كيفية التحكم بالعمق البؤري:الذي هو منطقة الوضوح في الصورة أمام وخلف المنظر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيفية التحكم بالعمق البؤري:الذي هو منطقة الوضوح في الصورة أمام وخلف المنظر


    التحكم في العمق البؤري
    العمق البؤري هو منطقة الوضوح في الصورة أمام وخلف المنظر. ويمكننا التحكم في حجم هذه المنطقة بتعديل فتحة العدسة على آلة التصوير فالفتحة الكبيرة تعطي عمقًا ضحلاً والصغيرة عمقًا كبيرًا.

    على ف/2. يكون العمق البؤري ضحلاً ويمتد فقط لمسافة قصيرة من المنظر الموجود في مركز البؤرة. فإذا كان الشخص الموجود في المقدمة أو المؤخرة واضحًا، تكون صور الأشخاص الآخرين مطموسة.
    على ف/16. يكون العمق البؤري كبيرًا. لذلك تبدو صور الاشخاص كلها واضحة.
    ويؤثر تغيير مقياس فتحة الحدقة على حدة الوضوح العام في الصورة. فكلما كانت الفتحة صغيرة زادت مساحة منطقة الوضوح للأشياء أمام وخلف المنظر، وتسمى مسافة منطقة الوضوح هذه العمق البؤري وتمتد من أقرب جزء في البؤرة من منطقة المنظر إلى أبعد جزء في البؤرة منه. وبإمكان الفتحة الصغيرة مثل ف/11 أو ف/16 إيجاد عمق بؤري أكبر، ولكن هذا العمق يأخذ في الانكماش كلما كبرت الفتحة، حيث سيكون المنظر واضحًا لوقوعه في البؤرة، ولكن المناظر في الأمامية والخلفية قد تكون مطموسة.
    إعداد التعريض. يعتمد التعريض الصحيح للفيلم أساسًا على العناصر الآتية:1- الإضاءة 2- المنظر 3-العمق البؤري المطلوب. ويتطلب كل عامل من هذه العوامل تعديلاً لسرعة الغالق أو فتحة الحدقة، لذا يجب عليك أن تختار أنواعًا من الأوضاع تحقق كل المطالب.
    وبما أن كمية الإضاءة المنعكسة من أي منظر تؤثر على سرعة الغالق وفتحة الحدقة، لذا وجب تخفيض سرعة الغالق في اليوم الغائم أو زيادة فتحة الحدقة أو الاثنان معًا، أما في اليوم المشمس، فنستخدم سرعة عالية للغالق مع فتحة صغيرة، ومن الطبيعي أن نقرر أن هناك متطلبات خاصة للتعريض مع أنواع معينة من الإضاءة الصناعية.
    وقد تتطلب نوعية المنظر الجاري تصويره تعديلاً في سرعة الغالق، كما قد يفرض العمق البؤري المطلوب اختيارًا محددًا لفتحة الحدقة. فلو كان المنظر متحركًا فإنك تضطر لزيادة سرعة الغالق لتحاشي الضبابية، أما إذا احتجت لإدخال مناظر تقف على أبعاد مختلفة من المنظر الرئيسي في بؤرة حادة، فلا بد أن تختار فتحة حدقة صغيرة لتعطي عمقًا بؤريًا أكبر. ويجب أن يكون واضحًا أن أي تعديل في سرعة الغالق لابد أن يستتبعه تعديل مقابل في فتحة الحدقة والعكس صحيح أيضًا، وذلك للحصول على نفس قيمة التعريض. فسرعة الغالق العالية توقف الحركة، ولكنها تخفض أيضًا كمية الضوء التي تصل إلى الفيلم، فنعوّضها بزيادة فتحة الحدقة. وبالمثل فإن الفتحة الصغيرة تزيد العمق البؤري، ولكنها تقلل كمية الإضاءة المارة، لذلك يجب أن نتحول إلى سرعة غالق أبطأ.
    ولنفرض أنك تريد تصوير بعض الأرانب في يوم مشمس، فإن التعريض المناسب لهذه النوعية من الإضاءة يحتاج سرعة للغالق 1/60، وفتحة للحدقة ف/11. ولأن الأرانب متحركة فقد تقرر رفع السرعة إلى 1/125 التي هي ضعف السرعة 1/60 لذا سيحصل الفيلم على نصف كمية الضوء، وفي هذه الحالة يجب عليك مضاعفة الفتحة بوضعها على ف/8. وبنفس الطريقة لو عدلت السرعة إلى 1/125(أعلى أربع مرات) وجب تغيير الوقفة إلى ف/5,6، وهي أكبر أربع مرات.
    أما إذا كانت رغبتك أن تتضمن الصورة بعض الحشائش على الأرض أمام الأرانب والأشجار في الخلفية فتستطيع أن تزيد العمق البؤري بتصغير الفتحة إلى ف/16، فيتلقى الفيلم في هذه الحالة نصف كمية الضوء التي كانت ستسقط عليه مع ف/11، لذلك وجب تخفيض السرعة إلى السرعة الأقل مباشرة فيتضاعف زمن تعريض الفيلم مرتين.
يعمل...
X