
مثقفو حلب
Basel O Hariri
.



















طال البِعاد وشفَّني النَّصَبُ
فمتى أعود إليكِ يا حَلَبُ
أودَعتُ فيك من الصِّبا عُمُرًا
بالشوق والأحلام يختَضِبُ
ونثرتُ فوق رُباك أغنيَةً
بيضاءَ مِلءَ السمع تَنسكِب
غنَّيْتُها والحبُّ يُلهِمني
والسَّامرون برجْعها طرِبوا
نشوانَ، خمري ذوْب عاطفتي
فاخجَل ودعني أيها العِنبُ
ودَّعتها وصباي يَبسِم لي
ومناي لا ترقَى لها السُّحُب
أتُرى أعود إليكِ يا حلبُ
قبل الممات ويَصدق الرَّغبُ
الأهل شتَّت شمْلَهم قدَرٌ
والصَّحب فرَّق جمْعهم رَهَبُ
شهباءُ حبُّكِ في الفؤاد لظًى
والشوق نحوَكِ باتَ يَضطرِب






























كل التفاعلات:
عبد الرحمن مهنا
محمد نابلسي
أسعد الله صباحكم بكل الخير أبو عمر الغالي وبارك الله فيكم وجزاكم كل خير ياااارب
Basel O Hariri
محمد نابلسي
صباح الخيرات والسعادة يا غالي.. حياكم الله وحفظكم
١
- أعجبني