تويت
كاريوكا (تحيه) Karyoka (Tahya-) - Karyoka (Tahya-)
كاريوكا (تحية ـ)
(نحو 1915 ـ 1999)
تحية كاريوكا، ممثلة وراقصة مصرية، عملت في السينما والإذاعة والمسرح والتلفزيون. بعض المصادر تورد ولادتها في عام 1920. اسمها الحقيقي بدوية محمد كريم علي، ولدت في مدينة الإسماعيلية لأسرة كثيرة الأبناء وكان ترتيبها السادس عشر بين إخوتها. تركت بيت أهلها، وهي في الخامسة عشر من عمرها، وسافرت إلى القاهرة، ملتحقة بالراقصة سعاد محاسن التي كانت تزور الإسماعيلية لإحياء الحفلات، وقد عملت عندها في صالة «بيجوبالاس» ضمن فرقة كومبارس، ثم تعرفت بديعة مصابني فضمتها إلى فرقتها واستعانت بها في المسرح والسينما. وقد اختارت لها بديعة مصابني اسمها الفني تحية، أما لقب كاريوكا فجاء بعد سنتين من العمل، عندما قدمت رقصة برازيلية اسمها «كاريوكا» في إحدى وصلاتها، فأثارت إعجاب الرواد وأصبح اسمها تحية كاريوكا. تعلمت رقصة «الكلاكيت» عند الفنان روجيه، والرقص الشرقي من حورية محمد، والصاجات من نوسة والدة الراقصة نبوية مصطفى. وعملت كذلك مع فرقة الراقصة ببا عز الدين فترة من الزمن.
تزوجت ما يزيد على عشر مرات، وكان بين أزواجها فنانون مشهورون مثل المخرج فطين عبد الوهاب، والممثل رشدي أباظة، والمطرب محرم فؤاد، فالموسيقار محمد سلطان، والمخرج والممثل المسرحي فايز حلاوة أطول زيجاتها وآخرها.
اعتزلت الرقص في أواسط الخمسينيات بناء على نصيحة من الأطباء واقتصر نشاطها الفني منذ ذلك الحين على التمثيل.
شاركت في عشرات الأفلام بدءاً من عام 1934، حيث مثلت في فيلم «المندوبان» الذي يعد نقطة تحول المخرج توجو مزراحي من الأفلام الاجتماعية إلى الأفلام الكوميدية، ووقفت إلى جانب الممثل الكوميدي الشهير في ذلك الوقت فوزي الجزايرلي.
وفي تلك المرحلة، شاركت في عددٍ من الأفلام الأخرى، ولكن بأدوار ليست كبيرة، ويغلب عليها كونها من أدوار الشر، وغالباً ما تجسد فيها شخصية الراقصة. من أهم تلك الأفلام «ليلى بنت الريف» (1941)، قصة وسيناريو وإخراج: توجو مزراحي، وقد مثلت فيه إلى جانب نجوم كبار مثل يوسف وهبي، وليلى مراد، وأنور وجدي، وبشارة واكيم وغيرهم.
من الأدوار الكبيرة التي أسندت إليها وأدتها باقتدار في فترة الأربعينيات دورها في فيلم «البيت الكبير» (1949)، إخراج أحمد كامل مرسي، وهو مقتبس من الفيلم الألماني «الملاك الأزرق» الذي أدت دور البطولة فيه مارلين ديتريش، وقد أدت تحية كاريوكا في الفيلم المصري الدور نفسه الذي أدته مارلين ديتريش، أي دور الراقصة اللعوب، التي تعمل في ملهى ليلي، وتوقع في حبها رجلاً رصيناً ومستقيماً، فتدمر حياته.
شاركت كاريوكا في فترة الخمسينيات في عددٍ من الأفلام التي تنتمي إلى تيار السينما الواقعية، وأهمها «حميدو» (1953)، إخراج نيازي مصطفى، و«شباب امرأة» (1956)، إخراج صلاح أبو سيف عن قصة لأمين يوسف غراب، وتؤدي فيه دور امرأة في منتصف العمر يسيطر عليها حب شاب قروي بسيط يستأجر غرفة عندها، فتحاول الاستحواذ عليه بشتى الطرق، وفيلم «المفتش العام» (1956)، إخراج حلمي رفلة عن المسرحية الروسية التي تحمل الاسم نفسه، وفيه تؤدي تحية كاريوكا دور زوجة العمدة المرتشي، وفيلم «الفتوة» (1957)، إخراج صلاح أبو سيف، وفيلم «إحنا التلامذة» (1959)، إخراج عاطف سالم عن سيناريو لنجيب محفوظ.
من أدوارها المهمة في فترتي الستينيات والسبعينيات تقمصها شخصية «شجرة الدر» في فيلم «واإسلاماه» (1961)، وأدوارها في الأفلام المأخوذة عن روايات لنجيب محفوظ: «الطريق» (1964)، إخراج حسام الدين مصطفى، و«خان الخليلي» (1966)، إخراج عاطف سالم، و«السكرية» (1973)، إخراج حسن الإمام، و«الكرنك» (1975)، إخراج علي بدرخان.
من أفلامها المميزة الأخرى: «السراب» (1970)، «خلي بالك من زوزو» (1972)، «زائر الفجر» (1975)، «السقا مات» (1977)، «الوداع بونابرت» (1985)، «إسكندرية كمان وكمان» (1990)، «مرسيدس» (1992).
أسست مع زوجها الممثل والمخرج المسرحي فايز حلاوة فرقة مسرحية قدمت عدداً من العروض ضمن ما يعرف بـ«الكباريه السياسي»، ومن أشهر هذه العروض: «روبابيكيا»، و«يحيا الوفد»، و«كدابين الزفة»، و«رنة خلخال» وغيرها.
محمود عبد الواحد
كاريوكا (تحية ـ)
(نحو 1915 ـ 1999)
تحية كاريوكا، ممثلة وراقصة مصرية، عملت في السينما والإذاعة والمسرح والتلفزيون. بعض المصادر تورد ولادتها في عام 1920. اسمها الحقيقي بدوية محمد كريم علي، ولدت في مدينة الإسماعيلية لأسرة كثيرة الأبناء وكان ترتيبها السادس عشر بين إخوتها. تركت بيت أهلها، وهي في الخامسة عشر من عمرها، وسافرت إلى القاهرة، ملتحقة بالراقصة سعاد محاسن التي كانت تزور الإسماعيلية لإحياء الحفلات، وقد عملت عندها في صالة «بيجوبالاس» ضمن فرقة كومبارس، ثم تعرفت بديعة مصابني فضمتها إلى فرقتها واستعانت بها في المسرح والسينما. وقد اختارت لها بديعة مصابني اسمها الفني تحية، أما لقب كاريوكا فجاء بعد سنتين من العمل، عندما قدمت رقصة برازيلية اسمها «كاريوكا» في إحدى وصلاتها، فأثارت إعجاب الرواد وأصبح اسمها تحية كاريوكا. تعلمت رقصة «الكلاكيت» عند الفنان روجيه، والرقص الشرقي من حورية محمد، والصاجات من نوسة والدة الراقصة نبوية مصطفى. وعملت كذلك مع فرقة الراقصة ببا عز الدين فترة من الزمن.
تزوجت ما يزيد على عشر مرات، وكان بين أزواجها فنانون مشهورون مثل المخرج فطين عبد الوهاب، والممثل رشدي أباظة، والمطرب محرم فؤاد، فالموسيقار محمد سلطان، والمخرج والممثل المسرحي فايز حلاوة أطول زيجاتها وآخرها.
اعتزلت الرقص في أواسط الخمسينيات بناء على نصيحة من الأطباء واقتصر نشاطها الفني منذ ذلك الحين على التمثيل.
شاركت في عشرات الأفلام بدءاً من عام 1934، حيث مثلت في فيلم «المندوبان» الذي يعد نقطة تحول المخرج توجو مزراحي من الأفلام الاجتماعية إلى الأفلام الكوميدية، ووقفت إلى جانب الممثل الكوميدي الشهير في ذلك الوقت فوزي الجزايرلي.
وفي تلك المرحلة، شاركت في عددٍ من الأفلام الأخرى، ولكن بأدوار ليست كبيرة، ويغلب عليها كونها من أدوار الشر، وغالباً ما تجسد فيها شخصية الراقصة. من أهم تلك الأفلام «ليلى بنت الريف» (1941)، قصة وسيناريو وإخراج: توجو مزراحي، وقد مثلت فيه إلى جانب نجوم كبار مثل يوسف وهبي، وليلى مراد، وأنور وجدي، وبشارة واكيم وغيرهم.
من الأدوار الكبيرة التي أسندت إليها وأدتها باقتدار في فترة الأربعينيات دورها في فيلم «البيت الكبير» (1949)، إخراج أحمد كامل مرسي، وهو مقتبس من الفيلم الألماني «الملاك الأزرق» الذي أدت دور البطولة فيه مارلين ديتريش، وقد أدت تحية كاريوكا في الفيلم المصري الدور نفسه الذي أدته مارلين ديتريش، أي دور الراقصة اللعوب، التي تعمل في ملهى ليلي، وتوقع في حبها رجلاً رصيناً ومستقيماً، فتدمر حياته.
شاركت كاريوكا في فترة الخمسينيات في عددٍ من الأفلام التي تنتمي إلى تيار السينما الواقعية، وأهمها «حميدو» (1953)، إخراج نيازي مصطفى، و«شباب امرأة» (1956)، إخراج صلاح أبو سيف عن قصة لأمين يوسف غراب، وتؤدي فيه دور امرأة في منتصف العمر يسيطر عليها حب شاب قروي بسيط يستأجر غرفة عندها، فتحاول الاستحواذ عليه بشتى الطرق، وفيلم «المفتش العام» (1956)، إخراج حلمي رفلة عن المسرحية الروسية التي تحمل الاسم نفسه، وفيه تؤدي تحية كاريوكا دور زوجة العمدة المرتشي، وفيلم «الفتوة» (1957)، إخراج صلاح أبو سيف، وفيلم «إحنا التلامذة» (1959)، إخراج عاطف سالم عن سيناريو لنجيب محفوظ.
من أدوارها المهمة في فترتي الستينيات والسبعينيات تقمصها شخصية «شجرة الدر» في فيلم «واإسلاماه» (1961)، وأدوارها في الأفلام المأخوذة عن روايات لنجيب محفوظ: «الطريق» (1964)، إخراج حسام الدين مصطفى، و«خان الخليلي» (1966)، إخراج عاطف سالم، و«السكرية» (1973)، إخراج حسن الإمام، و«الكرنك» (1975)، إخراج علي بدرخان.
من أفلامها المميزة الأخرى: «السراب» (1970)، «خلي بالك من زوزو» (1972)، «زائر الفجر» (1975)، «السقا مات» (1977)، «الوداع بونابرت» (1985)، «إسكندرية كمان وكمان» (1990)، «مرسيدس» (1992).
أسست مع زوجها الممثل والمخرج المسرحي فايز حلاوة فرقة مسرحية قدمت عدداً من العروض ضمن ما يعرف بـ«الكباريه السياسي»، ومن أشهر هذه العروض: «روبابيكيا»، و«يحيا الوفد»، و«كدابين الزفة»، و«رنة خلخال» وغيرها.
محمود عبد الواحد