حكاية الروائي السوري:خالد خليفة..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حكاية الروائي السوري:خالد خليفة..

    [COLOR=#666666 !important]خالد خليفة[/COLOR]


    خالد خليفة (1 يناير 1964 - 30 سبتمبر 2023)، هو روائي سوري وشاعر وكاتب سيناريو ومقالات أدبية، وُلِدَ في أورم الصغرى في منطقة الأتارب غرب محافظة حلب[6]. جذبت روايته مديح الكراهية اهتمام وسائل الاعلام في جميع أنحاء العالم،[7] حيث وصلت الرواية للقائمة القصيرة في الجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الأولى عام 2008. تُرجمَت روايته إلى اللغات الفرنسية والإيطالية والألمانية والنرويجية ووالإنكليزية والإسبانية.[8]
    السيرة الذاتية:

    درس في كلية الحقوق في جامعة حلب، وحصل منها على إجازة (ليسانس) في القانون عام 1988.
    كتب خليفة الشعر، وهو عضو في المنتدى الأدبي في الجامعة، وكتب دراما تلفازية مثل مسلسل قوس قزح وسيرة آل الجلالي وبعض الأفلام الوثائقية والأفلام القصيرة، والأفلام الروائية الطويلة مثل باب المقام.
    أسس مع أصدقائه في جامعة حلب مجلة ألف، أما أول رواياته فهي حارس الخديعة التي نُشرت عام 1993. ثم نشر وروايته الثانية عام 2000 وهي دفاتر القرباط، وعلى إثرها جُمِّدت عضويته في اتحاد الكتاب العرب مدة 4 سنوات.
    قضى خليفة ثلاثَ عشرة سنة في كتابة روايته مديح الكراهية، وهي رواية تتناول تأثُّر حياة أفراد أسرة سورية بالحرب الدائرة بين النظام السوري وجماعة الإخوان المسلمين، ونشر فيها ما جرى للجماعة في حماة. وقد نُشرت في دمشق قبل أن تُحظَر، ثم أُعيدَ نشرها في بيروت. وعلَّق على الحظر قائلًا هذا النوعُ من الحظر للروايات، يأتي نتيجة البيروقراطية التي لا تمثل مستويات رفيعة من الحكومة. ودعا إلى التفاوض بين الفنانين والسلطات السورية من أجل ضمان حرية التعبير.
    صرَّح بأنه لم يقصد في روايته مديح الكراهية مناصرةَ أي فكر سياسي، وقال قبل كل شيء، لقد كتبت هذه الرواية من أجل الدفاع عن الشعب السوري، وسعيًا للاحتجاج على المعاناة التي تحمَّلوها نتيجة ذلك من العقائد الدينية والسياسية التي حاولت نفيَ حضارتهم العائدة لعشرة آلاف سنة.
    في السادس من شهر آذار فرض اسمه بوصفه المرشحَ العربي الوحيد لنيل جائزة الإندبندنت لأدب الخيال الأجنبي.
    مشاركته في الثورة السورية:

    عُرف خليفة بمواقفه المناصرة للثورة السورية منذ لحظة انطلاقها، ولم يُخفِ ذلك أبدًا، وأكَّد في أكثرَ من مناسبة مشروعيتها كخيار لا بديلَ عنه في مواجهة الظلم. وسبق أن تعرَّض للضرب حتى كُسِرَت يدُه في اعتداء لأجهزة الأمن السورية عليه، في أثناء مشاركته في تشييع الموسيقي السوري ربيع غزي في 26 مايو (أيار) 2012.[9]
    آثاره:

    الروايات:المسلسلات:وفاته:

    توفي خليفة في دمشق يوم السبت 15 ربيع الأول 1445 هـ الموافق 30 سبتمبر (أيلول) 2023 إثر نوبة قلبية.


    [COLOR=#df2829 !important]كتب بلال رمضان[/COLOR]
    تفاصيل اللحظات الأخيرة فى حياة خالد خليفة.. مات وحيدًا

    الأحد، 01 أكتوبر 2023 03:00 م

    حالة من الحزن سيطرت على الأوساط الثقافية السورية والعربية، بعد إعلان وفاة الروائى والشاعر والسيناريست السورى خالد خليفة، المفاجئة، عن عمر ناهز الـ59 عامًا.



    خالد خليفة، الذى يعد أحد أهم الروائيين العرب المعاصريين، وأبرز كتاب الدراما السورية، رحل إثر أزمة قلبية حادة، فى منزله، فى دمشق.
    كانت البداية، حينما كتب الأكاديمى السورى سلام كواكبى، عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعى "وداعاً أيها الطيب" مع صورة خالد خليفة، ليعقبه الكاتب خليل صويلح، الذى قال: "يا لفجيعتنا، سنتحمل موته الشاق وحدنا".
    تفاصيل الوفاة، كشفها الكاتب الصحفى يعرب العيسى، صديق خالد خليفة، الذي رافقه خلال الأيام الأخيرة، حسبما ذكرت "فرانس 24"، حيث أفاد بأن صاحب "مديح الكراهية" "توفي داخل منزله وحيدا في دمشق.. اتصلنا به كثيرا ولم يرد، وحضرنا إلى منزله فوجدناه ميتا على الأريكة".
    وفى مستشفى العباسيين فى دمشق، قال الأطباء إن تشخيص الوفاة هو أزمة قلبية، وأفاد أصدقائه بأنه سوف يدفن فى دمشق اليوم، الأحد.
    [COLOR=#df2829 !important]خالد خليفة[/COLOR]

    خالد خليفة روائي وشاعر وكاتب سيناريو سوري، نالت أعماله وسام نجيب محفوظ للأدب، وهي من أرفع الأوسمة الأدبية في العالم العربي، تمر قصصه المفعمة بالحيوية والساخرة عبر الزمن ولكنها تتمحور حول مدينة حلب السورية، بالقرب من مكان ميلاد خليفة في عام 1964، والتي كانت ذات يوم واحدة من أعظم المراكز الثقافية والتجارية في العالم.
    درس خالد خليفة وقضى حياته المهنية المبكرة في المدينة، لكنه يعيش في دمشق منذ عام 1999، وهو أحد الكتاب القلائل الذين مكثوا طوال الحرب الأهلية المروعة في البلاد.
    [COLOR=#df2829 !important]روايات خالد خليفة[/COLOR]

    ومن أعمال الكاتب الراحل خالد خليفة "حارس الخديعة" 1993، "دفاتر القرباط" 2000، "مديح الكراهية" 2006 التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربيّة، "لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة" 2013 التي وصلت أيضًا إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر وحازت جائزة نجيب محفوظ لعام 2013، "الموت عمل شاق" 2016، و"لم يصلِّ عليهم أحد" 2019 التي أدرجت على القائمة الطويلة لجائزة البوكر.


يعمل...
X