في إطار “مهرجان بيروت للصورة” الثاني“فلسطين.. حياة بعيون المصور خليل رعد”

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في إطار “مهرجان بيروت للصورة” الثاني“فلسطين.. حياة بعيون المصور خليل رعد”



    “فلسطين.. حياة بعيون المصور خليل رعد”

    في إطار “مهرجان بيروت للصورة” الثاني، وبالتعاون مع معهد الدراسات الفلسطينية، افتتح بين الرابعة والسادسة من عصر أمس الخميس 8 أيلول/ سبتمبر، معرض تكريمي بعنوان “فلسطين.. حياة بعيون المصور خليل رعد”، يتضمن صوراً تاريخية من أرشيف المصور الفلسطيني خليل رعد (1854–1957)، توثق الأحداث السياسية والحياة اليومية والمشاهد طبيعية، وصورًا من المدن والقرى الفلسطينية ما قبل النكبة.

    تحدث في الافتتاح كل من:

    مدير مهرجان بيروت للصورة المصور رمزي حيدر فقال: “نحن أمام معرضٍ لأولِ عينٍ عربية نستحضرُ من خلالها ذاكرةَ الأمكنة والناس في فلسطين، أو على الأقل أمام واحدٍ من أوائلِ المصورين العرب الذين تتلمذوا على أساتذة التصوير الفوتوغرافي الأرمن في القدس، ومنهم أستاذ خليل رعد غرابيد كريكوريان”.

    وتابع: “أما “مهرجان بيروت للصورة”، فقد أردنا منه تأكيدَ الدورِ الذي كانت تلعبُهُ بيروت، واستعادة موقعِها كملتقى للثقافة العربية وثقافاتِ العالم، بكل تنوّعِها واختلافها. كما أردنا تأكيدَ دورِ الصورة في بناء المجتمع وتطورِهِ وتغييرِهِ والتأثيرِ فيه، وفي الوقتِ نفسِهِ تشجيعَ النشءِ الجديد على الاهتمام بالتصوير الفوتوغرافي، منطلقًا من تجاربَ مهمة يراها أمامَهُ، فيعتمدُها قِدْوَةً له في تواصله مع العالم من حوله، في عصر الإنترنت وإعلامِ الوسائطِ الاجتماعية الذي يفرضُ على كل مواطنٍ أن يكون مراسلًا صحفيًّا”.

    وختم رمزي حيدر: ” نعدكم، رغم كل المصاعب بأن نستمرَّ بإقامة هذا المهرجان السنوي، لأهمية تلك اللحظاتِ المخطوفة من العالم التي تتجسدُ عندنا ذاكرةً ومعرفةً وثقافةً ومتعة. فالواقع يزول، وتبقى الصورة شاهداً أميناً، وضوءاً لا ينطفئ!”.

    أما رئيس تحرير “مجلة الدراسات الفلسطينية” الياس خوري فتكلم عن أهمية تبني مهرجان بيروت للصورة وإقامة معرض خليل رعد كتجربة يجب ان تعمم على جميع الدول العربية. وتوجه بالشكر والتقدير.

    وخليل رعد مصور فلسطيني، من مواليد بحمدون (لبنان)، عاش في القدس، وتعلم التصوير على يد المصور الأرمني غرابيد كريكوريان صاحب أول استديو تجاري في القدس، في سبعينيات القرن التاسع عشر. وفي 1890 أنشأ رعد استديو في شارع يافا (في القدس)، قبالة استديو معلمه. أُنقذ معظم أرشيفه في عام النكبة، بفضل شاب إيطالي صديق له، وتحتفظ مؤسسة الدراسات الفلسطينية بالجزء الأكبر من أرشيفه.

    يستمر المعرض لغاية ٣٠ منه، من الساعة ٨:٠٠ صباحًا حتى ٤:٠٠ مساءً، من الإثنين الى الجمعة أسبوعيًّا، في قاعة المعارض في مؤسسة الدراسات الفلسطينية، شارع فردان.

    المهرجان الذي تحتضنه جمعية مهرجان الصورة “ذاكرة” ودار المصور واتحاد المصورين العرب، حمل هذا العام عنوان “الذاكرة”، وقد ورد للجنة المهرجان عدد كبير من الصور، أرسلها 571 مصورًا من 65 بلدًا تضم لبنان والعالم، وبلغ عدد الجنسيات المشاركة 66 جنسية، إلا أن ضرورات التحكيم واختيار الأعمال المشاركة قلصت العدد إلى 99 مشاركًا، من 28 بلدًا، و30 جنسية، تقدَّمها المصريون، العراقيون واللبنانيون، إذ بلغ عدد المصورين العرب المشاركين 66 مصورًا، من 10 دول عربية بينهم 11 مصورًا لبنانيًّا، بالإضافة إلى 33 مصورًا أجنبيًّا من 20 دولة أجنبية. وقد كانت أعداد هذا المهرجان مقاربة لما كان عليه المهرجان الأول الذي جرى عام 2019.

    تقدم الصور المعروضة، أولًا، تجارب تنطلق من الذاكرة الذاتية للمصور، وتخوض في بحر الأحداث والمعاني والعبر التي تدور حوله، في بيته وبين أهله وأسرته، فالمصور الصحافي غالبًا ما يصور الآخرين، فماذا لو فكر في تصوير التفاصيل الحميمية التي يعيشها بجسده ومشاعره وأفكاره وأحلامه، وثانيًا تجارب أخرى تنطلق من الذاكرة الثقافية الجماعية، أي من فضاء أرحب، فيقدم المصور الفوتوغرافي الآخر، المختلف عنه ثقافة ودينًا وعرقًا ولونًا، فيكون أمام مساءلة النفس عن مدى قبوله له، وأسلوب تقديمه.

    يستمر معرضا الافتتاح، “تحية إلى شيرين أبو عاقلة” و”ذكرى مدينة” لشيرين يزبك وآخرين، تخليداً لضحايا انفجار بيروت في ٤ آب ٢٠١٩، لغاية مساء الثلاثاء ١٣ أيلول/ سبتمبر، يوميًّا من الساعة ١٠:٠٠ صباحًا حتى ٧:٠٠ مساءً، في المكتبة الوطنية، الصنايع.

    كما يستمر معرض “طهران، القدس، بيروت – رحلة آلفرد” للمصور الإيراني الفرنسي آلفرد يعقوب زاده، لغاية مساء الأحد ١٨ أيول/ سبتمبر، يوميًا من الساعة ٩:٠٠ صباحًا حتى ٩:٠٠ مساءً

    يبقى من المهرجان معرضان:

    · المعرض العام للمهرجان، يتضمن مشاريع تصوير متنوعة لـ٣٨ مصوراً من أنحاء العالم، يجمعها محور “الذاكرة”، وتختلف بين التحقيقات الإخبارية والقصص الشخصية الحميمية وفولكلور وثقافات لشعوب متنوعة. يفتتح الساعة السادسة مساء الجمعة ١٦ أيلول ٢٠٢٢، في المكتبة الوطنية اللبنانية، بيروت، الصنايع. ويستمر لغاية الجمعة ٣٠ منه، يوميًا من الساعة ١٠:٠٠ صباحًا حتى ٧:٠٠ مساءً.

    معرض “شاهد على الزمن الجميل” لعدنان ناجي الذي فتح لنا أرشيفه لعرض صور النجوم اللبنانيين والعرب، من ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، فيروز وأم كلثوم وصباح وشوشو، وغيرهم من الأسماء التي ملأت ولمّا تزل الوسط الفني بالجمال والإبداع.

    الساعة السادسة مساء الخميس ٢٢ أيلول، في مبنى جريدة “السفير”. الحمرا. يستمر لغاية الجمعة ٣٠ منه، يوميًا من الساعة ١٠:٠٠ صباحًا حتى ٧:٠٠ مساءً.
يعمل...
X