تويت
إكتشف شخصيات من الميادين
شخصيات سورية من تاريخ بلدنا لها كامل الاحترام والتقدير
المكرم العزيز جارنا الفنان الشاب الخطاط المصمم احمد عباس
حفظه الله ورعاه وسدد خطاه
ظل لفترة بعيدة،ولازال فن الخط العربي، احد اهم انواع الفنون التشكيلية الجميلة، العربية، والإسلامية والاعلانية، مما واكبه ظهور العديد من مبدعين في هذا المجال من القديم للحديث،ومن الحديث للمعاصر، حيث يزدهر عمل الخطاطين السوريين في مدينة الميادين السورية، ومنها في كافة مدن القطر العربي السوري، لهذا تكمن سهولة تذوق هذا النوع من الجمال الفني، وقد تراه امامك في البيت والمدرسة والعيادة والصيدلية وحتى مناحي الحياة، ومن تلك الامكنة وجمال مكانة الخط العربي فيها،وخاصة الخط العربي المعاصر، عبر استخداماته، في حياتنا العملية، او الاجتماعية، ولكثرة ماكنت ارى ذلك التوقيع للفنان المصمم الخطاط السوري النشط، في فن الدعاية والإعلان في مدينة الميادين السورية، ولكثرة ماوجدت تواقيعه بخط الرقعة،وكيف يمط أحرف اسمه، فتتصل في خط واحد، يشهد على نجاح عمله الفني، الذي يرتكز على اعمال دعائية، ولوحات اعلانية،وجداريات فنية، تكرس فن الدعاية والاعلان والتصميم الاعلاني، إلى جمال ابداع هذا الفنان المصمم، الذي هو من كوكبة الفنانين السوريين الجدد في الحياة الفنية،والحياة اليومية لحياة الناس في منطقة الميادين، ومابين اعمال التجارة والسوق،تحيا فنون الاعلان والدعاية، وتنتشر مغردة في لوحات صغيرة وكبيرة، او مابين كرت فيزيت، او لوحات رخام محفورة، يتكاثر اعمال الفنان احمد عباس، وتقيم في اروقة الحياة، فالدكتور يطلب تصميم ليحمل اختصاصه العلمي واسمه الأكاديمي، ويتجه إلى الخطاط المصمم احمد عباس ليبدع له ذلك، حاملا ثقته في موهبة ذلك المصمم على جهاز حاسوبه، الذي من خلاله ينتج اعماله الفنية،ويطبعها في شتى القياسات والانواع والألوان، كذلك صاحب المكتب السياحي للسفر والسياحة، والشحن عبر سوريا والاردن والعراق والسعودية، وتركيا والباب والشحيل وهجين وذيبان والميادين، حيث تنتشر اعماله الفنية، حاملة تواقيع لوحاته الفنية، وتستمر معلنة حضورها البهي، في موسيقا الوان الطيف، والوان عشق الفنان أحمد عباس لكل جميل ولطيف وبديع،
تارك سمعة لايستهان بها بين فناني الميادين الجدد،وخطاطين الكومبيوتر، وخطاطين الحوائط الإعلانية المياذينية في مدينته، وقد تتسع في ريف الفرات الشرقي والغربي، تارك لنفسه سمعة عطرة ،محترمة جدا، تبشر بالخير والبركات لسمعة فناني هذا المجال مع رواد ذلك الاختصاص،الفنان المخضرم بركات السلطان وماجد السبتي، الذين طوروا فن الابداع في حياة ارمات مدينة الميادين السورية، واعطوها شكل جديد يتكرر مع من يتبعهم إلى الافضل،والاجمل والاحلى،
تحية الى كافة المجتهدين الفنانين من ابناء مدينتي الميادين الغالية ويستمرون،ومرحى لنا بهم،
ابو الفرات :كندا