 كيلوبايت 
الهوية:	119076


يعمل...
X