خواطر عن الفراق: الرحلة لم تنتهي بعد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خواطر عن الفراق: الرحلة لم تنتهي بعد

    خواطر عن الفراق: الرحلة لم تنتهي بعد


    خواطر عن الفراق
    نمر جميعاً في حياتنا بأوقات جيدة وأخرى سيئة. لكن بلا شك، فإن أحد أكثر الأمور صعوبة وتعقيداً هي لحظات الفراق. فقول كلمة وداعاً ليست بالأمر الهين خاصة إذا أحببت شخصاً حباً كبيراً. لذا في هذا المقال نقدم بعض الخواطر عن الفراق لعلها تساعدك على تقبل الأمر.


    خواطر قصيرة عن الفراق


    على الرغم من ألم الفراق إلا أن هذه المواقف هي فرصة عظيمة لاكتشاف الذات، والتفكير في الحياة، وفي العلاقات بشكل عام. فالفشل هو ما نتعلم منه، أما النجاح فلا يعلمنا شيئاً. في هذا القسم نستعرض بعض الخواطر القصيرة عن الفراق لتبقى ذكرى الحبيب محفورة في الوجدان.
    1. أودعك مدى الحياة، لكن طوال حياتي سأستمر في التفكير فيك.
    2. الحب لا ينتهي بمجرد الفراق، يجب أن نضع في اعتبارنا أن الغياب لا يلغي الذكرى، ولا يشتري النسيان، ولا يمحونا من الخريطة.
    3. مليون كلمة لا يمكنها أن تعيدك. أعرف ذلك، لأنني حاولت. ولا مليون دمعة يمكنها ذلك. أعلم، لأنني بكيت حتى جفت دموعي ولم تزل بعيداً.
    4. في يوم من الأيام ستسمع عني مرة أخرى، وسوف تنظر إليّ وتصل إلى استنتاج مفاده أنه بدونك… أنا سعيد!
    5. لا يوجد وداع بيننا. أينما كنت سأحملك في قلبي.
    6. أنا لا أقول وداعًا أبداً، لأن الوداع يعني الرحيل والرحيل يعني النسيان، وأنا لن أنساك أبداً.
    7. سنلتقي مرة أخرى، لا أعرف أين، ولا أعرف متى، لكنني أعلم أننا سنلتقي مرة أخرى في يوم مشمس.
    8. بدأنا هنا معاً والآن نترك نفس الطريق. الشيء المضحك هو أننا لا نقدر أبداً ما كان لدينا بالأمس حتى يختفي.
    9. ذكرياتنا عن الأمس ستدوم مدى الحياة. سنأخذ الأفضل، وننسى الباقي، وسنكتشف يوماً ما أن هذه كانت أفضل الأوقات.
    10. أحياناً في الحياة لا يوجد وقت كافٍ لقول كل الأشياء التي يجب أن نقولها، بينما كل ما يمكننا قوله هو الوداع.

    خواطر طويلة عن الفراق


    هناك أشياء إذا رحلت لن تعود أبداً. لكن أصعب لحظات الحياة هي مغادرة شخص تكن له حباً حقيقياً عظيماً. فرحيله يؤلم النفس والروح ويؤدي بنا إلى عزلة صعبة تكون في أشدها في لحظات الليل حينما نختلي بأنفسنا. ففي تلك اللحظات نكون قد تخلصنا من صخب اليوم ليبدأ ضجيج الأفكار يؤرق مضاجعنا. في هذا القسم نقدم لك بعض الخواطر الطويلة عن الفراق لعلها تساعد في التغلب على هذا الضجيج.
    سأمضي في طريقي


    اتخذنا قراراً بالرحيل بعد أن اختلفت دروبنا. هكذا بكل بساطة بعد طول العمر! كنا نحيا بالحب، كنا روحاً واحدة، لكن لا يهم الآن، فالفراق قادم لا محالة، ولا مجال للعودة مجدداً. حسناً سيدتي الجميلة سأرحل بعيداً عنكِ! وقريباً جداً سأتخلص من عطرك الفواح الذي مازال يعبق بأنفاسي. في القريب سأنسى كل خطواتنا معا. سأُلقي عن كاهلي كل ما عانيناه في رحلتنا سوياً. ولسوف أشرع في رسم طريق جديد بدونك. أسير فيه وحيداً.

    ولكي أن تعلمي جيداً أنني لن أذهب إلى تلك الشجرة التي كانت تظلنا في ساعات القيظ. ولن أنظر إلى أسمائنا التي حفرناها على المقعد كي أطمئن أنها مازالت موجودة. قريباً سيدتي لن أحتسي قهوة الصباح معكِ. ولن أرتدي تلك الثياب التي كنت أرتديها في حضرتك. وسأتخلى عن جميع الأشياء التي كنا نفعلها سوياً، كما لو أني لم أكن هنا يوماً. وداع.. هكذا بكل بساطة! سأمضي في طريقي وأعود لأتنفسك من جديد وكأني لم أقل شيئاً.
    خواطر عن الفراق: سجين الحب


    ليس لدي رغبة في أن أكون أسيراً للحب، أريد أن أحطم كل القيود والأغلال كي أتحرر من ذلك السجن. أتمنى أن أحيا تفاصيل الحياة بكل حرية مهما كانت مملة. دعيني أحلق بعيداً عن الأسوار. أتنفس الحياة، أحيا الحب، أستمتع بكل لحظاته العاقلة منها والمجنونة. لا تُجبريني على الخضوع… فكل “لا” تفوه بها عقلي، كانت كألف نعم رددها القلب بألف غصة.

    عذراً فلم أعد أستطيع الحلم معكِ، وأنا سجين تُرهقني الأحلام.
    خواطر عن الفراق: حياة فاترة


    قبل ارتكاب الأخطاء، وقبل أن تكون غير مبالٍ بشخص ما، وقبل أن تقول ببساطة وداعاً، تأكد من أنك لا تريد العودة مجدداً، لأن مثل هذه الأخطاء تؤذي، واللامبالاة تجرح القلوب المحبة، لذا لا تتصنع اللامبالاة كي نفترق. قلها بكل بساطة أريد الرحيل. ما الذي يجعلنا نختار أن نعيش حياة فاترة؟ لا شيء! الأمر واضح في المسافات البعيدة بيننا، في برودة الابتسامات، في تراخي الأحضان. قلها وليمضي كل منا في طريقه.
    الرحلة لم تنتهي بعد


    رحلتك لم تنته بعد، فالحياة ترحب بك وتقول لك: أفق! المستقبل أمامك.. والحياة تستمر ولا تتوقف على أحد. إذا فاتك الماضي فأنت تعيش الحاضر، والمستقبل أمامك. تذكر لحظات الجميلة وانسى ما عانيته من ألم. حقق انتصارك القادم. هذا الانتصار لن تتمكن كل جيوش العالم من تحقيقه، لأنه انتصار يأتي من السلام الداخلي، وليس من الاستياء والشكوى ومرارة الحزن والألم. انظر إلى الجانب المشرق في المطر الذي يتساقط، ولا تنظر إلى البرق الذي يدمر. امضي قدماً في الحياة فالرحلة لم تنته بعد.
    خطاب الوداع


    كان من الرائع أن ألتقي بك، أن أكون بجانبك… ما زلت أفكر وأتذكر كل دقيقة كنا فيها معاً، والأشياء التي شاركناها، والأماكن التي ذهبنا إليها، وكل ما قلناه لبعضنا البعض عن الحب والأحلام والحياة. كنت أتمنى ألا ينتهي الحب أبداً… اعتقدت أنه سيستمر إلى الأبد… كنت أخطط بالفعل لمستقبلنا، وأطفالنا، وعائلتنا. لكن … لا أعتقد أننا كنا ناضجين بما يكفي للتحلي بالصبر.

    أعتذر عن عدم قدرتي على التحلي بالصبر والتفاهم، وأعتقد أنك لم تكن قوياً بما يكفي للتحدث والفهم أيضاً. لكن في النهاية يأتي الوداع ككل قصص الحب التي تنتهي. لكنني أريد أن أتذكر الأشياء الجيدة وأنسى السيئ وأنسى أنانيتنا. أريد أن أتذكر مدى سعادتي معك. ربما في يوم من الأيام، نكون أكثر نضجاً، ويمكننا أن نلتقي مرة أخرى ونكون مختلفان هذه المرة. سأحتفظ بك في ذكرياتي، واعلم أن قطعة منك موجودة في داخلي إلى الأبد. وداعاً!
يعمل...
X