ما هي درجة حرارة باطن الأرض ؟ تصل درجة حرارة باطن الأرض إلى 1000 سلزيوس أعلى من القياسات السابقة، ما يوفر تفسيرًا أفضل لكيفية تشكل الحقل المغناطيسي للكوكب، حسب بحث جديد. قاس فريق من العلماء درجة انصهار الحديد بدقة عالية في المختبر، واستعملوها لحساب درجة الحرارة على حدود النواة الداخلية والخارجية للأرض؛ تقدر اليوم بحوالي 6000 سيلزيوس، وتعادل حرارة سطح الشمس.
يعتبر الفارق بين درجات الحرارة مهمًا، لأنه يفسر كيفية تشكل المجال المغناطيسي للأرض. تمتلك الأرض نواة داخلية صلبة محاطة بنواة خارجية سائلة، التي يغطيها الوشاح الصلب والمتدفق، ويجب أن يكون الفارق 1500 سيلزيوس بين النواة الداخلية والوشاح لتحفيز «الحركات الحرارية» التي -مع دوران الأرض- تُنشئ المجال المغناطيسي.
درجة حرارة باطن الأرض
درجة حرارة النواة التي قيست سابقًا لم تُظهر هذا الفارق بشكل كافٍ، محيرةً العلماء لعقدين من الزمن، تظهر النتائج الجديدة مفصلةً في إصدار 26 أبريل لمجلة العلوم.
محور التجربة كان تقنية أشعة X التي تأخذ قياسات أسرع من ذي قبل، تبقى عينات الحديد مضغوطة لبضع ثوانٍ في المختبر، ما جعل من الصعب تحديد ما إذا كان الحديد ما يزال صلبًا أو قد بدأ في الانصهار في تجارب سابقة.
تعتمد التقنية على الانكسار الناجم عن اصطدام أشعة X، أو أشكال أخرى من الضوء، بحاجز والالتفاف حوله، سلط العلماء سلسلة من أشعة X على العينة ولاحظوا «علامة» التسخين، والتي اتخذت شكل حلقة ناشرة تُحدد الحرارة بدقة.
ثبّتت هذه التجارب درجة انصهار الحديد عند 4800 سيلزيوس وضغط يعادل 2.2 مليون مرة ذلك الموجود على الأرض عند مستوى سطح البحر.
اعتمادًا على تلك القياسات، قدّر العلماء الفارق بين نواتي الأرض الداخلية والخارجية بـ 6000 سليزيوس، بزيادة أو نقص 499 درجة، وضغط يعادل 3.3 مليون مرة من الضغط الجوي عند مستوى سطح البحر.
قام بهذه التجارب كل من CEA (منظمة البحوث التكنولوجية الفرنسية) وCNRS (المركز الفرنسي الوطني للأبحاث العلمية) وESRF (مرفق الإشعاع السنكروتروني الأوروبي).
يعتبر الفارق بين درجات الحرارة مهمًا، لأنه يفسر كيفية تشكل المجال المغناطيسي للأرض. تمتلك الأرض نواة داخلية صلبة محاطة بنواة خارجية سائلة، التي يغطيها الوشاح الصلب والمتدفق، ويجب أن يكون الفارق 1500 سيلزيوس بين النواة الداخلية والوشاح لتحفيز «الحركات الحرارية» التي -مع دوران الأرض- تُنشئ المجال المغناطيسي.
درجة حرارة باطن الأرض
درجة حرارة النواة التي قيست سابقًا لم تُظهر هذا الفارق بشكل كافٍ، محيرةً العلماء لعقدين من الزمن، تظهر النتائج الجديدة مفصلةً في إصدار 26 أبريل لمجلة العلوم.
محور التجربة كان تقنية أشعة X التي تأخذ قياسات أسرع من ذي قبل، تبقى عينات الحديد مضغوطة لبضع ثوانٍ في المختبر، ما جعل من الصعب تحديد ما إذا كان الحديد ما يزال صلبًا أو قد بدأ في الانصهار في تجارب سابقة.
تعتمد التقنية على الانكسار الناجم عن اصطدام أشعة X، أو أشكال أخرى من الضوء، بحاجز والالتفاف حوله، سلط العلماء سلسلة من أشعة X على العينة ولاحظوا «علامة» التسخين، والتي اتخذت شكل حلقة ناشرة تُحدد الحرارة بدقة.
ثبّتت هذه التجارب درجة انصهار الحديد عند 4800 سيلزيوس وضغط يعادل 2.2 مليون مرة ذلك الموجود على الأرض عند مستوى سطح البحر.
اعتمادًا على تلك القياسات، قدّر العلماء الفارق بين نواتي الأرض الداخلية والخارجية بـ 6000 سليزيوس، بزيادة أو نقص 499 درجة، وضغط يعادل 3.3 مليون مرة من الضغط الجوي عند مستوى سطح البحر.
قام بهذه التجارب كل من CEA (منظمة البحوث التكنولوجية الفرنسية) وCNRS (المركز الفرنسي الوطني للأبحاث العلمية) وESRF (مرفق الإشعاع السنكروتروني الأوروبي).