عن برنامج منح آيكوم دبي 2025م .تتحدث الاستاذة: سحر الزارعي.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عن برنامج منح آيكوم دبي 2025م .تتحدث الاستاذة: سحر الزارعي.

    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	Screenshot_٢٠٢٥٠٥١٣-٢٢٤١١١_Facebook.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	47.7 كيلوبايت  الهوية:	263350 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	Screenshot_٢٠٢٥٠٥١٣-٢٢٤١١١_Facebook.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	47.7 كيلوبايت  الهوية:	263349
    عن برنامج منح آيكوم دبي 2025 أتحدث أنا أؤمن بأن كل صوت ثقافي حقيقي هو مشروع بقاء. ليس البقاء بالشكل البيولوجي، بل بقاء المعنى. بقاء الذات في سياقها، وقدرتها على أن تُنتج معرفة نابعة من واقعها، لا من استعارة الآخر. لهذا حين قرأت عن منحة “آيكوم دبي 2025”، شعرت أن الأمر يتجاوز الحضور الجسدي لمؤتمر عالمي. إنها ليست تمويلاً، ولا مجرد تذكرة سفر، بل دعوة للتفكير في سؤال أعمق: من الذي يُسمح له أن يُمثّل الثقافة؟ ومن الذي يُمنح فرصة الحديث عن الذاكرة والهوية وتاريخ الحكاية؟ وفي عالم تتداخل فيه الأصوات وتُعاد فيه هندسة الخطابات الثقافية، تصبح المشاركة في حدث عالمي من هذا النوع بيانًا وجوديًا، وإعلان حضور معرفي، وموقفًا فكريًا من الذات والعالم. ليس لأننا نريد أن نكون “ضمن الصورة”، بل لأننا نعرف تمامًا أننا نملك ما يُقال، وما يُقدّم، وما يُضيف. المتاحف لم تعد خزائن صامتة، بل صارت مختبرات اجتماعية، ومساحات مساءلة، ومنصات تُعرض فيها الرؤية، لا فقط المقتنيات. وهنا تتجلّى أهمية هذه المنحة: في أنها تفتح باباً لكل من يرى في نفسه امتداداً لصوت جمعي، ولكل من يعتقد أن الثقافة ليست وظيفة، بل نمط حياة وسؤال دائم. أكتب هذه الكلمات لا لأقيّم، بل لأشجّع. أشجّع كل من يحمل بذرة معنى في داخله، أن يمنحها الضوء. كل من يرى في تاريخه المحلي جذرًا يمكن أن يُثمر عالمياً، أن يمنحه المساحة. المنح ليست عطايا، إنها فرص معرفية لإثبات الذات، لا كمجرد حضور، بل كمساهمة حقيقية في تشكيل وعي عالمي متنوع. #بوح_السحر
يعمل...