ما صفات الموهوب وأعماله البصرية؟
يصف لنا فيكتور لونفيلد Lowenfeld (1982 م) الموهوب في الفنون البصرية بالسمات التالية:
- عند ممارسته للإنتاج الفني داخل الصف فإنه يتعدى حدود ما كُلّف من مهام.
- يمارس الفنون كأنشطة لاصفية (واجبات منزلية) أكثر مما يطلب منه.
- يطرح العديد من الأسئلة التي تتعدى السؤال عن كيفيته أو سبب وقوع الشيء.
- يصل إلى حلول جديدة عند ممارسته للإنتاج الفني.
- يمتاز بعدم الرهبة أو الخوف من تجريب الأشياء غير المألوفة.
- يجد متعة كبيرة في رسم اسكتشات سريعة أثناء الدرس، أو أثناء إعطائه التوجيهات.
- يجد متعة كبيرة في تجريب الأشياء المألوفة بطريقة غير مألوفة ولا يهتم بالنتائج المترتبة على اختلافه عن اقرأنه.
- يمتاز بالمرونة وبإنتاج كم كبير من الأفكار.
- لديه أساليب بارعة وغير مألوفة عند تناوله للخامات والأدوات أو عند التعبير عن الفكرة.
- يطرح كماً كبيراً من الحلول الأصلية عند حله للمشكلات الفنية التي أمامه.
وعليه، نلاحظ احتياج لتوضيح صفات وخصائص إنتاج الفنان الموهوب والمبدع.
خصائص الأعمال الفنية التي ينتجها الموهوبون فنياً:
السلوك ليس هو الوسيلة الوحيدة لتحديد الموهوبين في الفنون البصرية ولكن أعمالهم الفنية تعد دليلاً واضحاً على موهبتهم وتوضح بعض الخصائص التي نادراً ما نلاحظها في أعمال الفنانين الآخرين. والخصائص التالية ليس بالضرورة تظهر جميعها في أعمال الموهوب، بل يكفي ظهور بعضها لتساعدنا على اكتشاف الموهوب بسهولة وبطريقة علمية وفنية:
1- التحكم التركيبي: يعالج الموهوب بحساسية أكبر العناصر التي ترتبط بالعمليات المركبة التكوينية في اللون والخط المسافة والفراغ والحركة، فالموهوب يخلط اللون ولا يستخدمه مباشرة وأشكاله ترتبط ببعض بشكل تصميمي واعي وليس بشكل عشوائي.
2- الإتقان والتعقيد: يهتم الموهوب بوضع التفاصيل العديدة للموضوع الذي يرسمه، ويهتم بالنسب والأبعاد والمنظور والظل والنور وهندسة الصورة وعرضها.
3- الذاكرة والتفاصيل: الموهوبون أكثر اهتماما بالتفاصيل ولهم القدرة على الملاحظة الواعية أكثر من غيرهم، وهم أكثر ابتكارا في شغل المساحات في التصوير وملئ الكتلة في النحت لأن خيالاتهم تمدهم بالمزيد من الأفكار.
4- الحساسية اتجاه الوسائل الفنية والخامات: استغراق الموهوب التعلم في الممارسة الفنية يؤدي إلى تفوقه في استخدام أي وسيلة فنية مثل الأقلام والأحبار والألوان والفراشي والمطارق والأزاميل والمبارد وأي خامات وأدوات أخرى وينتج منها أعمالاً متميزة وإبداعية.
5- الارتجال: يرسم الموهوب أثناء التدريب والتعليم وقت إعطاء الإرشادات وتعليمات الدرس وهو مصغي، فهو يرتجل رسم تأثيرات الخطوط والأشكال والأنماط ويبدو أنه على وعي بالمساحات السلبية أو الفراغات بين الكتل والخطوط، ويظهر هذا واضحاً في رسم الوجوه " البورتريهات" حيث يتلاعب بالخطوط ويهتم بالألوان.
كما نضيف ملاحظات جيستل ((Gaitsskell ومعاونيه لبعض الخصائص العامة لفن الأطفال الموهوبين ذكروها في كتاب الأطفال وفنونهم التي تنطوي على التالي:-
1- يبدأ الأطفال الموهوبين في الفن عادة في سن مبكر حوالي 3 سنوات.
2-يعبر الطفل مراحل النمو الفني في أقل وقت.
3-يمكث الموهوب في مشكلات الفن أكثر من غيره لأن ذلك يسعده.
4-لا يحتاج الموهوب إلى الإثارة فهو يجدها بنفسه ولديه القدرة على التعبير عن أي موضوع كان بسهوله.
5-قد يسلك الموهوبون في الفن سلوكاً يتنافى والعرف في عدم تقيدهم بالعادات المرتبطة بالإبداع، وأحياناً يلجئون إلى السلوك المضاد فعلينا تفهّم تعبيراتهم الفنية واستيعاب طاقاتهم.
6-يبذل الموهوب وقتا أطول في الإنتاج الفني عند إضافة الخيال.
7-من أهم صفات الموهوب في الرسم أنه يمتلك أفكاراً للتنفيذ تفوق قدراته.
8-يسجل الموهوب في الفن حوارهم مع العالم الخارجي فإذا طلب منهم رسم طبيعة صامته يضمنونها تفاصيل لا يرسمها غيرهم، وإذا طلب منهم تصوير مقيّد فإنهم يصورون حقبات كثيرة منها ولا يقتصرون على حقبة واحدة، ويرسمون بطريقة تلقائية تشبه الطريقة التي يتحدث بها سائر الناس.
د. عصام عسيري
?????
الصور #مقتنيات_خاصة من جميل إبداعات الفنانين العرب
رأيكم ينيرني ويثريني،،،
يصف لنا فيكتور لونفيلد Lowenfeld (1982 م) الموهوب في الفنون البصرية بالسمات التالية:
- عند ممارسته للإنتاج الفني داخل الصف فإنه يتعدى حدود ما كُلّف من مهام.
- يمارس الفنون كأنشطة لاصفية (واجبات منزلية) أكثر مما يطلب منه.
- يطرح العديد من الأسئلة التي تتعدى السؤال عن كيفيته أو سبب وقوع الشيء.
- يصل إلى حلول جديدة عند ممارسته للإنتاج الفني.
- يمتاز بعدم الرهبة أو الخوف من تجريب الأشياء غير المألوفة.
- يجد متعة كبيرة في رسم اسكتشات سريعة أثناء الدرس، أو أثناء إعطائه التوجيهات.
- يجد متعة كبيرة في تجريب الأشياء المألوفة بطريقة غير مألوفة ولا يهتم بالنتائج المترتبة على اختلافه عن اقرأنه.
- يمتاز بالمرونة وبإنتاج كم كبير من الأفكار.
- لديه أساليب بارعة وغير مألوفة عند تناوله للخامات والأدوات أو عند التعبير عن الفكرة.
- يطرح كماً كبيراً من الحلول الأصلية عند حله للمشكلات الفنية التي أمامه.
وعليه، نلاحظ احتياج لتوضيح صفات وخصائص إنتاج الفنان الموهوب والمبدع.
خصائص الأعمال الفنية التي ينتجها الموهوبون فنياً:
السلوك ليس هو الوسيلة الوحيدة لتحديد الموهوبين في الفنون البصرية ولكن أعمالهم الفنية تعد دليلاً واضحاً على موهبتهم وتوضح بعض الخصائص التي نادراً ما نلاحظها في أعمال الفنانين الآخرين. والخصائص التالية ليس بالضرورة تظهر جميعها في أعمال الموهوب، بل يكفي ظهور بعضها لتساعدنا على اكتشاف الموهوب بسهولة وبطريقة علمية وفنية:
1- التحكم التركيبي: يعالج الموهوب بحساسية أكبر العناصر التي ترتبط بالعمليات المركبة التكوينية في اللون والخط المسافة والفراغ والحركة، فالموهوب يخلط اللون ولا يستخدمه مباشرة وأشكاله ترتبط ببعض بشكل تصميمي واعي وليس بشكل عشوائي.
2- الإتقان والتعقيد: يهتم الموهوب بوضع التفاصيل العديدة للموضوع الذي يرسمه، ويهتم بالنسب والأبعاد والمنظور والظل والنور وهندسة الصورة وعرضها.
3- الذاكرة والتفاصيل: الموهوبون أكثر اهتماما بالتفاصيل ولهم القدرة على الملاحظة الواعية أكثر من غيرهم، وهم أكثر ابتكارا في شغل المساحات في التصوير وملئ الكتلة في النحت لأن خيالاتهم تمدهم بالمزيد من الأفكار.
4- الحساسية اتجاه الوسائل الفنية والخامات: استغراق الموهوب التعلم في الممارسة الفنية يؤدي إلى تفوقه في استخدام أي وسيلة فنية مثل الأقلام والأحبار والألوان والفراشي والمطارق والأزاميل والمبارد وأي خامات وأدوات أخرى وينتج منها أعمالاً متميزة وإبداعية.
5- الارتجال: يرسم الموهوب أثناء التدريب والتعليم وقت إعطاء الإرشادات وتعليمات الدرس وهو مصغي، فهو يرتجل رسم تأثيرات الخطوط والأشكال والأنماط ويبدو أنه على وعي بالمساحات السلبية أو الفراغات بين الكتل والخطوط، ويظهر هذا واضحاً في رسم الوجوه " البورتريهات" حيث يتلاعب بالخطوط ويهتم بالألوان.
كما نضيف ملاحظات جيستل ((Gaitsskell ومعاونيه لبعض الخصائص العامة لفن الأطفال الموهوبين ذكروها في كتاب الأطفال وفنونهم التي تنطوي على التالي:-
1- يبدأ الأطفال الموهوبين في الفن عادة في سن مبكر حوالي 3 سنوات.
2-يعبر الطفل مراحل النمو الفني في أقل وقت.
3-يمكث الموهوب في مشكلات الفن أكثر من غيره لأن ذلك يسعده.
4-لا يحتاج الموهوب إلى الإثارة فهو يجدها بنفسه ولديه القدرة على التعبير عن أي موضوع كان بسهوله.
5-قد يسلك الموهوبون في الفن سلوكاً يتنافى والعرف في عدم تقيدهم بالعادات المرتبطة بالإبداع، وأحياناً يلجئون إلى السلوك المضاد فعلينا تفهّم تعبيراتهم الفنية واستيعاب طاقاتهم.
6-يبذل الموهوب وقتا أطول في الإنتاج الفني عند إضافة الخيال.
7-من أهم صفات الموهوب في الرسم أنه يمتلك أفكاراً للتنفيذ تفوق قدراته.
8-يسجل الموهوب في الفن حوارهم مع العالم الخارجي فإذا طلب منهم رسم طبيعة صامته يضمنونها تفاصيل لا يرسمها غيرهم، وإذا طلب منهم تصوير مقيّد فإنهم يصورون حقبات كثيرة منها ولا يقتصرون على حقبة واحدة، ويرسمون بطريقة تلقائية تشبه الطريقة التي يتحدث بها سائر الناس.
د. عصام عسيري
?????
الصور #مقتنيات_خاصة من جميل إبداعات الفنانين العرب
رأيكم ينيرني ويثريني،،،