هل تُخبّئ اللثة سرّ الزهايمر؟
في تطور علمي يثير الكثير من التساؤلات، كشفت أبحاث ناشئة عن وجود علاقة محتملة بين مرض الزهايمر – ذلك الاضطراب العصبي التنكسي الذي يُصيب الذاكرة والوظائف المعرفية – وبين مرض شائع آخر قد لا يخطر ببال أحد: أمراض اللثة.
ففي دراسة لافتة أجراها باحثون في جامعة "كيوريس" الأمريكية بالتعاون مع مراكز بحثية دولية، تمّ العثور على بكتيريا تُدعى Porphyromonas gingivalis، وهي من البكتيريا الرئيسة المسؤولة عن التهابات اللثة، داخل أدمغة مرضى الزهايمر.
ليس هذا فحسب، بل تبيّن أن هذه البكتيريا لا تقتصر على إثارة التهابات الفم، بل قد تفرز أيضًا إنزيمات سامة تُعرف باسم "جينجيباينز" (gingipains)، التي وُجد أنها تساهم في تدمير أنسجة الدماغ، وتحفّز تكوّن الصفائح البروتينية السامة المرتبطة بمرض الزهايمر مثل "بيتا أميلويد".
? ما الذي تعنيه هذه النتائج؟
هذه النتائج قد تُغيّر طريقة فهمنا للزهايمر. فبدلًا من اعتباره مرضًا عصبيًا بحتًا، قد يكون في بعض الحالات مرتبطًا بعدوى مزمنة تبدأ من الفم. وهذا يفتح آفاقًا جديدة للوقاية والعلاج، تبدأ من تنظيف الأسنان اليومي، وزيارة طبيب الأسنان بانتظام!
? رسالة مهمة:
إذا كانت صحة الدماغ تبدأ من الفم، فقد آن الأوان لإعادة النظر في طريقة عنايتنا بلثتنا.
الوقاية من الزهايمر قد تكون أبسط مما نتخيّل... ربما تبدأ فقط بفرشاة أسنان.
- تابعوني للمزيد من المواضيع العلمية المدهشة والاكتشافات الطبية النادرة ?⚕️?
معكم دائمًا: Ismail Zayed
#IsmailZayed #الزهايمر #صحة_الفم #أمراض_اللثة #العلم #الدماغ #الوقاية_خير_من_العلاج #مرض
في تطور علمي يثير الكثير من التساؤلات، كشفت أبحاث ناشئة عن وجود علاقة محتملة بين مرض الزهايمر – ذلك الاضطراب العصبي التنكسي الذي يُصيب الذاكرة والوظائف المعرفية – وبين مرض شائع آخر قد لا يخطر ببال أحد: أمراض اللثة.
ففي دراسة لافتة أجراها باحثون في جامعة "كيوريس" الأمريكية بالتعاون مع مراكز بحثية دولية، تمّ العثور على بكتيريا تُدعى Porphyromonas gingivalis، وهي من البكتيريا الرئيسة المسؤولة عن التهابات اللثة، داخل أدمغة مرضى الزهايمر.
ليس هذا فحسب، بل تبيّن أن هذه البكتيريا لا تقتصر على إثارة التهابات الفم، بل قد تفرز أيضًا إنزيمات سامة تُعرف باسم "جينجيباينز" (gingipains)، التي وُجد أنها تساهم في تدمير أنسجة الدماغ، وتحفّز تكوّن الصفائح البروتينية السامة المرتبطة بمرض الزهايمر مثل "بيتا أميلويد".
? ما الذي تعنيه هذه النتائج؟
هذه النتائج قد تُغيّر طريقة فهمنا للزهايمر. فبدلًا من اعتباره مرضًا عصبيًا بحتًا، قد يكون في بعض الحالات مرتبطًا بعدوى مزمنة تبدأ من الفم. وهذا يفتح آفاقًا جديدة للوقاية والعلاج، تبدأ من تنظيف الأسنان اليومي، وزيارة طبيب الأسنان بانتظام!
? رسالة مهمة:
إذا كانت صحة الدماغ تبدأ من الفم، فقد آن الأوان لإعادة النظر في طريقة عنايتنا بلثتنا.
الوقاية من الزهايمر قد تكون أبسط مما نتخيّل... ربما تبدأ فقط بفرشاة أسنان.
- تابعوني للمزيد من المواضيع العلمية المدهشة والاكتشافات الطبية النادرة ?⚕️?
معكم دائمًا: Ismail Zayed
#IsmailZayed #الزهايمر #صحة_الفم #أمراض_اللثة #العلم #الدماغ #الوقاية_خير_من_العلاج #مرض