لانا أطماجة ابنة مدينة حلب تبدع في رسم الشخصيات “البورتريه”

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لانا أطماجة ابنة مدينة حلب تبدع في رسم الشخصيات “البورتريه”

    انطوان بصمه جي
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG_٢٠٢٣٠٦١٤_١٠٠٧٠٢.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	117.9 كيلوبايت 
الهوية:	122061
    أوراق بيضاء، أقلام، ألوان زيتية، زيوت خاصة، جميع تلك الأدوات تشكل قاسماً مشتركاً بين الفنانين التشكيليين، لكن يبقى رسم الشخصيات “البورتريه” هو الفن الأصعب بين أنواع الفنون المرئية الواقعية.
    كانت الفنانة التشكيلية “لانا أطماجة” في سن الرابعة تبحث عن المساحات الفارغة على أوراق دفاترها المدرسية لتعبر عما في خيالها، وتحوله إلى رسمة واقعية، وبعد فترة زمنية اكتشف والديها وأساتذتها إبداعها الفني، وعملوا على دعمها بتأمين الألوان والأوراق الخاصة بالرسم.
    الشابة العشرينية تدرس معهد إدارة الأعمال، تضيف خلال حديثها لتلفزيون الخبر: “الإدارة ليست بعيدة عن مجالي في الرسم، بل هي مساعدة، لأن الإدارة فن قبل أن تكون علم، وبالتالي اسهمت بتحسين جودة رسوماتي”.
    وتكمل “أطماجة”: “بدأت بالتخصص في جميع المدارس التشكيلية حتى استقرت على رسم البورتريه الذي يظهر تفاصيل الوجه”.
    واستطاعت الشابة بعد إتقانها الرسم بنقل خبراتها عبر تقديم الدروس المجانية للأطفال وطلاب الهندسة المعمارية والفنون الجميلة لمساعدتهم في إظهار التفاصيل الجمالية وتقديم الدعم المعنوي لهم.
    وعن المدة الزمنية التي تستغرقها كل لوحة، تضيف “أطماجة” أن حجم كل لوحة يلعب دوراً كبيراً فاللوحات كبيرة الحجم تستغرق بين 60 – 120 يوماً، في حين اللوحات الصغيرة بحجم (a4) تستغرق ما يقارب 10 أيام.
    وتتابع الفنانة: “تبدأ أعمال الرسم بقلم الرصاص لإظهار الخطوط العريضة تليها عمليات التظليل وإدخال الألوان من نوعيات باستيل وخشب وزيتية”، مبينة أن الألوان الزيتية الأقرب لعملها وأنها تنسجم كلياً مع التفاصيل الدقيقة وما يرافقها من تعديلات كونه النوع الأصعب من الفنون.
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG_٢٠٢٣٠٦١٤_١٠٠٧٢٩.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	95.0 كيلوبايت 
الهوية:	122060
    وفيما يتعلق بمدى ارتباطها بالرسومات تقول “أطماجة”: “كل لوحة اعتبرها فرداً من عائلتي، وتأخذ أهمية خاصة بحيث تكون في البداية ورقة ناصعة البياض وتخلق عليها الشخصية بتفاصيلها، فيشعر الناظر إليها وكأنها حقيقية ولديها إحساس ومشاعر وتراقبه في كل اتجاهاته”.
    وختمت الفنانة “أطماجة” بأن رسّام البورتريه حين يحب شخصاً ما، فإنه يعبر عن حبه له من خلال رسم تفاصيل وجهه وبالتالي تخليده مدى الحياة”.
    وتمكنت الفنانة التشكيلية من رسم العديد من العمالقة منهم المطرب الراحل صباح فخري وجورج وسوف وابنه الراحل وديع، والسيدة فيروز إضافة إلى شخصية “بابا إدريس” من مسلسل الحفرة وبهذه الطريقة تعبر عن حبها لهؤلاء الأشخاص.
يعمل...
X