تويت
لحظة 2 lahza
مشروع جمعية مهرجان الصورة واليونسيف-ذاكرة
لحظـة 2 صور بعدسات أطفال نازحون من سوريا في لبنان ويلعب التصوير الفوتوغرافي دورا علاجيا للاطفال من خلال السماح أطلقت " جمعية مهرجان الصورة - ذاكرة مشروع " لحظـة 2 “ بالتعاون مع منظمة الامم المتحدة للطفولة ، " يونيسف " ، لتدريب الأطفال النازحين السوريين في لبنان على مبادئ التصوير . ويأتي هذا المشروع استمرارا لمشروع « لحظة » الذي نفذته جمعية منذ وصولهم إلى لبنان . لهم بالتعبير عن أنفسهم بطريقة فنية وسلمية . وهو أيضا طريقة مبتكرة لتخفيف آلام هؤلاء الأطفال الذين عانوا من الحرب والتهجير . يمكن للأطفال تصوير حياتهم اليومية وإكتشاف قدراتهم وتطويرها . بعض هؤلاء الأطفال ، والكثير منهم لم يذهب إلى المدرسة " ذاكرة " . مع أطفال في تجمعات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان لدى الأطفال نظرة عفوية وذكية وحساسة يرون من خلالها عام ٢٠٠٧ بمبادرة من المصور الصحفي رمزي حيدر حيث نشرت ضورهم في كتاب . كما تم عرضها في لبنان ، في الشرق الأوسط وفي العالم . هؤلاء المصورون الصغار لا يحاولون إظهار بؤس حياتهم في مخيمات النازحين . لذلك تظهر صورهم مؤثرة جدا ، وتسمح لنا أن نرى مشاهد عن الأوضاع البائسة للنازحين من خلال أعين الأطفال أوروبا والولايات المتحدة الأميريكية . فريق العمل في " ذاكرة “ لم يكن أحد يتوقع إندلاع نيران العنف في سوريا عام ٢٠١١ دافعة البريئة . بأكثر من مليون نازح سوري للدخول الى لبنان بنهاية العام ٢٠١٤ ، وهو بلد صغير عدد سكانه أربعة ملايين نسمة ، وكان لبنان يعاني أصلا من نقص في الموارد والبنى التحتية مما يجعله بالكاد قادراً على استضافة هذا العدد من الوافدين . إنطلق مشروع " لحظة ٢ " في هذه الظروف الصعبة . على مدى أكثر من تسعة أشهر خلال ٢٠١٣-٢٠١٤ نشط أعضاء جمعية " ذاكرة " بهدف تدريب 500 طفل في تجمعات النازحين السوريين الغير شرعية في شتى مناطق لبنان من شماله الى جنوبه ومن بيروت إلى سهل البقاع حيث يعيش الأطفال في ظروف بائسة في تجمعات خيامها مصنوعة من كل ما تمكن أهاليها من جمعه من أقمشة بل وملصقات إعلانية مهملة .
مشروع جمعية مهرجان الصورة واليونسيف-ذاكرة
لحظـة 2 صور بعدسات أطفال نازحون من سوريا في لبنان ويلعب التصوير الفوتوغرافي دورا علاجيا للاطفال من خلال السماح أطلقت " جمعية مهرجان الصورة - ذاكرة مشروع " لحظـة 2 “ بالتعاون مع منظمة الامم المتحدة للطفولة ، " يونيسف " ، لتدريب الأطفال النازحين السوريين في لبنان على مبادئ التصوير . ويأتي هذا المشروع استمرارا لمشروع « لحظة » الذي نفذته جمعية منذ وصولهم إلى لبنان . لهم بالتعبير عن أنفسهم بطريقة فنية وسلمية . وهو أيضا طريقة مبتكرة لتخفيف آلام هؤلاء الأطفال الذين عانوا من الحرب والتهجير . يمكن للأطفال تصوير حياتهم اليومية وإكتشاف قدراتهم وتطويرها . بعض هؤلاء الأطفال ، والكثير منهم لم يذهب إلى المدرسة " ذاكرة " . مع أطفال في تجمعات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان لدى الأطفال نظرة عفوية وذكية وحساسة يرون من خلالها عام ٢٠٠٧ بمبادرة من المصور الصحفي رمزي حيدر حيث نشرت ضورهم في كتاب . كما تم عرضها في لبنان ، في الشرق الأوسط وفي العالم . هؤلاء المصورون الصغار لا يحاولون إظهار بؤس حياتهم في مخيمات النازحين . لذلك تظهر صورهم مؤثرة جدا ، وتسمح لنا أن نرى مشاهد عن الأوضاع البائسة للنازحين من خلال أعين الأطفال أوروبا والولايات المتحدة الأميريكية . فريق العمل في " ذاكرة “ لم يكن أحد يتوقع إندلاع نيران العنف في سوريا عام ٢٠١١ دافعة البريئة . بأكثر من مليون نازح سوري للدخول الى لبنان بنهاية العام ٢٠١٤ ، وهو بلد صغير عدد سكانه أربعة ملايين نسمة ، وكان لبنان يعاني أصلا من نقص في الموارد والبنى التحتية مما يجعله بالكاد قادراً على استضافة هذا العدد من الوافدين . إنطلق مشروع " لحظة ٢ " في هذه الظروف الصعبة . على مدى أكثر من تسعة أشهر خلال ٢٠١٣-٢٠١٤ نشط أعضاء جمعية " ذاكرة " بهدف تدريب 500 طفل في تجمعات النازحين السوريين الغير شرعية في شتى مناطق لبنان من شماله الى جنوبه ومن بيروت إلى سهل البقاع حيث يعيش الأطفال في ظروف بائسة في تجمعات خيامها مصنوعة من كل ما تمكن أهاليها من جمعه من أقمشة بل وملصقات إعلانية مهملة .