تويت
وهذا النوع من الإيهام يعمل على الرياضيات والعلوم القائمة على الاستدلال والرمزية ، وقد توصل " بياجيه " إلى أن اللعب الإيهامي هو تحول من النشاط الوظيفي العملي إلى النشاط التصوري ، وبمعنى آخر هو تحوّل من الأفعال إلى الأفكار مما ينمّي ويغني القدرات المعرفية التي بدورها تدفع إلى التفاعل مع الواقع بشكل تجريدي ...
وبازدياد مخزون الطفل من الصور الذهنية عن الأشياء والأحداث تزداد القدرة على التعامل مع رموز تلك الصور كبديل عنها نفسها ، أي أن الأطفال يتعاملون مع الأشياء وكأنها موجودة دون أن تكون كذلك وذلك بالاعتماد على ما يشبهها .... وكلما ازداد عمر الطفل نجده يتطور باتجاه التعقيد فيمتلك الإمكانيات لابتكار آليات أخرى ليقوم بممارسة نشاطاته الإيهامية وذلك من الواقع الفعلي إلى شبيه الواقع الذي يبتكره الطفل نفسه ، وهنا نجد أنه من الممكن له القيام بأكثر من نشاط في آن معاً كأن يستخدم الطاولة على أنها سيارة ويتقمّص دور السائق لينتقل مباشرة إلى تقمّص دور الشرطي ومن ثم دور الراكب . وهذا ما يدعو للقول : أن اللعب الإيهامي يزداد تعقيداً بشكل طردي مع ازدياد النمو في قدرات الأطفال الحركية والمعرفية بعد أن يمتلكوا القدرات الكافية واللازمة لتصور الأحداث بشكل كلي لا بشكل جزئي ***
خاتمة : وخلاصة القول أود التأكيد على الدور الهام لا بل والخطير الذي يترتب على المربين والراعين للأطفال بذل غاية الجهد وأوفر الإمكانات لما للعب من أهمية بالغة الأثر في تكوين الشخصية وبليغة التأثير إذا لم يتمكن الطفل من صقل قدراته وتنمية معارفه من خلال توفر الفرص المفيدة لممارسة نشاطاته بحيوية وبحرية ، فالأطفال بضعة من ذواتنا يبهجون القلوب بحيويتهم وينعشون الأرواح بسعادتهم ، والأهم إنهم مستقبلنا الذي علينا أن نحسن له التدعيم وأن نسعى دائماً وبحرص شديد على تمتينه وتحصينه جسداً وروحاً وفكراً ...
وبازدياد مخزون الطفل من الصور الذهنية عن الأشياء والأحداث تزداد القدرة على التعامل مع رموز تلك الصور كبديل عنها نفسها ، أي أن الأطفال يتعاملون مع الأشياء وكأنها موجودة دون أن تكون كذلك وذلك بالاعتماد على ما يشبهها .... وكلما ازداد عمر الطفل نجده يتطور باتجاه التعقيد فيمتلك الإمكانيات لابتكار آليات أخرى ليقوم بممارسة نشاطاته الإيهامية وذلك من الواقع الفعلي إلى شبيه الواقع الذي يبتكره الطفل نفسه ، وهنا نجد أنه من الممكن له القيام بأكثر من نشاط في آن معاً كأن يستخدم الطاولة على أنها سيارة ويتقمّص دور السائق لينتقل مباشرة إلى تقمّص دور الشرطي ومن ثم دور الراكب . وهذا ما يدعو للقول : أن اللعب الإيهامي يزداد تعقيداً بشكل طردي مع ازدياد النمو في قدرات الأطفال الحركية والمعرفية بعد أن يمتلكوا القدرات الكافية واللازمة لتصور الأحداث بشكل كلي لا بشكل جزئي ***
خاتمة : وخلاصة القول أود التأكيد على الدور الهام لا بل والخطير الذي يترتب على المربين والراعين للأطفال بذل غاية الجهد وأوفر الإمكانات لما للعب من أهمية بالغة الأثر في تكوين الشخصية وبليغة التأثير إذا لم يتمكن الطفل من صقل قدراته وتنمية معارفه من خلال توفر الفرص المفيدة لممارسة نشاطاته بحيوية وبحرية ، فالأطفال بضعة من ذواتنا يبهجون القلوب بحيويتهم وينعشون الأرواح بسعادتهم ، والأهم إنهم مستقبلنا الذي علينا أن نحسن له التدعيم وأن نسعى دائماً وبحرص شديد على تمتينه وتحصينه جسداً وروحاً وفكراً ...