منذ ٣ سنوات
Fareed Zaffour
4 ديسمبر 2019 م·
Saad Alkassem
2 ديسمبر 2019 ·
لقد أطلق مؤرخو الفن التشكيلي السوري على مجمل التجارب التي بدأت تُعرض للجمهور مع مطالع القرن العشرين تسمية (الفن التشكيلي السوري الحديث)، واعتمد أكثرهم وجهة نظر الناقد الراحل طارق الشريف الذي تحدث عن جيل الريادة وجيل الحداثة. لكن الخلاف ظل مستمراً بين من يرى أن الرائد في الفن التشكيلي السوري هو من بدأ زمنياً، حتى لو كان مُقلداً، أو تقليدياً، وبين من يرى أن الرائد هو من ابتكر أسلوباً أو نهجاً جديداً، تخطى القواعد الكلاسيكية. وبالتالي أضحى هناك ضرورة الحديث عن جيل ثانٍ من الرواد، من أجل دقة التوصيف من جهة، ومن أجل تأكيد أهمية الدور الكبير الذي أداه فنانو الجيل الأول، وما تركوا من أرث فني يستحق التقدير، من جهة ثانية.
- الصورة: محمود حماد - زاوية في القرية 1953 - من مقتنيات المتحف الوطني بدمشق.
* من العمود الصحفي الأسبوعي في صحيفة (الثورة) – الثلاثاء 3-12-2019
**********************************
Ghaith Deeb Daher