#بوسان... قرية أثرية في جبل العرب...
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
"بوسان" هي إحدى القرى الشرقية في (جبل العرب)، تقع على الضفة اليسرى لوادٍ يسمى باسمها، على طريق قديم، تتبع ناحية "المشنف" , وتبعد عنها 6كم جنوباً , وتتصل بها بطريق معبدة .
تبلغ مساحتها 19ألف دونم , وتبلغ مساحة الأراضي الزراعية فيها 3300 هكتار.
.
تتبع لبلدية "بوسان" قريتا "اسعنا" و"الشبكي"..
.
تحدها:
▪︎ من الشمال بلدة "المشنف"
▪︎ ومن الجنوب قرية "سالة"
▪︎ ومن الشرق قرى "اسعنا" و"الشبكي" و"الشريحي" وهي قرى حدودية،
أما "بوسان" فتقع على الكتلة البركانية العالية التي تمتد حتى منطقة (الزلف) لحدود (ظهر الجبل) لتتميز بموقع جيد حيث لا تبتعد عن مدينة السويداء للشرق أكثر من 20 كم، بارتفاع 1500 متر عن سطح البحر.
.
فيها الكثير من الأبنية القديمة المبنية من الحجر البازلتي والمسقوفة بربد محمولة على أقواس، شيدت فوقها منازل حديثة مسقوفة بالأسمنت امتدت شمالاً وجنوباً على جانبي الطريق العام...
فيها مجموعة كبيرة من الينابيع( 24 نبعاً في داخل القرية و36 نبعاً حولها ) ، وهي ما زالت تستعمل حتى الآن وصالحة للشرب.
- اشتهرت بالزراعة كنشاط اقتصادي والكثير من سكانها ارتبطوا بالأرض كمورد للرزق , و يعتمد معظم السكان على الزراعة البعلية.
.
جاورت أراضيها منطقة ظهر الجبل الغنية وتحولت بسواعد أهلها إلى بساتين تفاح باتت ثروة بوسان وكنزها الأخضر ,
وأهم الحاصلات الزراعية فيها: القمح، الشعير، الحمص، وقد بدأت حديثاً زراعة الأشجار المثمرة في السفوح الغربية للقرية بشكل واسع.
يعمل قسم آخر من السكان بتربية الأغنام والماعز والأبقار.
كما تشتهر القرية بصناعة السجاد اليدوي.
.
يهاجر بعض السكان هجرة مؤقتة إلى الدول العربية الغنية بالنفط وإلى فنزويلا، وهجرة دائمة إلى ضواحي دمشق والسويداء. وقد ساهمت الهجرة في تحسين المعيشة والازدهار
مخدمة بالهاتف والكهرباء والمياه وتتوافر فيها المدارس إلى جانب نقطة طبية ووحدة إرشادية.
- يوجد في "بوسان" أكثر من ثلاثة ينابيع في وسط القرية وبين المنازل القديمة منها عين النبي «أيوب» ونبعة «القصر» ونبع روماني قديم وهذا دليل على توافر المياه.
على الرغم من وعورة الأرض فإن أهالي القرية لم يهجروها وبقيت مسكونة عامرة كما كانت في سالف العهود ففي هذه القرية بقايا لحضارات قديمة تعاقبت عليها..
وإذا كان تاريخ القرية قد رسم على جدران الأبنية التاريخية فإن مستقبل «بوسان» جسده أهلها بالعمل على استصلاح أراضيها وتحويلها لأراض صالحة للزراعة كانت نتيجة تعاون الأهالي مع مشروع الاستصلاح الذي قدم للقرية منذ عدة سنوات وحقق الكثير على أرض الواقع.
.
سُكنت منذ القرن الثاني ق.م...
وتعاقبت عليها حضارات عريقة ومتنوعة جعلتها غنية بالآثار, وتأتي الكتابات العربية والنقوش التي اكتشفت فيها والتي ترجع إلى الفترة المملوكية, والأبراج الأثرية التي تعود إلى القرن الثاني قبل الميلاد والقصور والمعابد التي تحتضنها أراضيها, لتكون شاهداً من مئات الشواهد التي تروي لنا تاريخها الموغل في القدم ولتؤكد كل يوم على أن سورية هي مهد الحضارة ومنها انطلقت أول أبجدية للعالم.
.
ظهرت ثروة "بوسان" في الحفاظ على النسيج العمراني الحجري للبلدة القديمة التي بنيت فوق البلدة الأثرية القديمة بدءاً من القرن الثامن عشر لتشكل معبراً تجارياً تصلها القوافل من خلال قرية "اسعنا" . وتوافدت عليها حضارات مختلفة حيث وصل عدد سكانها في بعض العهود إلى أكثر من 13 ألف نسمة.
.
اهم الاثار المتبقية:
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
● الأبراج الحجرية:
مبنية من الحجر البازلتي ومسقوفة بربد محمولة على أقواس وهي المرحلة السابقة لتأسيس القرية بشكل فعلي من عرب الصفاة الذين سكنوا المنطقة منذ القرن الثاني قبل الميلاد..
.
● القصور الأثرية:
يوجد فيها خمسة قصور يظهر منها بقايا لقصرين منها (قصر النبي أيوب) وهو يتألف من عدة طوابق بالإضافة إلى وجود باب حجري يعرف بباب الحلس يقع في مواجهة الريح .. ارتفاعه لا يتجاوز المتر ونصف المتر وعرضه متر, وهو عبارة عن درفة واحدة تتحرك وتعطي أصواتاً قوية
ويوجد بالقرب من القصر نبع للمياه..
.
● بقايا المعبد:
تأتي الأهمية التاريخية لبقايا المعبد من مداميكه السفلية التي لازالت محفوظة تحت المنازل الحجرية المتأخرة والبناء الموجود في ساحته ذي المسقط البازيليكي الذي من المرجح أنه كان كنيسة ومنزلاً يعودان إلى الفترة الرومانية .
● البرج الأثري:
يعود البرج إلى الفترة البيزنطية وهو عبارة عن بناء مؤلف من غرفتين بمساحة 132 متراً مربعاً تقريباً , ويقع على عقار مساحته 500 متر مربع,
.
●- تم العثور على العديد من الكتابات العربية والنقوش العائدة للفترة الوسيطة الأيوبية والمملوكية التي تميزت باحتوائها على العديد من النقوش المؤرخة في موقع الزلف
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
هنا السويداء




