تويت
طالب بحريتها ثم ندم...
كان قاسم أمين قاضياً وكاتباً ومصلحاً اجتماعياً
اشتهر بأنه زعيم الحركة النسائية في مصر
كما اشتهر بدفاعه عن الحرية وإنشائه الجامعة ودعا لتحرير اللغة العربية من التكلف والسجع فقد كان أديبا مغواراً ولكن أحداً لم يتفق معه على التحرر من حركات الإعراب فماتت دعوته في رحم الكلمة
كان قاسم أمين يرى أن تربية النساء هي أساس كل شيء
فعمل على تحرير المرأة المسلمة، وذاعت شهرته وتلقى بالمقابل هجوما كبيراً فاتهمه مُهاجموه بالدعوة للانحلال
كان قاسم يهتم بالأسلوب والفعل ولايهمه المظهر كما أشار في كتابات متعددة عن المرأة بأنه ليس من المهم أن تكون محجبة إنما المهم في طريقة مشيتها وبتصرفاتها.
" تحرير المرآه "
كلمة لم يكن يعلم أنها سلاح ذو حدين
عندما طالب بها منذ 120 عاماً، ولكنه ندم بعد ذلك، عندما رأى الكاتب والأديب قاسم أمين استغلال الرجال لانفتاح المرأة بعد تحريرها من حجابها، وعلى الصعيد الآخر عدم التزام المرأة بالقيم والأخلاق أيضاً.. ومن هنا جاء «ندم نصير المرأة».
كان قاسم يحب الفنون ويعتقد أن الحياة محبة ورحمة وتسامح وسلام
فكان رجلاً مثالياً وتدرج في مناصب القضاء حتى كان مستشاراً في محكمة الاستئناف وكان قبلها وكيلاً للنائب العمومي في محكمة مصر المختلطة
كان منذ شبابه مهتماً بالصلاح الاجتماعي فأصدر سنة 1898 كتاب "أسباب ونتائج وأخلاق ومواعظ"
وتبعه بكتاب "تحرير المرأة" نشره عام 1899
و لكثره ما طالب بحقوق المرآه أُطلق عليه «محامي المرأة» و «نصير المرأة».
_ فارق الحياة في منزله بالقاهرة 23 أبريل عام 1908م وهو في الخامسة والأربعين عاما ورثاه عدد من الشعراء...[/COLOR]
image widget