مصورون عالميون عانوا الامرين لنقل العالم في صورهم .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٥٠

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مصورون عالميون عانوا الامرين لنقل العالم في صورهم .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٥٠

    مصورون عالميون عانوا الامرين لنقل العالم في صورهم

    مجموعة من المصورين العالميين الكبار استطاعوا تحقيق صور عديدة لبلدان بعيدة يصعب الوصول إليها ، هذه الصور تستمد أهميتها من المشاق التي تحملها هؤلاء المصورون ممن كان عليهم أن يحملوا أثقالا ضخمة على ظهورهم أو على ظهور حيواناتهم للحصول على صور عادية .
    جولة على هؤلاء المصورين مع نظرة إلى الحاضر للمقارنة بين ظروفنا وظروفهم .

    معظم الناس في هذه الأيـام معتـادون على مناظر ماخوذة من بلدان بعيدة . ذلك ان التلفزيون والمجلات لا يكفـان عن تـزويدهم بصور من انحاء العالم ، بحيث أصبح كل شخص الآن معتاداً على مشاهدة أدغال استوائية وصحاري جرداء ومياه متجمدة .
    مع ذلك كانت المشاهد من هذا القبيل مجهولة للغالبية العظمى من الناس خلال القرن التاسع عشر ، ولإشباع شغف الجمهور بمعرفة أحوال العالم الحقيقية .
    ظهر صنف جديد من المصورين الفـوتـوغـرافـيـن ـ المـصـور الفوتوغرافي الذي يتقلب مسافراً في ارجاء العالم .
    هذا ، وقبل إختراع الداغيريوتايب ( dag erreotype ) عام ١٨٣٩ ، كانت هناك تجـارة مزدهرة للرسوم الطوبوغرافية .
    على أن هذه الطبعات الشائعة كثيراً ما كانت معـدومـة الدقة للغاية ، كونها معتمدة على القليل وتكاد تكـون أقـل إيضـاحـاً من روايـات مسـافـرين ، ومخيلة الفنان .

    امـا التصوير الفوتوغرافي بالمقارنة ، فقد جـاء بما يشبـه العجـائب لمـا يحققـه من شبه بالواقع الحقيقي . كـان جمهور العصر الفيكتـوري - اواسط وأواخر القرن التاسع عشر - قادراً في نهاية المطاف على بلوغ لمحـات واقعية مقنعـة لاماكن
    بعيدة مترامية ، وشعوب غريبة مع عادات هذه الشعوب .
    ذلك أن مشاهدة صورة لمكان ما كانت الشيء ذاته كالتواجد في ذلك المكان قال أحد المعلقين عن داغيروتايبات روبرت هـ . فانس :
    عند النظر الى هذه الصور باستطاعة واحدنا أن يتخيل نفسه متربعـا بـيـن تـلال ومـنـاجـم كاليفورنيا ، مندهشا بالذهب المتلأليء أمامه .

    ولكن ، على الرغـم مـن أن مصوري الداغيروتايب تجولوا مسافرين في جميع انحاء العالم لم تكن أعمالهم بحد ذاتهـا ممكنة التوزيع على نطاق واسع ، ذلك أن عملية الداغيـرونـايب انتجت صورة إيجابية واحدة فقط ، ولم تستطع الوصـول بنفسها إلى إنتـاج كثيف امـا النـسـخ المرسومة باليد ، مع اشخاص وتفاصيل اضافية في كثير من الأحيان فكانت تنتج بعمليـة الحفر المائي ( aquatint ) والنقش الخشبي ، مقدمة واقعاً يزيد كثيراً عن واقع انطبـاعـات الفنانين السابقين .

    مالت الجهود المبكرة نحـو التركيز أكثر على المنشآت المبنية والمناظر الطبيعية طالما أن هذه كانت افضل ما يلائم التعريضات الضوئية الطويلة اللازمة . فبينما أوائل المصورين الفوتوغرافيين الرحـالـة يـنـؤون تحـت ثـقـل المعـدات ، سجلوا الاهـرامـات المصـريـة والـغـرب الأميركي البـدائي ـ بمـا فيـه من مناظر مثيرة - وقصر الحمراء في أسبانيا وما إلى ذلك .
    شعر الأوروبيون بسحر خاص يشـدهم الى افريقيا الشرق ، خصـوصـاً إلى تلك البلدان التي تربطهم بها علاقات إستعمارية أو إنجيلية . فإذ باهتمامات ومواقف المصورين الفـوتـوغـرافيين ومشـاهـدي اعمـالـهـم تنعكس بوضوح في كثير من الأحيان من خلال ما ينتجـونه من صور جاعلين منها وثائق فريدة من نوعها .
    من أوائل الكتب ذات الشواهد الفوتوغرافية التي اعتمدت على عمليات ( calotype ) كان كتاب مصـر والنـوبـة وفلسطين وسورية ، الذي نشر عام ١٨٥٢ ، محتـوياً على صور لمكسيم دي كامب ذلك أن دي كامب هذا ومعه غوستاف فلوبيرت أرسلا بمهمـة لتسجيل وثائق الشرق الأدنى - كان السفر حينذاك محفوفاً بالمخاطر يشهد على ذلك انه قبل الانطلاق في الرحلة مبـاشرة ، فوجيء دي كامب بفلوبيرت يبكي مردداً .. لن أشاهـد وطني مرة أخرى » . مع ذلك عـاد الاثنان سالمين ، وحقق الكتاب نجـاحـاً منقطع النظير .

    هذا ، ومـع إزدياد النـاس اعتياداً على هذه الأمور وبالتالي مـع التـحـسـن الذي طرأ على المعدات الفوتوغرافيـة وازدياد سهولة استخدام هذه المعدات ، راح المصور الفوتوغرافي الرحالة يلقي نظرة اقرب على الناس وعاداتهم ، فكان ان تقليم أظافـر القدمين في الصين ، والنساء في هـراكش ، والهنود في أمريكا الجنوبية وتفـاصيـل الحيـاة القـرويـة اليـوميـة في روسيا تحولت جميعها إلى مواضيع وجـدت طريقها الى الأروقة الفيكتورية .

    وحدث ان معظم المصورين الفوتوغرافيين صنعوا صور ستيريو كما صنعوا صوراً أكبر ، وحمل بعضهم عدداً من الكاميرات لانتاج المنـظر ذاتـه ببنيـات مختلفة كذلك اصبحت سلايدات الصندوقة الضوئية ( Lantern Slides ) شائعة للغاية فيما بعد ، وللمحاضرات العامة على وجه الخصوص .
    كان فرانسيس فريث احد أوائل النـاجـحـيـن مـن المـصـوريـن الفوتوغرافيين الرحالة الانكليز .

    وصفت صحيفة التايمز ، صوره الفوتوغرافية للأرض المقدسة بالقول انهـا . اهم مـانـشـر على الاطلاق ، . مناظره هـذه كـانت صور تظهر في انجيـل مـدعم الأولى للمنطقة المعنية تشاهد في انكلترا على نطاق واسع ، وأول بالصور . فقد قام فريث بثلاث رحـلات الى مصر وفلسـطيـن وسوريا ، وخلال رحلته الأخيرة عام ١٨٦٩ ، توغل الى اعالي النيل أكـثـر مـا فـعـل أي مـصـور فوتوغرافي سابق - ١٥٠٠ ميل على ظهر حصان و جمل .
    عمـد فـريث الى اسـتـعـمـال الصفيـحـة المبللة او عمليـة الكولوديون ( Collodion pracess ) التي كانت أنسب بكثير لأعمال المناظر الطبيعية والطوبوغرافية من الداغيرونايب أو الكالوتايب .

    فالتعريضات الضوئية كانت أقصر بكثير ، كما أن السلبية الزجاجية انتجت صورة دقيقة التفاصيل .
    والأهم من هذا كله أنـه كـانت للعملية طاقات اقتصادية استغلها فريث بتحوله فيما بعد إلى أكبر نـاشـر أوروبي للمـنـاظر الفوتوغرافية , كما انشا مؤسسة ناجحة جداً لإنتاج البـطـاقـات البريدية .

    على أن عمليـة الصفيحـة المبللة ، كـانت لهـا سينـاتـهـا بالنسبة للمصور الفوتوغرافي الرحالة ، وقد وصفت بعض هذه السيئات بشكل محزن من قبل ف س دیلینبوغ ، الذي رافق الميجر جون ويزلي بـويـل في استكشافه للغراند كانيون عـام ۱۸۷۱ ، حيث قال : « كـانـت الكاميرا في صندوقتها القوية حملا ثقيلا ننتقـل بـه صـاعـدين الصخور ، الا أن هذه المشقة لم تكن لتذكر بالمقارنة مع صندوقة المركبات الكيميائية وعلبة الصفائح ، وهذه بدورها كانت أشبه بثقل ريشة لو هي قورنت بـالأورغن اليدوي المقلد الذي خدم كغرفة مظلمة . كانت هذه طالما أن الضرورة دعت لجره الى الصندوقة السوداء مصدراً مميزاً للأسى الذي خيم على البعثـة ارتفاعات من ٥٠٠ الى ٣٠٠٠ قدم .

    مع ذلك ، لم تـنـجـح هـذه المصاعب في إثباط عزائم عدد مثير للدهشة من المـصـورين
    الفوتوغرافيين فانتجوا صوراً رائعـة تحت أسـوا الظروف في زوايا نائية من العالم ففي الـعـام ١٨٦١ ، كان الفرنسي اوغست بيسون أول من يلتقط صوراً فوتوغرافية من قمة . مونت بلانك . أعلى جبل في أوروبا . احتاجت البعثة الى ٢٥ حمالا .
    كما كان على الصفائح أن تشطف بثلج مذوب .
    اما بعثة صاموئيل بورن التي استغرقت تسعة شهور إلى جبال هملايا فقد استدعت الاستعانة بستين حمـالا لنقـل المـعـدات والمؤن ، ففي العام ١٨٦٦ صور ممر المائيرائغ ، أعلى ارتفاع - ١٨٦٤٥ قـدم ـ تبلغه صور الصفائح المبللة على الاطلاق .

    اما ويليام هنري جاكسون فكان أوائل المـصـوريـن الفوتوغرافيين للغرب الأمريكي المجهول في زمنه . فقد حدث من ثماني بعثات حكومية للمسح الجيولوجي رافقها بين العامين ۱۸۷۰ و ۱۸۷۷ ، أن أعطته فرصاً احـد وافرة لصنـع سـجـلات فريدة لمنطقة عذراء وقد تطرقت كتـابـاتـه إلى تفصيـل بـعض المعضلات التي تواجه المصور الفـوتـوغـرافي الذي يعـمـل بالصفيحة المبللة ، من أمثال ذلك إضطراره لتسلق أحد الجبال ثلاث مرات قبلما يحقق صورة ناجحة . فقد كانت الرياح عاصفة جدا في اليـوم الأول ، وحدث في اليـوم الثاني أن مواد حمام الفضة أخذت تتسرب ، وفي المحاولة الثالثة فقط ، سار كل شيء على ما يرام . وفي مناسبة أخرى ، وقع بغله والمعدات على ظهره ، فتحطمت معظم صفائحه .

    يبدو أن حيوانات نقل المعدات كانت تشكل معضلة خاصة . فقد تعرض صاموئيل بورن لتجربة مماثلة ، كما حدث لبـاويـل في رحلته على ، الغراند كانيون » تحدث عن ذلك فقال : « سقط الحصان الذي يحمل الكاميرا عن صخرة وهبط فوق الكاميرا ولا حاجة لوصف النتيجـة . كذلك كانت هناك مصاعب أخرى منها درجات حرارة جعلت المركبات الكـيـمـيـائـيـة اسـخـن مـن ان تستخدم ، أضف إلى ذلك مصاعب البعوض ، و ، البرد الجبلي .
    وكان من سوء حظ أحد أوائل مصوري الصفيحة المبللة ـ وهو ريدجواي غلافار - ان عثر عليه بعدما شلخت جلدة رأسه وقتل وقـطـعـت أطرافـه عـلـى أيـدي الهنود .
    على الرغـم مـن أن بعض المصورين الفـوتـوغـرافيـيـن الأوروبيين استعملوا صفيحة كبيرة المقاييس - صنع فريث مناظر ١٦ × ۲۰ بوصة للصحـراء ـ كان الأمريكيون هم رواد استـعـمـال صفـائـح ذات مقاييس هائلة .

    كـان البريطاني إيـدويـرد مـويـريـدج أحـد المصورين الفوتوغرافيين الآخرين الذين برزوا في ذلك العصر ، ومثله الأمريكي كارلتون ووتكينز ، حيث بدا الاثنان يعملان معاً كشركاء ثم كخصوم .

    ويشتهر مويبريدج باعماله التي اعتمدت على تنقل الحيوانات والبـشـر ، الا ان التـصـويـر الفوتوغرافي الطوبوغرافي كان جـزءاً صغيراً ولكن لا ينسى في مهنته . فقد نشـر ما يزيد على ١٥٠٠ منـظراً ، بمـا في ذلك ٥٠ نسخة هائلة المقاييس والجدير بالذكر ان مناظر مويبريدج الأولى تضمنت غيوماً ، مطبوعـة ، من سلبية منفصلة لحل مشكلة مشهد السمـاء ناصعة البياض التي سببتها حساسية الصفائح الأولى الشديدة للنور الأزرق بعد ذلك نجح هو وجاكسون في تمثيل كل من السماء والأرض بشكل مرضي على ذات السلبية .

    أمـا ووتكينـز فقـد ذهب الى كاليفورنيا في فترة الهجمة على الذهب .. وبـالتـالي حصل على تقدير كبير في - معارض باريس العالمية ، عامي ١٨٦٧ و ١٨٦٨ لمناظرة قياس ۲۱ × ١٦ بوصة التي حققها لوادي يـوسيمايث حديث الاكتشاف .

    كذلك كـان جـون تـومـسـون وفيليس ا . بيتو بين العديد من المصورين الفوتوغرافيين الذين سجلوا حياة وعادات الناس كما المناظر الطبيعية في البلدان التي قاموا بزيارتها ، عمل بيتو أول ما عـمـل شـراكـة مـع جـيـمس روبرتسون ، النقاش الرئيسي للمؤسسة الملكية لصك العملة في القسطنطينية ، فصورا مالطا ومصر واثينا .
    ثم تابع بيثو طريقه الى اليابان مارا بالهند والصين ، حيث انتج بعض أهم أعماله . اما تومسون فقد بالغ بأعمال التصوير في العديد من البلدان ، منهـا قبرص وكامبوديا والصين . فانتج العديد من كتب النصـوص والصور الفوتوغرافية الناتجة عن أسفاره ، أكثر ما هو معروف منها مجلداتـه الأربـعـة المسـمـاة ، الصين وشعبها .

    واما تيموثي اوسوليفان ، فهو مصور فوتوغرافي شهد الحرب الأهلية الأميركية ، وكان أحد أكثر مصوري التحقيقات الفوتوغرافية خبرة . شارك في العديد من البعثـات بما في ذلك ، بعثـة كلارين كنـكـز الجيولوجية الاستكشافية ، عام ١٨٦٧ . ومن الأعمـال القيمة التي انجـزهـا تسجيله نمط الحياة الزائل للهنود الحمر في مواطنهم التقليدية فقد حدث لهؤلاء الهنود في تسعينيات القرن الماضي ان أخـذوا الى محميات حصروا فيها وكان على المصورين الفوتوغرافيين فيما بعد ان يعيدوا تصوير مـا يشبه مواطنهم الأصلية اصطناعياً .

    لم يدم العصر الزاهر للتصوير الفوتوغرافي للمناظر الطبيعية والطوبوغراف الا عشرين سنة تلك الفترة الممتدة من ستينيات إلى ثمانيات القرن التاسع عشر . في كل من أوروبا أو أمريكا . وبعد هذه الفترة ، حدث ان ظهور عملية الصفيحة الناشفة جعل الصفيحة هائلة المقاييس مكلفة للغاية .
    ولكنه جعل التصوير الفوتوغرافي اسهل بكثير أيضاً ؛ ومع ازدياد سهولة الوصول الى مناطق نائية ، ظهرت اعداد سرة من المصورين الفوتوغرافيين انتجوا صورا معيارية للسواح .

    على أن ظهـور الصفـيـحـة الناشفة بعث بنهضـة أخـرى - بدايات تصوير فوتوغرافي فعلي على ايدي هواة ـ وقد تلازم هـذا مع تطور وسائل انتقال افضل على شكل سكك حديدية وسفن بخارية . في ذات الوقت بينمـا تـوفـرت الإمكـانـات بين ابـدي الطبقات الوسطى فسمحت لهم أن يسافروا ويشاهدوا العالم بانفسهم . مـال هؤلاء المصورين الفوتوغرافيين الرحـالة الى تسجيـل وجـودهم الذاتي في منطقة معينة عوضاً عن المنطقة بحد ذاتها .

    ثم كان اختراع جورج ایستمان لعلبة كوداك عام ١٨٨٠ ، فاصبح التصوير الفوتوغرافي اثناء السفر ممكناً لأي كان . وقد علق ايستمان نفسه على نجاح انتـاجـه هـذا قائلا :
    « باستطاعة أي كان الآن ان يصنع صورة ، لا يلزمه لذلك الا ما يكفي من الذكاء لتسـديـد علبـة بشكل صحيح والكبس على زر »⏹

    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ٢٠-٠٥-٢٠٢٣ ١٥.٢٤_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	149.2 كيلوبايت  الهوية:	115893 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ٢٠-٠٥-٢٠٢٣ ١٥.٢٥_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	153.3 كيلوبايت  الهوية:	115894 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ٢٠-٠٥-٢٠٢٣ ١٥.٢٥ (1)_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	86.8 كيلوبايت  الهوية:	115895 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ٢٠-٠٥-٢٠٢٣ ١٥.٢٧.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	130.4 كيلوبايت  الهوية:	115896 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ٢٠-٠٥-٢٠٢٣ ١٥.٢٩_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	124.4 كيلوبايت  الهوية:	115897

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٢٠-٠٥-٢٠٢٣ ١٥.٣٠_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	175.7 كيلوبايت 
الهوية:	115899

    International photographers have suffered to convey the world in their pictures

    A group of great international photographers were able to achieve many pictures of distant countries that are difficult to reach. These pictures derive their importance from the hardships endured by these photographers who had to carry huge weights on their backs or on the backs of their animals to get ordinary pictures.
    A tour of these photographers with a look at the present to compare our circumstances with theirs. .

    Most people these days are accustomed to scenery taken from faraway countries. Because television and magazines do not stop supplying them with images from all over the world, everyone is now so accustomed to seeing tropical jungles, barren deserts and frozen waters.
    However, scenes like this were unknown to the vast majority of people during the nineteenth century, and to satisfy the public's eagerness to know the real conditions of the world.
    A new breed of photographer has emerged - the photographer who travels around the world.
    Moreover, before the invention of the dag erreotype in 1839, there was a thriving trade in topographical drawings.
    However, these popular prints were often very inaccurate, being based on little and almost less illustrative than the accounts of travellers, and the imagination of the artist.

    As for photography, in comparison, it came as a miracle because of the resemblance it achieves to the real reality. Victorian audiences - the mid- and late-nineteenth century - were finally able to attain convincing realistic glimpses of places.
    Far, sprawling, and strange peoples with the customs of these peoples.
    Because seeing a picture of a place was the same thing as being in that place, said one commentator on daguerreotypebat Robert H. Vance:
    When looking at these pictures, one of us can imagine himself perched among the hills and mines of California, amazed by the sparkling gold in front of him.

    But, though the daguerreotype artists traveled all over the world, their work was not in itself capable of wide distribution, for the daguerreotype process produced only one positive image, and could not itself mass-produce the hand-drawn versions, with figures and details. Often, it was produced by the process of water-engraving (aquatint) and wood engraving, presenting a reality much more than the reality of the impressions of previous artists.

    Early efforts tended to focus more on built structures and landscapes, since these were the best suited for the long exposures needed. While the first traveling photographers groaned under the weight of their equipment, they recorded the Egyptian pyramids, the primal west with its dramatic scenery, the Alhambra in Spain, and so on.
    Europeans felt a special charm that drew them to East Africa, especially to those countries with which they had colonial or evangelical relations. The interests and attitudes of photographers and viewers of their work are often clearly reflected in the images they produce, making them unique documents.
    One of the first books with photographic evidence that relied on calotypes was the book Egypt, Nubia, Palestine and Syria, published in 1852, containing pictures of Maxime de Camp, because this de Camp and Gustave Flaubert were sent with a mission to record documents of the Near East - travel at that time was fraught This is evidenced by the dangers that just before embarking on the journey, De Camp was surprised by Flobert crying, repeating .. I will not see my homeland again ». However, the two returned safely, and the book achieved an unparalleled success.

    This, and with people becoming more accustomed to these things and therefore with the improvement in photographic equipment and the increased ease of use of this equipment, the traveling photographer began to take a closer look at people and their habits, so it was that cutting the nails of the feet in China, and women in Herrakesh, and the Indians in South America And the details of everyday village life in Russia all turned into themes that found their way into Victorian hallways.

    And it happened that most of the photographers made stereo images as well as made larger images, and some of them carried a number of cameras to produce the same scene with different textures. Light box slides (Lantern Slides) also became very popular later, and for public lectures in particular.
    Francis Frith was one of the first successful English traveling photographers.

    The Times newspaper described his photographs of the Holy Land as: The most important post ever, . These debates were images appearing in the first supported Bible for the area in question to be seen in England on a large scale, and the first in pictures. Frith made three trips to Egypt, Palestine and Syria, and on his last trip in 1869, he went further up the Nile than any previous photographer had done - 1,500 miles on horse and camel.
    Frith used the wet plate or collodion process, which was much more suitable for landscape and topographic works than the daguerreotype or the calotype.

    Exposures were much shorter, and the glass negative produced an image with fine detail.
    Most important of all, the process had economic energies that Frith exploited by later becoming the largest European publisher of photographic landscapes. He also established a very successful enterprise for the production of postcards.

    The wet-plate process, however, had its ills for the traveling photographer, and some of these faults were sadly described by F. V. Dillenbogh, who accompanied Major John Wesley Boyle on his exploration of the Grand Canyon in 1871, when he said: “The camera in its strong case was a load Heavy to move up the rocks, but this hardship was negligible compared to the box of chemical compounds and canisters, and this in turn was more like the weight of a feather if compared to the imitation of the manual organ that served as a dark room. This was, as long as it was necessary to drag him into the black box, a distinct source of grief that overshadowed the expedition at altitudes from 500 to 3,000 feet.

    However, these hardships did not succeed in discouraging a surprising number of photographers.
    Photographers produced wonderful pictures under the worst conditions in remote corners of the world. In 1861, Frenchman Auguste Besson was the first to take photographs from the summit of Mt. Mont Blanc. The highest mountain in Europe. The mission needed 25 porters.
    The plates were also to be rinsed with melted ice.
    As for Samuel Bourne's expedition, which lasted nine months to the Himalayas, it required the use of sixty porters to transport equipment and supplies. In the year 1866, he photographed the Ragh waterway, the highest altitude - 18,645 feet - ever reached by wet plates .

    As for William Henry Jackson, he was the first photographer of the unknown American West in his time. The eight government geological survey expeditions he accompanied between the years 1870 and 1877 gave him ample opportunities to make unique records of a virgin region. His writings detailed some of the dilemmas facing the wet-plate photographer, such as having to climb a mountain three times Before achieving a successful picture. On the first day it was very windy, and on the second day the silver bath materials began to leak, and only on the third attempt did everything go well. On another occasion his mule and equipment fell on his back, breaking most of his plates.

    Equipment transport animals seemed to pose a particular dilemma. Samuel Bourne was subjected to a similar experience, as happened to Bowell on his trip to the Grand Canyon.” He talked about that and said: “The horse carrying the camera fell off a rock and landed on top of the camera, and there is no need to describe the result. There were also other difficulties, including temperatures that made the chemical compounds too hot to use, in addition to the difficulties of mosquitoes and the mountain cold.
    It was the misfortune of one of the first wet-sheet photographers - Ridgway Glavar - to find him after his head was cut off, and his limbs were cut off at the hands of the Indians.
    Although some European photographers used large-gauge plate—Frith made 16 by 20-inch views of the desert—the Americans pioneered the use of large-gauge plates.

    The British Edward Muirridge was one of the other photographers who emerged in that era, and the American Carlton Watkins represented him, as the two seemed to work together as partners and then as opponents.

    Muybridge is best known for his work on the movement of animals and humans, but topographical photography was a small but memorable part of his profession. He published more than 1,500 views, including 50 large-scale copies. It is noteworthy that Muybridge's first views included clouds, printed, from separate negatives to solve the problem of the spectacle of a snow-white sky caused by the extreme sensitivity of the first plates to blue light. Later he and Jackson succeeded in representing Both heaven and earth are satisfyingly negative.

    As for Watkins, he went to California during the period of the gold rush, and thus won great appreciation at the Paris World's Fairs, in 1867 and 1868, for a 21 by 16-inch analogue he made of the newly discovered Yosemite Valley.

    So were John Thompson and Phyllis A. Among the many photographers who recorded the life and customs of the people as well as the landscape of the countries they visited, he first worked in partnership with James Robertson, principal engraver of the Royal Mint in Constantinople, photographing Malta, Egypt and Athens.
    Then Pitho continued his way to Japan, passing through India and China, where he produced some of his most important works. As for Thompson, he exaggerated the work of photography in many countries, including Cyprus, Cambodia and China. He produced many books of texts and photographs resulting from his travels, the most well known of which are his four volumes called China and its People.

    And Timothy O'Sullivan, a photographer who witnessed the American Civil War, was one of the most experienced investigative photographers. He participated in many expeditions, including the Claren Kinks Geological Exploration Expedition in 1867. One of the valuable works he accomplished was his recording of the fleeting lifestyle of the Native Americans in their traditional habitats. It happened to these Indians in the nineties of the last century that they were taken to reserves in which they were confined, and the photographers later had to re-imagine what resembles their original habitats artificially.

    The flourishing era of landscape photography and topography did not last for more than twenty years, the period from the sixties to the eighties of the nineteenth century. In either Europe or America. After this period, it happened that the advent of the dry plate process made the plate huge scales very expensive.
    But it also made photography so much easier; With access to remote areas becoming more accessible, a growing number of photographers appeared, producing standardized images for tourists.

    However, the appearance of the dry plate sparked another renaissance - the beginnings of actual photography at the hands of amateurs - and this was associated with the development of better means of transportation in the form of railways and steam ships. At the same time, while the possibilities were available among the eternal middle classes, it allowed them to travel and see the world for themselves. These nomadic photographers tended to record their self-existence in a particular area rather than the area itself.

    Then was George Eastman's invention of the Kodak box in 1880, so photography while traveling became possible for anyone. Eastman himself commented on the success of his production, saying: “Anyone can now make a picture, he only needs enough intelligence to shoot a can correctly and press a button” ⏹

    تعليق

    يعمل...
    X