تويت
Toufik Bouguerra
أرشيف أعتقد أنه مُغاير و نادر و يُوصف بالغنى... هكذا أتصور، ظللتُ أحتفظ به و أخشى ضياعه لا سيما من التلف و أُهربه كعُملة نادرة، تحديتُ الظروف العصيبة التي يعيشها المثقف الجزائري الفقير و هربتها من تسربات المياه التي حاصرت منزلي في عدة مرات و واصلتُ المواجهة بما أملك من عزيمة لأُحافظ على أوراق أراها قبل انتشار النات عبارة عن كنز و ستبقى كذلك و من السذاجة أن أستغني عن هذا الأرشيف و أضيعّه ببساطة...
حان الوقت لنشره.. حان الوقت ليُشاركني فيه الأصدقاء، ليطّلع القارئ على جُزء يسير من تراث غسان كنفاني، الانسان و المناضل و الكاتب و المبدع و القلم الجريئ، من خلال جزئيات لم تكن معروفة عنه خاصة قبل نشر رسائله المُوجهة الى الكاتبة غادة السمان و قبل تأسيسه لمجلة الهدف... تفاصيل غنية تؤكد عظمة الرجل و تؤهله للخلود الفنّي و الأدبي معا، و تُعطي صورة واضحة عنه، عذبة، صادقة، و مثيرة....
سأكتفي بالجزء الأول و سيتبعه الجزء الثاني لاحقا و الثالث ولم لا؟!!
تمتّعوا معي بما قاله«العاشق» و ما قيل عنه، و قد فتح «الباب» لــ«أرض البرتقال الحزين» كيما يظهر جليا «رجال في الشمس» بعدما قالوا لهم أن« العالم ليس لنا» و «ما تبقى لكم» بل لنا نحن من «الشئ الآخر» الذي نفتقده من أرض فلسطين و:«برقوق نيسان» الى أن يتحقق الهدف و نعود الى حيفا...... و ننتصر لدم الشهيد
+33 Toufik Bouguerra