التَّخطيط لتأسيس [متحف صبري يوسف] خلال السّنوات 2021 ــ 2025

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التَّخطيط لتأسيس [متحف صبري يوسف] خلال السّنوات 2021 ــ 2025

    Fareed Zaffour

    23 أبريل 2020 م





    Sabri Yousef

    23 أبريل 2020 ·
    متحف صبري يوسف
    التَّخطيط لتأسيس [متحف صبري يوسف] خلال السّنوات 2021 ــ 2025
    ************************************************** *********
    معَ أنّي كنتُ بصددِ التّخطيط لإعداد هذا الخبر والمشروع في نهاية هذه السَّنة 2020، لكنّي آثرتُ أن أنشرَ الخبر الآن في قمّة أزمة كورونا كنوعٍ من التَّحدِّي لهذا الوباء المستفحل والإصرار على تحقيق الطُّموحات الّتي تراودني منذ سنوات، ولا بدَّ من تنفيذها في الوقت المناسب، حيث أخطِّطُ لتنفيذ هذا المشروع على مدى السّنوات 2021 ــ 2025 إذا كنّا من الأحياء، وإن لم نكُنْ ستكون هذه وصيَّتي الأهم في حياتي قبل الرّحيل بعد عمرٍ طويلٍ أو قصير، لأنَّ هذا المشروع سيكون محور حياتي الّذي سأشتغل عليه حتّى آخر لحظة في حياتي، لهذا أحببتُ أن أعلنَ عن هذا الطُّموح الآن وأخطِّط منذُ الآن وعلى مدى السَّنوات الخمس القادمة لإعداد متحف خاص بأعمالي الفنِّيّة والأدبيّة والفكريّة وكل ما يتعلّق بإبداعاتي في الأدب والفكر والفن، ولهذا أخطِّط بكلِّ هدوء لإعداد هذا المتحف من خلال شراء عقار وبنائه أو شراء مقر يناسب أن يكون متحفاً في ستوكهولم، بحيث يستوعب أعمالي الفنِّيّة وكتبي كي يبقى للأجيال القادمة وإلى الأبد. ولهذا بدأتُ بالتّخطيط لهذا المشروع الهام لأنّه سيكلّف ملايين الكرونات بكلِّ تأكيد، وقد كنتُ فوضويّاً من العيار الثّقيل فيما يخصُّ الجانب الاقتصادي وكذلك الجانب الفنّي والأدبي والحياتي ككل، لكنّي بدأت منذ فترة قريبة التّركيز على هذه الجوانب والإمساك بالخيوط الّتي تقودني إلى تحقيق هذا الهدف ولو جاء إمساك بعض الخيوط متأخِّراً جدّاً، لهذا أحتاج لكلِّ رصيد من أرصدتي لهذا المشروع الأهم من المهم في حياتي، فلا أرى أيّة جدوى من حياتي ما لم أقُمْ بهذا المشروع منذ الآن والتَّخطيط له بدقّة للوصول إلى أهدافي الّتي أراها تبهج روحي وما تبقّى من حياتي وستبهجني وأنا في أعماقِ الثَّرى، بعد أن أحلِّق في مآقي السَّماء، والحياة برأيي هي رحلة عابرة وعابرة جدَّاً، وأريد أن أقولَ وأقدِّمَ كلمتي عبر هذه الحياة وأوثّقها عبر أعمالي الّتي أراها وكأنَّها حياتي الآن وإلى الأبد وهي الّتي ستقدِّمني حاضراً وغائباً، وسأكون شاكراً من القلب كل من يتضامن مع فكرتي واقتراحي وهدفي وتوجُّهي وطموحي، بأيَّة صيغةٍ من الصِّيغِ، ومن دون أي قيد أو شرط، واعتباراً من العام 2021 سأعودُ إلى الرّسم بقوَّة، لأنّني كنتُ قد تفرّغتُ خلال السّنوات الخمس الأخيرة للكتابة حيثُ كان لدي مشاريع في الكتابة وقد أنجزتُ القسم الأكبر منها، وحتّى نهاية هذا العام سأنجزُ ما تبقّى من مشاريعي الأدبيّة والفكريّة، وسأتابع أثناء الرّسم أكتبُ نصوصي وكتاباتي بحسب المشاريع المستجدّة لكنَّ الرّسم سيكون هدفاً هامّاً اعتباراً من بداية العام 2021، إذا بقينا من الأحياء، وكم يستهويني أن أنجزَ ألف لوحة ولوحة! وأثبِّتُ هذا الرَّقم وهذه اللّوحات في المتحف، ما عدا اللَّوحات الّتي سبق وبعتُها أو وزَّعتُ بعضها هدايا على بعض الأصدقاء والأهل، وعندما أفتتح المتحف سأكون شاكراً هؤلاء الأصدقاء والأهل لو ردُّوا لي تلك اللَّوحات كي أعرضها في المتحف تحت اسمهم، كعمل مُقتنى من قبل فلان وفلان ولكنّها تبقى الأعمال الفنّيّة من رصيد المتحف! وهناك الكثير من التّفاصيل سأشير إليها خلال البدء في تنفيذ المشروع، آملاً أن أحققَ هذا المشروع على أكمل وجه ضمن الوقت المخطَّط والمخصَّص له!
    صبري يوسف
    أديب وتشكيلي سوري سويدي مقيم في ستوكهولم
يعمل...
X