تويت
#هل_تعلم أنّ
اللون الأرجواني ، لا يوجد فعليًا في الطيف المرئي للضوء كلون نقي ~{ اي ليس له طول موجي خاص به مثل بقية ألوان #الطيّف_المرئي و الذي هو جزء صغير من الأشعة الكهرومغناطيسية }~ ، بل هو نتيجة “اختراع” الدماغ لحل مشكلة معقدة في معالجة الضوء….#كيف؟!
???
الضوء ، هو إشعاع كهرومغناطيسي يتحرك في #موجات، و تختلف أشكال الضوء حسب أطوالها الموجية
الطيف المرئي ، جزء صغير جدًا (0.0035%) من الطيف الكهرومغناطيسي، يتراوح بين 350 و 700 نانومتر تقريبًا.
يحتوي الطيف المرئي على الوان الطيف السبعة المعروفة وهي :
الأحمر (أطول موجة)، البرتقالي، الأصفر، الأخضر، الأزرق، النيلي، والبنفسجي (أقصر موجة).
هذه تُسمى الألوان الطيفية لأن كل منها ينتج من طول موجي واحد.
???
كيف نرى الالوان !؟
في العين، توجد خلايا حساسة للضوء تُسمى الخلايا المخروطيّة للرؤية النهاريّة
وهي ثلاثة أنواع:
المخاريط #الزرقاء (( أو ذات الطول الموجي #القصير (S))
والمخاريط #الخضراء (( أو ذات الطول الموجي #المتوسط (M))
والمخاريط #الحمراء (( أو ذات الطول الموجي #الطويل (L))
عندما يدخل الضوء إلى العين، يُنشط مزيجًا محددًا من هذه #المخاريط ، ويترجم الدماغ هذا المزيج إلى لون.
على سبيل المثال:
تَحفيز المخاريط الطويلة والمتوسطة ، يُترجم إلى اللون البرتقالي، بينما تحفيز المخاريط القصيرة يُترجم الى الأزرق أو البنفسجي.
طيّب ، لماذا الأرجواني مختلف؟
الالوان الطيفية (مثل الأحمر، الأخضر، البنفسجي) تنتج من طول موجي واحد يُنشط مزيجًا معينًا من المخاريط.
لكن الأرجواني ليس لونًا طيفيًا، أي أنه ليس له طول موجي خاص به ؛ بل
[( يظهر الأرجواني عندما يتم تحفيز للخلايا المخروطيّة الحساسة للأطوال الطويلة (الأحمر) و القصيرة (الأزرق) معًا في #نفس_الوقت، دون تحفيز كبير للمخاريط المتوسطة (الأخضر).
إذاً ، اللون #الأرجواني مزيج من الموجات الحمراء (الطويلة) والزرقاء (القصيرة). رؤية شيء أرجواني، مثل الباذنجان أو أزهار الليلك، تُحفّز المخاريط ذات الموجات القصيرة والطويلة على حد سواء.
هذا التحفيّز المزدوج (#أحمر و #أزرق)
يُربك الدماغ لأن الأحمر والأزرق يقعان على #طرفي الطيف المرئي.
لا يوجد طول موجي واحد يمكنه تفعيل هذين النوعين من المخاريط معًا.
لحل هذه المُشكلة ، يقوم الدماغ بـ”ثني” الطيف المرئي الخطي (الذي يبدأ بالأحمر وينتهي بالبنفسجي) إلى شكل دائرة، مما يجعل الأحمر والأزرق “مُتقاربين " أو مِتجاورين .
ثم يُنشئ الدماغ لونًا جديدًا #الأرجواني، ليملأ الفجوة بين #الأحمر و #الأزرق في هذه الدائرة.
هذا اللون هو “غير طيفي” لأنه لا يتوافق مع أي طول موجي حقيقي في الطبيعة.
بإختصار / عندما تستقبل العين موجات ضوء حمراء و زرقاء في آنٍ واحد، يقوم الدماغ بدمجهما و إنتاج الإحساس باللون البنفسجي.
???
#إضافة
__
قد يبدو اللون البنفسجي شبيه باللون الارجوني لكن في الحقيقة إدراكنا لهما مختلف!
للون البنفسجي ( #violet)
طول موجي قصير (380-450 نانومتر) بالتالي هو لون طيّفي حقيقي
لكن اللون الارجواني / #purple
كما سبق لون غير طيّفي يُنتجه الدماغ عندما يرى مزيجًا من الضوء الأحمر والأزرق.
✿✿✿✿✿✿ن'✿✿✿✿✿✿
#المصدر↓
?❂نَ━➸➽❥?
اللون الأرجواني ، لا يوجد فعليًا في الطيف المرئي للضوء كلون نقي ~{ اي ليس له طول موجي خاص به مثل بقية ألوان #الطيّف_المرئي و الذي هو جزء صغير من الأشعة الكهرومغناطيسية }~ ، بل هو نتيجة “اختراع” الدماغ لحل مشكلة معقدة في معالجة الضوء….#كيف؟!
???
الضوء ، هو إشعاع كهرومغناطيسي يتحرك في #موجات، و تختلف أشكال الضوء حسب أطوالها الموجية
الطيف المرئي ، جزء صغير جدًا (0.0035%) من الطيف الكهرومغناطيسي، يتراوح بين 350 و 700 نانومتر تقريبًا.
يحتوي الطيف المرئي على الوان الطيف السبعة المعروفة وهي :
الأحمر (أطول موجة)، البرتقالي، الأصفر، الأخضر، الأزرق، النيلي، والبنفسجي (أقصر موجة).
هذه تُسمى الألوان الطيفية لأن كل منها ينتج من طول موجي واحد.
???
كيف نرى الالوان !؟
في العين، توجد خلايا حساسة للضوء تُسمى الخلايا المخروطيّة للرؤية النهاريّة
وهي ثلاثة أنواع:
المخاريط #الزرقاء (( أو ذات الطول الموجي #القصير (S))
والمخاريط #الخضراء (( أو ذات الطول الموجي #المتوسط (M))
والمخاريط #الحمراء (( أو ذات الطول الموجي #الطويل (L))
عندما يدخل الضوء إلى العين، يُنشط مزيجًا محددًا من هذه #المخاريط ، ويترجم الدماغ هذا المزيج إلى لون.
على سبيل المثال:
تَحفيز المخاريط الطويلة والمتوسطة ، يُترجم إلى اللون البرتقالي، بينما تحفيز المخاريط القصيرة يُترجم الى الأزرق أو البنفسجي.
طيّب ، لماذا الأرجواني مختلف؟
الالوان الطيفية (مثل الأحمر، الأخضر، البنفسجي) تنتج من طول موجي واحد يُنشط مزيجًا معينًا من المخاريط.
لكن الأرجواني ليس لونًا طيفيًا، أي أنه ليس له طول موجي خاص به ؛ بل
[( يظهر الأرجواني عندما يتم تحفيز للخلايا المخروطيّة الحساسة للأطوال الطويلة (الأحمر) و القصيرة (الأزرق) معًا في #نفس_الوقت، دون تحفيز كبير للمخاريط المتوسطة (الأخضر).
إذاً ، اللون #الأرجواني مزيج من الموجات الحمراء (الطويلة) والزرقاء (القصيرة). رؤية شيء أرجواني، مثل الباذنجان أو أزهار الليلك، تُحفّز المخاريط ذات الموجات القصيرة والطويلة على حد سواء.
هذا التحفيّز المزدوج (#أحمر و #أزرق)
يُربك الدماغ لأن الأحمر والأزرق يقعان على #طرفي الطيف المرئي.
لا يوجد طول موجي واحد يمكنه تفعيل هذين النوعين من المخاريط معًا.
لحل هذه المُشكلة ، يقوم الدماغ بـ”ثني” الطيف المرئي الخطي (الذي يبدأ بالأحمر وينتهي بالبنفسجي) إلى شكل دائرة، مما يجعل الأحمر والأزرق “مُتقاربين " أو مِتجاورين .
ثم يُنشئ الدماغ لونًا جديدًا #الأرجواني، ليملأ الفجوة بين #الأحمر و #الأزرق في هذه الدائرة.
هذا اللون هو “غير طيفي” لأنه لا يتوافق مع أي طول موجي حقيقي في الطبيعة.
بإختصار / عندما تستقبل العين موجات ضوء حمراء و زرقاء في آنٍ واحد، يقوم الدماغ بدمجهما و إنتاج الإحساس باللون البنفسجي.
???
#إضافة
__
قد يبدو اللون البنفسجي شبيه باللون الارجوني لكن في الحقيقة إدراكنا لهما مختلف!
للون البنفسجي ( #violet)
طول موجي قصير (380-450 نانومتر) بالتالي هو لون طيّفي حقيقي
لكن اللون الارجواني / #purple
كما سبق لون غير طيّفي يُنتجه الدماغ عندما يرى مزيجًا من الضوء الأحمر والأزرق.
✿✿✿✿✿✿ن'✿✿✿✿✿✿
#المصدر↓
?❂نَ━➸➽❥?