السكن ( Housing )
☰ جدول المحتويات
المشاريع السكنية الخاصة
تطور سكن الضواحي
البلدات الجديدة
السكن التعاوني
السكن المشترك
سكن ذوي الدخل المنخفض والسكن المدعّم
السكن الحكومي
الضوابط المحلية للسكن
قواعد البناء
قوانين الإسكان
نبذة تاريخية
الثورة الصناعية
السكن منذ بداية القرن العشرين
السَكَن نوع من المباني التي تُوفِّر المأوى للناس. وبمعنى أوسع، إنه العمل المخطط لتهيئة السكن المناسب، ويشمل جميع القضايا المتعلقة بتخطيط المدن والخدمات الاجتماعية التي تهيِّء ظروفًا سكنية جيدة.
ويُسمى السكن الآمن والصحي والمريح السكن القياسي. ويساعد السكن الذي يحتوي على التدفئة والتهوية السكان على البقاء في حالة صحية جيدة، كما يمد كل فرد من أفراد الأسرة بالمساحة الكافية ليشعر بالخصوصية والحرية. ويحتوي السكن القياسي على الماء الجاري البارد والساخن، وجهاز مُعَدّ خصيصًا للتخلص من القاذورات، بالإضافة للإضاءة الكهربائية ليلاً وضوء الشمس نهارًا.
والمساكن ذات البناء الرديء والمتهدمة وغير الصحية، أو المزدحمة تسمى السكن دون القياسي. وإذا أخذنا بهذا التعريف، نستطيع القول إن معظم سكان العالم يعيشون في سكن دون المستوى القياسي. فمعظم الذين يقطنون بلدان أوروبا الأقل نصيبًا من الصناعة يعيشون في ظروفٍ سكنية رديئة. وكذلك نجد على امتداد دول آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية الملايين من الذين يعيشون في ظروف سكنية قاسية قلما توفِّر لهم المأوى. وتنتشر حول العديد من المدن الرئيسية في هذه الدول وعلى مساحات شاسعة مساكن دون المستوى القياسي، تأوي سكان الريف الذين نزحوا للمدن بحثًا عن عمل. وتتكون الأسرة من جميع الذين يسكنون في وحدة سكنية.
تسمى المنطقة ذات المباني دون القياسية حي الفقراء. وعادة تتدهور المناطق المركزية القديمة من المدن وتتحول إلى أحياء فقيرة. ومعظم ساكني الأحياء الفقيرة من ذوي الدخل المنخفض، تسكن عدة أسر منهم في وحدة سكنية واحدة. وينتقل معظم سكان المنطقة القادرين إلى مناطق أفضل بمجرد شعورهم بأن المنطقة بدأت في التدهور. وقد يشغل منازلهم القديمة بعض الذين نزحوا إلى المدينة حديثًا ولا يستطيعون تحمل نفقات سكن أفضل.
وتعاني معظم الأحياء الفقيرة نسبًا مرتفعة من الاعتلال الصحي والمرض والجريمة، كما أنها تعاني من تدني الخدمات الاجتماعية بما فيها المدارس الفقيرة والخدمات الأمنية ووسائل مكافحة الحريق غير الكافية، وعدم انتظام خدمات جمع النفايات، وقلة الحدائق العامة والملاعب. وترفض بعض المنشآت المالية الرهن العقاري، أو القروض من أجل الإصلاحات السكنية في المناطق التي يعتبرونها متدهورة، مما يساعد على سرعة تكوُّن الأحياء الفقيرة بسبب وقف عمليات البيع وإصلاح المنازل في مثل هذه المناطق. ولكن في بعض البلدان أجيز قانونٌ للحد من مثل هذه الممارسات.
حال التحيُّز والتمييز دون حصول العديد من أفراد الأقليات على السكن المناسب. فقد أُجْبر الملونون والمهاجرون في عدة دول غربية على السكنى في الأحياء الفقيرة، أو مناطق التمييز العنصري المعروفة بالجيتو. وتستمر المحاولات لاستعمال القانون لتقليل هذه الحالات من أجل توفير السكن الجيد للجميع.
المشاريع السكنية الخاصة:
هي مجموعات من الأبنية شُيدت لإيواء عدة مئات، أو ألوف من الأسر. وقد يشمل المشروع الإسكاني مجموعة من المنازل الصغيرة ـ والمصنوعة من أجل خفض التكلفة ـ أو مجموعة من المنازل القروية أو عمارات مقسمة إلى شقق أو كل هذه الأنواع الثلاثة من السكن مجتمعة.
وتشجع الحكومات المحلية شركات التأمين الكبرى والمؤسسات الأخرى على بناء مجمعات التوطين والشقق. وتمنح بعض المدن والولايات تخفيضات ضريبية خاصة لإنشاء مثل هذه المجمعات، كما أنها قد تنظف الأحياء الفقيرة من المباني، ثم تبيعها لمقاول خاص ليعيد تعميرها.
تطور سكن الضواحي:
تُبنى معظم المنشآت السكنية، التي أنشأها الأفراد أو المقاولون الخصوصيون، على الأراضي الخالية في مشارف المدن، إذ إن هذه الأراضي عمومًا أقل ثمنًا نظرًا لبعدها، كما توجد مشكلة إزالة المباني القديمة، قبل بدء عمليات البناء. وتتكون معظم هذه المساكن الجديدة من منازل منفصلة لكل أسرة تبنى على أرض مساحتها 0,2% من الهكتار، وتشتريها الأسر التي تود السكن بها.
وتنتقل سنويًا ألوف الأسر للبيوت الجديدة المشيّدة في الضواحي، فتتكون مجتمعات جديدة كاملة بكل ملحقاتها: الأسواق، والمدارس، دور العبادة، والحدائق العامة. وللمتاجر الكبرى في المدن فروع في مراكز التسويق في هذه المجمعات.
البلدات الجديدة:
أخذ نمو المدن في بعض الحالات شكلاً متطورًا سُمي البلدات أو المدن الجديدة، وفي العادة تكون المجتمعات المخططة على هذا النمط أكثر تعقيدًا من نظام مجتمعات الضواحي. وخلافًا لمعظم الضواحي السكنية، فإن البلدات الجديدة تحتوي على المصانع والخدمات الصناعية، حيث يستطيع معظم المقيمين العمل والعيش داخل المُجمَّع.
السكن التعاوني:
يكوّن الناس في بعض الأحيان جمعيات تعاونية بغير أرباح من أجل تخطيط الشقق أو المنازل التي يسكنونها وتمويلها وتشييدها وإدارتها. فعندما تبني أو تشتري جمعية تعاونية مُجمعًا للشقق يشتري الأفراد الأسهم من الشركات. وتمكنهم هذه الأسهم من شغل الشقق وليس امتلاك الوحدة. ويقتسم شاغلو الشقق مصروفات الصيانة والإصلاحات والتحسينات للمبنى ككُل.
السكن المشترك:
نوع من السكن الشائع في الولايات المتحدة الأمريكية يشبه الإسكان التعاوني مع اختلاف مهم واحد: ففي الإسكان المشترك يمتلك السكان الوحدات التي يشغلونها، كما أن لكل منهم الحق في استعمال الأجزاء المشتركة من المبنى. ويساهمون جميعًا في تكاليف تلك الأجزاء والخدمات العامة للمبنى. ففي حالة فشل أحد السكان أو بعضهم في توفير احتياجات وحداتهم الخاصة، فإن هذا لايؤثر على بقية السكان، خلافًا لما يحدث في الإسكان التعاوني.
☰ جدول المحتويات
المشاريع السكنية الخاصة
تطور سكن الضواحي
البلدات الجديدة
السكن التعاوني
السكن المشترك
سكن ذوي الدخل المنخفض والسكن المدعّم
السكن الحكومي
الضوابط المحلية للسكن
قواعد البناء
قوانين الإسكان
نبذة تاريخية
الثورة الصناعية
السكن منذ بداية القرن العشرين
مسكن دون المستوى القياسي. يعيش الملايين من الناس في كل أنحاء العالم في مساكن متهدمة، وغير صحية أو مزدحمة. |
المنازل الخشبية القديمة في أستراليا بناها الرواد مستخدمين سيقان الأشجار التي كانت تُنجر بالقدُّوم. |
ويُسمى السكن الآمن والصحي والمريح السكن القياسي. ويساعد السكن الذي يحتوي على التدفئة والتهوية السكان على البقاء في حالة صحية جيدة، كما يمد كل فرد من أفراد الأسرة بالمساحة الكافية ليشعر بالخصوصية والحرية. ويحتوي السكن القياسي على الماء الجاري البارد والساخن، وجهاز مُعَدّ خصيصًا للتخلص من القاذورات، بالإضافة للإضاءة الكهربائية ليلاً وضوء الشمس نهارًا.
والمساكن ذات البناء الرديء والمتهدمة وغير الصحية، أو المزدحمة تسمى السكن دون القياسي. وإذا أخذنا بهذا التعريف، نستطيع القول إن معظم سكان العالم يعيشون في سكن دون المستوى القياسي. فمعظم الذين يقطنون بلدان أوروبا الأقل نصيبًا من الصناعة يعيشون في ظروفٍ سكنية رديئة. وكذلك نجد على امتداد دول آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية الملايين من الذين يعيشون في ظروف سكنية قاسية قلما توفِّر لهم المأوى. وتنتشر حول العديد من المدن الرئيسية في هذه الدول وعلى مساحات شاسعة مساكن دون المستوى القياسي، تأوي سكان الريف الذين نزحوا للمدن بحثًا عن عمل. وتتكون الأسرة من جميع الذين يسكنون في وحدة سكنية.
تسمى المنطقة ذات المباني دون القياسية حي الفقراء. وعادة تتدهور المناطق المركزية القديمة من المدن وتتحول إلى أحياء فقيرة. ومعظم ساكني الأحياء الفقيرة من ذوي الدخل المنخفض، تسكن عدة أسر منهم في وحدة سكنية واحدة. وينتقل معظم سكان المنطقة القادرين إلى مناطق أفضل بمجرد شعورهم بأن المنطقة بدأت في التدهور. وقد يشغل منازلهم القديمة بعض الذين نزحوا إلى المدينة حديثًا ولا يستطيعون تحمل نفقات سكن أفضل.
وتعاني معظم الأحياء الفقيرة نسبًا مرتفعة من الاعتلال الصحي والمرض والجريمة، كما أنها تعاني من تدني الخدمات الاجتماعية بما فيها المدارس الفقيرة والخدمات الأمنية ووسائل مكافحة الحريق غير الكافية، وعدم انتظام خدمات جمع النفايات، وقلة الحدائق العامة والملاعب. وترفض بعض المنشآت المالية الرهن العقاري، أو القروض من أجل الإصلاحات السكنية في المناطق التي يعتبرونها متدهورة، مما يساعد على سرعة تكوُّن الأحياء الفقيرة بسبب وقف عمليات البيع وإصلاح المنازل في مثل هذه المناطق. ولكن في بعض البلدان أجيز قانونٌ للحد من مثل هذه الممارسات.
حال التحيُّز والتمييز دون حصول العديد من أفراد الأقليات على السكن المناسب. فقد أُجْبر الملونون والمهاجرون في عدة دول غربية على السكنى في الأحياء الفقيرة، أو مناطق التمييز العنصري المعروفة بالجيتو. وتستمر المحاولات لاستعمال القانون لتقليل هذه الحالات من أجل توفير السكن الجيد للجميع.
مجموعات الإسكان يمكن تنظيمها حتى تبدو منفصلة. في هذا المشروع الإسكاني في مونتريال بكندا صنعت أجزاء كل مجموعة مقدمًا قبل وضعها بالشكل الحالي. |
هي مجموعات من الأبنية شُيدت لإيواء عدة مئات، أو ألوف من الأسر. وقد يشمل المشروع الإسكاني مجموعة من المنازل الصغيرة ـ والمصنوعة من أجل خفض التكلفة ـ أو مجموعة من المنازل القروية أو عمارات مقسمة إلى شقق أو كل هذه الأنواع الثلاثة من السكن مجتمعة.
وتشجع الحكومات المحلية شركات التأمين الكبرى والمؤسسات الأخرى على بناء مجمعات التوطين والشقق. وتمنح بعض المدن والولايات تخفيضات ضريبية خاصة لإنشاء مثل هذه المجمعات، كما أنها قد تنظف الأحياء الفقيرة من المباني، ثم تبيعها لمقاول خاص ليعيد تعميرها.
تطور سكن الضواحي:
تُبنى معظم المنشآت السكنية، التي أنشأها الأفراد أو المقاولون الخصوصيون، على الأراضي الخالية في مشارف المدن، إذ إن هذه الأراضي عمومًا أقل ثمنًا نظرًا لبعدها، كما توجد مشكلة إزالة المباني القديمة، قبل بدء عمليات البناء. وتتكون معظم هذه المساكن الجديدة من منازل منفصلة لكل أسرة تبنى على أرض مساحتها 0,2% من الهكتار، وتشتريها الأسر التي تود السكن بها.
مجموعات شقق في مدينة الرياض بالسعودية تأوي الآلاف من الأسر. |
البلدات الجديدة:
أخذ نمو المدن في بعض الحالات شكلاً متطورًا سُمي البلدات أو المدن الجديدة، وفي العادة تكون المجتمعات المخططة على هذا النمط أكثر تعقيدًا من نظام مجتمعات الضواحي. وخلافًا لمعظم الضواحي السكنية، فإن البلدات الجديدة تحتوي على المصانع والخدمات الصناعية، حيث يستطيع معظم المقيمين العمل والعيش داخل المُجمَّع.
السكن التعاوني:
يكوّن الناس في بعض الأحيان جمعيات تعاونية بغير أرباح من أجل تخطيط الشقق أو المنازل التي يسكنونها وتمويلها وتشييدها وإدارتها. فعندما تبني أو تشتري جمعية تعاونية مُجمعًا للشقق يشتري الأفراد الأسهم من الشركات. وتمكنهم هذه الأسهم من شغل الشقق وليس امتلاك الوحدة. ويقتسم شاغلو الشقق مصروفات الصيانة والإصلاحات والتحسينات للمبنى ككُل.
السكن المشترك:
نوع من السكن الشائع في الولايات المتحدة الأمريكية يشبه الإسكان التعاوني مع اختلاف مهم واحد: ففي الإسكان المشترك يمتلك السكان الوحدات التي يشغلونها، كما أن لكل منهم الحق في استعمال الأجزاء المشتركة من المبنى. ويساهمون جميعًا في تكاليف تلك الأجزاء والخدمات العامة للمبنى. ففي حالة فشل أحد السكان أو بعضهم في توفير احتياجات وحداتهم الخاصة، فإن هذا لايؤثر على بقية السكان، خلافًا لما يحدث في الإسكان التعاوني.